لبنان يدعو مجلس الامن لجلسة طارئة تبحث جريمة اسطول الحرية وادانات لبنانية واسعة

لبنان يدعو مجلس الامن لجلسة طارئة تبحث جريمة اسطول الحرية وادانات لبنانية واسعة
31/05/2010

دعا لبنان اليوم مجلس الامن الدولي الى عقد جلسة طارئة لمناقشة موضوع الاعتداء الصهيوني الدامي على اسطول الحرية ...
وقد طلب لبنان وهو الرئيس الحالي لمجلس الأمن من وفده في الأمم المتحدة اليوم الاثنين التنسيق مع تركيا لعقد اجتماع طارئ لبحث المجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيونية بحق قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت متجهة إلى قطاع غزة المحاصر.
وقال وزير الخارجية اللبناني علي الشامي لوكالة "رويترز": "طلبنا من رئيس بعثتنا في الأمم المتحدة أن ينسق مع البعثة التركية لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن."
وأضاف: "الاتجاه أن يكون هناك إدانة صارمة إما في شكل بيان أو قرار. يجب أن يكون هناك ضغط فعال ضد الكيان الصهيوني".

وكان طلب رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري الاثنين من بعثة لبنان في الامم المتحدة الدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الامن حسبما افاد مصدر حكومي . وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان الحريري "طلب من البعثة اللبنانية الدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي للبحث في ما حصل اليوم".
واجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالا بوزير الخارجية علي الشامي وطلب منه ان يتحرك لبنان فورا بصفته الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي وان يتحرك السفير اللبناني في الامم المتحدة من اجل دعوة مجلس الامن الى الانعقاد فورا .
وقد اتصل وزير الخارجية بدوره برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبرئيس الحكومة سعد الحريري لهذه الغاية وطلب من مندوب لبنان في الامم المتحدة البدء بالمشاورات في اطار العمل لعقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي ومناقشة هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها اسرائيل بحق الانسانية .
الى ذلك قال دبلوماسيون بمجلس الامن الدولي لرويترز ان المجلس سيعقد جلسة طارئة عصر يوم الاثنين لمناقشة الهجوم على قافلة المساعدات المتجهة لغزة .

وبعد الجريمة الصهيونية الوقحة بحق المتضامنين المتوجهين الى غزة المحملين بالدواء والغذاء والارادة لكسر الحصار الظالم على متن اسطول الحرية توالت ردود الفعل في لبنان في اطار الردود العربية والدولية.

وندد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الجريمة والمجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي ضد "أسطول الحرية". مؤكدا ان "هذه الجريمة التي هدفت ليصال مساعدات انسانية الى قطاع غزة المحاصر تشكل جريمة ضد الانسانية"، داعيا "المنظمات الانسانية الدولية الى التدخل السريع والعمل على الابرياء الذي كانوا على متن السفينة".
كما تلقى الرئيس سليمان اتصالا من رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية الذي أطلعه على مجريات ما حصل في الاعتداء على اسطول الحرية"، وطلب هنية خلال الاتصال "مساعدة لبنان لكونه عضوا في مجلس الامن ويمثل المجموعة العربية".
بدوره تابع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري منذ الصباح "الوضع الخطير في ضوء عملية القرصنة الارهابية والاعتداء الوحشي الذي قامت به اسرائيل فجر اليوم على قافلة الحرية التي كانت متوجهة الى قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر هناك" .

وبدوه دان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري " الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف بعثة المساعدات لقطاع غزة"، واعتبره "خطوة خطيرة ومجنونة من شأنها تأجيج الصراع في المنطقة".

وقال الرئيس الحريري تعليقا على الحادث "إن لبنان يدين هذا الهجوم بشدة ويهيب بالمجتمع الدولي ولا سيما بالدول الكبرى التي يفترض أنها مؤتمنة على مسيرة السلام أن تتحرك لوقف هذا التمادي لانتهاك حقوق الإنسان وتعريض السلام الدولي للخطر".
وأوضح "أن لبنان سيتحمل مسؤولياته في هذا الشأن وهو على اتصال مع الدول المعنية لا سيما مع القيادة التركية والمجموعة العربية للتنسيق وحشد الجهود الدولية".
وكان الرئيس الحريري قد توجه صباحا الى سوريا وبحث مع الرئيس السوري اخر التطورات الراهنة.
من جهة اخرى قالت قناة الاقصى الفلسطينية " ان المحامي والاستاذ الجامعي اللبناني هاني سليمان جرح ايضا في الهجوم".
وسليمان عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي والعضو المؤسس في المبادرة الوطنية اللبنانية لكسر الحصار على غزة، كان منسق سفينة الاخوة اللبنانية لكسر الحصار على غزة التي انطلقت من طرابلس في شمال لبنان.
و ذكر منسق عام المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة معن بشور لوكالة الصحافة الفرنسية في بيروت ان ايلاريون كبوجي مطران القدس للروم الكاثوليك السابق يشارك في اسطول الحرية.

وبدوره وصف عضو كتلة الوفاء والمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله الهجوم الاسرائيلي على قافلة المساعدات المتجهة الى غزة بانه "جريمة ضد الانسانية"،محملا اسرائيل المسؤولية عن حياة الناشطين المحتجزين ومعتبرا انهم رهائن.
وقال فضل الله في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية "هذه جريمة ضد الانسانية ارتكبتها اسرائيل عن سابق تصور وتصميم"، مضيفا انها "تكشف امام العالم الهمجية الاسرائيلية وطريقة التعامل الاسرائيلي مع المدنيين العزل".
وتابع ان هذه "الجريمة تضاف الى سجل المجازر الاسرائيلية ضد المدنيين في لبنان واسرائيل"،واضاف ان "الذين سقطوا هم شهداء الحرية وكانوا يحاولون كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وامداده بالمؤن الضرورية. والمخطوفون هم رهائن تتحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياتهم".
واعتبر فضل الله ان "تباطؤ مجلس الامن والمجتمع الدولي عن اتخاذ الخطوات السريعة والحاسمة لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني وادانة اسرائيل على جريمتها وانقاذ الرهائن سيزيد الامور تفاقما في المنطقة".
واكد فضل الله "ان حزب الله جزء من التحرك الشعبي واللبناني والعربي الداعم للشعب الفلسطيني والساعي الى كسر الحصار"،و "دعا الشعوب العربية والاسلامية الى اوسع تحرك تضامنا مع ناشطي حقوق الانسان الذين بذلوا دمهم لكسر الحصار"، مطالبا بالحاح ب"فتح كل المعابر مع قطاع غزة".
ودان الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود الاعتداء الصهيوني على "أسطول الحرية"، مشددا على أن "تقاعس الشرعية الدولية على ردع إسرائيل أو مجرد إدانتها عن اعتداءاتها على جماعات مدنية بريئة في الماضي هو السبب الرئيسي لتكرار هذه المجازر".
استنكر الرئيس سليم الحص في بيان له الاعتداء على "أسطول الحرية"، مشيرا الى ان "هذه الفاجعة هي برسم المسؤولين العرب"، سائلا "إذا كان هذا المشهد لا يستفز الأنظمة العربية فما الذي يحركها"، مضيفا "ألا يستحق ما حدث انعقاد فوري للقمة العربية لاتخاذ المواقف المناسبة لما جرّاء ما حصل".
من جهته دان وزير الخارجية والمغتربين في لبنان علي الشامي "الاعتداء الإسرائيلي على قافلة الحرية المتوجهة إلى غزة المحاصرة"، معتبرا ان "ما حصل يشكل جريمة متمادية ومخالفة فاضحة لكافة قواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية وهو في ذلك يعتبر انه يشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين"، لافتا إلى أن "الوزارة قد تحركت منذ الصباح وطلبت بعد التنسيق مع الرؤساء الثلاثة إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة التنسيق مع البعثة التركية لدعوة مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة نهار اليوم لمناقشة هذا الاعتداء".
كما استنكر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية في لبنان النائب محمد رعد الجريمة الصهيونية ضد "اسطول الحرية"، مشيرا الى ان "هذه الجريمة كشفت زيف القناع الديموقراطي الذي كانت توهم به إسرائيل الرأي العام الاوروبي والغربي"، وأكد ان "الرد على هذه الجريمة يكون بإظهار الغضب الشعبي في المنطقة العربية وايضا بالعمل وبكل جهد على المستوى الدولي من اجل فك الحصار".
ورأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النيابي في لبنان النائب وليد جنبلاط ان "جريمة الاعتداء على أسطول الحرية التي تعرضت لأسطول الحرية يقدم دليلا جديدا على الرفض المطلق لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية"، مشددا على "ضرورة رد فعل واضح وصارم من المجتمع الدولي قاطبة لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتمادية التي لا يجوز القبول بها بأي شكل من الاشكال"، داعيا "لوقفة تضامن لبنانية مع الشعبين التركي والفلسطيني بعد هذه المجزرة الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل".

وحيّت كتلة "التنمية والتحرير" النيابية في لبنان بعد اجتماعها الاثنين برئاسة الرئيس نبيه بري الأبطال الذين شاركوا في "أسطول الحرية" بهدف كسر الحصار المجرم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفيما استنكرت الكتلة "الجريمة الحربية الرسمية ضد الناشطين المشاركين في اسطول الحرية"، طالبت "بموقف عربي ملموس وموقف دولي لفرض عقوبات على اسرائيل ووقف معاملتها كاستثناء لا تطبق عليها القرارات والقوانين والمعايير الدولية".
بدوره دان آية الله السيد محمد حسين فضل الله الاعتداء الصهيوني على "أسطول الحرية"، معتبرا ان "الإدارة الاميركي هي المسؤول الأول والأخير عن أفعال إسرائيل وعن جرائمها الوحشية المتواصلة بما في ذلك الاعتداء الوحشي الذي وقع اليوم"، مشيرا الى ان "المشكلة تكمن في أن الدول الغربية تنكرن لحقوق الانسان وتواطأت على أن يبقى الكيان الصهيوني فوق القانون الدولي كلما دعت مصالحه إلى ذلك".

واستنكر رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان في بيان له "الاعتداء الصهيوني الارهابي على اسطول الحرية"، مؤكدا ان "الجريمة الصهيونية تشكل انتهاكا لحرية الملاحة الدولية وتعديا صارخا على القانون الدولي الذي يضمن حرية التعبير والتضامن مع حقوق الانسان"، مطالبا "بوقفة تضامن شعبية إستثنائية في كل بقعة من بقاع الارض للتضامن مع شهداء الاممية علها تحرك ما تبقى من ضمائر حية لنصرة الحق واحقاقه".

واستنكرت حركة أمل في بيان صادر عن مكتبها السياسي اليوم الاثنين الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية، مؤكدا على "غضب الحركة بكل هيئاتها القيادية ومواقعها وعناصرها على هذه الجريمة الدموية"، داعيا "القوى الوطنية والإسلامية إلى عقد اجتماع فوري لوضع خطة تحرك شعبية استنكارا لهذه الجريمة ولتوجيه التحية للمشاركين في الاسطول خصوصا للشهداء والجرحى الذين سقطوا وتأكيد التضامن الكامل مع اهدافهم".
وندد حزب "البعث العربي الاشتراكي" في لبنان في بيان له اليوم الاثنين "بالقرصنة الاسرائيلية ضد اسطول الحرية الهادف لكسر الحصار عن غزة لايصال مساعدات انسانية للشعب الفلسطيني"، معتبرا ان "ما جرى بالامس يشكل ارهابا دوليا فاضحا ومنظما بدعم اميركي"، مشيدا "بالموقف التركي المتنامي الداعم للحقوق العربية ولشعب فلسطين".
ورأى "التنظيم الشعبي الناصري" في لبنان الاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الحرية" أن على كانت لتقدم عليه لولا المساندة غير المحدودة التي تحظى بها من قبل الولايات المتحدة ولولا تواطؤ أنظمة "الاعتلال" العربية مع المخطط الأميركي الصهيوني"، داعيا "جماهير الأمة العربية إلى التحرك لإجبار حكامها على قطع العلاقات السياسية والتجارية مع إسرائيل والانتفاض ضد الهيمنة الأميركية".

من جهته دان الحزب "الشيوعي اللبناني" في بيان له الجريمة الصهيونية ضد اسطول الحرية، مشيرا الى ان "العدو ارتكب هذه المجزرة نتيجة الدعم غير محدود من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي"، مطالبا "الشعوب العربية بموقف صلب لمواجهة اسرائيل ولإلزام الحكام العرب بوقف كل أشكال الاتصال بها واتخاذ موقف حازم من داعميها".
بدوره اكد رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" في لبنان النائب أسعد حردان ان "المجزرة الدموية التي إرتكبها العدو الصهيوني ضد أبطال اسطول الحرية تعتبرجريمة حرب موصوفة وجريمة ضد الإنسانية"، وحث "الشعوب العربية لأوسع تحرك شعبي غاضب وصولا لوقف الإجرام الإسرائيلي وإحالة قادة العدو المجرمين إلى المحاكم الدولية ومقاضاتهم بارتكاب جرائم الإبادة وجرائم ضد الانسانية".

من جهتها أكدت كتلة "المستقبل" النيابية في لبنان أن "العمل الإجرامي الذي ارتكبته إسرائيل واستهدفت فيه قافلة الحرية هو اكبر دليل أمام الرأي العام العالمي والغربي أن إسرائيل كيان عنصري إجرامي يعمل خارج القوانين والأعراف الدولية ضاربا بكل المؤسسات والاعتبارات والحرمات عرض الحائط"، داعية "كل المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات الضرورية والأساسية لإدانة إسرائيل بسبب هذا العمل الإجرامي".

لجنة دعم المقاومة في فلسطين دعت الأنظمة العربية لوقفة تضامن حقيقية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، وشددت على ضرورة الوقوف بحزم أمام الممارسات الصهيونية التعسفية بحق الأسطول البحري. وحملت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المتضامنين داعية لملاحقة قانونية دولية للصهاينة الذين ارتكبوا جريمة القرصنة في المياه الدولية.

كما دانت "رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين" في بيان اليوم. "همجية وعدوانية اسرائيل وخروجها عن كل القوانين والأعراف الدولية من خلال قيامها بالاعتداء الآثم على اسطول الحرية والمتضامنين مع غزة لايصال المساعدات الانسانية للشعب المحاصر في غزة".
واشارت الى ان "هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت على مرأى ومسمع العالم كله تستدعي من جميع الأحرار في العالم دولا وحكومات ومنظمات وشعوب وقفة جريئة وحاسمة في مواجهة هذه القرصنة الصهيونية وإدانتها على أعلى المستويات الدولية لعزل اسرائيل وإدانتها وتحرير الأسرى والمعتقلين من الناشطين الذين تم اعتقالهم .
ودانت "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" في لبنان على لسان رئيسها الشيخ حسام قراقيره العدوان الإسرائيلي على "أسطول الحرية"، مضيفا ان "ما حصل يعتبر رسالة الى المجتمع الدولي يؤكد فيها الصهاينة مضيهم في العدوان والإرهاب"، ودعا الشيخ قراقيره "قادة الدول العربية والاسلامية "وقفة عز وصحوة والعمل على إتخاذ مواقف وقرارات حاسمة لانقاذ الشعب الفلسطيني".
كما استنكرت "القوات اللبنانية" الاعتداء الذي تعرض له "أسطول الحرية"، ونددت "باستعمال السلاح الذي أدى إلى إيقاع عشرات القتلى في صفوف ناشطي الهيئات المدنية"، وطالبت "بعقد اجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي بغية تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير اللازمة".

واستنكرت حركة "التحرير الوطني الفلسطيني" (فتح) في لبنان الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية، وتوجهت الى اهالي غزة، لافتة الى ان "هذه الجريمة تشكل تحديا للعالم كله الذي يجب ان يتخذ قرارا وموقفا ضد العنصرية الاسرائيلية "، مطالبة "الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات التي ستعم المناطق في لبنان وفاء للشهداء والجرحى المتضامنين".
كما استنكرت قوى 14 آذار في بيان صادر عن أمانتها العامة اليوم الاثنين "الجريمة التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية بحق أفراد قافلة السلام المتوجهة إلى غزة لأهداف إنسانية بحته"، مؤكدة على "دعمها الحكومة اللبنانية التي بادرت بالخطوات اللازمة من أجل عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي واتخاذ التدابير المطلوبة تجاه إسرائيل".
ودان الشيخ قبلان "القرصنة الإسرائيلية لسفينة الحرية المتجهة إلى فلسطين، مضيفا ان "هذ الجريمة تضع العالم أمام مسؤولياته في إدانة الكيان الصهيوني واتخاذ العقوبات القصوى بحقه"، مطالبا "مجلس الأمن والأمم المتحدة وأميركا بوضع حد للاجرام الصهيوني".
ورأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية في لبنان النائب ياسين جابر أن "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أسطول الحرية هي عدوان سافر بحق الإنسانية جمعاء"، وطالب "بإدانة دولية لإسرائيل"، آملا من "الشعوب العربية والإسلامية تشكيل قوة ضغط على دولها التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل وضرورة التحرك والانتفاض لأجل قطع هذه العلاقات".

بدوره اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية في لبنان النائب علي عسيران ان "الحرب الاسرائيلية على اسطول الحرية تشكل تحديا لكل العالم الحر الذي اراد ان يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة"، مؤكدا ان "القرصنة والحرب الاسرائيلية في المياه الدولية تشكل ارهابا على المجتمع الدولي وانتهاكا للقانون الدولي".
من جهته دعا عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب عبد المجيد صالح "المجتمع الدولي الى وقفة ضمير بوجه الغطرسة الإسرائيلية والمجازر الوحشية التي يرتكبها هذا العدو"، مستنكرا "المواقف الخجولة من بعض الدول العربية والإسلامية بعد الجريمة الصهيونية ضد اسطول الحرية".
ودان عضو كتلة "المستقبل" النيابية في لبنان النائب سمير الجسر الاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الحرية"، وقال إن "هذه المجزرة يجب أن توقظ الضمير العالمي المتغافل عن خزايا إسرائيل وإجرامها وعدوانها المستمر ضد المدنيين "، وتابع أن "هذه الجريمة يجب أن تحمل دول القرار في العالم لوقف انحيازهم المتمادي لجانب اسرائيل".
واستنكر النائب اللبناني وليد سكرية في بيان له الاثنين "الجريمة الإسرائيلية بحق أسطول الحرية"، مؤكدا ان "هذه الجريمة ارتكبت بقرار مخطط له وليس وليد لحظته كما يحاول العدو إظهاره"، ودعا "الشعب العربي إلى أن يتماثل بالتركي"، مطالبا "الحكومات العربية بتحمل مسؤولياتها في رفع الحصار عن غزة وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات الإدانة والشجب كإجراءات أولية"، وشدد على "ضرورة عودة الشعب الفلسطيني للانتفاضة لان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

ودانت "نقابة المحامين في بيروت" في بيان صادر عن مجلس نقابتها "تصدي اسرائيل للعالم الحر من خلال تطويقها واعتدائها بالنار في المياه الدولية على اسطول الحرية المتجه الى غزة تضامنا مع شعبها المقاوم حاملا الدعم المعنوي والمساعدات الانسانية والمبادرة الاخوية الاعتداء الذي ادى الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى"، مشددة ان "هذه الاساليب لا ترهب الاحرار"، مطالبة "بملاحقة القادة الاسرائيليين وتقديمهم الى العدالة الدولية واتخاذ الاجراءات الفورية والضرورية لانهاء الحصار اللانساني عن غزة".
وصف رئيس "المجلس العام الماروني" وديع الخازن القصف الإسرائيلي لأسطول الحرية القادم إلى غزة بمساعدات إنسانية بأنه "عمل إرهابي لا مثيل له"، سائلا "أين العالم أمام هول ما حدث"، لافتا الى ان "السكوت العربي لم يعد جائزا تحت أي شعار او عنوان".
وشدد السفير الإيراني في لبنان على أن "الجريمة التي قام بها العدو الإسرائيلي ضد أسطول الحرية يعارض كل القوانين والمواثيق الدولية المعترف بها"، داعيا "كل الجمعيات والمؤسسات الدولية المعنية الى إدانة هذه الجريمة"، معتبرا أن "تحرك الشارع التركي ضد أمر طبيعي".
ونددت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان لها اليوم الاثنين "بالجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في حق اسطول الحرية المتوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الجائر"، مطالبة "بالعمل الفوري على فك وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والإعداد والاستعداد للمعركة الكبرى مع هذا العدو الغاصب الغاشم الذي بدأت ملامحها تلوح في الأفق".
كما دان رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا في حديث له الاثنين الاعتداء الإجرامي الصهيوني على "أسطول الحرية"، مطالبا "بطرد السفراء الصهاينة من الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع العدو"، داعيا "جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمؤسسات الإنسانية الدولية الى تحمل مسؤولياتها في معاقبة الكيان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
ونظمت "الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأهالي مخيم الجليل" في البقاع(شرق لبنان) اعتصاما تخلله مسيرة حاشدة داخل وخارج المخيم احتجاجا على القرصنة الصهيونية والاعتداء على "أسطول الحرية" الهادف إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة. ورفع المحتجون أعلاما فلسطينية وشعارات منددة بالعدوان الصهيوني، كما ألقيت كلمات استنكرت الأجرام الصهيوني الذي تجاوز كل حدود في انتهاكه لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي.

» مجلس الأمن يرفض جلسة طارئة لبحث تقرير غزة
» حزب الله يدعو الحكومة اللبنانية لنقل ملف التجسس لمجلس الامن
» ايران ترفض قرار مجلس الامن
» اسرائيل تقرر اعتراض "اسطول الحرية" بالقوة
» الدوايمة / اسطول الحرية في صور