وين شباب المنتدى !!!

تألق وأبداع الدولة : الاردن

السلام عليكم
؟ أي رجل من عظماء الرجال تحب أن تكون
تحتاج الأمم جميعها إلى أصحاب الهمم والطموح، فهم صناع الحياة وقيادات المستقبل في أي أمة من الأمم في القديم والحديث ..
(النساء – 59). لاَ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاَّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًاوحتى في موازين الله تعالى في الدنيا والآخرة، فضَّل الله أصحاب الهمم العالية والطموح والمثابرة على غيرهم

ويمكننا التعرف في أبنائنا ومن حولنا من الشباب على أصناف ثلاثة من حيث الطموح .. والأهداف .. والهمة للعمل:
1. شباب بائس يائس: طموحه متواضع ، وأهدافه هابطة ... سواء كانت له همة تحمله لتحقيق أهدافه الدنيئة التي هي صوت شهواته أم لم تكن له همة.
2. شباب حالم: يحلم بأهداف كبيرة ، وطموحات عظيمة ... ولا يعمل لأحلامه ... فلا همة له تحمله على العمل ... بل يكتفي بالأحلام ويعيش فيها.
3. شباب طموح:يحلم بأهداف كبيرة ، ويخطط لأحلامه وأهدافه ... وينفذ وينتج .. ويعمل بجهد ومثابرة ... إنه يتمتع بهمة عالية تحمله إلى المعالي.
والآن يأتي السؤال: كيف نرتفع بهمة الشباب والأبناء وننمي طموحهم؟
منتظر اراؤكم

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد ،
والآن يأتي السؤال : كيف نرتفع بهمة الشباب والأبناء وننمي طموحهم ؟

أقول والله المستعان ،

نبدأ من التأسيس ، أيّ من الطفولة ، بإعادة المناهج الدينية إلى المدارس العامة والخاصة
والتي سرقت منها ، ولم يعد تحوي مناهج الطلاب من الدين إلا الشيء اليسير الذي لا يُسمن
ولا يُغني من جوع ، ولا أقول قبل عشرون أو ثلاثون عاماً ، بل إلى ما قبل ذلك بكثير ،
عندما يبدأ الطفل تعلم الكلام يبتدأ بحفظ كتاب الله ، ومن ثم سنّة الحبيب النبي
(صلى الله عليه وسلم) ، وبعد الإتقان يبدأ بتعلم العلوم الأخرى ، هكذا كان سلفنا الصالح ،
فترى المُجد منهم قد تعلم بعد علم الدين الشرعي ، الطب والفلك والهندسة المعمارية والكيمياء
وكثير من العلوم الأخرى .
رويَّ عن الأمام أحمد (رحمه الله) أنه قام بتحفيظ إبنه عبد الله 100 ألف حديث ، وبعد أن
حفظها جميعاً ، قال له هذه كلها مكذوبة وموضوعة على رسول الله ، والآن أحفظك الصحيح ...
وكان الإمام أحمد يحفظ حِملَ أربعة عشر بعير من المجلدات ، وقد ورد أن بعض أهل العلم
قد ألفوا ما يُقارب 700 مجلد و 400 و 300 في سنوات قليلة أو في مدة عمرهم ،
والعجيب أن أعمارهم مثل أعمارنا ، ولم يتوفر لهم الطابعات ولا الناسخات ولا الكمبيوترات
ولا حتى الورق ولا الأقلام المتنوعة التي بين أيدينا اليوم ، ولكن كانت البركة موجودة
باعمارهم لأنهم ابتدؤوا بكتاب الله عز وجل أولاً .....
ونحن اليوم إذا ألف الكاتب عشرة مجلدات أقام الدنيا ولم يُقعدها ، وبين يديه كل ما يلزمه من
أدوات تعينه ويستعين بها على الكتابة ، وتجد أن أكثر من نصف ما كتب هو نسخ من
هنا وهناك .....
ومثال أخر ، كان الإمام الشافعي (رحمه الله) قد حفظ كتاب الله وهو ابن 6 سنوات ،
وحفظ موطأ الإمام مالك (رحمه الله) وهو ابن 7 سنوات ، فقال له مالك وهو ابن 10
سنوات ، آن لك اليوم أن تفتي يا شافعي ...... وقصص كثيرة لا يتسع المقام لذكرها هنا ....

فمن هنا تبدأ البركة بالعمل والعُمر والإنتاج والطموح الذي لا يتوقف عند حدٍ معين ، بهذا سادوا
العالم بالعلم والثقافة والصناعة والتقدم بعصرهم ، ويُعجبني قول أحد العلماء الأجلاء حين قال :
{ لا يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها }

هذه بنظري نقطة البداية والتحول التي يجب أن ننطلق منها بإعداد جيل طموح منتج فعال
يُسابق غيره من الأمم ، لا شباب كالذي نرى اليوم ، بخصرٍ ساحلٍ ، يُجبر على التعلم إجبار ،
وإذا ما تعلم وأخذ شهادته التي لا يفهم مما درس وتعلم من تخصص إلا الشيء اليسير ،
أصبح همه وطموحه تقليد الغرب والشرق تقليداً أعمى بما فسد من عادات وتقليد سيئة ،
في المشية واللباس والهيئة والسلوك ، وقد صدق قول النبي (صلى الله عليه وسلم) فيهم
حيث قال : { لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر
ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن } أي فمن غيرهم ؟؟
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري .

فالتأسيس الصحيح برأيي هو الأساس ، فإذا صلح أساس البنيان حمل الطوابق العالية .

هذا والله أعلى وأجل وأعلم

الشيخ جميل لافي
28 / 11 / 2011

.

تألق وأبداع الدولة : الاردن

السلام عليكم يا استاذنا الكريم جميل لافي
اعتذر عن التاخير بالرد بسبب سوء ظروف النت
من جهه وعطل في الكمبيوتر من جهه ثانيه
الف شكر لمروك الجميل
وان شاء الله تعم الفائده للجميع
بارك الله بك ان شاء الله دوما هذا التميز
وجزاكم الله خيرا

عضو نشيط الدولة : الاردن

يجب ان يكون لشباب طموح لتحقيق احلامة

الاخت نور الدوايمة مشكورة على هذا الطرح

إخواني الأفاضل
تحية طيبة وبعد ..

ولكنها
مما لا شك فيه بأن كل واحد منا يحمل في جعبته آمآلا وطموحات كثيرة ..
تختلف من إنسان لآخر .. في شكلها ونوعها وكمّها وحجمها .. الخ .

هل الطموح ينبع من الفكر ؟
باعتقادي بأنه من صلب الفكر ومن الأمور التي تحذونا للفكر .. فطموح الإنسان
لا يختلف عن تفكيره كثيرا .. فهو جزء منه فالفلاح يطمح بتوسعة حقله وزيادة
محصوله .. والطبيب يطمح بأن يحقق انجازا طبيّاً لم يسبقه إليه أحد .. والمعلم
يطمح أن يكون علمه قد وصل لأذهان تلاميذه فيذكرونه بخير ..
هكذا هي الحياة كلٌّ يجري إلى تحقيق رغبته وطموحه في الحياة ...ولكن هذه
الطموحات تحتاج منّا الصبر والتأني حتى تكون النتائج إيجابية ...

لا تحسبن المجد تمرا أنت اكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر

هل الطموح عند شباب الأمس كطموح شباب اليوم ..؟؟

لا أظن ذلك .. قديماً كان الشباب مفعماً بالحيوية والرجولة والخشونة .. كانوا
يعملون من أجل العمل .. يكسبون لقمة عيشهم بكدهم وتعبهم .. فلم يكن
مهيأً لهم ما تهيأ لشبابنا اليوم .. كان أكبر طموحهم هو الراحة بعد التعب ..
وتأمين ما يحتاجونه من مأكل ومسكن شريف يحوي أجسادهم ويضم عيالهم

بينما اليوم .. فالنظرة للحياة اختلفت كثيراً .. وتطورت مساقات الحياة واختلفت
عن سابقتها .. لم نعد نرى الفلاح الذي يشقى ويتعب ولم نعد نرى السعي
لاسعاد النفس البشرية كما السابق .. الشباب منغمس في الراحة .. لا هم
له سوى التفكير بركوب أفضل السيارات وحمل أحدث الأجهزة الخلوية ..
ولباس جميل يظهره أمام الناس بأجمل حُلّة .. ويحاول جاهداً طيلة يومه ألّا
يتسخ ثوبه أو يتغبّر حذاءه ..

اختي نور الدوايمه

انار الله طريقك بالخير

اشكرك على الطرح المتميز وندعوا الله ان يحمي شباب المسلمين من الفتن وينير طريقهم للخير

ويسدد خطاهم لما فيه خير الدين

وان يسيروا على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان لايحيدوا عن ما امرنا به الله سبحانه ونعالى

» الفراولة تحافظ على شباب البشرة
» شباب فلسطين يطلق وثيقة للتغيير
» الدوايمة / ائتلاف شباب الإنتفاضة الثالثة بالأردن
» اشتعال حرب البيانات بين شباب الصوفية بسبب «المليونية»
» الدوايمة / أمة بلا شباب أمة بلا مستقبل بقلم حسني شاهين