توصية بتوثيق معالم القدس التاريخية من الناحية المعمارية والعمرانية

توصية بتوثيق معالم القدس التاريخية من الناحية المعمارية والعمرانية

وكالات

أوصى المؤتمر الدولي الثالث للتراث المعماري، أمس، بتوثيق معالم مدينة القدس
التاريخية من الناحية المعمارية والعمرانية، وبيان ما تتعرض له مدينة القدس من محاولات للتهويد والتخريب ومنع ترميم المنشآت المعمارية.
وحث على إدراج مساقات تعليمية في الخطة الدراسية لطلبة قسمي الهندسة المعمارية والمدنية تهتم بتكنولوجيا البناء، بهدف التعرف على طرق التصميم والتنفيذ.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الدولي الثالث للتراث المعماري "تجارب وحلول للحفاظ والتأهيل" الذي نظمه مركز "إيوان" لعمارة التراث في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة، لمناسبة اليوم العالمي للتراث في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية.
وحضر الجلسة: أكاديميون ومتخصصون وممثلون عن منظمة اليونيسكو، ومختصون في المجال الهندسي المعماري من جمهورية تونس، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، وطلبة من الكلية.
ولفت الدكتور شفيق جندية عميد كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية رئيس المؤتمر إلى أهمية عقد الدورات المختصة في مجال حفظ التراث المعماري في تدريب الكوادر البشرية في المجالات المتعددة للحفظ المعماري، والاستفادة من المهارات الحرفية الموجودة في كل منطقة.
ونوه إلى أن المؤتمرين حثوا الباحثين والطلبة على عمل المزيد من الأبحاث والدراسات اللازمة عن المواقع الأثرية، لترسيخ الهوية التراثية للشعب الفلسطيني على أرضه، ووضع أنظمة وضوابط لتحقيق التنمية السياحية الثقافية في المناطق التاريخية، والاهتمام بصيانة المعالم التراثية ذات الطابع التاريخي.
وأوضح المهندس نادر النمرة رئيس قسم الهندسة المعمارية رئيس اللجنة العلمية أن المؤتمر دعا إلى نشر فكر الوسطية في المضمون الإسلامي في قضايا الحفاظ والتأهيل المعماري، واستصدار التشريعات اللازمة التي تحمي المناطق التراثية من التدخلات العشوائية.
وأشار إلى أن المؤتمر شجع المستثمرين والمختصين على تبني مشاريع الحفاظ المعماري، للمحافظة على المباني والآثار القائمة والاهتمام بإعادة توظيف المباني التراثية القائمة، وفق وظيفتها القديمة، أو من خلال استخدامها متاحف، أو معارض، أو غيرها من الوظائف التي تحقق الاهتمام بالتراث، والمحافظة عليه، وإعطاء موضوع الإنشاء ومواد البناء اهتمام أكبر.
وأكد الدكتور أحمد محيسن مدير مركز إيوان رئيس اللجنة التحضيرية أهمية تفعيل دور المعماريين في تطوير تقنيات استخدام المواد المحلية ذات التأثير الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتوجيه أصحاب المكاتب الاستشارية والهندسية للعمل على تأصيل التراث المعماري بهدف إبراز المعالم التراثية، ومراعاة العناصر والفراغات التي تعمل على توفير الخصوصية في التصميم المعماري للمباني الحديثة من خلال القيمة الحقيقية للمعالجات المناخية التي أثبتت فعاليتها في العمارة التقليدية.
وكانت فعاليات المؤتمر انعقدت على مدار يومين متتالين بمشاركة 68 باحثاً من 16 دولة، وتم عرض حوالي 25 ورقة بحثية توزعت على خمس جلسات علمية.
وجرى في ختام فعاليات المؤتمر الإعلان عن أسماء الفائزين بالمسابقة المصاحبة للمؤتمر، حيث شكلت لجنة خاصة لتقييم الصور، واختيار أفضلها، فكان الفائز بالمركز الأول بلال التلاوي والثاني سارة الخضري، والثاني مكرر دعاء العيلة، والثالث فاطمة عياش.

» مخطط صهيوني لطمس معالم سور القدس التاريخي
» تعرف على معالم القدس خارطة الكترونية تفصيلية لتفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة
» مخطط اسرائيلي لتغيير معالم القدس القديمة يشمل ابواب المدينة والسور والاسواق والاضاءة واحياء مهرجانات
» توصية بسحب الكويت من المبادرة العربية
» القدس القديمة هي مركز مدينة القدس العاصمة ألابدية للثقافة العربية