"أكتب رسالة الى اسير"

عبدالله: حملة "أكتب رسالة الى اسير" هي خطوة على طريق نيل أسرانا الحرية

بيروت 25-10-2010 وفا-

أطلقت ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اليوم الاثنين، حملة 'اكتب رسالة إلى أسير'، تضامنا مع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ممثل المنظمة في لبنان السفير عبد الله عبد الله، في مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق الحملة، إن الأسرى يشكلون عنوانا بارزا للنضال الفلسطيني فهم من ضحوا بحريتهم في سبيل حرية شعبنا وقدموا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن حقوقنا الوطنية الثابتة والراسخة في وجدان كل فلسطيني وعربي وحر في هذا العالم.
وشدد على أنه لا سلام في المنطقة دون الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة التواصل والتفاعل مع تضحيات الأسرى، مطالبا بأوسع حملة لنصرتهم.
ولفت السفير عبد الله عبد الله إلى أن الحملة تهدف إلى التواصل مع الأسرى لتأكيد على البعد القومي لقضيتهم الوطنية ولتعزيز صمودهم بوجه الجلادين، ولعرف الجميع أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الاحتلال، إضافة إلى نشر الوعي الجماهيري بين أبناء شعبنا.
ودعا إلى التواصل مع الحملة من خلال كتابة الرسائل خطيا، ووضع الرسائل في مغلفات ترسل إلى ممثلية المنظمة في لبنان أو عبر البريد الالكتروني الخاص بوزارة شؤون الأسرى والمحررين على أن تنتهي الحملة في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني.
وقال المستشار الإعلامي في الممثلية حسان ششنية: إن 'هذه الحملة تأتي لتعبير عن اعتزازنا بتضحياتهم الكبيرة ونضالهم المشرف ضد عدو يتلذذ في تعذيب الآخر ويشرع كل ما هو مخالف للقانون الدولي للوصول لغاياته الإجرامية'.
وأضاف: أن ملف الأسرى يتصدر سلم أولويات قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس، إذ كانت قضية الأسرى في صلب البرنامج الانتخابي لسيادته، كما انه حقق انجازات كبيرة في هذا الملف.
واعتبر الحملة خطوة إضافية على طريق نيل الأسرى حريتهم وتعبير واضح عن التفاعل الشامل بين أحرار وشرفاء العالم مع قضية إنسانية وسياسية تستحق المتابعة اليومية حتى يشعر هؤلاء الذين سلبت حريتهم بمنطق القوة أنهم لم يتركوا وحدهم.

800 الف، 7500، 7 آلاف، عشرة آلاف، 700، 52، 327، 313، 25%، 99%.

هذه ليست أرقاماً عبثية فهي تعني بشراً، أريد لهم ان يكونوا مجرد أرقام، أسرى لديهم عائلات تنتظرهم، وتأمل خروجهم يوماً ما من معتقلاتهم. هذه الأرقام هي لأشخاص مثلنا، لكن الاختلاف بيننا وبينهم أنهم بين اربعة جدران، وأن حريتهم مصادرة منهم بفرمانات ما انزل الله بها من سلطان. فرمانات تتفنن باختراعها سلطة الاحتلال في فلسطين. لكن لنشرح تفاصيل هذه الأرقام الإحصائية التي وزعتها ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر صحافي عقدته امس في الجناح بهدف إطلاق حملة
«اكتب رسالة الى أسير».

800 ألف هو عدد الأسرى الذين مروا على سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ قيام الكيان الصهيوني عام 1948.

7500 هو عددهم الحالي في السجون الاسرائيلية. 25% هو نسبة من دخل الى السجون الاسرائيلية من الشعب الفلسطيني.

7 آلاف هو عدد الاطفال الذين اعتقلوا منذ انطلاقة الانتفاضة الثانية.

327 هو العدد الاطفال الذين لا يزالون في سجون الاحتلال.

99% ممن لم يتجاوزوا سن 18 عاماً تعرضوا للتعذيب.

عشرة آلاف اسيرة سجنت منذ عام 1967،

52 واحدة بقين حتى اليوم في الاسر،

وأربع أنجبن في المعتقل، منهن فاطمة الزقّ والدة يوسف، (3 اشهر) اصغر اسير في العالم .
اما 313 فهو عدد قدامى الأسرى الذين تجاوزت سنين اعتقالهم العشرين، حتى بلغ بعضها 33 عاماً مثل الاسير نائل البرغوثي والاسير فخري البرغوثي الذي دخل عامه الواحد والثلاثين. وتضامناً مع من وصفهم عبدالله عبدالله ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بالنجوم، كانت مبادرة «اكتب رسالة» للأسرى في السجون الاسرائيلية.

هكذا، شرح حسان ششنية المسؤول الاعلامي في الممثلية ما يتعرض له هؤلاء، خصوصاً بعد كشف داليا أيزيك، عضو الكنيست ورئيس لجنة العلوم البرلمانية سابقاً، أن ألف تجربة سنوية للأدوية الخطيرة تجرى على هؤلاء الاسرى وكأنهم مجرد فئران مختبر.


" إن هذه الحملة هي أبسط شيء يمكن أن نقدمه للأسرى والأسيرات، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل وطنهم وقضيتهم العادلة ".

هي الأوطان وان جارت لنا عزٌ
وان ضاقت في وجهنا بواديها
هي عشقٌ والهامٌ نكرّسه ُ
وسرّ حبنا وحياتنا فيها
هي الأسدُ للشموخ عنوانا ً وبارقة ً
وان جارت بها الأزمان واعتلّت نواصيها
هم ُ الأبطال وان سجنت حريتهم
قيد الحديد ما نال بأسا ً بأيديها
هم الأسرى لثورتنا كرامتها
نور الصراط لهذه العين يهديها
احني الرأس إجلالا وتخجيلا ً
لدمع العين من أم ٍ أواسيها
أيا أحبتي الأحرار يا عزيّ
لكم حباب العين والروح نهديها
سافر الصبح بعدكم في حرج ٍ
كأن الصبح دونكم تيهاً على تيها
انتموا للمجد عنواناً وأغنية ً
قصيدة عز ٍ أجيلا ً تغنيها
صاغ التاريخ أحرفه ُ بصبركمُ
وانشدها الكون خشوعا ًوترتيلا
أخي في الدين والدم وفي القربى
فداك القلب والنفس وما فيها
دونك الأيام موحشة ً ومظلمة ً
فأنت الشمس وسرُ إبصارنا فيها
ستبقى العين إلى رباك تتجه ُ
ويبقى القلب بالعبرات يواسيها
أخي إن ضاقت عليك زنزانة حقدهمُ
ففي قلبنا لك حبٌ يضاهيها
وان قسوا أو عذبوك قيد أنملة ٍ
فلا تيأس،وهل للروح غير باريها
وان منعونا لقاءا طالت مدته ُ
فللأنام موعدها وتلاقيها
وان فرقت سجون حقدهم لنا جسدا ً
فراق الأجساد بالوجدان تلاقيها
لكم في قلبي محبة ً ومودة ً
ستظل نبض الروح تُبقيها وتُحييها
سيبقى الدمع أحزانا لبعدكم ُ
وهل للعين غير الدمع يدميها
ويبقى القلب مشدودا لطرفكم ُ
فعيش القلب دونكم غدا دونا ًوتسفيها
لن نرضى وطنا ً وعيشا ً بغيركم
فلا الأوطان أوطان ٌ دون حاميها
ولا امنٌ ولا سلمٌ بهذه الأرض دونكم
فهل للأرض عيش السلم دون رجالها فيها
هذه كلماتي لكم حبا ً وإجلالا ً وتقديرا
ولأهلكم هي الكلمات دون إنقاصا ً وتحريفا



بكل الفخر والاعتزاز

أرسل تحية إكبار وإجلال

لرموز العزة والقوة والصبر والثبات

ابطال التحدي والإصرار

احرار فلسطين

كلماتي اسطرها لكم من الشتات

حيث السجن الكبير حيث المعانات والم اللجوء

إليكم يا ابطال فلسطين

في النقب ....

ووجدو ..... عسقلان

وشطه .... وفي كل سجون الاحتلال

ايها الاسرى الاحرار

ياصناع المجد الرابضون خلف الحصون المحتله يامن اثبتم

بجداره عشقكم للأرض وزيتونها

اخوتي الاسرى والاسيرات الاحرار


انشاء الله موعدكم مع الحرية قريب

رسالة إلى الأسير عثمان ابو خرج
عائلات الاسرى بين عذابات الاسر والواقع المعيشي عائلة الاسير عثمان محمد بين معاناة المرض وتدني الراتب


الاسير عثمان ابو خرج
جنين – من علي سمودي -بين معاناة الاسر ومتطلباته وواقع الحياة الحقيقي تتضاعف اعباء وهموم عائلة كل اسير وهي تقف عاجزة عن توفير احتياجاتها ومستلزماته، وتحديدا الاسرى الذين يعيلون عائلات ليس لها معيل سوى الزوج او الابن المعتقل الذي لم يخلف لاسرته مصدر رزق او وسيلة للعيش، فتتضاعف معاناتها بين عذابات الاعتقال والحياة القاسية خاصة لذوي الاحكام العالية .

وتلزم الكثير من العائلات الصمت عندما يتعلق الموضوع بواقعها المعيشي رغم ما تتجرعه من الالام وهموم يومية، لان البعض يعتقد ان الحديث عن " الوضع الانساني " لعائلة الاسير عندما يتعلق بحياته من المحرمات ، على الرغم ان تلك العائلات المناضلة الصامدة الصابرة تدفع الثمن مضاعفا وباهظا ومن اكبر المحرمات ان يغض الطرف عن واقعها الذي لا بد من تسليط الضؤ عليه ، لاننا نتحدث عن عائلات من ضحوا بحريتهم من اجل حرية الجميع ، ولكن بالمقابل حياتهم صفحات ماساة بين عذابات السجن والحياة .

ماساة عائلة

وحياة عائلة الاسير عثمان محمد سليمان ابو خرج 38 عاما تشكل نموذجا لتلك الماساة التي دفعت الثمن باهظا ، فالاحتلال انتزعه من بين اطفاله الثلاثة وزوجته لانه حمل رسالة شعبه وقضيته ، فتورثت المرض الخطير والحرمان من العلاج والمستقبل المهدد بالمصير الماساوي ، ورغم صموده وثباته وصبر وتماسك عائلته ، فان زوجته منال التي كرست حياتها لرعاية اطفالها الثلاثة تعيش كما تقول" كل صنوف المعاناة جراء القلق على حياة زوجها الذي ترفض اسرائيل علاجه ، وبسبب هموم الاطفال ومعاناتهم في غياب والدهم الذي اثر على نفسياتهم كثيرا ، فهم حرموا طفولتهم وتفتحت عيونهم على بوابات السجون ، عرين( 12 )عاما، واسلام ( 10)سنوات، وغدير( 7 )سنوات ،وتكثر صور حزنهم في كل مناسبة لدى دخولهم للمدارس او العيد او حتى الزيارات فاعتقال والدهم سلبهم حياتهم وحتى احلامهم" .

حياة قاسية

الزوجة الوالدة التي تتفانى في رعاية اطفالها ومتابعة زوجها وزيارته وتوفير احتياجاتهم ، تعيش في حياتها اليومية صور اخرى من الماساة فهي ربة بيت ، ولا يوجد لها مصدر رزق اخر سوى الراتب الشهري الذي تحصل عليه من وزارة الاسرى وقيمته 1800 شيكل ، تنتهي قبل ان تصل كما تقول:" لمنزلها فنصفها نرسله لعثمان في السجن للكانتين واحتياجاته ، وجزء لسداد ديون استكمال بناء منزلنا وما تبقى وهو الربع لاطفالي ولمنزلنا ولحياتنا ، ورغم مساعدة الاهل ووقوفهم لجانبنا فان ذلك لا يكفي ، وعلى الذين يقرون ويحددون الميزانيات والرواتب ان يعيدوا النظر فيها ليراعوا احوالنا ، الراتب لم يتغير والاطفال يكبرون وجميعهم بالمدارس والحياة في غلاء مستمر ومن حقنا عليهم ان يؤدوا واجبهم ليوفروا لعائلات الذين يتفانون في سبيل شعبهم حياة كريمة ، وهذا اقل واجب يمكن ان يقدم لان هذه الماساة تتكرر في الكثير من المنازل ، ونحن نعجز عن الحديث رغم واقعنا المرير الذي يجب ان يتغير ".

انتكاسة المرض

وكحياة عائلته التي لم تتغير ظروفها الصعبه في منزله في بلدة الزبابدة قضاء جنين ، لم تتغير الاوضاع الصحية للاسير ابو خرج في سجنه "جلبوع " والذي تعرض لانتكاسة صحية خطيرة في اواسط عام 2005 في نفس السجن ، وتقول زوجته :"بشكل مفاجيء اشتكى عثمان من الام في الطواحين والاسنان ، ولدى مراجعته لعيادة السجن قاموا بحقنه "بابرة " باسنانه سرعان ما ادت لمضاعفات خطيرة قاصيب بالتقيؤ والغيبوبة ، وبعد دخوله مرحلة الخطر اجريت له فحوصات فاعترفت الادارة ان الابرة كانت ملوثه تحمل "فايروس" اصاب الكبد ، ودخل عثمان لمدة ايام المستشفى لان وضعه كان صعبا للغاية ، ثم نقل الى عيادة في مستشفى العفولة لاجراء فحوصات وقبل تحديد وضعه اعيد لجلبوع ، وعندما تدهورت حالته الصحية نقل الى مستشفى الرملة ، وهناك بدات اخطر مرحلة بفقدان الشهية الطعام واصبح يقبل على تناول الحلويات بكثرة نتيجة الفيروس الذي انتشر في الكبد ، ولكن حتى في الرملة لم يستفد ع من أي علاج او حتى دواء فكانت الادوية المقدمة له هي عبارة عن حبة الاكامول والمسكنات التي لاتجدي نفعا ومكث في المستشفى لمدة 7 اشهر وهو يعاني ، وتنقل لفترة طويلة بين المستشفى والسجن لاجراء فحوصات دم ، وفي كل مرة كانت نتيجة الفحوصات ان الفيروس لازال منتشر وسط مزاعم الادارة انه لايوجد له علاج لهذا المرض في اسرائيل ، كما ابلغته ان العلاج الوحيد له هو في مصر او في دول اخرى ".

عذاب لا ينتهي

وعلى مدار السنوات الخمسة الماضية لم تترك عائلة ابو خرج وسيلة الا واستخدمتها وقرعت كل الابواب واستصرخت كما تقول زوجته "كل المؤسسات لمساعدتها في الضغط على ادارة السجون للافراج عنه ، او نقله للعلاج في مستشفى متخصص ، ولكن دون جدوى كل الخيارات مرفوضة بينما اصيب قبل عام باعراض الزائدة ونقل الى مستشفى الرملة وهناك اجريت له عملية جراحية في ال209 ومكث فيها لمدة 3 ايام وتمت اعادته لجلبوع مرة اخرى وبعد فترة من اجراء العملية عانى من مضاعفات اصبح يعاني من الم في بطنه ، وتضيف حياة زوجي في خطر وهو حاليا بحاجة ماسة لعلاج للفيروس في الخارج وضرورة الافراج عنه لانقاذ حياته لانه يعاني من الموت البطيء ، وعذاب لا ينتهي ، منذ اعتقاله الاخير" .

عثمان في سطور

وينحدر الاسير ابو خرج من بلدة الزبابدة التي ولد ودرس في مدارسها حتى المرحلة الاعدادية ، كما تقول زوجته "فاندلعت الانتفاضة الاولى ولم يواصل تعليمه ، وخلال ذلك التحق بصفوف حركة (فتح) ، ومع تصاعد الانتفاضة بدات ملاحقة قوات الاحتلال له بتهمة المشاركة في تاسيس مجموعات الفهد الاسود الجناح العسكري لحركة (فتح) ، وبعد نجاته من عدة محاولات اغتيال اعتقل عام 1990 وحوكم بالسجن لمدة عامين ونصف بعد فشلهم في ادانته باي تهمة" .

عقب اندلاع انتفاضة الاقصى ، تضيف تجددت ملاحقة الاحتلال له وهذه المرة بتهمة الانتماء "لكتائب شهداء الاقصى"، وفي 12/9/2003 اعتقل في كمين من الزبابدة ونقل الى الجلمة و مكث هناك فترة طويلة جدا في التحقيق ثم حوكم بالسجن مؤبد اضافة ل20 عاما .

وتعرض عثمان لكل اشكال العقوبات ، تقول زوجته "التعذيب والعزل والمنع من الزيارات ، وحاليا يرفضون اصدار تصاريح لجميع اشقاءه بذريعة المنع الامني ، لكن المحطة الاشد صعوبة كانت وفاة والدته الحاجة امينة عبد الكريمة التي كانت تحبه كثيرا وترتبط به بعلاقة مميزة كونه اصغر واخر ابناءها ، وعقب اعتقاله قاست كثيرا ولم تكن تنقطع عنه بزيارة وتقاوم المرض وهي تتمنى تحرره حتى تمكن منها بعدما فقدت القدرة على الحديث بسبب مشاكل في الاحبال الصوتية ،ولن انسى اخر زيارة لها فرغم سوء حالتها زراته عن طريق اسعاف الصليب الاحمر قبل رحيلها بشهرين ومنعوها من عناقه ، وكانت تتحدث معه بلغة الاشارة وعيونها تدمع وكانها تودعه حتى رحلت في في 18-5 من العام الجاري وهي حزينه على فراقه ، كما حزن وبكى لانه منع من وداعها والاتصال بعائلته وتعزيتها ".

في ذكرى اعتقاله

ومع دخوله عامه الثامن خلف القضبان ، قالت الزوجة : "امام كل هذه المعاناة صبرنا وتحملنا ولن نتخلى كما يقول زوجي عن الهدف والرسالة ، ولكني بدموع وصرخات اطفالي استصرخ الرئيس محمود عباس ان يتبنى قضية زوجي الذي تتهالك صحته في السجن والادارة لا زالت تردد علاجه في الخارج ، وليس هناك طريق لعلاج زوجي خارج السجن سوى جهودكم ورعايتكم واهتمامكم ، فارجوا ان تتثار قضيته وتتابع فليس لنا امل سوى الدعاء لله وبكم لننقذه قبل ضياع الوقت وفوات الاوان" .

اخي وصديقي عثمان ابو خرج انت شوكة في حلق المغتصب

وصمودك جبروت الشعب الجبار

ومرضك موتنا المفاجىء

ونسأل الله لك الشفاء فيما ابتلوه بك اعداء الله

فلينتقم منهم شر انتقام

ومعك ومع كل الأحرار يا شعلة الدار

سننير الدرب طريقنا باصرار


ابو جهاد / منتدى الدوايمة