الشهيد باجس ابو عطوان

مشرف سابق

قبل يوم او يومان التقيت و احد الاشخاص و تطرقنا الى حياة و استشهاد البطل باجس ابو عطوان فاحببت ان اشارككم بهذه المعلومات عنه

ولد الشهيد القائد باجس محمود أبو عطوان "أبو بشار " في عام 1950م بعد إن فقد أهله أراضيهم التي احتلت عام 1948م واضطروا إلى الانتقال إلى أراضيهم الوعرة في خربة الطبقة التي كانت معقلا لمقاومة الانتداب البريطاني، تلقى تعليمه الإعدادي في مدرسة دورا الثانوية ولكن الظروف اضطرته إلى الانقطاع عن المدرسة والعمل مع والده في مقهى البلدة .
ومنذ احتلال عام 1967م عمل هو ووالده مع المقاومة الوطنية وانضم إلى حركة التحرير الوطني فتح وكان بيتهم في خربة الطبقة –المشرفة على المنطقة والتي تحيط بها الأودية والجبال الوعرة – ملتقى لرجال المقاومة للتخطيط والتزود بالمؤن والسلاح كما كان المقهى ا في دورا مركزا للرصد وتبادل الرسائل والمعلومات . وقد لاحظت المخابرات الإسرائيلية ذلك فجعلت البيت والمقهى تحت المراقبة .

سجن أبو باجس وهدم بيته وطلبت السلطات الإسرائيلية باجس إلا انه رفض تسليم نفسه وانضم إلى مجموعته في الجبل ، شارك الشهيد في عدة عمليات عسكرية وحاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة إيقاعه في المصيدة عن طريق شراء بعض المتعاونين إلا أنهم فشلوا.

وفي إحدى المرات نصبوا له كمينا في أراضى دورا المحتلة عام 1948م وكاد أن يقضى عليه لولا انه أحس بالمكيدة وعرف إن صديقه قد خانه ووجد نفسه مطوقا بأعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية المزودة بالأضواء الكاشفة وانه من المستحيل عليه أن يهرب .

وأنقذه الله من المكيدة بان هداه إلى تجويف ضيق داخل صخر جيري دخل جسمه فيه بصعوبة وأغلقه بحجر جيري كبير .فلم يعثر الجنود عليه.
ولما غادروا المنطقة استطاع بصعوبة أن يبعد الحجر لذي أذى ساقيه ورجليه واستطاع العودة الى قاعدته . وهناك اعلم مجموعته أن قاعدته التي يعرفها زميلهم الذي خانهم لم تعد أمنه فانتقلوا إلى منطقه الجوف في أحد الكهوف القديمه ..
وأخيرا تمكنت المخابرات الإسرائيلية بما تملكه من مال ووسائل ودهاء من شراء متعاون آخر واستطاعت بواسطته أن تستغل حاجة المجموعة الفدائية إلي السلاح وان تقدم لهم صندوق ذخيرة لغمته فانفجر يوم 18\6\1974م بينما باجس كان يحاول فتحه داخل قاعدتهم في الجوف فأصابت المتفجرات باجس إصابة مباشرة كما أصيب علي ربعي الذي كان في القاعدة في يده .

وارتمى باجس على كتف علي وظل ينزف إلى إن لفظ أنفاسه الأخيرة .أما علي فقد نسي جراحه ودمه الذي ينزف ووضع كومة كبيرة من الحجارة الملطخة بدمائه ودماء باجس على باب الكهف وانتقل إلى القاعدة الجديدة ليختفي بجروحه التي تنزف بعد أن اخبر خليل العواودة وعائلة باجس بما حدث لباجس .

ابلغ محمد محمود أبو عطوان (عم الشهيد) رئيس بلدية دورا المرحوم محمد موسى عمرو بمقتل باجس وطلب منه إبلاغ السلطات الإسرائيلية بذلك ولكنه قال بأنه لن يدلهم على مكان وجوده إلا بعد أن يأخذ منهم وعدا بعدم احتجاز جثته.
وبعد الاتفاق على ذلك ذهب أهل الشهيد ورئيس البلدية وقائد الضفة العربية الإسرائيلي إلى خربة الجوف الأثرية .
وكانت الجثة في كهف كنعاني قديم ، يظهر أنه كان يستعمل وقت الحروب والطوارئ وقد تحصنت المجموعة في ذلك الكهف الذي آواهم والذي كان بالنسبة إليهم قاعدة حصينة من المستحيل أن تكشفها القوات الإسرائيلية لولا خيانة العميل الذي باع نفسه إلى الشيطان على الرغم من أن هذا الكهف لا يبعد كثيرا عن معسكر للجيش الإسرائيلي ..

ولم يجرؤ الجنود الإسرائيليون على دخول الكهف ، الذي كان على من يريد دخوله أن يزحف زحفاً على بطنه ، مسافة تقرب من 20 متر قبل أن يصل إلى الغرف الحصينة المحفورة في الصخر ، وقد دخل بعض أقرباء باجس واخرجوا الجثة ملفوفة في ( بطانية ) ووضعوها أمام قائد الضفة الغربية الصهيوني .
أخذت القوات الإسرائيلية جثة الشهيد للتشريح وبعد 24 ساعة أعادوها ، وفي يوم الخميس الموافق 19/6/1974 نقل الجثمان إلى دورا ، ولف بالعلم الفلسطيني ، وسجي في مسجد دورا الكبير ، حيث أصر الجمهور على وداعة وإلقاء النظرة الأخيرة عليه ، وسارت الجموع بالجنازة إلى مقبرة النبي نوح عليه السلام حيث دفن الشهيد بجوار مدرسته التي تعلم فيها

CHE

الشهيد الأسطورة باجس أبو عطوان

بقلم أحمد إبراهيم الحاج

كتبت يوم سماع خبر استشهاده

نشروا الخبر ..على عجل،
وبعيونهم خوف ووجلْ،
فارس ترجِّلْ وارتحلْ،
رحل البطلْ،
لرفيقه الأعلى انتقلْ،
باجس .. رحلْ؟؟؟،
والدمع فرْ من المُقلْ،
والسهل يبكي والجبل،
والواد بالدمع اغتسلْ،
والكهف يًُحضُن بالبطل،
أهازيج تشجي مع قُبَلْ،
..............
فارس ولا كل الفرسان،
يا باجس يا بو عطوان،
يا زهرة بشجرة كنعان،
زيتونة بْعُمْرِ الزّمان،
يا ثمرة بشجرةْ رُمّان،
يا تينة بظهر الغيطان،
يا كرْمة تروي العطشان،
يا عين بتسقي الأجفان،
يا دُرَّة بأرخص زمان،
يا صرح بأغلى مكان،
يا كهف بعُمْق الوجدان،
شِنّار بتعزف ألحان،
يا وردة بخدّ الزمان،
...............

خانوك شويّة جرذان،
طلعوا من كهف النسيان،
ودخلوا في كهف الشجعان،
في لحظة غدر وخذلان،
................

بزندك زلزلت الأركان،
إلياهو وعيزرا وديّان،
بركان وخلخل كيان،
قالوا عنّك بالمليان،
وأمام شهود العيان،
فارس ولا كل الفرسان ،
يا باجس يا بو عطوان،

اما الشاعر " معين بسيسو " فيقول عن استشهاد باجس :" في تلك الليلة التي دفن فيها باجس أبو عطوان ، رأى الفلاحون في دورا رؤى عجيبة … رأوا طيوراً في جحيم كبير … تحمل في مناقيرها عناقيد العنب ، تلقي بها فوق سقوف بيوتهم … أما والدة باجس أبو عطوان فلقد رأى نحلة في حجم طائر الشنار ، يحط فوق تراب القبر … ثم يطير ، فلاح عجوز … حينما سمع الرؤيا … تطلع إلى السماء وتمتم : هذا دم باجس أبو عطوان تحول إلى قرص عسل … مات البطل عاش البطل

اخ زكريا

الف شكر لكـ

لنقلك لنا قصة هذا البطل من ابناء شعبنا

الف تحية لروح شهيد فلسطين و

كل التحية لشهدائنا الابطال

رحمهم الله جمعيا واسكنهم فسيح جناته

وانا على دربهم لسائرون

باجس يا اسطورة الزمان
سمعت عنك من الوالد ومن الخلان
زيتون دورا والدوايمة والرمان
وجبال الشيخ علي تنوح كمان
قم يا باجس الك تمثال من المرجان

يا ريت يا باجس تدري قصتي مع الزمان
اموت معك واندفن وراسي يبقى عليان
حنظلة امس في المخيم ناداني وقاللي تعال نبكي باجس عطوان

ابو جهاد

اخ زكريا ابو صبيح
تحية من قلب عاشق لوطن دفين
تحية اخوة تعارفنا من النظيف مهدنا اجمعين
ذكريات وشوق لكل صديق وقريب من فلسطين
اخوك ابو جهاد

مشرف سابق

تحياتي

امل فلسطين

هناك العديد ممن ضحوا بدمائهم دون ان

تطرف لهم عين، و قدموا ارواحهم بلا ثمن

من اجل ان نحظى بوطن

فلا اقل من ان نذكرهم بكل جب

و نبكي على الفتات الذي يسمى الان

وطن

CHE

مشرف سابق

تحياتي

ابو جهاد

اهلا و سهلا فيك بيننا

و النظيف هو المكان الوحيد الذي اشعر

بالانتماء اليه

و اشكر مداخلتك على الشهيد باجس عطوان

و يا مراحب

CHE

» الدوايمة / الشهيد حسين رمانة كرم الشهيد يفيض على الشهيد وأهله
» من الشهيد الى الشهيد جرادات لياس خوري
» الشهيد الدكتورعبد العزيز الرنتيسي
» زغردي يا أم الشهيد - ميس شلش
» الشهيد أبوعلي مصطفى