اردوغان يستطلع اراء جميع القوى السياسية ويتواصل مع الرئيس الاسد لايجاد حل للمعضلة اللبنانية

اردوغان يستطلع اراء جميع القوى السياسية ويتواصل مع الرئيس الاسد لايجاد حل للمعضلة اللبنانية

الخميس نوفمبر 25 2010

استقبال حار لاردوغان في لبنان

بيروت - من حسن اللقيس - لم يحمل الرئيس الايراني احمدي نجاد في الزيارة التي قام بها الى لبنان الشهر الماضي اي مبادرة او تصور لحل المعضلة اللبنانية المتمثلة بالمحكمة الدولية واليوم تبين ايضا ان رئيس الوزراء التركي هو ايضا لا يحمل حلا للبنانيين، واقتصرت زيارته على استطلاع جميع الفرقاء في 14 و8 اذار في محاولة لدعم الجهود السورية –السعودية في انضاج حل يجنب لبنان مشاكل سياسية وامنية.

وقال اردوغان: "اننا مستعدون للقيام بكل شئ ان كان هناك من واجب يترتب علينا في هذا الصدد". وكشف انه اتصل بالرئيس السوري بشار الاسد قبل زيارته للبنان واشار "ساعاود الاتصال به بعد عودتي من تقييم هذه المواضيع وساتقاسم معه النتيجة التي توصلنا اليها".

وبدا اردوغان يومه الثاني في لبنان بحضور افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في فندق فينيسا برفقة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ينتقل بعدها الى صيدا للمشاركة في احتفال تدشين مستشفى الطوارئ فيها، ثم تفقد كتيبة بلاده العاملة في اطار القوة الدولية "يونيفيل" قبل العودة الى بلاده ليلاً.

وتستعد مدينة صيدا لاستقبال الضيف التركي بحفاوة كما استقبلته قرى الشمال اللبناني امس حيث افتتح فيها مدارس شيدتها تركيا. وكان لافتا ترديد كلمات الترحيب التركية كما رحب فريق من اللبنانيين الرئيس الايراني بالفارسية.

غير ان زيارة اردوغان عكرتها تظاهرات دعت اليها الاحزاب الارمنية في جميع المناطق اللبنانية، كان اضخمها اليوم في ساحة الشهداء بالقرب من المجلس النيابي، والتي احيطت باجراءات امنية غير مسبوقة نظرا لحساسية الاوضاع السياسية التي يمر بها لبنان.

وبرزت تطورات خلال الساعات الماضية تشير الى ان القرار الظني سيصدر وكل فريق يحضر لمرحلة ما بعد صدور هذا القرار والتداعيات التي يحملها على مجمل الوضع اليساسي والامني في البلاد.

وفي هذا السياق كان لافتا رد رئيس الحكومة سعد الحريري على طلب وليد جنبلاط من الحكومة اللبنانية ان تجتمع وترفض بالاجماع المحكمة الدولية والقرار الاتهامي. وقال الحريري ان الحكومة لا تجتمع بسبب شهود الزور "هل سنجتمع من اجل المحكمة الدولية، او القرار الاتهامي، ان هذا شان قائم بموجب قرارات مجلس الامن وليس باستطاعة احد تغيير ذلك".

ورات مصادر سياسية في رد رئيس الحكومة بانه موقف واضح من ان الوساطة السعودية –السورية او اي وساطة اخرى في هذا الاطار لم تنجح بعد، وان الحوار الذي يدعو اليه الحريري يمكن ان يكون بعد صدور القرار الظني.

واكدت مصادر في المعارضة ان خيارات الخطط الموضوعة ستنفذ فورا، والحوار مع الحريري بعد صدور القرارالظني وفيه اتهام للحزب باغتيال والده لن يحصل.

وتقول المصادر ان اولى هذه الخيارات استقالة وزراء المعارضة وفقدان الحكومة الثلث المعطل وبالتالي اجبار رئيسها سعد الحريري على الاستقالة، ودعوة رئيس الجمهورية لاجراء استشارات نيابية ملزمة لاختيار رئيس جديد للحكومة.

وتؤكد المصادر نفسها بان المعارضة تملك الاصوات الكافية داخل المجلس النيابي لتسمية رئيس حكومة غير سعد الحريري يكون مقبولا من فئة كبيرة من السنة، يصعب مع اي فريق سني اخر الاعتراض عليه، او القول انه لا يمثل الطائفة وانه مفروض عليها، وتشكيل حكومة تطلب من المجلس النيابي الغاء المحكة الموجودة كما تطلب الى مجلس الامن بتشكيل محكمة حسب الاصول الدستورية او انشاء جهاز قضائي لبناني مستقل يتولى التحقيق في هذه الجريمة.

وقالت المصادر نفسها ان المعارضة ستواجه بكل الوسائل اي محاولة تعترض سبيلها وتمنعها من الدفاع عن نفسها امام تهم هم منها براء وقد اعدتها الدوائر الغربية والاسرائيلية للنيل من المقاومة.

» صحف عبرية \اردوغان قبل الخميني وبن لادن
» اعتراف الرئيس الاسد بحقيقة الازمة
» اراء متعددة بالصحف المصرية ..ما الفرق بين جداري الفصل العنصري الاسرائيلي والمصري؟
» عاجل عن وكالة الانباء السورية الرئيس الاسد يلقي كلمة ظهر غداً 20\ 6
» 90 % من سكان العالم يعترفون بفلسطين .. اراء صحفية