قصة عن أربعة أشخاص أسماؤهم :

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة عن أربعة أشخاص أسماؤهم :

كل أحد - لا أحد - أحد ما - أي أحد .

كانت هناك وظيفة مهمة لابد من كل أحدأن ينجزها .

كل أحد كان متأكد أن أحد ما سيقوم بها .

أي أحد كان يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أنجزها .

أحد ما غضب لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد .

كل أحد ظن أن أي أحد يستطيع أن ينجزها .

لكن لا أحد أدرك أن كل أحد لن ينجزها .

و انتهى الأمر بأن كل أحد ألقى اللوم على أحد ما
عندما لم ينجز لا أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه ....
~~~~~~~~~~~~~~~
أليس هذا واقعنا ...... ؟؟؟

مما راق لي ...

جميل لافي
30 / 12 / 2010
.

عضو ذهبي *المزاج* : حسب الظروف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

شيخ جميل
كثرت النماذج التي تمثل أي أحد حتى بتنا نعتقد أن لاأحد يعمل لأحد ما
شيئاً حتى يرى أحداً ما يقدم لكل أحد مبادرة للبدء
وهي متاهة ضاع فيها كل أحد
من المسؤول
لاأحد

راق لي ما راق لك

بسمة زرارة

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

الشيخ الجميل جميل لافي
تحياتي والسلام عليكم

يا صديقي المشكلة اصبحت ان كل احد يعتقد انه الأحد الأشمل
وهو الخارق والحارق والمتفجر وتجد أنه يفجر في وجه كل احد يتعارض
مع أحاديته لغماً ينسف كل الاحاد الى ان ضاع وتاه كل شي في حياتنا
وأصبح وقعنا مرير بدون ترابط لا بل أصبحت حالة هلامية الشكل والمعنى
راق لي ما راق لك
ودمت عميدنا نستنير برأيك دوماً

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة بسمة
الأخ الفاضل نضال

الجعجعة والكلام الكثير أصبحت من سماتنا وللأسف ،
والعمل والفعل والإنجاز هو لغيرنا
فمن يُنجز ُ لنا أعمالنا ... ؟؟

ومن أصدق ُ من الله قيلاً ، فقد قال في مُحكم التنزيل :
( يا أيها الذين أمنوا لمَ تقولونَ ما لا تفعلون ، كبُرَ مقتاً عند الله ِ
أن تقولوا ما لا تفعلون ) الصف 2 + 3.
ولن نجد في القرآن كلمة في التعنيف على عدم موافقة القول للفعل
أعظم وأشد من كلمة " مقت " ولا يوجد ما هو أشد منها ، وهي أعظم
من الكره والبغض ومُرادفاتها .

فنحن أصحاب أقوال ٍ وشعارات ٍ وتنظيرات ، لم يستطيع أحد من العالمين
مُجاراتنا بها ، وربما بلغنا بها أرقام قياسية ، وسُجلت في كتاب جينيس .

وكما قال الشاعر :
لا تنهى عن خـُلق ٍ وتأتي مثله ُ .......... عارٌ عليك َ إذا فعلت عظيم ُ

فاشتغالنا بالأقوال ، وترك الأفعال جعلنا في مؤخرة الركب والحضارات .

فمن أقوال الإمام الحسن البصري (رحمه الله) إذا لم تخني الذاكرة :
أيقنت ُ أن رزقي لن يأخذهُ أحدٌ غيري ، فاطمئن قلبي .
وأيقنت ُ أن عملي لن يُنجزهُ أحدٌ غيري ، فاشتغلت ُ بعملي .
وهناك ثالثة ... نسيتـُها .

جميل لافي
30 / 12 / 2010
.

كل أحد - لا أحد - أحد ما - أي أحد .

يتركضون للاستعراض
واقداهم ثابتة.. متجمدة
لاعتمادهم على الاتكالية
والنتيجة مميتة..
كل احد مجمد مكانه لاعتقاده.. ان احد
ما سينجر ما عليه انجازه
والحقيقة ان لا احد انجزما يستطيع
اي احد انجازه...

راق لي ما راق لك
اخي جميل
الله يعطيك العافية
دمت بخير
هيفاء

» أشخاص ياكلون ولا يسمنون ، لماذا ؟
» اربعة تؤدي إلى أربعة
» أربعة أسباب لخيانة الأزواج
» أربعة شهداء في غزة بقصف مدفعي إسرائيلي
» أربعة وخمسون عاماً على مذبحة خان يونس