صورالتحدي والصمود لأهلنا بالقدس (البستان-سلوان)

[size=24]
صورالتحدي والصمود لأهلنا بالقدس (البستان-سلوان)

أهالي حي البستان بسلوان يرسمون ليعبروا عن صمودهم وثباتهم وبقائهم في بيوتهم

في مبادرة للتعبير عن النفس من قبل أهالي حي البستان بقرية سلوان ، قاموا وبدعوة من لجنة حي البستان بتنظيم

حملة رسم على جدران منازل الحي الخارجية والممرات الموصلة بين بيت وآخر .

حيث قامت مجموعة من النساء والشبان بإستخدام علب الألوان ورسموا العديد من المجسمات ومشاهد الطبيعة على

الجدران منها مجسم قبة الصخرة وخريطة فلسطين وأزهار وأغصان زيتون .

وكتبت شعارات بعناوين مختلفة تعبر عن صمود أهالي حي البستان وثباتهم في بيوتهم وأرضهم .

عضو لجنة حي البستان عبد الكريم أبو سنينة قال " لقد جاءت هذه الفعالية للرد على سياسة نشر ثقافة الهزيمة

والشائعات والأعمال التي يكرسها الاحتلال الاسرائيلي ، كذلك ردا على الشرطة الاسرائيلية التي تحضر لتصوير هذه

الرسومات بين الحين والآخر . "

وأوضح أن الفعالية لم تقتصر على الرسم وإنما كتبت الشعارات التي تعبر عن صمود وثبات سكان حي البستان الذين

يبلغ عددهم نحو 1500 مواطن ومواطنة ، من بينها شعار " إما أن نعيش فوق أرضنا سعداء وإما أن ندفن تحت

ترابها شهداء ".

داعيا أبو سنينة أهالي القدس وسلوان إلى المشاركة في تبليط ممرات حي البستان ، الذي سيقام يوم السبت القادم

صباحا .

إحدى المشاركات في الرسم والقاطنات في الحي المواطنة جهاد الجولاني قالت " رسالتنا هي إحياء شيء ساكن

وساكت ، وما يهمنا هو تحريك المشاعر داخل الناس ، ويصبح الجميع يدا واحدة ضد الهجمة الاسرائيلية الشرسة ."

وأضافت " لقد رسمنا الأشجار والورود لأن لدينا أمل أن نبقى مغروسين في أراضينا وبيوتنا ."

وكتبت شعارات بعناوين مختلفة تعبر عن صمود أهالي حي البستان وثباتهم في بيوتهم وأرضهم .

عضو لجنة حي البستان عبد الكريم أبو سنينة قال " لقد جاءت هذه الفعالية للرد على سياسة نشر ثقافة الهزيمة

والشائعات والأعمال التي يكرسها الاحتلال الاسرائيلي ، كذلك ردا على الشرطة الاسرائيلية التي تحضر لتصوير هذه

الرسومات بين الحين والآخر . "

وأوضح أن الفعالية لم تقتصر على الرسم وإنما كتبت الشعارات التي تعبر عن صمود وثبات سكان حي البستان الذين

يبلغ عددهم نحو 1500 مواطن ومواطنة ، من بينها شعار " إما أن نعيش فوق أرضنا سعداء وإما أن ندفن تحت

ترابها شهداء ".

داعيا أبو سنينة أهالي القدس وسلوان إلى المشاركة في تبليط ممرات حي البستان ، الذي سيقام يوم السبت القادم

صباحا .

صورالتحدي والصمود لأهلنا بالقدس (البستان-سلوان) 7561488_1_

لن نرحل

صورالتحدي والصمود لأهلنا بالقدس (البستان-سلوان) 3161487_1_

فلندع الصور تتكلم عن صمود وثبات اهلنا في الداخل

عضو برونزي *المزاج* : رايق

فكرة رائعة

دايما لازم نحافظ على الهمة بالعالي

همي بعملوا توثيق على طريقتهم الخاصة

مشكورة أمل فلسطين

دوما متألقة

دمتي بحفظ الرحمن

محمود الاطرش

شعبنا في الداخل يستطيع ان يوثق بكل الطرق

ليتحدى الصهيوني بكل الطرق

بالقلم

والصوت

حتى بخربشاته

مشكور لمرورك الكريم

ودمت

امل فلسطين
صورالتحدي والصمود لأهلنا بالقدس (البستان-سلوان) 519-Thanks

صورالتحدي والصمود لأهلنا بالقدس (البستان-سلوان) 519-Thanks

مشرف سابق العمر : 40 *المزاج* : cool

صور كتير معبرة
دمتي للدوايمة اختي امل

yasmina

مشكوره لمروك الكريم

ودمتي

امل فلسطين

الله يحي اصلهم هالابطال

كل حبي واحترامي لشباب فلسطين

حي البستان و بلدة سلوان حدائق وأنفاق " توراتية " جزء من مخطط شامل لتهويد القدس وتقويض المسجد أقصى :

الشيخ رائد صلاح : " الإحتلال الإسرائيلي يسعى الى تطهير عرقي لأهل سلوان لإكمال الطوق

الإستيطاني حول المسجد الأقصى " .

الشيخ كمال خطيب : " ضغوط اسرائيل على أهالي حي البستان ما هي إلا خطوة متقدمة

لتقويض المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم ".

الحركة الإسلامية : " دعونا ولا زلنا ندعو العالم الإسلامي والعربي إلى إقامة صندوق خاص

لإنقاذ القدس " .

الأستاذ حاتم عبد القادر : " نأمل ان تأخذ قضية حي البستان وبلدة سلوان فعلاً بجدية ، لأنه فعلا

الوضع خطير ، وعلى السلطة الفلسطينية الاّ تمرّ على الموضوع مرّ الكرام " .

لأنها تعرف عن قرب معنى ان نقول أن " المسجد الأقصى في خطر " أو أن " القدس في خطر

" ، ولأنها عايشت وما زالت مأساة القدس بأحيائها والمسجد الأقصى وما يتهدده ، ولأنها بتعاون

مع مؤسسات أخرى كـ " مؤسسة البيارق " ساهمت في دعم القدس والمسجد الأقصى بعشرات

آلاف الوافدين عل مدار أيام السنة كلها ، ورفدت المسجد الأقصى بعشرات آلاف الوافدين من

المصلين ، الذين جعلوا للقدس وأهلها جزءا من برنامج رباطهم في الأقصى فساهموا بدعم

القدس وأهلها ، ولأنها رصدت وما زالت ترصد ما تحيكه المؤسسة الإسرائيلية عدواناً واستهدافاً

للمسجد الأقصى والقدس الشريف من أنفاق وحفريات واستيطان وتهويد ، لأنها كذلك هي "

مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " فإنها تشعر بحجم الخطر الذي يهدد اليوم حي البستان في

سلوان ، وتشعر بحقيقة مشاعر أهل الحي وتخوّفهم من المستقبل ، وتدرك كم هو مهم أن تلبى

دعواتهم وهم يطالبون الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بتحرك عملي عاجل ينقذ القدس

من التهويد ويحمي المسجد الأقصى حتى لا يهدم .

"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" كانت قريبة من حي سلوان على مدى أعوام وكانت أقرب

عندما تقدم الخطر نحو أهلها مرة أخرى وكشر الإحتلال عن أنيابه بشراسة ، يريد ان يلتهم

القدس والأقصى ، والتقت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بأهل حي سلون وعدد من

المهتمين بشأن القدس والأقصى ، وها هي تسرد بعض تفاصيل قصة حي سلوان ، وتنقل لكم

مشاهد الصمود والتحدي ، في ظل الإستهداف الإسرائيلي الذي لا يتوقف .

مساومات وتهديد :
لم تبدأ قصة حي سلوان هذا الأسبوع ، ويخطأ من يظن أن بداية القصة هو كشف صحيفة " هآرتس " يوم الجمعة الأخير 20/2/2009م عن عرض قدم من قبل ممثل البلدية العبرية في القدس لأهالي حي سلوان بتوفير أراضي بديلة في حالة وافقوا على إخلاء بيوتهم طوعيا ، أراضي بديلة في سلوان أو بيت حنينا – احد أحياء شرقي القدس ، بل قصة حي البستان وبلدة سلوان الواقعة بمحاذاة السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك ، بدأت منذ الإحتلال الإسرائيلي لشرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك عام 1967م ، وتعمق عمليات الحفريات في المنطقة الجنوبية والشرقية للمسجد الأقصى المبارك ، والإستيطان العبري المكثف في شرقي القدس ، وكان التهميش والتمييز العنصري والإضطهاد الديني نصيب المقدسيين وبالطبع اهل سلوان ، في نهاية اعوام الثمانين وبداية التسعين من القرن الماضي بدأت أيضا عملية الإستيلاء عن طريق القرصنة والإحتيال والخديعة من قبل المنظمات الإستيطانية " إلعاد " و" عطيرت كوهنيم " ، بالإضافة الى إعداد مخطط تهويدي شامل للبلدة القديمة في القدس ومحيط المسجد الأقصى بإسم ( ع.م/9 ) والإعلان عن مناطق واسعة من محيط انها مناطق خضراء أو حدائق وطنية أو مناطق مفتوحة ، وتحويل محيط الأقصى الى حدائق وطنية بصبغة توراتية أي تحديد وإيقاف مستقبل البناء المقدسي اللازم في هذه المنطقة ، وتكثفت في الوقت نفسة أعمال الحفر في هضبة سلوان ووادي حلوة وعين سلوان ، وتحولت سلوان الى منطقة حفريات واسعة بإدعاء البحث عن آثار للملك داوود ، وكشف عن عدد من الأنفاق في أعالي بلدة سلوان جنوب يالمسجد الأقصى المبارك ، بداية الألفية الثالثة 200/2001م بدأ يتكشف حجم الإستهداف الإسرائيلي لبلدة سلوان وبالذات حي البستان ، هدم العديد من البيوت ، وبلغ الأمر أوجه عام 2004 م عندما أصدر مهندس البلدية العبرية في القدس أمراً بهدم 88 بيتاً في حي البستان ، أي الحي بأكمله بحجة البناء غير المرخص ، وكان الهدف الحقيقي إقامة حديقة توراتية بإسم " حديقة الملك داوود " كأحد مرافق بناء الهيكل المزعوم ، نصبت خيمة إعتصام وتواصلت النشاطات حتى أعلن حينها عن تجميد هدم البيوت ، وطلب من اهل حي سلوان تقديم مخطط بنائي شامل لحي السلوان وهم ما فعلوه على وجع السرعة ، وتم تقديم المخطط للجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس ، حيث سرب من جانبها انها ستوافق وتقر مخطط اهل سلوان ، الا انه في نفس الوقت قدم مخطط آخر من قبل البلدية وهو مخطط تهويدي لمنطقة كل سلوان وبضمنها حي سلوان ، وقد علم ان المخطط هذا قد أقرّ .

في يوم الأربعاء الأخير 18/2/2009 اجتمعت اللجنة اللوائية في القدس للتباحث في المخطط الذي قدمه أهل حي سلوان ، عقدت جلسة مفتوحة ، عقبها جلسة مغلقة ، وعلم ان البلدة رفضت مخطط حي سلوان ، في الاثناء كان ممثل عن البلدية العبرية في القدس يعقد جلسات مع اهل حي سلوان يعرض عليهم إخلاء بيوتهم الـ 88 طوعا ، على ان يتم توفير أراضٍ بديلة اما في منطقة قريبة في سلوان او في منطقة بيت حنينا أحد أحياء شرقي القدس ، عروض ممثل البلدية رفضت بشكل قاطع ، وتمسك اهل الحي بحقهم في بيوتهم ، ولم تلبث الا ساعات او ايام حتى نشرت "هآرتس " خبر عرض ممثل البلدية وخطر الهدم الذي يتعرض له حي سلوان ، يوم الأحد 22/2/2009م بدأت طواقم هندسية تابعة للبلدية العبرية في القدس وبحراسة شرطية مشددة بمسح هندسي لمداخل عدد من بيوت أهل البستان ، تصوير الأزقة وأسطح المنازل ، ووزعت إخطارات هدم لنحو 90 بيتا هي مجموع بيوت حي سلوان ، على الفور نصبت خيمة الإعتصام مدخل الحي لتفعيل وتنسيق نشاطات التصدي لتنفيذ مخطط الهدم الجماعي والترحيل والتطهير العرقي ، حضرت الوفود وأصدرت بيانات الشجب والإستنكار على المستوى الإسلامي والعربي والفلسطيني ،

فهل هذا ما ينتظره ويريده اهل حي سلوان ؟!

صورالتحدي والصمود لأهلنا بالقدس (البستان-سلوان) 3818

خريطة تُبيّن عدد المباني السكنية التي يعتزم الاحتلال هدمها في سلوان

كشفت مؤسسة المقدسي، أمس، النقاب عن خارطة تفصيلية تم إصدارها عن بلدية الاحتلال في مدينة القدس بتاريخ 28-12-2009 تُبيّن مجموع المباني الفلسطينية التي أصدرت البلدية بحقها أوامر وإخطارات هدم، وتعتزم وتنوي البلدية هدمها في بلدة سلوان والأحياء المجاورة لها: البستان ورأس العامود والثوري (أبو طور).
وأوضحت 'المقدسي' ، أنها حصلت على الخريطة من أروقة بلدية الاحتلال، والتي تكشف فيها المباني التي تم وضع علامات توضيحية عليها وبلغت 312 مبنىً سكني مما يعني أنها تشمل هدم مئات الوحدات السكنية في المنطقة.
وتظهر الخريطة دائرة تم وضعها حول حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بمعنى أن البلدية تعتزم هدم مبانيه الـ 88 وتشريد نحو ألف وخمسمائة مواطن.
ولفتت 'مؤسسة المقدسي' إلى أن الخارطة أظهرت تسميات عبرية تلمودية بدل التسميات العربية للمنطقة، بحيث أطلقت تسمية 'عير دافيد' على بلدة سلوان، و 'كفار هشيلواح' بدل حي وادي حلوة، و 'جاد هميلخ' على حي البستان.
وحذّرت 'مؤسسة المقدسي' من خطورة المعلومات التي بيّنتها وأظهرتها خارطة البلدية، وقالت أن تنفيذ أوامر الهدم قد تتم في أي لحظة ومن شأن ذلك تشريد آلاف المواطنين، مما يؤكد أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي قائمة على أساسٍ عنصري من خلال ممارسة التطهير العرقي بحق المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس.
بدوره، طالب المُربي طاهر النمري رئيس 'مؤسسة المقدسي' جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل من له شأن بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياساتها العنصرية والقهرية والتصفوية.
وقال انه لا يجوز للمجتمع الدولي أن يستمر بمعاملة 'إسرائيل' وكأنها فوق القانون الدولي والإنساني والأخلاقي، وطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة بأخذ دورها الرئيسي والقيام بواجباتها بمنع حدوث كوارث إنسانية وتطهير عرقي في مدينة القدس.
إلى ذلك، ودعت 'المقدسي' إلى مؤتمر صحفي عاجل مساءأمس، في مقرها ببلدة الرام شمال القدس المحتلة يتناول ما جاء في خارطة البلدية من معلومات وصفتها المؤسسة بالخطيرة على مستقبل السكان الفلسطينيين في القدس.

» الاحتلال يستعد لإزالة حي البستان في أي لحظة
» سكان حي البستان في سلوان يتقدمون بمخطط هيكلي بديل لبلدية القدس
» سلوان ....لماذا سلوان ؟
» مخيم جنين.. مزيج المأساة والصمود
» نصره لأهلنا بفلسطين