فلسطيني يخترق الحدود ويصل ليافا

فلسطيني يخترق الحدود ويصل ليافا
تمكن فلسطيني من سكان أحد مخيمات اللاجئين في سورية من الوصول إلى مدينة يافا بمركز الأراضي المحتلة عام 1948 يوم أمس الأحد، منتهزا فرصة وقوع مواجهات بين قوات الاحتلال واللاجئين الذين استطاعوا اقتحام الحدود ودخول الجولان السوري.

وأوضح حسن حجازي في سياق مُقابلة أجرتها معه القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي من على ارض يافا، أن نشطاء سلام عرب ويهود هم من مدوا له يد المساعدة للوصول إلى المدينة والتجول فيها.

وأشار إلى أن حلم حياته كان الوصول إلى مدينة يافا، وها هو قد تحقق أخيرا، لافتًا إلى أن المدينة هي مسقط رأس والده وأجداده الذين هجرهم الاحتلال عام 1948، مستدلا على ذلك بشهادة رسمية.

وأوضح اللاجئ انه لم يتوقع أن ينجح بزيارة مسقط رأسه يافا لوحده، "لقد اعتقدت أن يكون معي ملايين اللاجئين والسوريين، كما سبق وان تم الاتفاق على العودة خلال ذكرى النكبة".

لا خوف

وكان الشاب قد نجح بالدخول إلى الأراضي المحتلة عام 1948 قادما من قرية مجدل شمس في الجولان، وقد استقل حافلة كان على متنها جنود إسرائيليين من وحدة "جولاني"، مشيرا إلى أن القانون الإسرائيلي لا يهمه، وأنه لا يعترف بأي دولة تدعى "إسرائيل" أصلا.

وأكد أنه لم يكن خائفا من الجنود الإسرائيليين، معتبرا أن وجوده في يافا أمر رمزي، لأن الانتصار الحقيقي سيتحقق بالجيوش القادمة إلى فلسطين.

وبحسب القناة، وصل اللاجئ إلى مدينة تل أبيب في المساء، وقام بجولة في المدينة وشوارعها، ثم قرر الاتصال بمراسل قناة "العربية" ثم اتصل على القناة العاشرة التي التقت به.

وأكد أن من نظم المسيرة التي شارك في ألاف اللاجئين الذين استطاعوا دخول أراضي الـ48، هم اللاجئين أنفسهم، وليست السلطات السورية كما تدعي إسرائيل، مشيرا إلى أن حزب الله اللبناني ضغط على حكومة سورية للسماح بإجراء مسيرة العودة.

وسلم اللاجئ في نهاية المطاف نفسه للشرطة الاسرائيلية، ذلك بعد أن حقق حلمه وحلم أجداده بالعودة إلى يافا.

حجازي حقق حلمه بالوصول ليافا

حجازي أكد أنه لم يكن خائفا من الجنود الإسرائيليين
https://www.youtube.com/watch?v=62ScA8GB0rE&feature=player_embedded

» السلطات المصرية تفجر نفقين على الحدود مع غزة
» رئيس وزراء سوريا ينشق ويصل الأردن
» الاحتلال يقيم "غابة أمنية" على الحدود مع غزة
» صور خارج الحدود‎
» فلسطينيّون على الحدود.. 15 أيّار