اختتام مؤتمر الاستثمار بابرام اتفاقيات استثمارية

اختتام مؤتمر الاستثمار بابرام اتفاقيات استثمارية بقيمة مليار و300 مليون دولار

اعلن مساء الخميس عن اختتام اعمال مؤتمر فلسطين الثاني للاستثمار الذي انعقد في قاعة قصر المؤتمرات ببرك سليمان التاريخية يومي الاربعاء والخميس، حيث اختتم المؤتمر الدكتور حسن ابو لبدة وزير الاقتصاد الوطني والذي استهل حديثه بشكر الضيوف والمشاركين من قطاع غزة وفلسطيني الداخل والهيئة العامة لتشجيع الاستثمار، على راسها جعفر هديب. وأكد على اهمية دورهم والتواصل ما بين الجميع من أجل تحقيق البنية الاقتصادية الفلسطينية، واختتم معالي الدكتور أبو لبدة حديثه بإعلان مؤتمر فلسطين للاستثمار الثالث في نهاية أيار من العام المقبل ليسلط الضوء على قطاعي التعليم والصحة. وبدورة شكر جميع من ساهم بانجاح هذا الحدث، وحث المشاركين على استمرار جهودهم للاستثمار في فلسطين.

وقد اختتم المؤتمر أعماله عبر جلسة نهائية نقل فيها جعفر هديب، مدير عام الهيئة العام لتشجيع الاستثمار، المدير التنفيذي لمؤتمر فلسطين للاستثمار، تحيات رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض. وشكر هديب جميع الشركاء، من صندوق الاستثمار الفلسطيني، وشركة المقاولون المتحدون، والبنك الإسلامي للتنمية (صندوق الأقصى)، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة البريطانية للتنمية UKAID، والشركة الفلسطينية للكهرباء، وشركة باديكو؛ كما وتقدم بالشكر من جميع الرعاة، الشركات الموردة للخدمات، اللجان المختلفة، وتحديدا رجال الامن الذين سهروا على راحة الجميع. حيث أكد على اهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني بالترويج لفلسطين، حيث انهم الشاهد الحي للواقع الاستثماري، مؤكدا ان البيئة الاستثمارية الفلسطينية بحال جيدة بالمقارنه مع دول المنطقة.

كما وشملت الجلسة الختامية كلمة ، نافز الحرباوي، رئيس المجلس التنسيقي للقطاع الخاص، كممثل للقطاع الخاص الفلسطيني، والسيد منيب رشيد المصري، ممثلا لشركاء المؤتمر، اللذان أكدا بدورهما على ان البيئة الاستثمارية الفلسطينية قادرة على استيعاب العديد من المشاريع في مجالات مختلفة للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وكان المؤتمر في يومه الثاني قد شهد المزيد من الجلسات حيث عقدت جلسة بعنوان "الاستثمار في فلسطين: استثمار في السلام" تحدث فيها كل من السناتور جورج ميتشل، المبعوث الامريكي للشرق الأوسط، وتوني بلير، المبعوث الخاص للجنة الرباعية للشرق الأوسط. حيث أكد ميتشل خلال حديثة على أهمية استمرار عملية السلام في المنطقة والتاكيد على أهمية حل الدولتين. وأشار ان الاستثمار هو السبيل لوضع اسس الدولة الفلسطينة القادرة على الاستمرار. وقال ميتشل أن النمو الاقتصادي جلبنا إلى بيت لحم، والإصلاحات التي تقوم بها السلطة الوطنية هي ما دفع الرئيس أوباما لإرسال وفد برئاستي شخصيا للمشاركة في المؤتمر، مثمنا جهود طوني بلير في الأرضي الفلسطينية من أجل الاستقرار، وجهوده في الرباعية التي تساعد في بناء الاقتصاد الفلسطيني. وتطرق إلى النمو الاقتصادي الملموس في 2009.

من جانبه، أشاد بلير، بدور السناتور ميتشل في قيادة مسيرة المفاوضات، كما وشكر القائمين على المؤتمر وخاصة وزير الاقتصاد د. حسن أبو لبده، وجعفر هديب، المدير العام للهيئة العامة لتشجيع الاستثمار والمدير التنفيذي للمؤتمر، واشاد بالجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث. وأضاف "هناك مناطق كثيرة في العالم تعاني من صعوبات، إلا أنها يجب أن لا تمنعنا من مواصلة جهود السلام، مؤكدا على ضروية مضاعفة جهود المبذوله حاليا". وأضاف إن فلسطين مفتوحه للاستثمار ومناخها آمن، حيث انه رغم كل معوقات العملية التفاوضية إلا انه هناك مؤشرات من البنك الدولي بالعمل على إزالة كل الصعوبات وذلك من خلال تسهيلات لكافة المستثمرين. كما وأكد أنه قد حان الوقت للفعل وضخ الأموال للمنطقة بدلا من الأقوال.

وفي سياق متصل، عقد المؤتمر ستة جلسات قطاعية متوازية، حول الاستثمار في القدس، الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، وقطاع الزراعة، والبناء والإسكان، وقطاع الصناعه.

حيث أدار جلسة الطاقة المتجددة، هشام العمري والتي طرحت قضايا مختلفة حول المشاكل الرئيسية التي يواجها قطاع الطاقة المتجددة، بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص، وآلية الاستفادة من الطاقة، وشارك في الجلسة كل من السيد خالد السبعاوي رئيس شركة مينا جيوثيرمال، وسيدة الأعمال أمال المصري، رئيسة منتدى سيدات الأعمال، والبروفسور هاني نجم استاذ وخبير الطاقة المتجددة، إضافة إلى السيد محمد الحميدي مدير عام شركة إعادة التصنيع والتدوير.

وأدار مازن سنقرط رئيس لجنة القدس، جلسة استثمارات القدس، التي تطرقت إلى قطاع الاقتصاد في المدينة، وأهم المشاريع التي يمكن الاستثمار فيها، إضافة إلى أهم الصعوبات التي توجه أبناء المدينة المقدسة، وتحدث في الجلسة كل أحمد مناع، الخبير في مجال الضريبة، ومأمون أبو شهلا رئيس لجنة غزة، وزاهي خوري رئيس مجلس إدارة شركة القدس للاستثمار السياحي، وكامل الحسيني مدير شركة إعلام تام، ومحمد المسروجي رئيس جمعية رجال الأعمال. وأعلن السيد خوري عن تأسيس شركة 'زيارة' لإدارة المرافق السياحية في مدينة القدس بالشراكة مع رجال أعمال مقدسيين.

فيما أدار علاء علاء الدين، رئيس مجلس إدارة إتحاد شركات أنظمة المعلومات، جلسة تكنولوجيا المعلومات، التي تحدث فيها كل من: مروان جمعة، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، ود. مشهور أبو دقة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، د.صبري صيدم، مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، طارق سليم المدير التنفيذي لشركة الطارق للنظم والمشاريع، السيد عمار العكر، المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، وجمال ياسين مدير العمليات في شركة الوطنية موبايل.

وأدار وزير الزراعة، إسماعيل إدعيق، جلسة قطاع الزراعة، وتحدث فيها كل من مازن سنقرط رئيس مجلس إدارة مجموعة سنقرط العالمية، وعبد الحكيم الفقهاء، المدير العام لشركة دواجن فلسطين، والسيد يوسف شعث، مدير مشروع المحاصيل الزراعية، لورد ستون مؤسس ومدير شركة مون فالي، والسيد زهير مناصرة، مؤسس ورئيس شركة المناصرة للتنمية والاستثمار.

كما وتطرقت جلسة قطاع الإسكان إلى موضوع قطاع العقارات، حيث أدار نبيل الصراف رئيس شركة بريكو الجلسة، وتحدث فيها كل من أمير دجاني، نائب مدير شركة بيتي للاستثمارات، د. ضرغام مرعي، مدير الاستثمارات في صندوق الاستثمار الفلسطيني، وعيسى قسيس، المدير العام لشركة فلسطين للرهن العقاري، وعلي أبو شهلا، رئيس مجلس إدارة ابو شهلا وشركائه للاستثمارات الهندسية، وريما عرفان، المدير العام للشركة العربية للخدمات والاستشارات الهندسية.

فيما أدار مهدي المصري، رئيس مجلس إتحاد الصناعات الفلسطينية جلسة قطاع الصناعة، وتحدث فيها كل من: وطلال ناصر الدين، رئيس مجلس إدارة شركة بيرزيت للأدوية، السيد زياد عنبتاوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة عنبتاوي، السيد عبد الحفيظ نوفل، وكيل وزارة الاقتصاد الوطني، جين نيلسون، مديرة مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات في كلية كيندي للإدارة في جامعة هارفرد، وعمر حمد، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الفلسطينية في غزة.

وكانت شركة أبراج للتنمية والاستثمار قد وقعت اتفافية أعمال المرحلة الأولى من مشروع برج الثقافة مع شركة فلسطين للاستثمار، بريكو، بقيمة 5,6 مليون دولار، الذي يتكون من 21 طابقا مخصصا كبناء تجاري ومطاعم في حي الماصيون بمدينة رام الله. كما وقعت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID ثلاثة اتفاقيات مختلفة، الأولى مع سيسكو، وهي عبارة عن مشروع احتضان المشاريع الصغيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتوفير الخدمات التقنية والدعم المادي بقيمة مليون دولار. والثانية دعم لشركات تطوير البرماجيات لتمنكينها من المنافسة على مستوى المنطقة مع بيكتي بقيمة 0.5 مليون دولار، والثالثة مع كول نت لتوصيل خدمات الإنترنت لمحافظة جنين عن طريق الشبكة اللاسلكية بقيمة 300 ألف دولار. كما وأعلنت الحكومة الفرنسية عن توقيع 5 اتفاقيات مع عدد من البنوك العاملة في فلسطين (بنك القدس، بنك القاهرة عمان، البنك العربي، البنك المصري العقاري) لمشروع دعم وتطوير القطاع الخاص الفلسطيني بقيمة 5 ملايين يورو، إضافة لتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة باديكو لدراسة ثلاث مشاريع تشمل إنشاء محطة كهرباء للطاقة الشمسية، مصنع لتجميع اللوحات الشمسية، شركة لتسويق وتوريد اللوحات الشمسية في أسواق المنطقة. كما وأعلنت شركة عنبتاوي عن إطلاق شركة جديدة للتوريد والتسويق في شمال الولايات المتحدة الأمريكية.

» عشية مؤتمر الاستثمار.. الاقتصاد الفلسطيني في أرقام
» مؤتمر بازل عام 1897
» دمشق: مؤتمر برلماني إسلامي يدعو إلى رفع الحصار عن غزة
» مؤتمر صحفي للإعلان عن معرض الفنان مسلم
» مؤتمر دولي بجنيف عن أسرى فلسطين