موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نضال هديب
المدير العام
المدير العام
نضال هديب


العمر : 59
المزاج :

فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان   فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالإثنين يوليو 27, 2009 11:54 pm

غزة المحاصرة تستقبل رمضان



عام مضى وعام أقبل وشتان بين العامين وتفاصيلهما، بالأمس ودعنا رمضان بكثير من الفرحة، على أن يحل علينا هذا العام بسعادة وأمن واستقرار أكبر، غير أن الحال اختلف، والأوضاع تدهورت، وتكالبت الهموم والأوجاع على الفلسطينيين جميعًا في ظل الضائقة الأخيرة.

فهذه أسرة عجزت عن توفير متطلباته، وأخرى أصرت رغم ضيق الحال على التنعم ببهجته، وثالثة باتت حائرة بين توفير متطلبات حياتها الضرورية ونزع الفرحة من وجوه أطفالها لافتقادهم فانوس رمضان.

"القدس أون لاين" في السطور القادمة ترصد أجواء الشهر الفضيل في فلسطين المحاصرة دوليًا وعالميًا، تلتقي الأطفال، وتتحدث إلى التجار وعوام الناس حول استعداداتهم الاقتصادية والنفسية أيضًا لاستقبال شهر الخير والبركة في أولى لياليه.

في النصف الثاني من شهر شعبان يبدأ الأهالي يعدون عدتهم لاستقبال الشهر الفضيل بكثير من الفرح والوئام والاحتضان بين بعضهم البعض، فلا يستمر متخاصمان في الخصام، ولا تغمض عين أب إلا وقد أمَّن لأطفاله الفانوس الذي هو بهجة الدنيا لهم في أول أيام رمضان، حيث يقيمون الحلقات الغنائية ويدورون في الحارات مبتهجين بالشهر الكريم، تختلط أصواتهم الرقيقة بأصوات الفوانيس المنشدة "حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو، وحوي يا وحوي" وغيرها من التكبيرات والأناشيد الرمضانية، أما ربات البيوت، فتدأب على تجهيز مستلزمات الشهر من المكسرات اللازمة لحشو القطايف، والأجبان والألبان اللازمة للسحور، وغيرها من الأطعمة التي تزدان بها المائدة الرمضانية في الفطور والسحور، في حين يعكف تجار إلى تزيين محالهم التجارية بمستلزمات رمضان، فتراهم وقد قدموا لمحالهم بفانوس كبير يضيئونه في ساعات الليل فتزيد أجواء السوق جمالاً وبهاءً.

رغم إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي للمعابر وتأخر البضائع لفترة طويلة، إلا أن الأسواق الفلسطينية لم تخلو من الحاجيات الرمضانية، فبعضها كان متوافرًا من مخزون العام الماضي، وبعضها تم إدخاله في السويعات القليلة لفتح المعابر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

يقول التاجر أبو إبراهيم الحلو، والمختص ببيع الحاجيات الرمضانية من تمر، وخروب، والمكسرات اللازمة للقطايف بأنواعها، وجوز الهند والقطين والمشمش المجفف وقمر الدين والحلاة الطحينية وغيره: إن حاجيات رمضان موجودة ومتوافرة لدينا رغم الإغلاق والحصار الذي تفرضه علينا قوات الاحتلال الإسرائيلي، غير أن الإقبال على الشراء ضعيف لا يوازي ذلك الإقبال في العام الماضي، ويضيف: "هو الأقل منذ ستة سنوات عمر انتفاضة الأقصى، تجد الناس يأتون إلى المتجر ينظرون إلى الحاجيات ويسألون عن أسعارها، ثم يولون الأدبار دون شراء إلا قليلاً منهم، والسبب الحصار الدولي والعالمي الذي تفرضه إسرائيل وأمريكا على الشعب الفلسطيني وحكومته الجديدة".

في حين يضيف نظيره في المحل المجاور أن ارتفاع الأسعار للمواد الرمضانية هذا العام أيضا أسهم في عزوف الناس عن الشراء، فرواتبهم ممنوعة من الصرف والمعابر المغلقة تكلفنا ضرائب باهظة، ناهيك عن أن المواد بطبيعتها تأتينا غالية، فنضطر إلى رفع الأسعار، وفي كثير من الأحيان من أجل ترغيب الناس في الشراء نقوم بتخفيض الأسعار، لكن الإقبال ما يزال ضعيفًا بالمقارنة مع السنوات الماضية..

استقبال الشهر الفضيل

أم خالد العكلوك من مدينة غزة حدثتنا عن أجواء استعداداتها لاستقبال الشهر الكريم باستفاضة، قالت: إنها تستقبله بفرحة غامرة على الرغم من ضيق الحال، إلا أنها تعمد إلى الاستعاضة عن مباهج رمضان المادية بالتمتع بالمباهج الإنسانية والروحية، فما إن يهل هلال الشهر حتى تطرق أبواب الأهل والأصدقاء بالزيارة والمباركة بالشهر الكريم، والدعاء بأن يكونوا من المتمتعين بفضائله العظيمة التي خصه الله تعالى بها، وتقول: "في هذا الشهر أحرص على ارتياد المسجد لصلاة العشاء والتراويح والاستماع إلى الندوات الدينية والفقهية، وذلك بصحبة جاراتي، كما نعمد إلى إحياء ليلة القدر أيضًا في المسجد، وكثيرات يعمدن إلى الاعتكاف في الأيام العشرة الأخيرة لينلن الثواب والرضا من الله عز وجل، أما بالنسبة للاستعدادات التقليدية فهي تبدأ قبل حلول الشهر بأسبوع تقريبًا، فأنزل إلى السوق أشترى كافة المستلزمات الرمضانية من أطعمة وشوربات ومكسرات وأجبان، ولا أنسى أيضًا أن أجلب الفوانيس لأحفادي الصغار لأهديهم إياها في أول ليلة من ليالي رمضان". وتتابع المرأة الخمسينية العمر: "في أول أيام رمضان أعمد إلى دعوة أبنائي وبناتي المتزوجات بأسرهم لتناول طعام الفطور سويًا، هذا تقليد لا أتأخر عنه في أي عام، وغالبًا ما يكون طعام الفطور بسيطًا بعضًا من شوربة الفريكة التي يحبها جميع أبنائي، وطبق الفتوش الغني بالفيتامينات والمعادن، ناهيك عن الطبق الرئيس الذي غالبًا ما يكون من اللحوم أو الأسماك مدعّم بطبق القطايف الشهي بعد أداء صلاة المغرب جماعة".

من ناحية أخرى لفتت أم خالد إلى استعدادات المساجد لاستقبال الشهر الكريم، فأوضحت أن القائمين على المسجد القريب منهم يعمدون إلى تزيينه بالفوانيس المضيئة بهجة وفرحًا باستقبال الشهر وصائميه، الذين يزداد إقبالهم على المسجد للصلاة وحضور الندوات الدينية المنعقدة فيه بعيد صلاة العشاء والتراويح، بالإضافة إلى التمتع بالمسابقات الرمضانية التي تنظم فيه، والتي تعود بالخير والمنفعة والفائدة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضال هديب
المدير العام
المدير العام
نضال هديب


العمر : 59
المزاج :

فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان   فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2009 12:05 am

مائدة الإفطار

وعن طقوسها الرمضانية أشارت الحاجة أم حسين بقليل من الابتسام، هي طقوس كل الفلسطينيين، حيث نبدأ بالتجهيز للشهر الكريم قبل أسبوع أو اثنين، حيث يقوم رب العائلة بشراء الحاجيات الأساسية التي يشتهيها الصائم في هذا الشهر، كل حسب إمكانياته المادية واحتياجات أسرته، وعن أكثر الأشياء التي تحرص الحاجة أن تتواجد على مائدتها التمر وعصير قمر الدين، ثم طبق الشوربة والسلطة وطبق القطايف الذي يعتبره الغالبية طبق الحلويات الأساسي والمفضل في كل أيام الشهر. وعن الولائم قالت: أنها تستعين بزوجة ابنها عندما تقيم أيًا من العزائم لأصهارها، فيعمدان إلى تجهيز المقبلات بشتى أنواعها: الكبة والتبولة والفتوش بالإضافة إلى متبل الباذنجان، في حين يكون الطبق الرئيسي دجاجًا مشويًا وخضارًا بالفرن مع طبق من البرغل الخفيف على المعدة .

وعما إذا كانت العزائم تكلفها ما يفوق طاقتها، أشارت أم حسين أنها تعمد إلى أن تدبر أمور بيتها، وقالت: إنها تملك أرضًا حول بيتها، قبل رمضان بأشهر قليلة تقوم بزراعتها بالجرجير والبقدونس والخس اللازم للسلطة. وأضافت أن زوجها يمتلك حمامات الطمام والخيار، وهذا يوفر عليها كثيرًا خلال الشهر، أما اللوز اللازم لحشو القطايف، فمصدره أيضًا من المنزل حيث يحيط بيتها من الخلف العديد من الأشجار المثمرة المشمش والزيتون والجوافة واللوز، وكذلك الطيور تربيها في حظيرة البيت، فلا تحتاج من السوق سوى اللحوم الحمراء فقط. تضيف وقد اتسعت ملامح وجهها ابتسامًا: لا أشعر أن العزائم تكلفني الكثير؛ لذلك أعمد في نهاية كل أسبوع إلى عمل عزيمة لكل من يغلو على قلبي، نتجمع نتسامر ونسعد كثيرا بالالتقاء في بيت العيلة. على حد تعبيرها، وهنا تشير الحاجة أم حسين إلى أنها قبل انسحاب الصهاينة لم تكن تجرؤ على فعل هذا بفعل الإغلاقات والحصار المفروض على المواصي.

رمضان عبادة ورحمة

من عادات الفلسطينيين الرمضانية الاهتمام بصلة الرحم والإكثار من الزيارت والهدايا من أنواع الحلويات المختلفة، كما تكثر العزائم بين الأقارب والأحباب والاجتماعات العائلية وتكثر الأمسيات الرمضانية، والحلقات الرمضانية في المساجد.

عن غزة المدينة في هذا الوقت، تحدثنا أم خالد من منطقة الصحابة بغزة فتقول: "هناك اختلاف في مدينة غزة في شهر رمضان عن المدن الأخرى لوجود الجامع العمري الكبير الذي يساهم في روعة الأجواء الرمضانية، وخروج الناس للتسوق بعد الإفطار خاصة في شارع عمر المختار وصولاً إلى حي الرمال".

وترى أم خالد أن منطقة الصحابة مميزة عن باقي المناطق حيث يكثر فيها المساجد والوعاظ والندوات، وحلقات الذكر، والولائم للفقراء والمساكين، وتكتظ المساجد بالمصلين والساجدين لله، ويتصالح المتخاصمون، ويتبادل الجيران الأطعمة والزيارات الليلية والخروج معًا لصلاة التراويح، وهذا الحال أيضًا تحدثت عنه الحاجة آمنة سحويل- وهي تقطن في بلدة بيت حانون - فهي اعتادت في شهر رمضان الذهاب إلى منازل بناتها الأربعة المتزوجات محملة بكافة لوازم هذا الشهر من أغراض بيتية، تقول الحاجة آمنة: "أحاول أن أوفر لهن بعض المستلزمات الرمضانية، فهن يعانين من سوء الوضع الاقتصادي، كما يطلبن مني أن أقوم بطبخ المقلوبة لهم وفطائر السبانخ".

الأطفال وفانوس رمضان

يعد فانوس رمضان تقليدًا قديمًا يحرص الجميع على اقتنائه احتفاءً بشهر الصوم، ولا سيما الأطفال الذين يحرصون على ادخار مصروفهم قبل حلول الشهر حتى إذا أتى يكونون قد أتموا ثمنه، فيسارعون إلى شرائه كيفما يحلو لهم، البعض يجده جميلاً إن كان مضيئًا، والبعض الآخر يجده جذابًا أكثر إن كان ناطقًا، وفريق ثالث يود شراء أكبر الفوانيس ليعلقه عند مدخل البيت، فيضفي سحرًا على المكان، وهناك فريق رابع لا ينسى الفرحة واللهو بفوانيس رمضان التي تتراوح أسعارها بين المرتفعة والمتوسطة، فيعمدون إلى صنع فوانيس وفق إمكانياتهم المتدنية التي لا تتجاوز 2-3 شيكل، يصنعونها بعلب البيبسي الفارغة، ويزينوها بالورق المزركش ذي الألوان المختلفة، أما الإضاءة فلا تكون سوى شمعة صغيرة تضيء الدرب أمامهم وهم يتغنون في فرح وأمل...

يحيى في ربيعه السابع من العمر، بيده اليمني يحمل فانوسًا كان يغني معه: وحوي يا وحوي. البسمة كانت تملأ ملامح وجهه الأسمر، أما في اليد اليسرى، فكان يمسك بأخيه أحمد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره، لكنه أصر أن يقتني فانوسًا مثل أخيه، فلم تمانع الأم التي كانت بصحبتهم، أوقفته في إحدى زوايا المحل ليختار فانوسه، فكان لونه فيروزي لمبته شفافة، بدا مجسم الكعبة الذي يضيء كلما ضغط على زر التشغيل من خلالها واضحًا جميلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجوهرة
مشرف سابق
مشرف سابق




فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان   فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2009 8:16 pm


الأخ نضال تحياتي

رمضان على أبواب غزة المحاصرة .. ألم وأمل !!


أفضى الحصار الصهيوني المطبق على الأراضي الفلسطينية إلى مرارة في القلوب، وأنين في أصوات الأطفال الحزينة أصلاً، وبه اختفت ملامح استقبال الشهر الكريم الذي تفصلنا عنه أيام معدودات.
الأسواق خلت من الزبائن تقريبًا، والتجار يشتكون من محاصرة بضائعهم ومنعها من الدخول إلى القطاع وفقًا لسياسة القمع الصهيونية التي تحارب الفلسطينيين في قوت يومهم.
ورغم هذا وذاك ما زال الأمل يسكن قلوب الفلسطينيين، ويأملون بتحسن الأوضاع قليلاً لينعموا كغيرهم بشهر الخير والبركة والرحمة، أطفال حرمهم الاحتلال من مغادرة القطاع للعلاج ترنو عيونهم إلى فتح المعابر؛ ليتمكنوا من الخروج للعلاج والعودة إلى أحضان الأسرة يشاركونها فرحة اللقاء على المائدة الرمضانية، وآخرون يأملون أن يتلقى آباؤهم رواتبهم ليشتروا لهم فوانيس رمضان يلهون بها كما كل أطفال العالم، وفريقٌ ثالث من الأمهات تأمل بفتح المعبر لتتمكنّ من قضاء عمرة في رمضان، وكثيرون يودون لو يزول الحاجز الفاصل بينهم وبين القدس ليمضوا في رحابها والمسجد الأقصى أيام الشهر الكريم..
أمنيات ليس بصعبة ولا مستحيلة أبدًا، لكنها في عرف الحصار الصهيوني المطبق على الأراضي الفلسطينية في القطاع تبدو من رابع المستحيلات، إلا ما أراد الله لها أن تتحقق واقعًا نلمسه ونشهد تفاصيله.
التقرير التالي لـ "القدس أون لاين" يعرض بعضها باستفاضة على ألسنة أصحابها، نجوب الأسواق ونلتقي التجار والمواطنين على اختلاف فئاتهم رجالاً وأطفالاً ونساء، نبصر في ملامحهم سؤالاً: بأي حال عدت يا رمضان هذا العام؟ ونرصد إجاباتهم بمرارة ألفاظها الممزوجة بتفاصيل معاناتهم:ـ
المكان ميدان فلسطين "الساحة"، وعقارب الساعة تشير إلى الرابعة عصرًا، والأجواء تفوح منها رائحة دخان وطعام انبثقت من محلات بيع الشاورما هناك، وما إن تتخذ يمينك قليلاً حتى تجد سوق الزاوية، فتتغير الروائح بين رائحة المكسرات والأعشاب المختلطة برائحة الطرشي وشتى أنواع المخللات الرمضانية، يجاورها في أقصى السوق رائحة اللحوم وغيرها من الطيور الداجنة المذبوحة، أو التي أصر أصحابها من ذوي الأيدي القصيرة، والذين عمدوا إلى تربيتها في بيوتهم إلى بيعها حية، في السوق كانت الحركة غير سهلة، فالمارون ذهابًا وإيابًا كُثر، لكنها لم تكن مستحيلة، ولم تمنعنا من الوقوف قليلاً في عرض الشارع نرصد أجواء رمضان بعدسة الكاميرا ونتحدث مع المارة.
استقبال باهت وأمل يغمر القلوب
أم عمر وقفت أمام محل الحلو تنتقي ما تحتاجه من حاجيات رمضان، مكسرات خاصة بحشو القطايف وبهارات وبقوليات وشوربات وعصائر، المرأة لم تطلب من كل نوع من المكسرات أكثر من وقية (100 جرام)، ونصف وقية لكل نوع من البهارات، بينما كيلو واحد من البقوليات والشوربات، والأسباب لديها واضحة: عدم كفاية المال لديها، مشيرة أن كل الأشياء التي تطلبها ضرورية، ولا يمكن الاستغناء عنها في رمضان، ما يجبر الكثير من الناس الاستغناء عنها أيضًا لشح أموالهم وعدم كفايتها، إلا لأكثر الضروريات إلحاحًا.
أم عمر كانت تتمنى أن تستقبل رمضان بكثير من الفرحة هذا العام، لكنه لن يكون أبدًا، فالحصار ما زال مفروضًا، والفصل بين الضفة والقطاع ما زال قائمًا، والدماء التي أريقت في أحداث العنف والقتل بين الإخوة الفرقاء لم تجف بعد، ولم يداو جروحها الزمن، وتضيف المرأة: "لم أشعر أبدًا ببهجة رمضان، وما أفعله من قضاء احتياجاته مجرد روتين خالٍ من ملامح الفرحة، ربما ليس في نفسي فقط، بل في نفوس الفلسطينيين جميعًا".
ولا يختلف عنها صاحب المحل في استقباله لرمضان، يقول: "كنت في كل عام أعمد إلى "توظيب" واجهة محلي بحاجيات رمضان، لكني في هذا العام أفتقد الكثير منها، فقد نفدت من المخزن مع طول الحصار، ولم أتمكن من إدخال بضاعتي المحجوزة على المعابر المغلقة، مؤكدًا أن بضاعته هذا العام قليلة. يبتسم ساخرًا ويقول: "لكنها تتناسب مع اقتصاديات الناس، فالزبائن لا يشترون ذات الكميات التي كانوا يشترونها في السابق، فقط يكتفون بالقليل منها على غير عادتهم، حيث كانوا يشترون الحاجيات للشهر بأكمله، بينما الآن يشترون ما يفي احتياجاتهم ليومين أو أسبوع، وأحيانًا كثيرة ما يكفيهم ليوم من أيام الشهر الكريم". ورغم حالة الضجر التي تحيط بالرجل من الوضع القاتم الذي يعانيه وجميع الشعب الفلسطيني، إلا أن أملاً ما زال يبرق في نفسه، حيث يأمل الرجل أن تحل أزمة الحصار والمعابر خلال الأيام القليلة القادمة؛ ليستقبل الفلسطينيون الشهر المبارك ببعض ملامح الفرح، يتمنى أن يفرج عن بضاعته ليتمكن من بيعها للناس، مؤكدًا أن البضائع الرمضانية تحيي مظاهر الشهر، ولها دورًا في إدخال البهجة إلى النفوس، حتى لو لم يتمكن الكثيرون من شرائها، فإنهم ينعمون بها هدايا من الأهل والأصدقاء الميسورين قليلاً.
أطفال توارت عنهم البسمات
مرة أخرى يأتي رمضان على الفلسطينيين في عهد حكومة حماس، وشتان بين العام الماضي والحاضر، العام الأول كان أكثر انفراجًا في مختلف الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، المعابر لم تغلق تمامًا، والحصار لم يخنق الفلسطينيين كاليوم، بعض من الأجواء الرمضانية بدت ملامحها في الشارع الفلسطيني لكنها اليوم كادت أن تختفي، أطفال فلسطين لن يحملوا بين أيديهم في رمضان الحالي فوانيس يلهون فيها، ولن يجدوا بدًا من البكاء على فقد أبٍ شهيد، أو أسير أو مغدور برصاص الخيانة بين الإخوة الفرقاء، الذي ساد في الأشهر القليلة الماضية، لن تلون وجوههم البسمات البريئة، ولن تجهدهم ساعات اللعب الطويلة في أزقة البيوت بعد الإفطار، ولا أعرف أين ستنصب أمانيهم.
فراس كان يتمنى أن يحمل بين يديه فانوسًا متواضعًا يلهو به مع أطفال الحي في ساعات المساء، بعد تناول طعام الإفطار مع أسرته، لكنه يظن أنه لن يحصل عليه هذا العام أيضًا، فالأوضاع المادية لأسرته متواضعة لأبعد الحدود، بالكاد يوفرون قوت يومهم، ولن يتمكن من الحصول عليه كهدية، حيث منع إغلاق المعابر والحدود دخول البضائع والفوانيس الآتية من الصين، والتي تعد الأقل ثمنًا مقارنةً بالصناعات الأخرى، ويستطرد الطفل حديثه الممزوج بأنات الحزن الأليمة: "سأقضي رمضان في البيت ألهو مع أشقائي قليلاً بفوانيس من الورق". مشيرًا أن والدته لا تسمح له بالخروج من المنزل بعد المغرب، خشيةً من وقوع أحداث لا تأمن مصيره معها.
أما الطفل محمد حسين- في ربيع عمره الرابع عشر- فاستقباله لرمضان وأمنياته فيه تختلف كثيرًا، لا يريد فانوسًا ولا نزهة، ولا يشتهي طعامًا مخصصًا في المائدة الرمضانية، أمنيته بسيطة جدًا لا تتعدى كونها حقًا من حقوقه التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية، يريد أن يتمكن من تلقي العلاج لداء السرطان الذي انتشر واستشرى في مختلف أعضائه حتى أصابه بالوهن والضعف، الطفل همس وهو على سرير الشفاء بمستشفى النصر: أتمنى أن يفتح المعبر قبل رمضان؛ لأتمكن من تلقى العلاج في مصر، ومن ثم أعود فأقضي أيام رمضان بصحة وسعادة بالقرب من أهلي، أشاركهم فرحة الصوم وبركته، وأحظى من الله بأجره.. يصمت وللمعاناة والألم أن ترخي بسدولها على ملامح وجهه الذي بدا متلونًا بالأزرق الممزوج بالأصفر، ويتساءل: بأي حق نعذب ونحرم من حقوقنا، فقط لكوننا فلسطينيين نعيش في أرض الرباط.
وبينما يستقبل محمدٌ شهر رمضان بمزيدٍ من الأمل بالخروج للعلاج، فإن الطفل أحمد يستقبل الشهر الكريم بمزيد من البكاء والحسرة والألم، فالأب لم يعد بعدُ ليزين صدر مائدة رمضان بمحياه، ويحتضن أطفاله بين ذراعيه يغمرهم بمشاعر قلبه الدافئة، ويبدو أن اللقاء سيطول إلى يوم التلاق في جنَّة عرضها السموات والأرض، فليس إغلاق المعابر من أقصى الأب عن أطفاله، بل رصاصات الخيانة التي تم تبادلها بين الإخوة الفرقاء في عملية الحسم العسكري الأخيرة، يقول الطفل: "لا طعم لرمضان هذا العام، لن نجلب حاجيات رمضان، ولن ألعب وألهو بفانوس رمضان، فقط سأستمر في الدعاء لأبي بالرحمة والمغفرة، وأن يجمعني به في جنّة قطوفها دانية".
دعوة للتواد والرحمة
ما شهدته الساحة الفلسطينية مؤخرًا من أعمال قتل وإهدار للأرواح التي حرم الله إلا بالحق، جعلت المجتمع الفلسطيني بأكمله مؤسسات وأفرادًا وعلماء ينادون بعودة الوحدة والتلاحم الذي هو من شيم الشعب الفلسطيني.
د. نسيم ياسين، أمين سر رابطة علماء فلسطين، طالب الفلسطينيين أن يغلقوا باب الشيطان للأبد، خاصة مع اقتراب شهر المحبة والرحمة شهر رمضان الكريم، وأن يجتهدوا في عمل الخيرات؛ حتى يعم الود والمحبة والإخاء والتكافل والتعاون أجواء الوطن الفلسطيني، داعيًا الفلسطينيين ألا يقنطوا من رحمة الله التي وسعت كل شيء، ولا ييأسوا بسبب الحصار المفروض عليهم، لأنه سيتبدد بصبرهم وإخلاصهم لله والوطن. مؤكدًا أن التقرب إلى الله وحده السبيل لفك الحصار، وإزالة الغم والكرب بألوانه وأشكاله المتعددة، التي تفنن الاحتلال في إذاقتها للشعب الفلسطيني على مدار سنوات احتلاله المديدة.

منقوووووووول

تقبل مروري

الجوهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو احمد من غزة
مشرف سابق
مشرف سابق
ابو احمد من غزة



فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان   فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالأربعاء يوليو 29, 2009 4:44 pm

مشكور اخي نضال على موضوعاتك المتميزة دائما
تقبل مروري ابو احمد من غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان (43)


فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان   فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت أغسطس 01, 2009 6:54 am




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على خلاف كل أمم وشعوب الأرض التي تستقبل أعيادها ومناسباتها الدينية والوطنية بمنتهى الفرح والحرية والاحتفالية اللائقة ... وعلى خلاف أمم وشعوب العرب والإسلام على نحو خاص التي تستقبل أعيادها الدينية والوطنية أيضا ببالغ البهجة والفرح والسعادة والفرجة وكأن فلسطين ليست من جسم الأمة ، فإن الشعب العربي الفلسطيني يسطر في شهر رمضان المبارك الذي يحل عليه في هذه الأيام ، المزيد من فصول التصدي والصمود ... والمزيد من التضحيات في مواجهة جرائم القتل والهدم والجدران العنصرية الصهيونية التي تقترف على مدار الساعة وبلا توقف على امتداد خريطة الوطن الفلسطيني المحتل .
فشهر رمضان المبارك يهل هذا العام على الفلسطينيين وقد تفاقمت الأزمة الاقتصادية وتراكمت أعباؤها ، سواء المرتبطة بالبطالة أو الحصار الاقتصادي الدولي المفروض على الشعب الفلسطيني عقاباً على خياره الديمقراطي.
فقد "جاء رمضان لهذا العاممصحوباً بارتفاع معدلات الفقر، وتراجع مستويات الاقتصاد في القطاع الخاص بشكل عام، ليجعل ذلك كله لمعنى الصبر في رمضان ودروسه مغزى عميقاً، فيما يستشعر الجميع كم تؤثر هذه الأوضاع على مشاعر الابتهاج بالشهر الفضيل التي كانت تغمر فلسطين في هذا الموسم من كل عام" .
الذي يجري اذن على أرض الوطن العربي الفلسطيني المحتل في هذه الأيام الرمضانية المباركة، هي بالتأكيد جرائم حرب شاملة ، بشعة ، مخططة مبيتة تنتهك كافة المواثيق والقوانين الدولية والبشرية انتهاكا صارخا سافرا ، بل إن ما يقترف هناك من قبل دولة الاحتلال هو " إرهاب الدولة " بكل ما ينطوي عليه هذا المصطلح من دلالات، وحسب المكونات الجينية للعقلية الصهيونية - الإسرائيلية فان كل هذه الانتهاكات الجرائمية ليست عفوية أو ردات فعل على ما يطلقون عليه " الإرهاب الفلسطيني " ، وإنما هي نتاج مكثف لثقافة القتل والهدم والجدران ، التي فرختها ورعتها وقوتها مستنقعات الفكر العنصري الصهيوني .. ذلك الفكر الذي لا يرى بالآخرين من الفلسطينيين والعرب على نحو خاص ، سوى " أغيار من الحيوانات " ، يجب " سحقها أو تصفيتها وأبادتها بالصواريخ " ، حسب تصريحات كبير حاخاماتهم عوباديا يوسف ، ولا يرى باليهود سوى " شعب الله المختار" .
*جيش الاحتلال يحتجز قلب الخليل لصالح المستوطنين
وتطبيقا عمليا لتلك المفاهيم والمقولات ووفق احدث معطيات المشهد الفلسطيني الراهن في شهر رمضان الفضيل فان الايام الاولى الماضية للشهر الكريم شهدت انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال التي اخذت تصول وتجول تخريبا في مدينة خليل الرحمن ..ويدعمها في ذلك سوائب المستوطنين اليهود الذين يحظون ب"فائض هائل" من الحرية المسلحة في قلب ازقة وشوارع المدينة المباركة وحول حرمها الابراهيمي الشريف ......وذلك فضلا عن الأعياد اليهودية التي تلقي بظلالها الثقيلة على رمضان الكريـم...!
فوفقا لتقرير فلسطيني فأن معظم الطرق الى الحرم الابراهيمي الشريف احتجزت لصالح تأمين فائض حرية للمستوطنين لمناسبة حلول السنة العبرية الجديدة، فيما احتجز كل الحرم بما في ذلك الجزء المخصص لتأدية المسلمين صلواتهم لأجل ضمان بهجة لا يعكر صفوها تواجد العرب!./ ".
* رمضان في مخيم جنين.. لحظات حزن.. وذكريات ألم.. وأمال لن تموت
اما في مخيم جنين الاسطوري فقد غابت كل مظاهر الاستعداد للاحتفاء بشهر رمضان المبارك جراء الظروف الراهنة التي يعيشها اللاجئون في المخيم جراء استمرار العدوان الصهيوني عليه والذي تصاف الإعلان عنه مع إحياء أهالي المخيم لذكرى مرور 40 يوما على استشهاد الشهيد أسامة الطوباسي قائد الكتائب في المخيم والذي استشهد خلال دفاعه عن المخيم اثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
ويتحدث تقرير فلسطيني عن انه"رغم ظروفهم الصعبة والقاسية ، فان الحديث عن شهر رمضان يعود بذاكرة اللاجئين في المخيم لسنوات العز والكرامة قبل النكبة التي لا زالت مستمرة كما يقول الحاج محمود الجزماوي".. ف "النكبة لشعبنا لم تنته ما دام الاحتلال موجودا ينغص علينا حياتنا ويحرمنا ابسط حقوقنا .. ففي مثل هذه الأيام كنا نعيش في قرية اجزم بالحب والمودة والسعادة ، كان أهل القرية أسرة واحدة ، نمضي رمضان في العزائم والزيارات ورسم حياة سعيدة لأطفالنا حتى جاءت العصابات الصهيونية وارتكبت مجازرها البشعة وأصبحنا مشردين نعيش في المخيمات ولكن أبدا لم ننس أرضنا ولم نتنازل عن حلم العودة ففي كل صلاة ودعاء نصلي لله أن يمنحنا القوة والحياة حتى نفرح بعودة أبناءنا وأحفادنا فأرواحنا هناك ومهما مارس الاحتلال من بطش وعدوان لن نتخلى عن حلم العودة ا والعودة كلمة تشكل نبض حياة بالنسبة للحاج إبراهيم عيد نغنغية الذي ينحدر من حيفا وهو يستغل ليالي رمضان ليروي لأحفاده صور مختلفة عن الحياة في حيفا قبل النكبة ويقول يجب أن يتعلم أبناءنا الحقيقة عن بلادهم التي اغتصبت وحرموا منها ليتمسكوا بها ".
*...وفي غزة.. جيوب فارغة و سحور على أضواء الشموع وقذائف المدفعية
وفي غزة هاشم فان الاوضاع لا تقل بؤسا اذ يقول لسان حال اهل غزة "لم أشتر لأبنائي الجبن والحلاوة والمربى للسحور هذا العام لأني لا أملك ثمنها.." وهذه العبارة هي الشائعة في الشارع الغزاوي الذي استقبل شهر رمضان بعد أن أضنته أشهر الحصار وحرب التجويع التي تمارسها الحكومة الصهيونية بسبب انتخابه لحركة حماس لرئاسة البرلمان والحكومة.
ف "منذ ذلك الحين والفلسطينيون في غزة يعيشون حصارا خانقا في البر والبحر والسماء يتمثل في منع دخول الأموال سيما رواتب الموظفين الذين يمثلون أكثر من 70% من سكان القطاع، وإغلاق المعابر والحدود التي تدخل من خلالها المواد الغذائية والتموينية إلى غزة، علاوة على قطع التيار الكهربائي وإمدادات الوقود والغاز والمياه وتدمير شبكات الطرق الواصلة بين أجزاء قطاع غزة، وقصف المدفعية الذي لا يهدأ ليل نهار/ "..
و "يقول المواطن أبو إيهاب الشاعر من جنوب قطاع غزة-أب لخمسة أطفال : تناولنا السحور اليوم على ضوء شمعة، وبالكاد كنا نرى ما نأكل، فالكهرباء مقطوعة عندنا منذ أكثر من شهرين، ولا تصلنا إلى ساعات قليلة من النهار، وكذلك الماء يكاد يكون مفقودا من الصنابير بسبب قطع تيار المياه".
و "يقول المواطن محمود عبد العال من سكان "بيت لاهيا": أصوات القذائف التي تطلقها المدفعية حوّلت حياتنا وحياة أطفالنا إلى رعب، واستيقظنا اليوم للسحور على صوت قذيفة دوّت في المنطقة وكأنها قنبلة ذرية، أفزعت كل السكان".
وأضاف مازحا: هذه القذائف ربما تكون بديلا عن المسحراتي أو مدفع رمضان!!".
ويبقى حال أهالي قطاع غزة يراوح مكانه..حصار وتجويع..قطع للكهرباء والماء..وقذائف رعب مدفعية..!!

* غزة المحاصرة يغمرها التكافل في رمضان
ولكن على نحو اكثر اشعاعا في هذا الشهر الفضيل فانه "مع حلول شهر رمضان لعام 1427 هجريًّا، تنتشر فكرة التكافل الاجتماعي من خلال فاعلي الخير والجمعيات الخيرية..فأكثر من فلسطيني باع أرضه ليوزع جزءًا من ثمنها على جيرانه المعوزين، وآخرون استقطعوا جزءًا من مبلغ ظلوا يدخرونه فترة طويلة لسد احتياجات بعض من أهالي قريتهم /عن تقرير عن فلسطين الايوم /2006/9/23 "..
كما ان "الجمعيات الخيرية المنتشرة على طول قطاع غزة، جهزت آلاف الطرود الغذائية التي تشمل أغلب احتياجات الشهر من تمور وأرز وبقول، ووزعت الكثير منها على الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى المساعدات المالية لضمان أن تمضي الأسرة المحتاجة شهر الخير بيسر".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان (43)


فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان   فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت أغسطس 01, 2009 7:01 am



*اجتياحات القتل الجماعي والتجريف والتهديم الشامل
ولكن يضاف الى كل ذلك ..بل وقبل كل ذلك نتوقف امام اهم ملامح ومعطيات المشهد الفلسطيني في هذا الشهر الرمضاني الفضيل ...لانها تبقى هي الاساس وهي الظواهر الدائمة هناك ...
فعلى امتداد مساحة الوطن الفلسطيني المحتل ، تقوم قوات الحرب الاحتلالية بحملات الاعتقال والقتل والابادة ضد الفلسطينيين على مدار الساعة ، وتقوم جرافات ودبابات وصواريخ الاحتلال بأعمال الهدم والتدمير الشامل لكافة مكونات البنية ومجالات الحياة الفلسطينية في الوقت الذي تقيم فيه جدران العزل العنصري " الابرتهايدي " على امتداد مساحة الضفة والقطاع ، وكل ذلك يتم تحت قناعاتهم المضمرة المعلن " أما نحن وأما هم " .
وبالأرقام والحقائق الماثلة هنالك ، وحسب أحدث التقارير الفلسطينية ، فان عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى والاستقلال وصل إلى نحو 4600 شهيد منهم حوالي 830 من الأطفال ، و 289 من الشهيدات الفلسطينيات ، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو (48) ألف جريح ، تصل نسبة الأطفال منهم إلى أكثر من 30% ، في حين وصل عدد المعتقلين في معسكرات الاحتلال إلى حوالي 55 ألف معتقل على مدى سنوات الانتفاضة منهم حوالي 10400 معتقل يقبعون الآن في معتقلات الاحتلال.
أما بالنسبة للهدم والتدمير فقد بلغ عدد المنازل الفلسطينية التي دمرت تدميراً كاملاً وجزئياً إلى (85000 ) منزل ، بينما لا تبقي الجرافات العسكرية العملاقة ولا تذر ، فهي لا تتوقف أبدا عن تجريف وتهديم البيوت فوق رؤوس أطفالها ونسائها وشيوخها ، ولا تتوقف عن اجتياحات التجريف والتدمير والاقتلاع ، إذ وصل عدد الأشجار العربية التي تم تجريفها ، وتدميرها أو اقتلاعها وسرقتها إلى أكثر من مليون شجرة .
أما عن الجدران العنصرية فحدث ... فها هو جدار العزل المشهور المخطط له إن يمتد من أقصى شمال الضفة إلى أقصى جنوبها ، عبر وسط الأرض الفلسطينية ليقطعها إلى أجزاء ، وليلتهم ويهود أكثر من نصف مساحة الضفة ، وها هي تداعياته وتأثيراته تطال كافة مجالات الحياة الفلسطينية ، فهذا الجدار يصادر الأرض الخصبة والاستراتيجية ومصادرة المياه الفلسطينية من جهة ، ومن جهة أخرى يدمر الآبار ويهدم ألاف المنازل والأشجار ويحول المدن والتجمعات الفلسطينية المختلفة إلى معسكرات اعتقال في الجانب الشرقي منه .
* الأحلام والطموحات التحررية الفلسطينية راسخة
ولكن في ظل هذا المشهد الحزين وبرغم جرائم الحرب الصهيونية المستمرة فإن الطموحات والآمال والأحلام الوطنية التحررية الاستقلالية والإنسانية الفلسطينية كبيرة واسعة وراسخة ومشروعة... فكل أبناء الشعب العربي الفلسطيني هناك على امتداد خريطة الوطن الفلسطيني المغتصب ، يتطلعون إلى أن يستيقظوا صباح ذات يوم ليروا الوطن الفلسطيني بلا احتلال وقوات غزو ومستعمرات ... وبلا اجتياحات وتجريفات واغتيالات واعتقالات ومجازر دموية.. وبلا مصادرات وأطواق وحواجز حربية تنكيلية وعقوبات جماعية تحول حياتهم إلى جحيم يومي لا يطاق.. وكذلك بلا جدران عنصرية تهويدية تحول مدنهم وقراهم إلى معسكرات اعتقال كبيرة وصغيرة..
غير أنه ليس من المنتظر إطلاقا أن يحمل لنا المستقبل القريب معه معجزة كبيرة أو أسطورية تقلب الحالة والأوضاع الفلسطينية رأسا على عقب فنحن في زمن لا يعرف المعجزات الأسطورية إلا بقدر ما تصنعها الأمم والشعوب وبقدر ما تجمع وتتضافر الظروف والمعادلات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية لصنعها .
فما يجري في فلسطين جزء لا يتجزأ مما يجري في المنطقة العربية والشرق أوسطية كلها وهو نتاج طبيعي لها بشكل عام وللأوضاع العربية بشكل خاص جدا ، فلو كانت الأحوال العربية على غير ما هي عليه منذ أكثر من نصف قرن من الزمن ... ولو كانت لدى الأمة والدول والأنظمة والقيادات العربية إرادة سياسية وخيارات تحررية حقيقية لما حصل ما حصل في فلسطين والعراق .
ولذلك نقول أن رمضان المبارك هذه السنة يولدْ فلسطينياً من رحم العام المنصرم ، وهذا العام المنصرم كان طافحا بالتضحيات والنكبات الفلسطينية بقدر ما كان مليئا بالملاحم البطولية ، لكنه كان من جهة أخرى عاماً بائساً رديئاً محبطا مخجلا في الوقت الذي كان فيه عاماً سيئاً جدا للمجتمع الدولي وللمواثيق والقوانين والقيم الدولية والإنسانية.
نتطلع على امتداد الخريطة العربية ويتطلع أهلنا في فلسطين المنكوبين حتى في هذا الشهر الفضيل إلى فجر عربي جديد بوجه عربي جديد وبإرادة سياسية تحررية استقلالية والى مسؤولية قومية تاريخية حقيقية.
فإذا كان أهلنا هناك في فلسطين يخوضون معركة الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني السرطاني الذي اخذ يتمدد لتصل أنيابه إلى بلاد ما بين النهرين ، فإنهم يتطلعون في الوقت ذاته إلى نفاد وانتهاء مخزون ضبط النفس العربي المرعب والفاجعي والمخجل في مواجهة التحديات ويتطلعون إلى أن يروا جملة عربية واحدة مفيدة إلى جانب تضحياتهم اليومية وصمودهم الأسطوري ..؟!!

اخ نضال
دائما تتحفنا بمواضيعك التي تتميز دائما
بانها ذات صله بواقع وطننا وقضيتنا الاليم
تقبل مروري واضافتي
تحياتي
امل فلسطين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان (43)


فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان   فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت أغسطس 15, 2009 4:01 am



فلسطين في قلوب المسلمين دعوة كل افطار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رغم ما يعانيه الفلسطينيون من معاناة وآلام وهم يوميا يذبحون ويقتلون.. إلا أن بهجة الشهر

الفضيل لا يمكن أن تنتهي، فله عاداته وتقاليده المميزة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الافطار تحت الحصار

في الجانب الآخر هناك من العائلات في غزه من لا تجد على مائدة الإفطار غير الماء وقليل من

الطعام يسد الرمق

والجوع وفوق كل هذا ارتفاع الأسعار واستغلال خنق الحصار !
مع ذلك يبقى القلب يهفوا رمضان كريم و الله أكرم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونظرا للفقر وسوء الاحوال الماديه تنتشر موائد الافطار الجماعى فى فلسطين الحبيبه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

افطار جماعي في ساحات المسجد الأقصى المبارك


رمضان فى فلسطين

لوعات وحسرات أمهات الشهداء

إنتظار طويل لزوجات الاسرى

بين رمضان مضى واخر جاءهم يتناسى الفلسطينيون جراحهم لينهلوا من بركات زائرهم الجديد

متعالين على جراحهم وململمين ما تبقى بين ايديهم من امتعة ببعد ما دمرت بيوتهم

لكن عيونهم ترنو الى السماء تسأل الله عز وجل

ان تكون ايام الألم آخر أيامهم وان يغير الله حالهم الى احسن حال

رمضان فى فلسطين طعم خاص وبهجه خاصه وحضور خاص لا يفسدة

سوى دبابات الاحتلال التى لا تفتأ تدخل مناطق الفلسطنية

الفلسطنيون اعتادوا على نمط الحياة والحصار وتكيفوا معها

لذلك فان ترقبهم لهلال شهر رمضان واستعدادتهم لهذا الشهر الكريم يحتل اهتماما كبيرا


وقد اعتادوا ان يولوا هذا الشهر اعتبارا خاصا واهتماما اكثر خصوصيه


ولا سيما ان اهل فلسطين يعدون اهل رباط

وفلسطين بقدس الاقداس هى اول القبلتين وثالث الحرمين

والصلاة فى مسجدها بخمسمائة صلاة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان (43)


فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان   فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان Emptyالسبت أغسطس 15, 2009 4:14 am


صلاة التراويح في المسجد الأقصى لها مذاق خاص

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


رمضان فى فلسطين

فالحديث عن الاسرى الفلسطنين وما تعانيه الامهات فى زيارة فلذات الاكباد

وهن يتنقلن من وسيلة الى وسيلة ومن حاجز الى حاجز لتكتحل اعينهن بمرأى الشباب الصابرين

وما اقسى على المرء ان يشهد مشهد مواساة بين أم وأبنها كل يواسى الاخر

أما أمهات الشهداء فالشهر عندهن مذاق خاص

تتفجر معه كل العواطف النبيلة عندما تسمع اما تتحدث عن ذكرياتها مع ابنها الشهيد الذى تحتسبه

عند الله

وترجو من الله ان يكون شفيعا لها يوم القيامة





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين المحاصرة تستقبل رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان في فلسطين
» من أيام رمضان في فلسطين
» الدوايمة / رمضان في فلسطين الحبيبة
» رمضان في فلسطين: الفقر يسلب الفرحة
» سجن إسرائيلي يهدد بوقف مشتريات الطعام لأسرى فلسطين في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة - الاسلام والحياة. :: منتدى - تلاوة القرآن الكريم ومحاضرات ألاعجاز العلمي بالقرآن :: منتدى - الاسلامي العام-
انتقل الى: