د ثوماس ثومبسون.. تفسيرات التوراة وظفت لخدمة الصهيونية

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

في محاضرة له في كوبنهاغن .. ثوماس ثومبسون اليهود والسامريّين لم يكونوا في يوم من أيام التاريخ أمّة بل كانوا مجرّد أناس يعبدون الله وليس أكثر ... و تفسيرات التوراة وُظِّفَت لخدمة الدعاية الصهيونيّة .

كشف أستاذ اللاهوت في جامعة كوبنهاغن، أ.د. ثوماس ثومبسون أنّ اليهود والسامريّين لم يكونوا في يوم من أيام التاريخ أمّة؛ بل كانوا مجرّد أناس يعبدون الله وليس أكثر، وأن اليهود الذين عاشوا في فلسطين لا يستطيعون الزعم بأنهم عانوا من المنفى.

ونوه ثومبسون في محاضرته (باللغة الإنجليزيّة) حملت عنوان "تسييس علم الآثار التوراتيّ"، في اللقاء الشهريّ الرابع هذا العام لمنتدى الفكر العربيّ، أنّ أسطورة المنفى والاضطهاد، المنتشرة آثارها في الأدبيّات اليهوديّة والدعاية الإسرائيليّة، ساعدت على إخفاء التواريخ الحقيقيّة للإسرائيليين ، مشيرا إلى أنّ موضوع المنفى والمعاناة في الماضي تحوّل بفعل الصهيونيّة المبكّرة إلى أدب وطنيّ يُقرأ في سياق الدعوة الرومانسيّة للقوميّة في القرن التاسع عشر.

ولفت النظر الى إنّ النصوص التوراتيّة أُجْهِدَت في التفسير لصالح الادعاءات الصهيونيّة في تجسيد إسرائيل الجديدة؛ ما جعل أحبار اليهود الأرثوذكس يرفضون بعنف تحويل ما سمّاه "الأسطورة التوراتيّة" المتعلقة بنفي اليهود وعودتهم إلى ملحمة قوميّة. وأوضح أنّ ذلك الإجهاد في التفسير للنصوص الدينيّة كان له الدور المركزيّ في تطوير المواطن الإسرائيليّ الجديد وَفْق فهم ذاتي لليهوديّة، لا سيما بعد إنشاء الجامعة العبريّة فيالقدس عام 1925.

كما استعرض المحاضر عددًا من الأدبيّات الإسرائيليّة الحديثة التي تستخدم التقاليد التوراتيّة لأهداف قوميّة ولمساندة عقيدة إسرائيل في قانون العودة، وكذلك وقائع من التاريخ الحديث والمعاصر تدلّ على ما مُزجَت به الأهداف السياسيّة الإسرائيليّة من مفاهيم توراتيّة لإقامة إسرائيل الكبرى، من خلال التوسّع بالاحتلالات العسكريّة، وعمليّات التطهير العرقيّ للعرب داخل فلسطين.

وشرح د. ثومبسون أسس النظرة اليهوديّة لتاريخ اليهود أنفسهم وغيرهم، وقال: إن التنقيح الصهيونيّ لتفسيرات التوراة خلق تاريخًا لإسرائيل القديمة بدلاً من تاريخ فلسطين؛ فيما حرَّف علمُ الآثار الإسرائيليّ القائم ضمن علمَ الآثار التوراتيّ علم الآثار الفلسطينيّة، خاصة في موضوع الانتماء العرقيّ اليهوديّ.

وهذا التحريف والتشويه أوجد مشكلة "تواريخ مخفيّة"، ما زال الباحثون الآثاريون الأوروبيون يكتشفون من خلال معالجتها ما يخالف تمامًا ادعاءات إسرائيل القوميّة وتزويرها المستمر للتاريخ. ومن ذلك ما كشفه كيث ويتلام أنه لا يوجد بشكل حاسم انتماء عرقيّ معيّن لليهود في العصر القديم.

لكنّ الجامعات العبريّة لا تتعامل مع مثل هذه النتائج بموضوعيّة؛ بل إنها تلجأ مع غيرها من الجهات الإسرائيليّة والصهيونيّة إلى عرقلة النقاشات العلميّة وتهميش الأصوات المعارضة، واتهامها بسوء النية ومعاداة الساميّة. وعلى الرغم من ذلك، فهنالك الكثير من المؤرّخين النّاقدين أصبحوا أكثر إصرارًا على القيام بمهمّة إنجاز تاريخ حقيقيّ للناس أهمله علماء آثار التوراة، وليس تاريخ يربط بين إسرائيل القديمة والبقايا الماديّة على الأرض.

وبيّن المحاضر في هذا المجال طبيعة الوجود اليهوديّ في فلسطين منذ القِدم من حيث حجمه وانتشاره، ونفى أن يكون اليهود هم أوّل من سكن القدس، للتناقض بين التفسير التوراتيّ والدلائل الآثاريّة التي كشف عنها الباحثون خلال العقود الماضية.

كما تحدَّث عن هذا الانتشار في العصور التاريخيّة اللاحقة؛ مبيّنًا أن الأحياء الإسلاميّة والمسيحيّة والأرمنيّة تطوّرت ضمن البلدة القديمة من القدس إبان العصر الإسلامي حتى العصر الصليبيّ، فيما الحيّ اليهوديّ لم يتطوّر إلا بعد أن استرجع صلاح الدين الأيوبيّ المدينة عام 1187.

عضو برونزي *المزاج* : رايق

أخي نضال

كان من البديهي لكيان مثل الكيان الإسرائيلي الصهيوني إستخدام شتى صور الكذب والتلفيق حتى ترى فكرة إنشاء ذلك الكيان النور

و بطبيعة الحال فإنهم لم يهتموا بالكذب على العرب، فهم كانو صريحين جدا معهم إذ أعلنوا الحرب و قتلو و هدموا و طردو الناس من بيوتهم

لكن كذبهم كان على يهود العالم أنفسهم بهدف إقناعهم بدعم هذا الكيان
وكانت قلة المعلومات في ذاك الزمان من أهم اسباب نجاحهم بخداع بني جلدتهم

مشكور أخي نضال على المعلومات
و دمت متألقا

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

تسلم محمود ومشكور على المرور

الذي انار مصفحتي بنتظارك دائما"

ودمت بحب لدوايمة

نضال هديب

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

والله يا اخ محمود كانة ما حد اهتم بالموضوع غيرك

يعني حبيت اشكرك للمره الثانية لعل وعسى ينتبة الاخوه الاعضاء وخاصة المشرفين

الانتباة وتركيز بالمواضيع المهمة

والتي وتوضح مفاهيم صهيون

اشكرك وسوف ارد عليك مرة اخرى بصراحة

ودمتم للدوايمة

» التوراة تواصل فضح أكاذيب اليهود: الرب انتقم من بني إسرائيل لأنهم دنسوا بيوت العبادة
» أسس حركة المسيحية الصهيونية
» تعريف الصهيونية
» مصريون ضد الصهيونية
» زعماء الحركة الصهيونية ...