الزيتون في مواجهة الإستيطان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الزيتون في مواجهة الإستيطان

نشرت منظمة "بيتسيلم"، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة"، على موقعها على الإنترنت فيديو قصير يوثق لثلاث حالات قام فيها المستوطنون بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين أثناء موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية وذلك خلال شهر أوكتوبر من العام الحالي.
ويُظهر الفيديو في الاعتداء الأول والذي تم توثيقه في الخامس عشر من أكتوبر مستوطنـيْـن اثنين يقومان بقطف و سرقة الزيتون من حقل أحد المزارعين في قرية المغير قضاء رام الله. وقد قام المتطوع من منظمة "بيتسيلم" الذي صوّر الحدث بإخبار وحدة التنسيق الإسرائيلية بالسرقة، كما قدّم المزراع صاحب الأرض شكوى ضد المستوطنين وأعيدت له على إثرها كمية الزيتون المسروقة.

وفي التاسع عشر من أكتوبر، في نفس القرية، وفيما يبدو أنه عملية انتقامية من الشكوى التي قدّمت ضد المستوطنين، وجد مزارعو القرية عشرات أشجار الزيتون مقطوعة من سياقنها. ويظهر الفيديو أحد المزارعين يشكو من اعتداءات يومية للمستوطنين على أراضي القرية.

وفي الاعتداء الثالث الذي وقع في نفس اليوم في أراضي قرية سنجل، قضاء رام الله، يظهر المستوطنين وهم يتعرضون للمزارعين أثناء قطف الزيتون ويهاجمونهم في ظل تواجد جنود إسرائيلين في المكان.

ومن خلال الفيديو يتبين لنا دور ما يمكن تسميته بـ"الوازع الدينيّ " و استغلال الجيش الإسرائيلي لتحقيق مصالح المستوطنين. ويظهر ذلك من خلال مستوطن يقوم بـ"وعظ" أحد الجنود لإقناعه بأنه لا ينبغي له أن يشارك في إخلاء المستوطنين من أراضي الضفة الغربية، ويذكر له اقتباساً من الكتب المقدسة يقضي بأن على اليهود طرد كل "الأغيار - الجوييم" من أرض "إسرائيل".

وقد علت في الفترة الأخيرة النقاشات في "إسرائيل" حول تأثر عدد كبير من جنود جيش الإحتلال بالفكر القومي - الديني، وبالتالي رفضهم تنفيذ أوامر يرونها تتناقض مع معتقداتهم الدينية، مثل إخلاء مستوطنات، أو منع اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين.

وقد قال في ذلك "حاييم أورون" زعيم حزب "ميرتس" الإسرائيلي اليساريّ بأن "جيش الإحتلال الذي يفترض به أن يكون مؤسسة علمانية، قد يتحول من جيش الشعب إلى مجموعة من الكتائب المسلحة تحمل أسساً دينية".

وفي نهاية الفيديو يظهر بعض المستوطنين معترضين على التصوير و محاولين الاعتداء على المتطوعين الذي قاموا بتوثيق الحدث، فيما يأمرهم جندي إسرائيلي بتوقيف التصوير.

وتقول منظمة "بيتسيلم" أنه من خلال المعلومات التي جمعها عن موسم قطف الزيتون يتضح أن الإنتاج كان ضئيلاً هذا العام. ويبدو أن اعتداء المستوطنين بدأ يأخذ شكلاً آخر بعيداً عن الاحتكاك المباشر بالمزارعين، فكما تنقل المؤسسة فإن عدد التقارير عن حدوث اعتداءات مباشرة من المستوطنين قلت نسبة للسنوات السابقة، ولكن في المقابل زادت حوادث قطع وقلع أشجار الزيتون. بالإضافة إلى ذلك، فإن السلطات الإسرائيلية تضع شروطاً تعجيزية تجعل من حصول المزارعين على تصريح لدخول أراضيهم التي فصلها الجدار عن قراهم وقطف الزيتون فيها، أمراً مستحيلاً.

هو إذن بعدٌ آخر للثبات على الأرض يتجسد هذه المرة في "موسم الزيتون"، سابقاً ارتبط لدى المزارعين بدلالات الخير والرزق الذي يعود عليهم من الزيت فيسدون به حاجاتهم، لكنه في أعوامه الأخيرة أصبح موسماً لتذكر معاني الصراع والوجود ، يورث غصةً في القلب حين تمنع من أرضك وملكك ورزقك، وصدق القائل: "لو يذكر الزيتونُ غارسَهَ لصار الزيت دمعاً".

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

امل فلسطين
المعركة ازلية ومتجددة دائما وذلك واضح و جليا" للعيان
في تصرفات بني صهيون اللقطاء منذ قدومهم لارض فلسطين.
اما لما الان بالذات في هذا الموسم
لانة موعد قطف الزيتون
والمستوطن الممنهج بتكريبة الفكرية العدائية يعمل
ضمن ارهاب الدوله يستغل موسم حصاد وقطاف الزيتون ليبقى الشعب الفلسطيني
واقع تحت رحمة اليهود المتصهينين ومن يتبعم وياليهم
هذا عمل له ابعاد كثيرة
على المستوى المعيشي وينعكس سلبا"
على الامن الاقتصادي للمواطن البسيطمن ابناء شعبنا المناضل والمكافح من اجل
التحرير والعوده والصمود وهو الاهم النضال الحقيقي
الذي يريد العدو زعزعتة بصموده هناك ليخرج وتفرغ الارض
اشكرك امل ودمت للدوايمة والوطن
مع خالص تحيات نضال هديب

اخ نضال

الصهوني عدو الشجر وعدو الانسان والانسانية

يعرف جيدا مدى تعلق الفلسطيني بارضه وما يعني له موسم الزيتون

ويعي ايضا ما ذا تعني له شجرة الزيتون

فهي ليس فقط مدخل رزق وانتعاش اقتصادي

فهي تعني الرسوخ بالارض والصمود

» معرض الفنان الفلسطيني عبد الحي مسلم زرارة في منتدى الدوايمة
» طريقة تخليل الزيتون بفلسطين والدوايمة
» اكتشفي 10 استخدامات غير متوقعة لزيت الزيتون!
» ورق الزيتون , صيدلية المستقبل لأخطر الامراض
» حق العودة في مواجهة «الترانسفير»