44 نائباً و3 وزراء معتقلين في سجون اسرائيل

قال الباحث المتخصص في شؤون الأسرى الفلسطينيين فؤاد الخفش أن التاريخ لم يشهد, ولا في أي سفر من أسفاره

حادثة كحادثة اختطاف نواب ووزراء يمثلون الشعب" فقط لانهم يطالبون بحقوق شعبهم الذي انتخبهم ودفع بهم إلى

سدة الحكم,وبالتالي فإنها سابقة تاريخية خطيرة وجريمة سياسية جديدة وصفعة للديمقراطية وطعنة للكرامة المسلوبة,

ذلك الذي ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي بحق ممثلي الشعب الفلسطيني عبر اعتقال وزرائه ونوابه, مشيرا الى أن عدد

ممثلي الشرعية المختطفين في سجون الاحتلال الآن وصل إلى 47 نائبا, وكان العدد وصل إلى 56 نائبا ووزيرا في

سجون الاحتلال افرج عن عدد منهم.أربعة من هؤلاء الرموز المختطفين, نواب محسوبون على حركة فتح (3) منهم

اختطفوا قبل انتخابات المجلس التشريعي في 25/1/2006 ونائب واحد اعتقل بعد الانتخابات الأخيرة وهو النائب

جمال الطيراوي الذي اعتقل في 29/5/2007 بالإضافة إلى النائب أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية الذي

اختطفته دولة الاحتلال الإسرائيلي في 14/3/2006 اضافة إلى (3) وزراء كانوا قد شغلوا حقائب وزارية في

الحكومة العاشرة وحكومة الوحدة الوطنية ما زالوا يعانون القيد مع أكثر من 11000 أسير من أبناء شعبهم, اضافة

إلى (39) نائبا محسوبين على كتلة التغيير والإصلاح المنبثقة عن حركة حماس.

وأضاف في دراسة اعدها بمناسبة مرور عامين على اختطافهم أن الساحة الفلسطينية شهدت انتخابات اتسمت

بالنزاهة والمصداقية وقد شهد العالم بذلك, وعبر فيها شعبنا الفلسطيني عن إرادته عبر صناديق الاقتراع ومارس

حقه الانتخابي كبقية شعوب الأرض, إلا أن الاحتلال الاسرائيلي والادارة الأمريكية من خلفه تنكرا للديمقراطية التي

طالما ناديا بها ودعيا إلى تكريسها. منوها ان هذه الدول أثبتت أنها تريد ديمقراطية مفصلة على المقاس الصهيوني

والأمريكي وأنها أعطت قوات الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لارتكاب جرائمه الدموية والسياسية في محاولة

لتركيع الشعب وكسر إرادته وإسقاط حكومته, لكنها محاولات يائسة أمام صمود الشعب الفلسطيني وعزيمته الإيمانية

والتفافه حول خياراته وتمسكه بإرادته والتحامه مع ممثليه. واصفا إقدام العدو الإسرائيلي على اعتقال ممثلي الشرعية

الفلسطينية بأنها محاولة لكسر إرادة الشعب وارادة النائب وإرادة كل من تسول له نفسه في المستقبل أن يرشح نفسه

لعضوية المجلس التشريعي.اذ ان عددا من هؤلاء النواب خاض الانتخابات وهو قيد الأسر الأمر الذي يثبت المكانة

التي يتمتع بها الأسرى على أجندة الفصائل الفلسطينية وعددهم 15 نائبا

الوضع الصحي للنواب المختطفين:

ووصف الخفش الوضع الصحي والمعيشي للنواب المختطفين بأنه وضع مزر جدا وغاية في الصعوبة فغالبية نواب

المجلس التشريعي من الكبار في السن ولا يوجد بين نواب المجلس التشريعي من لا يعاني من مرض أو أكثر, لا بل

منهم من يعاني من مجموعة كبيرة من الأمراض فمثلا الدكتور عزيز دويك وهو طريح الفراش في مستشفى سجن

الرملة قد فقد مؤخرا عشرة كيلوجرامات من وزنه, وانه يعاني من الأنيميا (فقر الدم) وضعف "الهيموغلوبين"

بسبب إصابته بمرض السكري الذي الم به بعد الاعتقال, ومن المعروف أن مرض الانيميا منتشر بين الأسرى بسبب

سوء الغذاء المقدم لهم من جانب الكم والنوع.

وقال أن هناك حالات كثيرة أمثال الوزير المهندس وصفي قبها وزير شؤون الأسرى ووزير الدولة الذي يعاني من

مرض السكري اضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والعديد من الأمراض التي أصابته لانه أمضى سنوات طوال داخل السجون

والمعتقلات.وكذلك حال النائب الشيخ احمد الحاج الذي تجاوز السبعين عاماً والذي يعاني من السكري والضغط

وأمراض أخرى.

44 نائباً و3 وزراء معتقلين في سجون اسرائيل 1569

الأوضاع المعيشية للنواب المختطفين

وفي هذا السياق قال الباحث الخفش أن هناك معاناة من نوع اخر وهي الوضع المعيشي لهؤلاء

النواب والوزراء, حيث أن أوضاع سجن مجدو غاية في الصعوبة والألم, فالسجن الذي يقع في

منطقة شمال فلسطين بالقرب من مرج بن عامر يمتاز برطوبة عاليه جدا طوال فترة الصيف

والجو حار جدا, الأمر الذي يتطلب من الأسير أن يستحم أكثر من مرة رغم ذلك يشعر الأسير

بالرطوبة وان بدنه ملتصق ببعضه بعضا الأمر الذي يؤثر على الوضع الصحي للمريض

بالسكري والضغط, كما أن هؤلاء النواب محرومون من الحصول على امتيازات بعض الأسرى

مثل المراوح والأغطية وبالذات في فصل الشتاء يعاني هؤلاء الأسرى من نقص في الأغطية

والملابس.

وأضاف أن عملية نقل هؤلاء الأسرى أثناء البوسطه( والمحاكمة اللاشرعيه ) والتي تقضي بان

ينقل الأسير من مجدو في الشمال إلى معبر الرملة لينام هناك ليلة في زنزانة انفرادية ومن ثم

الذهاب إلى سجن عوفر العسكري في وسط البلاد رحلة قاسية وشاقه لشخص كبير في السن

يحمل معه الأمراض ومع كل هذا يكون مقيد القدمين واليدين, فشخص كالدكتور عزيز دويك

عرض امام هذه المحاكم اكثر من 60 مرة من دون ان توجه له لائحة اتهام.

المنع من زيارة الأهل زيادة في العقوبة

واما ما يتعلق بهذه القضية التي تشكل حالة قلق لدى المجتمع الفلسطيني بأسره اوضح الباحث

الخفش ان غالبية نواب ووزراء الشعب الفلسطيني المختطفين في سجون الاحتلال في سجن

نتسان الرمله وفي سجن عسقلان ومجدو وعوفر ممنوعون من زيارة ذويهم وزوجاتهم

وأمهاتهم حال المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.فوالدة الدكتور عمر عبد الرازق وزير

المالية السابق والنائب عن محافظة سلفيت ممنوعة من زيارته "تجاوزت السبعين" بحجة عدم

وجود صلة قرابة !!!وكذلك النائب الدكتور ناصر عبد الجواد حيث أن زوجته ممنوعة من

زيارته وكذلك زوجة الوزير المهندس وصفي قبها محرومة من زيارة زوجها وهذا حال غالبية

أعضاء المجلس التشريعي المختطفين.

النواب المختطفون أسرى سابقون ومن مبعدي مرج الزهور

وبين أن نواب الشرعية المختطفين كما يطيب لهم أن يطلقوا على أنفسهم أو كما هو الواجب

علينا أن نصفهم يفخرون أنهم خريجو مدرسة يوسف عليه السلام,وأنهم جميعهم من دون

استثناء سبق لهم أن اعتقلوا وسجنوا وخاضوا أقسى أنواع التحقيق, وكثير منهم سبق له أن

ابعد خارج الوطن الى مرج الزهور, فـ 12 نائبا من النواب المختطفين ابعدوا إلى مرج الزهور

عام .1992 كما أن الـ 47 نائبا ووزيرا المتواجدين الآن في سجون الاحتلال ليس هذا

الاختطاف الاعتقال الأول لم, أي بمعنى أنهم سبق لهم أن اعتقلوا أكثر من مره, فالنائب ياسر

منصور عن مدينة نابلس اعتقل ثلاث مرات في السابق اضافة إلى إبعاده إلى مرج الزهور,

وكذلك الدكتور عمر عبد الرازق اعتقل مرتين قبل أن يصبح وزير ونائبا, أما المهندس وصفي

قبها وزير الأسرى سبق له أن اعتقل خمس مرات وكذلك النائب محمد أبو طير الذي قضى اكثر

من25 عاما خلف القضبان أمضاها متنقلا من سجن لأ خر, والنائب حسن يوسف اعتقل 14 مرة

وابعد الى مرج الزهور. والنائب احمد مبارك الذي ابعد الى مرج الزهور واعتقل 15

مرة,والدكتور عزيز دويك الذي ابعد ايضا الى مرج الزهور,وكل النواب والوزراء سبق لهم أن

اعتقلوا أكثر من مرة وكانت هذه من الأسباب التي أدت إلى انتخابهم فهم خريجو مدرسة يوسف

عليه السلام.

يتابعون الأحداث ويعقدون جلسات المجلس التشريعي ويؤدون القسم من داخل السجن

وقال الخفش ان نواب وممثلي الشرعية المختطفين يمارسون حياتهم داخل المعتقل وهم بروح

عالية ويستغلون كل دقيقة في وقتهم وقسم كبير منهم اتم حفظ كتاب الله كالدكتور عزيز دويك

والوزير عيسى الجعبري واحمد طوطح وماهر بدر, اضافة إلى أنهم يتابعون ما يحدث على ا

لساحة الخارجية بشكل متواصل ويعيشون هموم الوطن والمواطن, يتبادلون النكات والمزاح

ويصنعون المقالب ببعضهم ويحرصون أن يغيروا واقع السجن المرير وان يزرعوا بين أكوام

القش ورودا وزهورا. ومن الطريف انه بعد حملة الاعتقالات لممثلي الشرعية المختطفين أعيد

اختطاف الشيخ فتحي قرعاوي الذي لم يكن قد مضى على تحرره من الأسر سوى 3 أيام علما أن

الشيخ فتحي انتخب وهو داخل الأسر, خلال خروج الشيخ فتحي في الثلاثة أيام لم يكن قد اقسم

قسم النائب في المجلس التشريعي, وبعد أن اجتمع النواب في مجدو قرروا أن يعقدوا جلسة

للمجلس التشريعي وأثناء الجلسة طلب احد النواب نقطة نظام من رئيس المجلس التشريعي

الدكتور عزيز دويك واعترض على وجود الشيخ القرعاوي من دون أن يدلي بقسمه الأمر الذي

دفع رئيس المجلس أن يطلب من القرعاوي ان يتقدم ويدلي بالقسم الأمر الذي اسعد واضحك

الجميع.

وطالب الباحث الفلسطيني بضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية القيم الإنسانية والأخلاق

والديمقراطية ومواجهة الانتهاكات الصارخة للأعراف والمواثيق الدولية من قبل قوات الاحتلال

الإسرائيلي, وأن الانحياز السافر من قبل الإدارة الأمريكية ومن خلفها العدو الصهيوني يعرض

المنطقة برمتها إلى حالة إرباك وتوتر وفوضى والجميع سيكون منها خاسرا.

لافتا الى ضرورة تسليط الضوء على السياسة غير المتوازنة والكيل بمكيالين فأسر جندي في

معركة عسكرية أقام الدنيا ولم يقعدها واختطاف ممثلي الشعب الفلسطيني في سابقة خطيرة لم

يحرك إزاءه العالم ساكناً, فهذه سياسة القطب الواحد الذي لا ينظر إلا بعيون العدو الصهيوني.

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

موضوع يستحق التعميم الدولي وذلك عبر كل الوسائل

وعلينا جميعا وجب يقع على عاتقنا

ودمتِ للدويمة
ولي
عودة هنا

عضو برونزي *المزاج* : رايق

الأخت فلسطينية

مشكورة على الموضوع المميز

فاليرى العالم وليسمع

و ليرى المتنطعون بالسلام و حل الدولتين

هنالك حل واحد للقضية

إما أن نكون أو لا نكون

فإما نحن و إما هم

أما نحن فسنبقى نزعج العالم بقضيتنا حتى آخر نفس في آخر رضيع فينا

و دمتي متألقة

الاخ نضال

الاخ محمود الاطرش

اشكركم لمروركم الكريم

ودمتم

امل فلسطين

44 نائباً و3 وزراء معتقلين في سجون اسرائيل 090623134753_dewek400

إطلاق سراح الدويك بعد 3 سنوات في السجون الاسرائيلية

افرجت السلطات الاسرائيلية عن رئيس
المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك
بعد ثلاث
سنوات من الاعتقال،
واعتقلت اسرائيل الدويك البالغ من العمر 60
عاما في شهر اغسطس 2006 في سياق
حملة
اعتقال واسعة طالت 46 نائبا من حركة حماس عقب قيام مسلحين في غزة باختطاف الجندي
الاسرائيلي جلعاد شاليط.
ووجهت المحكمة الاسرائيلية لنواب حركة حماس تهمة الانتماء لتنظيم محظور بعد ان اصدرت
قرارا باعتبار كتلة التغيير والاصلاح التي ينتمي اليها النواب تنظيما محظورا.
وكانت محكمة اسرائيلية قد أدانت الدويك بمحاولة جمع أموال من الخارج والانتماء لعضوية حركة
محظورة.
ويحاكم الفلسطينيون في الضفة الغربية أمام محاكم عسكرية لأنها منطقة محتلة عسكريا ولا يُطبق
فيها القانون المدني الإسرائيلي.
ويشار إلى أن الدويك يعاني من مرضي السكري

» أصغر سجينة فلسطينية في سجون اسرائيل
» اصغر سجينة فلسطينية في سجون اسرائيل
» الاسرى الاردنيون في سجون اسرائيل رفعوا شعار 'احنّ الى خبز امي'
» الكشف عن صور "تذكارية" جديدة لجنود الإحتلال مع معتقلين في غزة
» الدوايمة / فضائح اسرائيل تجسس اسرائيل على أمريكا الحلقة الثانية