فلسطينيو الـ 48 يستعدون لإحياء «يوم الأرض»

فلسطينيو الـ 48 يستعدون لإحياء «يوم الأرض»
المصدر القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء

أعلنت لجنة المتابعة العربية في مناطق الـ 48 أمس، عن إحياء الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض التي تصادف الثلاثاء المقبل بمهرجان جماهيري في النقب احتجاجاً على ما يعانيه العرب هناك من مصادرة أراض وهدم بيوت، وبمسيرة مركزية في مدينة سخنين. ودعت لجنة المتابعة، في بيان، جميع الأحزاب والحركات السياسية والهيئات والمؤسسات العربية إلى «أكبر مشاركة على أساس وحدوي في مهرجان شعبي الثلاثاء في العراقيب (جنوب مدينة راهط) بالنقب».
كما دعت إلى مسيرة مركزية في سخنين، في الجليل، في اليوم ذاته في مسيرة تقليدية في المدينة تسير لغاية النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض.
وقال البيان «تحل الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد في وقت تترافق مع التصعيد الرسمي الإسرائيلي في سياسة هدم البيوت ومشاريع الاستيلاء على ما تبقى من الأرض العربية، «في وقت تستمر المخططات الاستيطانية والتهويدية في القدس والخليل، والمساس المنهجي بالوجود العربي الفلسطيني بإنسانه وشواهده ومقدساته».

فلسطينيو الـ 48 يستعدون لإحياء «يوم الأرض» 30-3

في 30 آذار
1976 وقعت صدامات عنيفة في الاراضي المحتلة ، في أعقاب إعلان رسمي أن الحكومة تنوي مصادرة أراض عربية في الجليل
لإقامة مستوطنات يهودية ومنشآت عسكرية. استشهد خلالها 6 فلسطينيين من سخنين وعرابة
وكفر كنا وفي الطيبة سقط شهيد من مخيم نور شمس برصاص القوات الصهيونية وجرح واعتقل
المئات. لقد كان يوم الأرض الأول بمشابة صرخة فلسطينية قوية في وجه سياسة الغبن
والقمع ضد أبناء الشعب الفلسطيني. يتم إحياء ذكرى يوم الأرض سنويا، للتأكيد على أن
الأرض وامتلاكها في هذه البلاد مسألة مصيرية بالنسبة للفلسطينيين في الاراضي
المحتلة.....

امل فلسطين
الله يعطيك العافية
وكل التحية والتقدير والاجلال
الى ارواح شهدائنا والى كل من يدفع دمه
لاثبات هويتنا وحقنا
ورفع راية الاسلام

دمتِ بعز

هيفاء

فلسطينيو الـ 48 يستعدون لإحياء «يوم الأرض» Palestine_648508540

تأتي ذكرى يوم الأرض، ذلك اليوم الخالد سنة 1976م، الذي خرجت فيه جماهيرنا العربية الفلسطينية متحدية ومتصدية لقرار مصادرة أراضيها من قِبل قوات الاحتلال ومؤسساتها بذرائع واهية، كان القصد منها تجريد شعبنا الفلسطيني من أراضيه المتبقية له، لتحقق غايتها المنشودة بفرض سيطرتها واحتلالها لكل الأراضي الفلسطينية، وسطَّرت بذلك ملحمة التثبت والتمسك بالأرض والوطن، معلنة أننا هنا باقون فوق أرضنا ووطنا الذي لا وطن لنا سواه.

فلسطينيو الـ 48 يستعدون لإحياء «يوم الأرض» Sid=277

فلسطينيو الـ 48 يستعدون لإحياء «يوم الأرض» Sid=277

30 آذار 1976
تهل الذكرى ومازال الدم الفلسـطيني المتدفق في خاصرة هذا الوطن الجريح يروي قصـة الأرض الفلسـطينيـة، فمعركـة الأرض لم تنتـهِ بعد؛ فهي متواصلـة مع تواصل انتهاكات وممارسـات واعتداءات الاحتلال الصهيوني البربريـة، وسـتتوقف هذه المعركـة بانتهاء الاحتلال، فالسـنوات الطويلـة من عمر الاحتلال لم ولن تُفلح في فصل الفلسـطيني عن أرضـه، وإنما زادتـه إيماناً وتشـبثاً وتعلقاً بها،

عاش يوم الأرض الخالد

» فلسطينيو العام 48 و«يوم الأرض»: الحد الفاصل بين النكبة والمقاومة
» يوم الأرض الخالد على هذه الأرض ما يستحق الحياة
» فلسطينيو الـ 48: 1,215 مليون نسمة
» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
» فلسطينيو مصر غير محميين قانونيا واجتماعيا