عدم الإستعانه بالكُفار على الكُفار!! .

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يجوز الإستعانه بالكُفار على قتال الكُفار
لأن القتال لإعلاء كلمة الله

روى البيهقي عن خبيب بن يساف قال :
أتيتُ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنا ورجل من قومي
في بعض مغازيه فقلنا : إننا نطمعَ أن نشهدَ معكَ مشهداً (غزوة) .
قال (صلى الله عليه وسلم) : أأسلمتما ؟؟
قلنا : لا .
قال (صلى الله عليه وسلم) : فإنا لا نستعينُ بالمُشركين على المُشركين .
فأسلمنا ، فشهدتُ مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غزوة من مغازيه ِ ،
فأصابتني ضربة ً على عاتقي فقطعت ذراعي ، فتعلقت بكتفي ،
فأتيتُ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فبصقَ عليها وألصقها ، وبرأت ،
وقتلتُ الذي ضربني بها !!
~~~~~~~~~~~~~~~~
أقول : نستفيد من هذه القصة فائدتان ، أولاهما :
تخبطت الأمة الإسلامية بفتاوي مؤيدة ومُعارضة أيام حرب الخليج ،
وعلى من ؟ الإستعانة بالكافر على المُسلم .
فإذا كانت الإستعانة بالكافر على الكافر لا تجوز ،
فمن باب ِ أولى أن تكون الإستعانة بالكافر على المُسلم لا تجوز .
ولكن عندما تصتدم المصالح مع الدين ،
نـُبدل الفتوى وتدور حيث ُ تدور المصلحة .
قال تعالى (وإن طائفتان ِ من المؤمنينَ اقتتلوا فأصلحوا بينهما ،
فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر ِ الله ،
فإن فاءت فأصلحوا بينهما .... )الحجرات 9 .
( فأصلحوا) و ( فقاتلوا ) : الخطابُ موجهٌ للمؤمنين .
واثانيهما : مُعجزة من مُعجزات النبي (صلى الله عليه وسلم) ،
وهو ريقة الذي أرجع الذراعَ إلى مكانها ،
وأشفى عين علي (رضي الله عنه) قبل فتح خيبر بإذن الله ،
وفي كثير من المعارك بصق على جراحات فشفيت بإذن الله .
~~~~~~~~
* اللهم إجعل ما كتبناهُ حُجة ً لنا لا علينا يوم نلقاك *.
*وأستغفر الله *

جميل لافي

اللهم إجعل ما كتبناهُ حُجة ً لنا لا علينا يوم نلقاك

اللهم آمين

تحياتي جميل هكذا نحن بنى العرب

و ما يحتلنا من ضعف ...

حينما يتعارض الدين مع السياسه و المصلحه

نرجح ميزان المصلحه و نبخس ميزان الدين

بفتاوي ما أنزل الله بها من سلطن

طرح رائع

سلمت يداك