خيمة أم كامل المقدسية.. محج للمتضامنين من كل انحاء العالم..

خيمة أم كامل المقدسية.. محج للمتضامنين من كل انحاء العالم..

نصبتها بالقرب من بيتها الذي صادره الاحتلال

أم كامل تروي لـ الراية تفاصيل مفزعة لمحاولات إسرائيل والمستوطنين الاستيلاء على بيتها بالقوة
الإنسان الحر لا يبيع بيته للعدو ولا يفرط بكرامته ووطنه
لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس
لم يترك الاحتلال الإسرائيلي وسيلة قهر إلا واتبعها معها وأفقدها زوجها
بنى أيلون صاحب خطة السلام الإسرائيلية عرض عليها 15 مليون دولا لتبيع بيتها لكنها رفضت
القنصل البلجيكي: أم كامل... المرأة التي تقود الرجال
النساء الأمريكيات: تعلمنا منها ما لم نتعلمه في جامعاتنا
القدس أمانة في أعناق العرب والمسلمين

حاورها: أسعد العزوني / الراية:

من يرغب بفهم القضية الفلسطينية عليه الاطلاع على قضية أم كامل الكرد المقدسية التي تجسد فلسطين بواقعها والتخلي عنها رغم العدد والامكانيات.

أم كامل الكرد امرأة ليست ككل النساء تماما كما هي فلسطين ليست ككل البلدان.

ولذلك بات عليها تنفيذ أجندتها وحيدة بعد رحيل زوجها عنها لأنه لم يتحمل ضغوط العدو وتفريط الأشقاء ومنع الاحتلال سيارة الاسعاف من نقله الى المستشفى وتكبيل أبنائها ومنعهم من مشاركتها خيمتها ليلا بفرضه غرامات باهظة.
أم كامل لها بيت بجوار الأقصى، ورفضت بيعه بخمسة عشر مليون دولار، وعدم التنازل عن البيت حتى بعد مصادرته، ونصبت خيمة. وهكذا قضية فلسطين تنبع من القدس، ومن المشروع الصهيوني وصمود الشعب الفلسطيني وحيدا رغم ما يقال إن الجميع يدعمون القضية الفلسطينية. أم كامل هي الوحيدة القادرة على سرد قصتها، وفيما يلي ما ورد على لسانها:

تستهل فوزية الكرد "أم كامل" حديثها برباطة جأش وتقول انها تزور الأردن بدعوة الهيئة الأهلية للاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية، وكصاحبة قضية وموقف استغلت هذه الزيارة لاجراء العديد من اللقاءات والزيارات والمشاركة في الفعاليات ذات العلاقة.

أم كامل التى جاءت من خيمة نصبتها بالقرب من بيتها المصادر بجانب المسجد الأقصى المبارك الأسير تبين أنها زارت مجلس النواب، وذهبت الى الكرك جنوبا والتقت بفعالياتها السياسية وحضرت الاحتفال الخاص بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية، كما انها لبت دعوة من الجمعية الأرثوذكسية في عمان.
ولدى سؤالها عن الدافع الذي جعلها تواجه الاحتلال بالصمود والتصدي رغم أن جيوشا لم تصمد بوجهه، أكدت أم كامل: "حقي الذي هجرت بسببه مرتين الأولى عام 1948 والثانية عام 2008، وكذلك حبي لوطني لأرضي ولأمانتي وعقيدتي، وانتقاما لروح زوجي الذي رحل عن الدنيا جراء تصدينا للظلم، ولنعلم العالم أن العقيدة الاسلامية صمدت بالأخلاق، كما أنني اوضح للمتعاطفين معي من الأجانب مسيحيين ويهودا أننا لا نكره اليهود، بل نكره المحتلين".

يتبع

خيمة أم كامل المقدسية.. محج للمتضامنين من كل انحاء العالم.. 16112008-083413AM

وحول رسالتها التى تريد ايصالها من خلال خيمتها تؤكد أم كامل "أريد أولا من الأردن قيادة وشعبا أن يتذكروا أن البيوت في حي الشيخ جراح هي وديعة أردنية حتى يتم تحريرها، وقد اخذت من الأردن عن طريق الأونروا وتسلمناها عام 1956 ولم نعد لأملاكنا في القدس الغربية. كما أننا لم نتمكن من تسجيل هذه البيوت، بسبب الظروف، ولذلك أقول ان الأردن هو المسؤول الأول والأخير عن القدس والشيخ جراح".

وبخصوص دور المرأة الفلسطينية في الصمود والمواجهة تبين أم كامل أن دورها كبير جدا، وأن النسوة بفلسطين يتحملن ثلثي العبء وأن 99% من الدور الفلسطيني للمرأة في القدس وهي التي تواجه كل الصعوبات.
ولدى سؤالها عن قصتها مع الاحتلال وعن خيمتها تتحفز أم كامل وتقول: "قصتي قديمة، وبدايتها تتمثل بـ 28 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح بالقدس وكانت لنا وحدة، وقمت بترميمها وهي غرفتان وليوان ومطبخ وحمام وساحة خارجية كنا قد تسلمنا من الأردن عام 1956".

وتضيف أنها رممت البيت عام 1957 وجرى اضافة غرفتين من الطوب والزينكو، كما انها قامت بترميم بيت الطوب مرة ثانية وبلغت كلفة الترميم نصف مليون شاقل، واستغرقت العملية ثلاثة أشهر، لتبدأ المعاناة من جديد وتتخذ مواجهة الاحتلال شكلا آخر .
تقول أم كامل: "جاءني مستعمر اسمه عيزرا علمت مؤخرا أنه من حركة السفارديم والاشكيناز المتطرفة كان ذلك قبيل عيد الأضحى عام 1999 وأخبرني أنه سيرفق البيت بالأرنونا (ضريبة الامتلاك) وطلب مني الهوية وأسماء زوجي وأبنائي، وجاءني تبليغ المحكمة في الساعة 8 صباحا وعقدوها في الثانية عشرة ظهرا".

تعود أم كامل الى ذاكرتها في ذلك اليوم وتوضح انه وبسبب غياب محامي العائلة، فقد توجه زوجها وأولادها الى المحكمة، وخلال الجلسة قال القاضي لهم: تفاهموا مع المستعمرين الاستيطانيين، لكن أولادها رفضوا ذلك وأجابوا: لو أردنا ذلك لما جئنا الى المحكمة! فقام القاضي بفرض غرامة عليهم قيمتها 120 ألف شاقل لبلدية القدس.

وبحسب صاحبة الخيمة، فقد بقى البيت مغلقا حتى العام 2001، حيث تحركت الشهوة الاستعمارية وروح اللصوصية لدى المستعمرين الاستيطانيين الذين اقتحموا البيت، كانت أم كامل ترافق زوجها المقعد المستشفى، فهاتفها جيرانها وأخبروها عن عملية السطو، ما دعاها لمغادرة المستشفى والتوجه نحو البيت الذي اغتصبه المستعمرون بحراسة الجيش الاسرائيلي، وفاجأها أحد الجنود بقوله وهو يبكي: "أنا لست درزيا ولا عربيا، أنا اسرائيلي اسمي ديفيد أريد أن أخبرك أنهم اقتحموا بيتك بختم مزور".

وتؤكد أم كامل انها وعلى الفور اتصلت بالمحامي حسني أبو حسين من أم الفحم، وشرحت له الموضوع، وتحرك هو الآخر ورفع قضية ضد المستعمرين لكن المحكمة لم تدن أحدا، لأنهم كانوا يبدلون العائلات المغتصبة للبيت كل عام.
تتوقف أم كامل عن الكلام لهنيهة وكأنها تتزود بالعزم وتقول: "حتى العام 2008 استخدموا معي كل أساليب التعذيب والترغيب والترهيب لكني لم ألن، وقد استغلوا وجود زوجي في المستشفى ومنعوا أولادي من المبيت عندي وهددوهم بفرض ألف شاقل عن كل ليلة في حال مخالفتهم القرار، وأثناء ذلك، دخل علي 6 مستعمرين مسلحين ظهرا وكنت وحدي أذكر اللَّه فطلبت من اللَّه أن يضعني في أمانته، وبعد ذلك منحني اللَّه قوة عجيبة مكنتني من اخراجهم، لكني مكثت لسنتين اعالج نفسي من الاكتئاب"
وصلت الرسالة لأم كامل، بعد تلك الحادثة فأخذت تقفل الباب بالمفتاح، ولذلك وضع المستعمرون قطع سلاح تحت الشباك، بانتظار من يأخذها لاقتحام البيت مجددا، وهدمه وسجن من فيه مدى الحياة بحجة اقتناء السلاح حسب القانون الاسرائيلي.

ولذلك كانت تطلب من أولادها عدم المجىء الى البيت حتى لا يقعوا في المكيدة . فبقيت القطعة حتى الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم التالي فعاد مستعمر وتناولها، وبعد ذلك اغتصبت البيت عائلة يهودية يمنية. وكانت تغادر البيت وتبقى الباب مفتوحا وفيه الأثاث ويختفي الحارس الأمني ظنا منهم أن أم كامل ستسطو على أثاث البيت، وعندها سيسهل محاكمتها والحكم عليها ليصبح البيت حكما لهم، وتبين أم كامل انها كانت ترصد خمس كاميرات للتصوير حول البيت وبعد مضي يوم ولم يدخل البيت أحد، عادت العائلة اليهودية اليمنية.
وتشير أم كامل الى أن عائلة أمريكية من نيويورك "عائلة سيغال" اغتصبت البيت بدلا من العائلة اليمنية، وكان لديها أطفال، وعندما غادروا البيت للمرة الأولى وضعوا على الشباك نقودا وهاتفا جوالا ظنا منهم أنها ستقوم بالاستيلاء عليها، لكنها طلبت من زوجها المقعد حراسة الشباك وتوجهت الى الحارس الأمني وطلبت منه أخذ النقود والجوال لأن العملية مكيدة جديدة.

يتبع
[/size]

وتتوقف أم كامل عن الكلام قليلا وتقول بتحفز :"بعد ذلك جاء دور الاستفزاز وبدأوا بإحضار حافلات تقل أطفالا من المستعمرات وألعابا نفاخة من الصباح حتى المساء حيث يلعبون ويصرخون بحراسة الشرطة ويغادرون تاركين أوساخهم".
وتضيف أم كامل: "وجدت نفسي في هذه المرحلة في ظروف بالغة القسوة.. رجل مريض، وبيتي لم يعد لي، وحياتي لم تعد حياتي وكنت في سجن مع وقف التنفيذ".

وتتابع القول انهم أقدموا على اغلاق المجاري، فزادت مشاكلها بسبب الشتاء، وأن العائلة النيويوركية احضرت بركة ماء بلاستيكية، وكانت تطلب من أطفالها ايصال الماء لاغراق غرفة أم كامل.

لكنها قررت الصمود فأحضروا طاولات مع كراسي وأطعمة وأقاموا مهرجانا في البيت وأخبروا المستعمرين أنهم يعانون كثيرا بسبب وجود عرب بالقرب منهم وأنهم بحاجة للأموال للتخلص من العرب، ولذلك قاموا بجمع التبرعات.
وتبيانا لمدى حقد المستعمرين حتى لو أنهم قدموا من نيويورك، فقد كانت المرأة النيويوركية ترسم فتى فلسطينيا يرتدي الكوفية وتعطي ابنها البالغ من العمر 6 سنوات المسدس وتقول له وهي تدربه على اطلاق النار على الكرتونة: أريد الرصاصة الصفراء في عينه والحمراء بفمه، أما الرصاصة الخضراء ففي رقبته، حتى تخرج هذه العائلة العربية من البيت:"بعد ذلك يبدأ فصل جديد من فصول الصراع، وتقول أم كامل :"جاءني محاميهم واسمه شامير وعرض مبلغ 10 ملايين دولار ثمنا للبيت بدلا من الطرد وقال انني سأصبح غنية وأتمكن من شراء بيت حنينا، لكني رددت عليه أنني لا اريد المال ولا أعرف بيت حنينا علما أنها تقع بالقرب منا. قلت له هناك مثل عربي يقول :"اللي جرى واللي مشي ما نابو من الدنيا اشي إلا القطنة والكفن والقبر صندوق العمل": . فطلب مني إعادته فرفضت وقلت له: أين دفن جدي وجدك، في الفضاء أم في الأرض؟
فقال لمن معه: انها قوية جدا. فرددت عليه. أنا قوية بديني وإيماني والميت يقول وهو محمول على الأكتاف: اذا كان ورائي الأحباب وصار مثواي تحت الأرض بين الدود والتراب فمن يرحمني؟ فقلت عملي! ولذلك فإني أقول ان المليارات لا تعوض ذرة من تراب بيت المقدس.

لم ينته هذا الفصل، فبعد المحامي شامير جاءها وزير السياحة السابق صاحب خطة "السلام" الإسرائيلية بنى ايلون وعرض عليها خمسة عشر مليون دولار لكنها خاطبته من وراء حجاب ولم تسمح له بالدخول، وعرض عليها شيكا مفتوحا، لكنها مزقت العرض وطلبت منه المغادرة.

وتبين أم كامل ان طرد أيلون فتح عليها باب جهنم مجددا اذ اقتحموا البيت في الساعة الثالثة والنصف فجر ليلة التاسع من شهر يناير عام 2008، وكان هناك في الغرفة الثانية خمسة متضامنين أجانب، حيث قيدوهم ووضعوا اللاصق على أفواههم وأخذوا جوازات سفرهم وسفروهم الى بلدانهم دون أن تشعر.

وتقول أم كامل: حاولت فتح باب الغرفة لأستطلع الأمر لكن زوجي المريض طلب مني وعاء البول ففوجئت بقوة تعدادها 50 جنديا وقوات خاصة وثلاث مجندات تصحبهم مجموعة من المستعمرين والمستعربين ودخلوا البيت عنوة وانتزعوا مني الجوال وطلبوا من المجندات القائي في الشارع، فمسكتني مجندتان وألقتاني في الشارع وبقيت مغمى علي حتى العاشرة والنصف صباحا، وعندها استولوا على البيت وصادروا كل محتوياته، وأغلقوه وأخذوا محتوياته بعد أن ألقوا بزوجي المريض في باحة بيت الجيران، ما ادى الى اصابته بأزمة قلبية حادة، وقامت الجارة مع سلفتها بسحبه الى الصالون لأنه عاجز عن المشي واتصلت مع طبيب بمستشفى المقاصد الخيرية، لكن الجيش الاسرائيلي سمح للطبيب بالدخول ومنع سيارة الاسعاف.

وتواصل أم كامل: "بعد أن صحوت من الغيبوبة علمت بما جرى واتصلت بأبنائي الذين قدموا على عجل وحملوا أباهم المقعد الى مستشفى المقاصد وقضى ليلة هناك وفي الخامس عشر من شهر يناير 2008 نصبت خيمة الصمود، واصطحبت زوجي المريض من المستشفى الى الخيمة، وكم كان الأمر صعبا إذ لا دواء ولا ماء ولا حمام ولا ملابس وله من العمر 56 عاما، ما أدى الى تعرضه لأزمة قلبية حادة وأخذناه الى المستشفى الفرنسي وتعرض هناك لأزمة قلبية ثالثة ومات بعد أسبوع وتتحدث أم كامل عن وضعها الجديد وتقول: "بقيت وحدي في الخيمة، وهدموها علي 6 مرات، وصادروها وفرضوا علي غرامات 4 مرات منها 3 مرات 430 شاقلا ومرة 500 شاقل . وأقدموا في 29 من مارس 2008 على مصادرة الخيمة وقلت لهم سأحضر مظلة وكرسيا وما أستطيع قوله ان الخيمة فرضت علي وأثبت للعالم أن أخلاقيات الاسلام، واحترامنا للأديان أفسح المجال لليهود بالتضامن معي وزيارة خيمتي".

ولدى سؤالها عن سبب رفضها المبلغ الكبير أجابت أم كامل: "الانسان الحر لا يبيع بيته لعدو، ولا يفرط بكرامته ووطنه" وطبيعة أن هذه هي طريقتهم في الاستيلاء على الممتلكات كما أن هذا هو سر المشروع الصهيوني.
وحول رفضها مغادرة المنزل ونصبها الخيمة قالت أم كامل": الخيمة منحني اياها السيد كمال عبيدات الذي قال انه لن يدعني أقهر من قبلهم وسيساعدني على المكوث بجانب بيتي لأن الذكريات عزيزة والوطن عزيز وأنه يتوجب علي أن آخذ حق زوجي بالقانون والأخلاق".

وعند سؤالها عن سر تمسكها بالخيمة ودول منظمة المؤتمر الاسلامي تستعد للصلح التاريخي مع إسرائيل أكدت ام كامل :" لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وأنا شخصيا أرفض مبدأ المساومة، ومن يرغب بالمساومة عليه أن يساوم على أرضه هو، لا على فلسطين وأؤكد أن القدس وديعة هاشمية حتى يتم تحريرها".

وأوضحت أم كامل أن وفودا من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا ومسيحيين ويهودا من حركة التعايش زاروها في خيمتها، إضافة الى دبلوماسيين أجانب في مقدمتهم القنصل البلجيكي الذي قال عني انني امرأة تقود الرجال فيما قالت نساء أمريكيات انهن تعلمن مني ما لم يتعلمنه في الجامعات الأمريكية.

وفيما يتعلق بمصير القدس استنادا الى قصتها أكدت أم كامل: "القدس الى النصر والتحرير وما يجري في هذه المرحلة هو بداية النهاية لإسرائيل لأن قوتنا أنا كامرأة وزوجي المقعد تغلبت على قوة إسرائيل التى بدت لنا مهزوزة ولذلك أؤكد أنني انتصرت بصمودي وإرادتي على إسرائيل.

مشرف سابق

تحياتي

امل فلسطين

لا ادري لماذا و لكنني عندما بدأت اقرأ
موضوعك هذا قفز الى رأسي قول ام سعد
في رواية ام سعد للكاتب غسان كنفاني
" خيمة عن خيمة تفرق "
و هي فعلا انها خيمة عن خيمة بتفرق
فها هي خيمة ام كامل تتحول من مجرد حادثة بائسة
الى عنوان للمقاومة تستجلب المتضامنين و تسلط الضوء
على المحاولات الدؤوبة للكيان الصهيوني لتهويد القدس
هذه المرأة التي عضت على الجمر
و لم تثني عزيمتها قد حولت خيمتها
الى منارة

che

أم كامل الكرد امرأة ليست ككل النساء تماما كما هي فلسطين ليست ككل البلدان

ام كامل تجسد القضية والصمود والتحدي فهي تلخص

حكاية القدس التي تظهر المتناقضين, الوجه البشع والحقير لاسرائيل وقادتها وممارسات التهجير والتطهير العرقي

ضد شعبنا, مقابل الوجه الاخر, الذي يمثل الصمود والمعاناة التي يعيشها المقدسيون دفاعا عن عروبة القدس

وهويتها بل دفاعا عن شرف الامة, عربية واسلامية.

العدو لا يحتمل خيمة ام كامل وزوارها من المتضامنون معها ومع القضية الفلسطينية

هدموها اكثر من 6 مرات وهي بتحديها لهم اعادتها

ام كامل هي الصمود هي فلسطين

هي المقاومة المدافعة عن الاقصى

اخ زكريا

مرورك اسعدني وشكرا

لاضافتك المهمة التي لخصت المعانات والوجع

تحياتي لك

امل فلسطين

مشرف سابق

عزيزتي أمل فلسطين

مشكورة لسردك هذه الشخصية

فانا أعتبر بأن أم كامل هي

رمز الشموخ والصمود وسوف

تبقى رايتها مرفوعة مهما فعل العدوان بها

دمت ودام قلمك المميز

الجوهرة

الجوهرة

مرورك اسعدني

تحياتي لكـ

امل فلسطين

» المرأة المقدسية...إستهداف مباشر في مواجهة اعتداءات الاحتلال
» الشبكة المقدسية عدد 37‎
» بعد 63 عامًا.. خيمة "اليازجي" تتذكر نكبتها
» خيمة النواب: خلية نحل وحدت المقدسيين..
» خيمة العودة على بعد خطوة من دمرة المدمرة