موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان (43)


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Empty
مُساهمةموضوع: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان   صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 3:36 am



صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Sabra


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان

أبو المعتصم عبد الله

إنها جريمة بحق الإنسانية.. جريمة يندي لها الجبين.. جريمة أبكت الحجر والشجر ولم تبكي عيون البشر في هذا العالم الظالم المنحاز للجاني ضد الضحية.. عالم مات ضميره وغاب العدل فيه وسادت شريعة الغاب..

أشلاء تتناثر في السماء.. تتطاير كالفراشات.. ودماء تنزف شلالات وأنهارا لتروي الأرض العطشى لتنبت ثورة.. لحم الأبرياء والضحايا تمضغه أنياب بلدوزرات وجنازير دبابات حاقدة غاشمة.. وجثث ملقاة في كل مكان.. ورائحة الدم والبارود تفوح في المكان.. إنها المجزرة البشعة.. إنها صبرا وشاتيلا..

إنهم وحوش بشرية لا تعرف رحمة ولا إنسانية.. وحوش اجتاحت المخيم تتلذذ بالقتل والذبح والتدمير.. مجرمون بقروا بطون النساء بالسكاكين وقتلوا الأجنة في بطون أمهاتهم.. ولاحقوا برصاصهم الفارين من الموت فأجهزوا عليهم.. قتلوا الأطباء في المستشفيات وأعدموا الجرحى ودمروا كل شيء في المخيم.. إنهم عصابات الإرهابي شارون وعملاء العدو الصهيوني..

إنها مجزرة فاقت ببشاعتها كل تصور.. إنها بربرية وهمجية الاحتلال وعصابات الإجرام الحاقدة.. إنها مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا... دموع اختلطت بالتراب والدم.. دموع امتزجت باللحم والعظم.. ودم خضب الأرض وكساها باللون الأحمر القاني ليثبت للعالم أجمع أن الدم والروح ليسا بأغلى من الوطن.. فالوطن أغلى من أي شيء.. وفي سبيله يهون كل شيء..

لاجئون مشردون من وطنهم لا حلم لهم إلا العودة إلى ديارهم.. فتلاحقهم في منفاهم أيادي الغدر والجريمة لتقتلهم وتغرقهم بدمائهم ظنا منهم أن يموت الحلم.. قتلوهم ولكن لم ولن يقتلوا الحلم فينا، حلم العودة ومعانقة أرض الوطن فلسطين.. إنه حلم الشهداء الذي ارتوي بالدماء الطاهرة لينبت صمود وتحد وإصرار وأمل وحرية..

إنها سياسة ونهج العدو الصهيوني.. فمخيما صبرا وشاتيلا لم يكونا أول المجازر الصهيونية.. بل سبقتها مجازر كثيرة منها دير ياسين وكفر قاسم وبحر البقر، والكثير الكثير.. ولم تكن آخرها، فهو احتلال غاشم يعيش على دم الأبرياء وعلى الحروب والإجرام.. وتوالت مجازره الإرهابية ولم تتوقف لحظة.. وجريمة حرب غزة "الرصاص المصبوب" لا زالت تنزف، ولم ولن تكون الأخيرة.. فالعدو ينتهج نهجا إجراميا وحرب إبادة ضد شعبنا.. مجزرة راح ضحيتها أكثر من اثني عشر ألف فلسطيني لاجئ بريء لا ذنب لهم إلا أنهم فلسطينيون..

صبرا وشاتيلا.. عنوان للإجرام الصهيوني والتخاذل العالمي والصمت العربي.. فها هم الجناة لا زالوا يصرون على إجرامهم.. سفاحو بشر ارتكبوا القتل والدمار بدم بارد.. فلم تتم محاكمة الجاني بل زاد الإجرام ضد الضحية.. فها هي الذكرى تمر والدم لا زال ينزف من خاصرة المخيم ومن قلب كل فلسطين.. وسيظل نازفا ما دام هناك احتلال.. ففي ذكري مرور 28 عام على مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا ستبقى الذاكرة حية.. لا غفران ولا نسيان..

رحم الله الشهداء.. وستبقى دماؤهم نورا للثوار ونارا تحرق الأعداء.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان 1232666314
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان (43)


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان   صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 3:52 am



صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان B06917194818

بعد 28 عاماً ... صبرا وشاتيلا جرح نازف لم يلتئم.

ها هي 28 سنة قضت على مذبحة صبرا وشتيلا، 28سنة تحولت فيها دماء وأرواح أكثر من 3500 شهيد وشهيدة

معظمهم من النساء والأطفال إلى مجرد ذكرى لم تستحق حتى الآن وبعد مضي أكثر من عقدين من الزمان عليها أن

تقتص العدالة من مجرميها،

ولكن في عالم تُبنى فيه العدالة على القوة، وليس على الحق يبدو أن ذلك مطلبا ًمؤجلاً إلى

أجل غير مسمى.


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان 8931.imgcache

صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Sabra-shatila-children-dead

صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان 8930.imgcache

صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Item

صبرا و شاتيلا ..... جرح نازف

برسم الانسانية..... ينتظر العداله للاقتصاص من مرتكبيها

صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Sabra-shatila

كي لا ننسى مجزرة العصر
صبرا وشاتيلا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان (43)


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان   صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:05 am


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان 336


قصص يرويها ناجون من مذبحة صبرا وشاتيلا

ماهر علي : "رأيت عشرات الجثث أمام الملجأ القريب من بيتنا. ظننت في البداية ان القصف قضى عليهم. بدأ القصف بعد مقتل بشير الجميل، كنا في المخيم خائفين من قدوم الكتائب والانتقام منا، لم ننم تلك الليلة وكان الحذر يلف المخيم". هذا ما رواه ماهر مرعي - أحد الناجين من مجزرة صبرا و شاتيلا - وهو

يصف ما حدث ليلة السادس عشر من أيلول 1982، قال :" رأيت الجثث، أمام الملجأ مربوطة بالحبال لكني لم افهم، عدت إلى البيت لا خبر عائلتي، لم يخطر في بالنا أنها مجزرة، فنحن لم نسمع إطلاق رصاص، اذكر أنى رأيت كواتم صوت مرمية قرب الجثث هنا وهناك، ولكني لم أدرك سبب وجودها إلا بعد انتهاء المجزرة. كواتم الصوت "تتفندق" بعد وقت قصير من استخدامها، ولذا يرمونها. بقينا في البيت ولم نهرب حتى بعد أن أحسسنا أن شيئا مريبا يحدث في المخيم. رفض والدي المغادرة بسبب جارة أتت للمبيت عندنا، وكانت أول مرة تدخل بيتنا. زوجها خرج من المقاتلين على متن إحدى البواخر ولم يكن لديها أحد، فقال أبى لا يجوز أن نتركها ونرحل. كان اسمها ليلى. كانت الجثث التي رأيتها أمام الملجأ لرجال فقط. ظننا أنا ووالدي أن الملجأ كان مكتظا فخرج الرجال ليفسحوا المجال للنساء والأطفال بالمبيت واخذ راحتهم، فماتوا بالقصف. كنت ذهابا يومها لإحضار صديقة لنا - كانت تعمل مع والدي - تبيت في الملجأ. كانت تدعى ميسر. لم يكن لها أحد هي الأخرى. كان أهلها في صور أراد أبى أن يحضرها لتبيت عندنا. قتلت في المجزرة مع النساء والأطفال. رأيت جثتها في ما بعد في كاراج أبو جمال الذي كان الكتائبيون يضعون فيه عشرات الجثث، بل المئات. كان المشهد لا يوصف !!! عندما دخل "الإسرائيليون" إلى بيروت الغربية كنا نعتقد أن أقصي ما قد يفعلونه بنا هو الاعتقال وتدمير بيوتنا، كما فعلوا في صور وصيدا وباقي الأراضي التي احتلوها. اذكر أنى ذهبت صباح يوم المجزرة - وكان يوم الخميس في 16 أيلول - مع مجموعة كبيرة من النساء والأطفال لإحضار الخبز من منطقة الاوزاعي سيرا على الأقدام (كان عمري 14 عاما). كنا "مقطوعين" من الخبز وليس لدينا ما نأكله. رفض أصحاب الأفران يومها أن يبيعونا، كان الخبز متوفرا ويبيعونه إلى اللبنانيين فقط مع انه كان متوفرا بكثرة. عدنا إلى المخيم فلم نستطع الدخول، اذ كانت الطرقات المؤدية إلى المخيم جميعها مقطوعة، وكان "الإسرائيليون" يقنصون من السفارة الكويتية باتجاه مدخل المخيم الجنوبي. عند تقاطع هذا المدخل وبئر حسن، كان هنالك قسطل مياه مكسور، وكان أهالي المخيم يعبئون منه الماء رغم القنص. رأيت عند قسطل المياه "إسرائيليا" من اصل يمني يقتل فتاتين فلسطينيتين، لأنهما وبختا فلسطينيا ارشد "الإسرائيلي" إلى الطريق التي هرب منها أحد الذين يطاردونهم، هكذا قالت أم الفتاتين التي كانت معهما وهربت عند بدء إطلاق الرصاص. حاول أهل المخيم سحب الفتاتين فقتل رجلان وهما يحملان جثتيهما، - قنصهما "الإسرائيليون" من السفارة - ثم ما لبث أهل المخيم أن سحبوهما بالحبال. يومها رأيت ارييل شارون في هليكوبتر أمام السفارة، أحسست انه قائد "إسرائيلي" كبير، لم اكن اعرف من هو إلا بعد أن رأيته على شاشات التلفزيون بعد انتشار أخبار المجزرة. تمكنا بعد ذلك من العودة إلى المخيم في المساء كانت القذائف المضيئة تملا سماء المخيم، هنا، بدأ صوت ماهر يرتجف عندما اخذ يخبرني ما حصل في بيتهم تلك الليلة - أي الخميس وهو أول يوم في المجزرة. قال ماهر:"عندما أخبرت والدي عن الجثث، طلب منا أن نلزم الهدوء وإلا نصدر أي صوت، تتألف عائلتنا من 12 شخصا، ستة صبيان و أربع بنات وأبى و أمي. كان اخواي محمد واحمد خارج البيت وهما اكبر مني سنا. الباقون كانوا في البيت وكانت جارتنا ليلى عندنا. قرابة الفجر، صعد أخي إلى السطح مع ليلى كي تطمئن على بيتها. كان النعاس قد غلبنا أنا وأبى - إذ بقينا ساهرين ننصت إلى ما يجري في الخارج ونسكت أختي الصغيرة التي كانت تبكي من وقت لآخر. لم نشعر بصعود ليلى وأختي إلا عندما نزلا. كنتا خائفتين فقد رآهما المسلحون. ما هي إلا لحظات حتى بدأنا نسمع طرقا عنيفا على الباب. عندما فتحنا لهم اخذوا يشتموننا و أخرجونا من البيت ووضعونا صفا أمام الحائط يريدون قتلنا. أرادوا إبعاد ليلى إذ ظنوا أنها لبنانية لأنها شقراء، وابعدوا أختي الصغيرة معها لأنها شقراء هي الأخرى وظنوا أنها ابنة ليلى ! رفضت ليلى تركنا، أخذت أختي تصرخ وتمد يديها إلى أمي تريد "الذهاب" معها، كان عمرها اقل من سنتين وكانت ما تزال تحبو، في تلك اللحظة، كان جارنا حسن الشايب يحاول الهرب خلسة من منزله، فاصدر صوتا وضجة أخافتهم. كان هناك شاب من بيت المقداد يطاردهم ويطلق عليهم النار ويختبئ، كان اسمه يوسف، لمحته تلك الليلة عدة مرات، اعتقد انهم ظنوا في تلك اللحظة أن الضجة صادرة عنه، لذا أدخلونا إلى البيت وهم يكيلون لنا الشتائم، طلبوا من والدي بطاقة هويته، وما أن أدار ظهره ليحضرها حتى انهال الرصاص علينا جميعا كالمطر لم اعرف كيف وصلت إلى المرحاض واختبأت فيه وفي طريقي إلى المرحاض وجدت أخي الأصغر إسماعيل فأخذته معي و أقفلت فمه. رأيت من طرف باب المرحاض كل عائلتي مرمية على الأرض، ما عدا اختي الصغيرة. كانت تصرخ وتحبو باتجاه أمي وأختي وما أن وصلت بينهما حتى أطلقوا على رأسها الرصاص فتطاير دماغها وماتت. إسماعيل وأنا لم نتحرك. لزمنا الصمت فترة. لم اعد أستطيع التنفس، فحاولت بلع ريقي لاستعادة تنفسي وكنت مترددا في فعل ذلك. إذ كنت - عادة - اصدر صوتا عندما أبلع ريقي وخفت أن يسمعوا الصوت ويأتوا لقتلي. وبالفعل، عندما فعلت كان صوت البلع مسموعا من شدة السكون الذي سطر على البيت لكنهم لم يسمعوني، فقد خرجوا بعد أن نفذوا جريمتهم. كان كل شيء ساكنا، أمسكت الباب كي لا يتحرك لانه كان يصر - في العادة - صريرا. خفت ان يسمعوه فيعودوا ورحت أحركه ببطء شديد. كما اعتقدت انهم ربما لاحظوا غيابي وانهم سيعودون لقتلي. لذا انتظرت بعض الوقت، وعندما تيقنت من خروجهم وعدم عودتهم خرجت من المرحاض و أبقيت إسماعيل فيه. بدأت أتفقد عائلتي. والدتي تظاهرت بداية بالموت وكذلك أختاي نهاد وسعاد، ظنا منهما أنى كتائبي. ولكن، والدي وباقي اخوتي "الخمسة" وليلى كانوا جميعا أمواتا، كانت أمي مصابة بعدة طلقات وكذلك نهاد وسعاد. أمي ونهاد تمكنتا من الهروب معي وإسماعيل، بينما سعاد لم تستطع لان الطلقات أصابت حوضها وشلت. تركناها وخرجنا لإحضار الإسعاف - يا لسذاجتنا- ولم نكن نعرف ماذا ينتظرنا في الخارج، الذين دخلوا إلى بيتنا كانوا خليطا من القوات اللبنانية وقوات سعد حداد، إذ كان بينهم مسلمون ولا يوجد مسلمون إلا مع سعد حداد. عرفنا انهم مسلمون من مناداتهم لبعضهم. كان بينهم من يدعى عباس و آخر يدعى محمود. بعد خروجنا من البيت تهنا عن بعضنا البعض. بقيت أنا وإسماعيل معا، واخذوا يلاحقوننا من مكان لاخر. أخذت انبه الناس لما يجري، فكثيرون كانوا ما يزالون في بيوتهم، يشربون الشاي ولا يدرون بشيء. اختبأنا في مخزن طحين ثم ما لبثوا ان اكتشفوا امرنا فهربنا مجددا. أطلقوا الرصاص علينا، هربت وعلق إسماعيل ولم يجرؤ على عبور الشارع كان في الثامنة من عمره، عدت إليه وأمسكت بيده وهربنا معا. ثم ما لبثنا أن وجدنا جمعا حاشدا من النساء والأطفال كانوا يجرونهم إلى المدينة الرياضية حيث يتمركز "الإسرائيليون" فانضممنا إليهم". نهاد علي : بقروا بطن جارتنا : نهاد أخت ماهر كانت في الخامسة عشرة من عمرها في ذلك الوقت. الآن هي متزوجة ولديها ستة أطفال، قالت أنها كانت تحمل أختها الصغيرة على يدها عندما بدأ المسلحون بإطلاق النار"لا اعرف كيف سقطت من يدي، أصيبت بطلقة في رأسها وأنا أيضا وقعت على الأرض. أخذت اختي تحبو - وتفر فر - باتجاه أمي وهي تصرخ ماما.. ماما.. أطلقوا الرصاص على رأسها فسكتت على الفور. جارتنا ليلى كانت حاملا. عندما أصيبت بدأ الماء يتدفق من بطنها، وماتت. تظاهرت بالموت، وبعد خروجهم بقليل - لا ادري بكم من الوقت - بدأت أتفقد الجميع. فهمست لي أمي : ارتمي وتظاهري بالموت قد يعودون. أجبتها لا آبه، فليعودوا ! عندها خرج ماهر - وإسماعيل في ما بعد. كنت أظنهما ميتين. ما أن رأيت ماهر ارتميت على الأرض، فقال : لا تخافي أنا ماهر. عندها اطمأننت أنا ووالدتي، وقمنا لحمل اختي سعاد ومساعدتها على النهوض فلم نستطع. لقد كانت مشلولة. طلبت من ماهر وإسماعيل أن يهربا إلى خارج المخيم وان يركضا بأقصى سرعة حتى لو أضعنا بعضنا. لم يكن معنا مال، إذ اخذوا كل مالنا. كان لدينا عشرون آلف ليرة خبأناها في "كيس حفاضات" اختي الصغيرة، رغم أنى تظاهرت انه مجرد كيس حفاضات ! كان المسلحون يتكلمون بالعربية، لكن البعض منهم لم يتكلم على الإطلاق، كانوا شقرا، وعينوهم زرقاء، عندما هربنا، أضعنا ماهر وإسماعيل وبقيت مع أمي على أمل أن نذهب إلى مستشفى غزة لإحضار إسعاف إلى سعاد. أخذنا نتنقل من بيت إلى آخر ونحن ننزف. كثيرون لم يصدقوا في البداية أن مجزرة تحدث في المخيم، إلا عندما رأونا مصابين والدم يغطينا. وصلنا إلى مستشفى غزة فوجدنا اخوي الكبيرين احمد ومحمد هناك أمام المستشفى. كانت الناس تتجمع عند مدخل المستشفى. كانوا يصرخون والرعب يسيطر عليهم. كان الصراخ رهيبا، كأنه يوم القيامة، تركنا المستشفى بعد أن نزعوا منا الرصاصات وهربنا إلى منطقة رمل الظريف. أمي تعبت كثيرا من انتفاخ صدرها بالحليب، فأختي الصغيرة كانت ما تزال ترضع قبل أن تقتل، ومع موتها بدأت أمي تعيش حالة الفطام ! كان فطاما نفسيا وجسديا لم تستطع تحمله فمرضت كثيرا". سألتها عن أختها سعاد التي بقيت في البيت، قالت انهم عادوا إلى البيت وضربوها "بجالون المياه" أطلقوا عليها النار مجددا ! "بعد الحادثة، لم نعد نتكلم مع بعضنا عما جرى. كنا نخاف على بعضنا من الكلام. لذا، لم اسأل سعاد شيئا ! ! ". عندما اذهب أحيانا لأنام عند والدتي، اذهب إلى بيتها في الروشة - الذي تسكنه كمهجرة منذ المجزرة. لا احب أن أنام في بيتها في المخيم، - حيث جرت المجزرة لأني عندما اذهب إلى هناك لا أنام أبدا. قليلا ما تأتي أمي إلى بيت المخيم. بل هي لا تهدأ في مكان منذ حادثة المجزرة، وتتنقل باستمرار بين بيوت الأقارب والأصدقاء. لم نعد كما كنا أبدا. تصوري أننا عدنا وفقدنا أخي إسماعيل في حرب إقليم التفاح". نهاد التي نجت من المجزرة، لا تجد اليوم ما تطعم به أطفالها، رغم تردادها كلمتي "الحمد الله" زوجها عاطل عن العمل منذ سنوات، هو يعمل في البناء، لكن الأجور المتدنية التي يتقاضاها العمال الآخرون تقضي على إمكانية أيجاد أي عمل، حتى لو قبل أن يعمل باجر زهيد، فان ذلك الأجر لا يكفيه، بسبب الغلاء الفاحش في لبنان، وهو لا يستطيع إيجاد أي عمل آخر بسبب التقييدات المفروضة على عمل الفلسطينيين في لبنان. أم غازي : الجرح ما زال ينزف: "ستة عشر عاما مضت على المجزرة. كأنها البارحة" ! قالت أم غازي التي فقدت أحد عشر شخصا من أفراد عائلتها. "لا تقلقي يا ابنتي" - قالت لي "أنت لا تذكرينني بشيء. فأنا لم انس كي أتذكر والجرح ما زال ينزف. عندما جاء المجرمون إلى بيتي كنا نقيم ذكرى أربعين ابنتي. كانت قد توفيت في المبنى الذي قصفه "الإسرائيليون" في منطقة الصنائع، وكان مقرا لابو عمار. جاء أفراد عائلتنا من صور للمشاركة في ذكرى أربعين ابنتي وكانوا جميعا هنا - نساء ورجالا. لم نكن نسكن في هذا البيت بل في الحي الغربي المتاخم لشارع المخيم الرئيسي - كان يوم جمعة. قتل يومها اخوتي وأولادي وزوجي واصهرتي". عندما دخلوا علينا كانوا اثني عشر مسلحا، يحملون البنادق والبلطات والسكاكين، لم نكن نعرف بالمجزرة بعد. كان الباب مفتوحا والبيت مزدحما بالنساء والأطفال والرجال. فصلوا الرجال عن النساء والأطفال. كانوا سيأخذون ابني محمود وكان يومها في الثامنة من عمره. قلت لهم "هذه بنت" فتركوه. اقتاد أربعة منهم النساء والأطفال اتجاه المدينة الرياضية وبقي الرجال في البيت تحت رحمة الآخرين. أخرجونا من المنزل حفاة. مشينا على الزجاج المحطم والشظايا. في الطريق تعثر ابني بالجثث المذبوحة والمرمية هنا وهناك وكان يحمل أخته الصغيرة. صرخت قائلة "باسم الله عليك"، فانتبه المسلح وقلت له وهو ينتزعه من بين يدي: "دخيلك. لم يبق لي غيره". طلبت منه أن يقتلني بدلا منه. أتوسل و أتوسل - لكنه يصر على قتله. قال انه يريدني أن أعيش بالحسرة والحزن طيلة عمري. وبينما أنا اتوسله وارتمي على بندقيته و أديرها عن ابني، وضع يده خطأ على صدري. كنت اخبأ في "عبي" اثني عشر الف ليرة فانتبه وسألني ماذا اخبأ. قلت "إذا أعطيتك إياهم تعطيني ابني، فقال نعم. طلبت منه ان يقسم بشرفه، ففعل ! ! ! ! أعطيته المال وأخذت ابني الذي كان يرتجف من الخوف. منذ ذلك اليوم ظهرت خصلة بيضاء في شعره. وصلنا الى المدينة الرياضية فوجدنا "الإسرائيليين" هناك. أخبرناهم بما يحدث وطلبنا منهم ان يساعدونا ويذهبوا لإنقاذ أولادنا ورجالنا، قالوا: لا دخل لنا. هؤلاء لبنانيون منكم وفيكم. وحبسونا في المدينة الرياضية طيلة النهار. كانوا يتكلمون العربية. عند المغرب، أخرجونا قائلين: إياكم أن تعودوا إلى المخيم. اذهبوا إلى مكان أخر. ذهبنا إلى الجامعة العربية سيرا على الأقدام. وجدنا اثنين سوريين، ظننا في البداية انهما "إسرائيليان" فقد كان شعرهما أشقر وعيناهما زرقاوين. أخبرناهما بما حصل لنا، وقلنا لهما أننا نبحث عن مكان نبيت فيه. فتحوا لنا الجامعة، و أعطانا أحدهما بعضا من ثيابه مزقناها ولففنا الصغار بها، إذ لم يكونوا يلبسون ثيابا كافية عندما خرجنا، لم يكن لدينا قرش واحد. لا ندري إلى أين نذهب، ولا نعرف شيئا عن رجالنا وأولادنا. في أربعين ابنتي فقدت زوجي و أربعة أولاد وستة من أفراد عائلتي". ام غازي لم تسكن في بيتها مجددا، اذ لم تحتمل ذلك، عندما عادت الى المخيم استأجرت منزلا اخر. تهدم بيتها القديم في حرب المخيمات، وتعيش الان في ظروف مادية سيئة للغاية، كانت تتكلم على مهل وترتجف طيلة الوقت. تعيش منعزلة عن محيطها في الم لا ينتهي. شهيرة ابو ردينة : انقضوا على الرجال بالبلطات شهيرة ابو ردينة التي ترفض التكلم عن المجزرة عادة، تكلمت واخبرتني ماذا حدث. قالت : " كنا في الغرفة الداخلية نختبئ من القصف لأنها اكثر امانا وبعيدة عن الشارع - يقع بيتها في الشارع الرئيسي حيث جرت المجزرة الاساسية - كنا كثرا في المنزل - قالت : بقينا فيه حتى الصباح. كنا نسمع اثناء الليل صراخا واطلاق رصاص. عرفنا حينها انهم يقتلون الناس. كانوا يتراكضون في الازقة القريبة من بيتنا، فلم نجرؤ على الخروج. عند الفجر، خرجت اختي لتتفقد الحي وترى ماذا يجري. ما ان اصبحت في الخارج حتى صرخت "بابا" بصوت مرعب ثم سمعنا اطلاق الرصاص . خرج والدي وراءها فقتل ايضا. (وجدت جثة اخت شهيرة في ما بعد - مربوطة الى النافذة وكانت منتفخة جدا. كان عمر اختي 17 عاما، اخي كان في الرابعة والعشرين من عمره. وزوجي في الثالثة والعشرين وابن عمي في الأربعين، اما والدي فكان في الستين، جميعهم قتلوا، جاءوا صباحا واخرجونا من البيت، وضعوا الرجال امام الحائط وانقضوا عليهم بالبلطات. وانهمر عليهم الرصاص كالمطر ثم اقتادونا الى الشارع الرئيسي و كنا نساء واطفالا فقط. وضعونا امام الحائط، وما ان هموا بقتلنا حتى سمعنا "اسرائيليا" يصرخ بالعبرية. لم نفهم ما يقول، لكنهم هم فهموا وتوقفوا عن قتلنا بعدما تحدثوا معه بالعبرية. عندها اخذونا الى المدينة الرياضية وحبسونا عند "الاسرائيليين" في غرفة صغيرة، وكانوا طيلة الوقت جالسين معنا يشحذون البلطات والسكاكين، اخبرنا "الاسرائيليين" ماذا يفعلون بنا في المخيم فلم يهتموا. بقينا هناك، الى ان بدأت الانفجارات. بدأت الالغام المزروعة في المدنية الرياضية تنفجر، فهرب "الاسرائيليون" الى ملالاتهم، وهربنا نحن باتجاه الكولا ". محمد ابو ردينه حاولوا ذبحنا على الطريق : محمد ابو ردينة ابن عم شهيرة كان في الخامسة من عمره عندما حدثت المجزرة قتل يومها والده واخته وصهره. اخبرني محمد كيف قتلوا اخته. قال:"كانت حاملا عندما قتلوها. بقروا بطنها وفتحوه بالسكاكين واخرجوا الجنين منه ثم وضعوه على يدها. والدي قتل امام بيت شهيرة ابنة عمه. كنا نختبئ تلك الليلة في بيت عمي. انا وامي واختي اقتادونا مع الباقين من نساء والعائلة واطفالها الى المدينة الرياضية وحاولوا ذبحنا على الطريق. كنت صغيرا ولم اع ما يحدث لنا. لم اع، الا اني كنت خائفا جدا، وعيت المجزرة عندما كبرت بسبب الظروف الصعبة التي عشناها بعد ذلك. تدمر بيتنا في حرب المخيمات واصبحنا بلا مأوى نتقل من مكان الى اخر. دخلت في ضياع تام بعد مرض امي. في عام 1992 جاء احدهم واحضر لها شريط فيديو عن المجزرة فرأيت والدي واختي. عندها اصيبت بجلطة في الدماغ، تحولت بعدها الى مجرد صورة. كانت تتوه في الطرقات فاذهب للبحث عنها. كنت في حوالي الرابعة عشرة من عمري وليس لي احد. وجدت نفسي مضطرا للاهتمام بها بدل ان تهتم هي بي، الى ان ماتت عام 1995. اضطررت للعمل وانا صغير جدا. والدتي عملت لبعض الوقت في تنظيف مكتب علي ابو طوق اثناء حرب المخيمات. كان علي يعطف علينا وساعدنا في ترميم بيتنا. انا الان وحيد وليس لي احد. المجزرة غيرت مجرى حياتي ودمرتني". محمد الان - في العشرين من عمرة. ابيض شعره بعد المجزرة مباشرة وهو في الخامسة من عمره والمأساة حفرت عميقا في قسمات وجهه. يبدوا الان اكبر من عمره بعشر سنوات على الاقل. قال انه يسعى حاليا للهجرة. اذ لم يعد يحتمل الحياة هنا ! ". القتل ذبحا او بكواتم الصوت منع الفلسطينيين من معرفة ما يجري في المخيم. كثيرون لم يصدقوا ان مذبحة تجري في مخيمهم. روى العديد من اهالي المخيم كيف كانوا يتجمعون في بعض المساحات يتسامرون ويتناقشون ويشربون القهوة. بينما تجري على بعد امتار منهم عمليات ذبح وقتل. في ساحة الجامع، اخبرنا بعض المسنين كيف لم يصدقوا ان مجزرة تحدث في المخيم الا بعد قدوم نساء واطفال تغطيهم الدماء. قال "ابو محمد" انه كان ضمن وفد الرجال الذي تشكل لمقابلة "الاسرائيليين" وتسليم المخيم لهم كي تتوقف المجزرة. كان ابو محمد "الوحيد" الذي نجا من الوفد، اذ تخلف عنهم وذهب لاحضار بطاقة هويته من المنزل. سرعان ما قتل اعضاء الوفد رغم خروجهم حاملين شرشفا ابيض. اخبرني احد الرجال الذي رفض ذكر اسمه ان المخيم كان محاصرا بالجيش "الاسرائيلي" من جميع مداخله. "عندما علمنا بالمجزرة اردنا ان نخرج لكننا خفنا ان يقتلونا. عند ذلك قام احد الشباب باشعال قنينة غاز ورميها في مخزن للاسلحة في المخيم. بدأ المخزن يتفجر فهرب "الاسرائيليون" والكتائب بعيدا عن مكان الانفجار. عندها تمكنا من الخروج من طريق على مقربة من المخزن المنفجر



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جهاد
نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي
نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي




صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان   صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:27 am

صبرا ما حل فيكي يا صبرا
تطهير عرقي او انتقام عربي اليم

مثلوا فيكي ابشع الصور والتنكيل

اخرجوكي من رحم الارض بجثث زهورا ودياحين

شاتيلا يا صبر صبرا الحزين

الم يحن موعد الانتقام

الم يقولوا ان وعد الحر دين

من من الانتقام

من عدو غاشم ام صديق لصديق العدو مسالم

صبرا يا صبرا

فان لصبرك علينا حق وشاتيلا لصبرك انتقام

يا وعد الأحرار مهلاً فان الطوفان قادم

فلن يبقى العار يكسو اعلى الرؤوس

بل سيذوب بالثلج ويفسد راس الناقوس

ابو جهاد / منتدى الدوايمة

لأحرار صبرا وشاتيلا

أجمل حب لارواحهم التي تطارد الآن زقاق المخيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان (43)


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان   صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 6:23 am


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان 1_53545_1_6


في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا

لا غفران ولا نسيان


في اوج الحرب 'الاسرائيلية' - الكتائبية ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية قامت قوات الكتائب باقتحام المخيمين حيث قاموا بالتنكيل بسكانهما وذبح عدد كبير من اهل المخيمات من نساء واطفال وشيوخ، اما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحا وقتلا بالرصاص فقد تفاوتت اعدادهم مع تفاوت واختلاف المصادر، فبينما تحدثت بعض المصادر عن استشهاد 3000-3500 بين طفل وامرأة وشيخ ورجل وشاب، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد اكثر من اثني عشر الف فلسطيني.

وفي ما يلي، تسلسل أحداث المجزرة كما وردت في تقرير جمعية الدراسات الفلسطينية، للتأكيد على الصرخة التي انطلقت في تلك السنة السوداء، ان «لا غفران ولا نسيان,,,».

الأربعاء 15 سبتمبر

الخميس صباحا: الجيش الاسرائىلي يتقدم على أربعة محاور: من المطار الى مستديرة شاتيلا، ومن السفارة الكويتية نحو الفاكهاني، ومن المرفأ نحو فندق النورماندي، ومن المتحف في اتجاه كورنيش المزرعة، اما الحجة التي تذرع بها الاسرائىليون فهي حماية السكان في بيروت الغربية من أعمال انتقامية محتملة تقوم بها الميليشيات بعد اغتيال بشير الجميل.

السادسة عصرا:الدبابات الاسرائيلية تتمركز عند المفارق الرئيسية كما تطوق صبرا وشاتيلا من الجنوب والغرب والشرق, الجهة الرابعة هي جهة حي الفاكهاني, اقام الجيش مقر قيادته في بناية من ثماني طبقات على بعد 50 مترا من المخيم.

الخميس 16 سبتمبر

الخامسة صباحا:المروحيات تحلق مجددا في سماء بيروت الغربية فتلقي الرعب في نفوس السكان.

السابعة صباحا: الدبابات تتقدم في رأس بيروت والحمرا والمزرعة، ولقيت مقاومة شرسة من مقاتلي الحركة الوطنية في بعض النقاط وبدأت القذائف الأولى تتساقط فوق صبرا وشاتيلا المحاصرتين، فيما عقد اجتماع ضم الشيوخ والوجهاء في المخيم وقرر هؤلاء الحكماء ارسال وفد الى الجيش الاسرائىلي ليوضح له انه لم يعد هناك مقاتلون في المخيمات.

وضم الوفد أربعة رجال طاعنين في السن، وتوجهوا الى السفارة الكويتية, لم يرهم أحد بعد تلك الساعة، ووجدت جثثهم بعد أيام قرب السفارة.

الثالثة بعد الظهر:تكثيف القصف على صبرا وشاتيلا، والسكان ينزلون الى الملاجئ, في بعض الملاجئ يتكدس أكثر من 300 شخص، والبعض الآخر يلجأ الى مستشفى عكا.

الخامسة بعد الظهر:ازدياد القصف في مستشفى عكا، اقترح أحدهم ارسال وفد من النساء والاطفال, لم يكونوا على علم بالمبادرة السابقة، ولا بمصير الوفد, هذا الوفد قاده سعيد، العامل المصري في محطة الوقود، ومعه نحو 50 امرأة وطفلا يحملون العلم الأبيض متجهين الى مركز القيادة الاسرائىلية, هؤلاء ايضا لم يعودوا.

السادسة عصرا:العناصر المسلحة الأولى تتسلل الى حي عرسال جنوب المدينة الرياضية, مسلحون بالفؤوس والسكاكين، يدخلون البيوت ويقتلون من يجدون داخلها، لا يسمع اطلاق نار, السكان لا يجرؤون على الخروج من بيوتهم، أو من الملاجئ نتيجة الرشقات المتفرقة والقصف.

الثامنة مساء: أرخى الليل سدوله، والسماء بيضاء بسبب مئات القنابل المضيئة, وتسمع رشقات غامضة المصدر، لكن لا أحد يجرؤ على الخروج, القناصة يطلقون النار على كل شيء يتحرك, وحدهم الجرحى يحاولون الوصول الى مستشفى عكا قبالة حرج تابت, وصل الجرحى في الليل ورووا ان ثمة مجزرة في المخيم.

وطوال الليل وبلا كلل، واصل الفريق الطبي في مستشفى عكا الاهتمام بالجرحى الذين كانوا يصلون في موجات متتالية, من جهة أخرى امتلأ المستشفى باللاجئين الفارين من المجازر, كان هناك نحو ألفين منهم مكدسين في الممرات، وفي الطبقة السفلية، وعند المدخل.

الجمعة 17 سبتمبر

الخامسة صباحا:عند الفجر عاد الى مستشفى عكا بعض النسوة اللواتي كن في عداد الوفد، وكانت شعورهن منفوشة وثيابهن ممزقة بعدما تعرضن للاغتصاب, وقتل العدد الأكبر منهن امام السفارة الكويتية على يد مسلحين لبنانيين, فرغ المستشفى في لحظات، اذ فر من لجأ اليه، ولم يبق سوى الاطباء والممرضين وعدد من الجرحى.

الحادية عشرة ظهرا:نادى اثنان من المسلحين، قالا انهما كتائبيان، على المساعدة الاجتماعية النرويجية ان سوندي، وأمروها بإخراج كل الأجانب العاملين في مستشفى عكا, فتم بالقوة جمع الفريق الطبي الأجنبي بأكمله: (فرنسيان وفيليبينية ونرويجية ومصري وفنلندية وسيرلانكية)، وإجباره على السير حتى مدخل شاتيلا: رافقه ايضا طبيب الاطفال الفلسطيني سامي الخطيب، وبقيت في المستشفى ممرضة نرويجية وأخرى استرالية للاهتمام بخمسة اطفال رضع مصابين بالشلل, عند مدخل المخيم، كان السكرتير الأول في السفارة النرويجية ينتظرهم، فاصطحب معه في السيارة حاملي الجنسية النرويجية، وقصد المستشفى لجلب الاطفال, تم اطلاق سائر أعضاء الفريق الطبي باستثناء سامي الخطيب، الذي أعيد الى المستشفى حيث أعدم مع طبيب فلسطيني آخر بقي في المستشفى وهو الطبيب علي عثمان, ومن الضحايا الآخرين ممرضة فلسطينية في العشرين من عمرها هي انتصار اسماعيل التي اغتصبت وقتلت، وكذلك الطباخ الفلسطيني الذي قتل مع موظفين آخرين.

وبعد مغادرة الاطباء دخل المسلحون المستشفى وراحوا يستجوبون الجرحى, اقتيد جريح شاب في الـ 15 من العمر، وهو مفيد أسعد، الى خارج المستشفى حيث اطلقت عليه رصاصة اصابته في عنقه وضرب بالفأس. في هذه الأثناء، كانت المجزرة مستمرة داخل المخيم حيث تمت تصفية عائلات بكامل أفرادها من دون تمييز, وكان بينها عائلات لبنانية, فعائلة المقداد اللبنانية من البقاع فقدت 39 من أفرادها، معظمهم من النساء والاطفال، وبينهم نساء حوامل: زينب المقداد كانت في الشهر الثامن من حملها والهام المقداد في الشهر التاسع، ووفاء المقداد في الشهر السابع. كما وجدت ثلاث نساء دون الثلاثين من العمر مقطعات وقد بقرت بطونهن وأخرجت الأجنة ورمي بها، بالقرب منهن, زينب ام لستة أولاد، ووفاء أم لأربعة, أما ابنة الهام البالغة من العمر سبعة أعوام، فقد تعرضت للاغتصاب قبل قتلها. تمت بكل وحشية تصفية المحتمين ببعض الملاجئ التي احتشد فيها نحو مئتي شخص، كما جردوا مما في الجيوب ومن الساعات والعقود وأقراط الاذان. وبدأت الجرافات بالعمل، تحمل الجثث وترميها في مقابر جماعية تم حفرها لهذا الغرض، أو تهدم مباني لدفن الجثث تحت ركامها.

السبت 18 سبتمبر

السادسة والدقيقة الـ 30 صباحا:اقتحم أفراد الميليشيا مستشفى عكا وأمروا الفريق الطبي الأجنبي بالمغادرة, فاقتيد جميع الاطباء والممرضين (سويديان، فنلندي، دانماركي، أربعة ألمان، ثلاثة هولنديين، أربعة بريطانيين، أميركيان، ايرلندية، فرنسية) الى مدخل مخيم شاتيلا, حاول أحد التقنيين الفلسطينيين العاملين في المختبر مرافقتهم، لكنه أوقف واقتيد خلف احد الجدران، ثم سمع صوت طلق ناري بعد فترة.

في اليوم التالي وجدت جثته في المكان نفسه، يؤكد الطبيب بيير ميشلو مشاغن، الاختصاصي النرويجي بتقويم الأعضاء: «رأينا الجرافات تدمر البيوت، وتدفن الجثث تحت الركام».

السابعة صباحا:بدأ المسلحون افراغ مخيم شاتيلا وحي صبرا ممن بقي فيهما من السكان, في الليلة السابقة كانت مجموعة من الرجال حاولت يائسة الدفاع عن مدخل صبرا لجهة سينما الشرق، وأوقفوا تقدم عناصر الميليشيا عند السوق, كانت مكبرات الصوت تدعو العائلات الى الخروج من منازلها والتجمع في الشارع الرئيسي, فيخرج المدنيون في هذا الحي، يلوحون بالأعلام البيضاء لاعتقادهم انهم يواجهون الجيش الاسرائىلي, ليكتشفوا انهم امام ميليشيات لبنانية تابعة لحزب «الكتائب» أو لسعد حداد. اكتشفوا المقابر الجماعية على امتداد الشارع الرئيسي والشوارع المتفرعة منه, وفي منتصف الطريق، فصلوا الرجال عن النساء والاطفال فبدأت النساء يولولن، لكن رشقات عدة اسكتتهن, المسيرة تتقدم، لكن من وقت الى آخر يتم اقتياد بعض الرجال امام احد الجدران وتطلق النار عليهم, الجرافات تعمل, بضربة واحدة تنهار أعمدة المبنى فيسقط الركام ليدفن الجثث تحته, قرب السفارة الكويتية ومقر القيادة الاسرائىلية أزيلت البيوت، ولم يبق سوى مقبرتين جماعيتين على جانبي الطريق. توافد الصحافيون والمصورون، واذ صدمهم رعب المشهد راحوا يلتقطون صور المجزرة الجماعية وأكوام الجثث المنتفخة والتي تصفر وهي تشوى تحت أشعة الشمس الحارقة, وكانت آثار تقطيع الأعضاء، والحبال التي قيدتها، والثياب الممزقة، وفروات الرؤوس، وفقء العيون، تشهد كلها على العنف وأعمال التعذيب التي رافقت المجزرة, حتى الأحصنة أعدمت وكانت رائحة لا تطاق.لست بحاجه بأن أذكر الآخرين بأحداث مذابح صبرا وشاتيلا وكل العالم يعرفها فقد مضت 28 سنه على تلك المذبحه وما زالت ماثلة أمامنا كأنها حدثت بالأمس .ولكن الذي أود أن أنوه اليه , هو أن العالم كله رغم بشاعة تلك المذبحه , لم يستطع أن يفعل شيئا لذلك السفاح الذي أشرف على المجزرة , كل الذي قدروا عليه بما فيهم العرب هو اللوم والإستنكار فقط لا غير, ويا ليتهم وصلوا حتى لمستوى استنكار اسرائيل نفسها بفعلة ذلك السفاح . فوا عجبا !! القاتل يدين نفسه أكثر من ادانتنا له !! . لماذا؟؟أوربما معايير العالم بمن فيهم أخواننا العرب مقلوبة كحالنا . فعندما تجرأت المحاكم البلجيكيه على محاولة محاكمة شارون لفعله تلك المجازر , فقد جن جنون أمريكا واسرائيل لتجرؤ أحد لمحاسبة القاتل .وأصدر بالنهايه القضاء البلجيكي قرارا بعدم مشروعية محاكمة شارون !!! فيا للعجب .........الأوروبيون يحاولون فعل شيء أما العرب فلا يحاولون فعل الشيء نفسه واكتفوا بلطم الخدود وشق الجيوب .

رحم الله شهدائنا رحمة واسعه وأسكنهم فسيح جناته ولعنة الله على الظالمين السفاحين أيا كانوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان (43)


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان   صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالجمعة سبتمبر 17, 2010 6:51 am


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان 336


28 عاماً صبرا وشاتيلا مـا زالت تنزف


أين وصلت الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا؟


لم تصل الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا إلى أي شيء. ملف الدعوى ضد شارون في بلجيكا أقفل إلى غير رجعة، ولن تفيد الشكاوى الورقية المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية، فيما يقف قانون العفو اللبناني سداً منيعاً أمام إعادة تحريك الملف في المكان الذي وقعت فيه الجريمة الأفظع خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان

بسام القنطار - الأخبار:

أين وصلت الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا؟ السؤال تطرحه اليوم ندوة قانونية وإعلامية تنظمها «ثابت» لحق العودة في فندق مريديان كومودور في الحمرا، ويرعاها وزير الإعلام طارق متري.

الجواب البديهي عن هذا السؤال لا يحتاج إلى عقد ندوة. ببساطة لم تصل الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا إلى شيء، وخصوصاً بعد إقفال القانون البلجيكي الباب أمام الدعوى الوحيدة التي رفعت في هذه القضية أمام القضاء هناك في أيلول ٢٠٠١، ما أثار في حينها ضجة سياسية وأزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبلجيكا، فعمدت الأخيرة الى تعديل قانون الصلاحية الكونية لجرائم الإبادة، الذي سمح بمقاضاة المتورطين في جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في بلجيكا بغض النظر عن وجودهم فيها أو جنسياتهم. القانون الذي أقره البرلمان عام ١٩٩٣ كان منفذاً ضيقاً سرعان ما أغلق أمام الدعوى المقامة ضد مجرم الحرب الإسرائيلي أرييل شارون.
اللافت أن أحداً من الأطراف التي تولت العمل على الدعوى المقامة ضد شارون في بلجيكا لن يتحدث في ندوة اليوم، علماً بأن التباينات بين هذه الأطراف كانت واسعة وعميقة، ووصلت الى حد التخوين وإطلاق الاتهامات المتبادلة. جابر سليمان منسق مركز حقوق اللاجئين في لبنان (عائدون)، الذي يترأس جلسة في الندوة بعنوان «نحو آليات عمل قانونية عملية لملاحقة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا» قال لـ«الأخبار»، إنه يشك في أن تخرج الندوة بآلية عملية، واعتبرها جزءاً من الأنشطة الاحتفالية السنوية التي تقام في ذكرى المجزرة، حيث يدلي كلٌ بدلوه ثم يمضي في حال سبيله. سليمان الذي كان منسقاً للجنة المساندة في الدعوى التي أقيمت ضد أرييل شارون أمام القضاء البلجيكي، لفت الى أن هذه الدعوى كانت المحاولة الجدية الوحيدة في موضوع صبرا وشاتيلا، لكن تعديل قانون الصلاحيات الشاملة الذي استند المحامون إليه لتقديم الدعوى عُدّل، «كما أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رفضت الطعن الذي قُدّم أمامها ضد القضاء البلجيكي، وكل ذلك ناتج من تدخل سياسي وعسكري في الشؤون القضائية البلجيكية، وصل الى حد تهديد بلجيكا بعزلها عن حلف الناتو».
لا يوافق علي هودي، المدير العام لمنظمة ثابت، على توصيف سليمان للندوة، لافتاً الى أن تزامنها مع الذكرى ٢٨ للمجزرة لا يعني أنها مجرد ندوة احتفالية. فبرنامج الندوة يتضمن جلستين مطولتين تناقشان واقع الملاحقات القانونية لمرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا من خلال البحث في الآليات القانونية ومبدأ الولاية القضائية العالمية. وتطرح الندوة سؤالاً أساسياً: هل يطوى ملف الجرائم ضد الإنسانية بتقادم الزمن؟
يلفت هودي الى أن الندوة التي يشارك في أعمالها عدد من الباحثين والخبراء القانونيين والأكاديميين والإعلاميين وأساتذة الجامعات والمهتمين، ستسعى لتأليف لجنة متابعة تنتقل بالملف من الإطار النظري الى الإطار العملي الجدي.
الباحث الأميركي المقيم في لبنان فرنكلين لامب الذي يرأس «مؤسسة صبرا وشاتيلا»، يشير الى أن لمؤسسات المجتمع المدني دوراً كبيراً في التعريف بالمجزرة. يمضي لامب جزءاً كبيراً من وقته في المخيمات الفلسطينية، وهو أعاد هذا العام تسليط الضوء على المجزرة من خلال مقابلة مطولة أجراها مع عدد من الناجين وأقربائهم ونشرها في عدد من وسائل الإعلام الأميركية. يعتبر لامب أنه من الضروري أن نعيد رواية المجزرة وتحديث معطياتها، وخصوصاً من خلال الجدران الـ١١ داخل المخيم التي كانت شاهداً على دماء الضحايا التي لا تزال آثارها عليها. ويلفت لامب الى أن قانون العفو اللبناني الذي أقر في ٢٨ آذار ١٩٩١ مخالف للدستور، وغير معترف به على المستوى الدولي. والبحث الحقيقي يجب أن ينطلق لإيجاد آلية قانونية تسمح للمحكمة الجنائية الدولية بملاحقة مرتكبي المجزرة وعدم إفلاتهم من العقاب.
نديم حوري، المدير الإقليمي لمنظمة هيومن رايتس واتش، يرى أن مناقشة الآلية القانونية لسوق مرتكبي المجزرة الى المحاكم يجب أن تبدأ من لبنان وليس من خلال القضاء الدولي، فالجريمة حصلت في لبنان وارتكبها لبنانيون، والعفو العام الذي صدر لا قيمة قانونية له وفق قواعد القانون الدولي. وأكد حوري أن القضاء الدولي وتحديداً في أوروبا ليس مغلقاً أمام القضية، ولكن الأمر في غاية التعقيد، وفي ظل عدم كمالية القضاء الدولي يجب البحث من جديد عن إحداث ثغرة في القضاء اللبناني، لأن هذه الجريمة لا تسقط بتقادم الزمن. وأكد حوري أن النظرة يجب أن تكون واقعية الى نظام العدالة الدولية وتجربة بلجيكا واضحة في هذا المجال، فيما فتح الآلية القانونية في لبنان توصلنا الى فتح ملف هذه المجزرة من منطلق إعادة إنصاف الضحايا وتنقية الذاكرة.
@@@
قانون الصلاحية الشاملة
صدر في بلجيكا عام 1993 قانون الصلاحية الشاملة الذي يسمح بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب أمام القضاء البلجيكي، واستندت بلجيكا في إصدارها القانون إلى اتفاقية جنيف الرابعة المنظمة للقانون الدولي والإنساني، التي تحـظر تلك الممارسات وتجرّمها. في عام 1994 وقعت مذبحة رواندا، وكان لها وقعها في أوروبا، وخصوصاً بعدما فقد أكثر من مليون شخص حياتهم أثناءها، فجرى توسيع نطاق القانون عام 1999 كي يشمل جرائم الإبادة الجماعية وكل الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، وفيه جرى التأكيد على عدم العفو عن مرتكبي تلك الجرائم أو سقوطها بالتقادم.
وبناءً على هذا التعديل، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا في بداية 2001 دعوى قضائية في بلجيكا ضد أرييل شارون لتورطه في أحداث المجزرة، ومن أبرز الأسماء التي عملت في تلك الفترة على القضية رئيس الرابطة العربية الأوروبية دياب أبو جهجه، والمحامي شبلي الملاط، والأستاذة في الجامعة اليسوعية روز ماري صايغ وعدد من المحامين البلجيكيين الذين تولوا العمل على هذه الدعوى.
إلا أن محكمة الاستئناف البلجيكية أسقطت القضية بعدما عُدّل القانون في أيلول عام 2002، بأثر رجعي، ووضع حداً نهائياً للقضية المرفوعة ضد شارون، ولم تفلح الدعاوى التي رفعت أمام محكمة النقض البلجيكية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في نقض الحكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان (43)


صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان   صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان Emptyالإثنين سبتمبر 20, 2010 5:30 am



صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان 6209


حلقات القتل والإرهاب لا تزال تسكن مخيمي صبرا وشاتيلا

لا تزال حلقات القتل والإرهاب تسكن ذاكرة من نجوا من مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا قرب بيروت في لبنان، التي وقعت في مثل هذا اليوم من عام 1982 بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

وعبث القتلة والإرهابيون المجرمون، الذين ارتكبوا المجزرة، على مدار ثلاثة أيام متواصلة، بحياة المدنيين العزل ونكلوا بأجساد الأطفال والنساء الحوامل، على مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا.

وفي ذكرى هذه المجزرة المفجعة، تجولت 'وفا' في أزقة وأحياء المخيمين، والتقت عددا من أبناء شعبنا الذين نجوا من المجزرة، وعاصروا حلقات القتل والإرهاب التي شهدها المخيمان، والذين لم ولن ينسوا ما شاهدوه من أعمال قتل، وما زالت تلك الأيام المظلمة في ذاكرتهم، وما زال القاتل في مخيلتهم.

الحاجة أم عمر حلبي من أبناء المخيم وممن نجوا من المجزرة قالت: 'كانت ساعات رهيبة، عمّ الموت والرعب والإرهاب وحراب القتلة أرجاء المخيم، قتلوا زوجي وابني وزوجته وطفله الذي لا يتجاوز سنة من العمر، كنت تحت ركام المنزل، ولم يكن بمقدوري الصراخ، ارتبط لساني وعجزت حتى عن البكاء، كان القتلة يوجهون بنادقهم إلى رؤوس المدنيين العزل، يطلقون عليهم النار من أسلحتهم الرشاشة بكل حقد وإرهاب، كانوا مقنعين ينتشرون جماعات.. جماعات في أزقة المخيم، يقتلون وينكلون بالجثث، كانت ساعات رهيبة.. إنه الموت بعينه، جمعوا الأبرياء والأطفال ووجهوا رصاصات حقدهم إلى صدورهم ورؤوسهم ثم تقدموا من الجثث وعبثوا بها وقطعوا أجزاءها'. غادرنا الحاجة أم عمر وهي تبكي الأحبة الذين تركوها قسرا إلى غير رجعة.

ولم يختلف حال الحاجة أم عمر عن حال أبو محمد ناصر (67 عاما) الذي قال: 'ليس من السهل علي أن أصف لكم ما شاهدت بأم عيني، قتلوا ابني وزوجته، وقتلوا ابنتي سميرة التي قضت وهي تصرخ 'يا الله.. يا الله.. من يحمينا يا الله'، خيّم الموت على مخيمي صبرا وشاتيلا لمدة ثلاثة أيام، قتلوا وشردوا ونكلوا بالجثث. أطفال قتلوا بدم بارد ونساء حوامل بقرت بطونهن وأخرجوا منها الحمل، صراخ النساء كان يخرج من أزقة المخيم إلى عنان السماء كأنه الرعد والزلزال إلى ضمائر العالم.. لم يسمعهم أحد، قتل الأبرياء.. ودمرت المنازل فوق رؤوس أصحابها.. شاهدنا الموت بكل ألوانه وأشكاله، وكان العالم نائما صامتا لا تقلقه رصاصات الموت الموزعة في أزقة شاتيلا'.

فيما روى شادي عبد الوهاب (40 عاما) ما شاهده قائلا: لم أكن كبيرا بالسن، لكني شاهدت بأم عيني المجزرة، كنت في حضن أمي إلى جانب جدار سقط من منزل مدمر، كان الرعب في عيون أمي وكانت تبكي بصمت، بين دقيقة وأخرى تسأل عن والدي وعن أخي، لم نتحرك من مكاننا لساعات طويلة، بعدها عم الصمت ولم نعد نسمع إطلاق نار، كان صراخ النساء يملأ الآذان، وبعدها عدت مع أمي إلى بيتنا، ارتعشت وبكيت وصرخت أمي بأعلى صوتها، البيت مدمر كليا وأبي وأخي جثتان هامدتان تحت أحد الأعمدة، لن أنسى ذلك المشهد، وسيبقى في مخيلتي إلى الأبد.

حكايات المجزرة ومشاهداتها المروعة لا تتوقف، وكل لاجئ نجا من المجزرة يتحدث عن ساعات الرعب والموت، ويتحدث عن صرخات النساء وبكاء الأطفال دون أن يستجيب أحد. كل شيء في صبرا وشاتيلا يذكّر بالمجزرة التي ما زالت مشاهدها محفورة في ذاكرة الأجيال.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا
»  شهداء مذبحة صبرا و شاتيلا.أيلول 1982.. لن ننساكم
» وفد «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» يودّع أهالي الضحايا: «لكم منا وعد بالنضال...
» تفاصيل لقاء شارون في بيت الجميل قبل يوم من مجزرة صبرا وشاتيلا
» غفران زامل حكاية حرة لن تغيبها القضبان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة القضيه الفلسطينية :: منتدى - القضية الفلسطينية والقدس ومخيمات الشتات-
انتقل الى: