أول شهيد فلسطيني في ليبيا: قتلته المليشيات والفلسطينيون ينتظرون الموت

عائلة أول شهيد فلسطيني في ليبيا: قتلته المليشيات والفلسطينيون ينتظرون
في أي لحظة فأنقذونا
السبت فبراير 26 2011

أول شهيد فلسطيني في ليبيا: قتلته المليشيات والفلسطينيون ينتظرون الموت 1298705545301739200

جدة الشهيد حسان أبو مصطفى تحمل صورته

مصراتة، خان يونس – أول شهيد فلسطيني في ليبيا: قتلته المليشيات والفلسطينيون ينتظرون الموت Alqudslogo2

من محمد الأسطل - أطلقت عائلة أول شهيد فلسطيني يقتل في أحداث ليبيا نداءً عاجلاً لإنقاذ حياة عشرات آلاف الفلسطينيين، خصوصاً في العاصمة طرابلس وضواحيها، الذين ينتظرون الموت في كل لحظة على يد المليشيات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي حسب العائلة.

وأكدت أم الشهيد حسان حاتم عبد الرحمن أبو مصطفى (20 عاماً) أن نجلها قتل مساء أول أمس أمام العائلة على مدخل المنزل في مصراتة، بعدما عرف باسمه وجنسيته لمجموعة مسلحة من المليشيات التابعة للقذافي وليس من الجيش.

ونقل محمود أبو مصطفى أحد أقارب الضحية في خان يونس عن أمه قولها: "إننا نعيش في حالة رعب لا تنتهي، فإطلاق النار في كل مكان ولا يستطيع أي منا الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى".

وأضافت: "حسان خرج للبحث عن عمه عمر المفقود منذ 4 أيام، إلا ان مجموعة مسلحة اعترضته لدى اقترابه من مدخل المنزل وطلبت التعريف بنفسه، ثم أطلقت عليه عدة رصاصات في الصدر والرأس".

وأوضحت أن الفلسطينيون في مقدمة المستهدفين في ليبيا خلال المرحلة الحالية، إذ يخشون أن تجري عمليات قتل وانتقام منهم بدعوى مشاركتهم في

أول شهيد فلسطيني في ليبيا: قتلته المليشيات والفلسطينيون ينتظرون الموت 1298705583781739500

أول شهيد فلسطيني في ليبيا: قتلته المليشيات والفلسطينيون ينتظرون الموت 1298705583781739500

حسان أبو مصطفى اول شهيد فلسطيني في ليبيا

الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، مطالبة السلطة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإخراجهم من الموت الذي يحدق بهم.

وتفع مصراتة على بعد 210 كيلو متر شرق العاصمة طرابلس ويعمل بها عدد من الفلسطينيين في أعمال مختلفة.

وتساءلت جدة الضحية الحاجة أم مهدي (65 عاماً) عن الجريمة التي اقترفها حفيدها ليقتل بدم بارد، مشيرة إلى أن العائلة ظلت مشردة طوال حياتها، إذ انتقلت من الأردن إلى سوريا ثم ليبيا بحثاً عن الآمان ومصدر الرزق.

وقالت وهي تحمل صورة حفيدها: "ولد حسان وقتل من دون أن نراه، فعائلته مشردة ولا تحمل هوية فلسطينية". وأضافت: "كتب على الفلسطينيين التشريد والموت حتى خارج وطنهم، حسبي الله ونعم الوكيل".

وما أن أكملت أم مهدي صرختها إلى القيادة الفلسطينية لتسرع في إنقاذ أفراد العائلة وبقية الفلسطينيين، حتى زادت حالة الإعياء التي تعاني منه فنقلت إلى مستشفى "ناصر" القريب.

والضحية هو أخ لشقيق وشقيقتين ويدرس الهندسة في عامه الثاني في مصراتة، ويعمل والده في الأعمال الخاصة.

من جانبه وصف وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن هذه الحادثة بـ"سابقة خطيرة" يتعرض لها الفلسطينيون الذين يعيشون في ليبيا منذ أكثر من 40 عاماً ولا علاقة لهم بأي شأن داخلي، لافتاً إلى أن قناعة السلطة الفلسطينية كانت أنه لن يتم الاعتداء على الفلسطينيين من أي جهة ليبية.

وقال: "اعتقدنا أن إشارة الزعيم الليبي أو نجله للفلسطينيين في خطاباته من باب الخطأ ليس أكثر، لكن أن يتم استهداف فلسطيني بسبب جنسيته أمر خطير للغاية".

ووعد المالكي بالتوجه إلى الأمم المتحدة لضمان حماية الفلسطينيين في ليبيا والتحرك الفوري لإخراجهم إلى تونس أو مصر وضمان وصول من يرغب منهم إلى فلسطين، لافتاً إلى أن سفارة فلسطين في طرابلس ستقدم اعتراضها على الاعتداء وتستوضح خلفياته.

ونحن مع نداءات أهلنا لشعبنا في تونس ومصر وليبيا

من معهم ومن سيهتم لأمرهم

ليس أنهم غير مقبولين من الشعب بل العكس فهم مع كل الشعوب انتماء

ولكن عندما يقال ان كل الدول تهتم برعاياها

فقبل المصالحة نريد ان نعرف من يهتم السلطة ام حماس

ام نؤجل حتى تتحرر ليبيا ونعرف قواميس اللغة الجديدة

» قصيدة فلسطيني انا اسمي فلسطيني لطفلة خلود
» أم تودع ابنها بعد أن قتلته القوات الصهيونية .. شاهد ما تقول!
» الجيش التونسي يهاجم القصر الرئاسي ويقترب من تفكيك (المليشيات)
» الكنيست يقر قوانين أبرزها عن النكبة والفلسطينيون وصفوها بالعنصرية
» أحداث الجولان ومخيم اليرموك والفلسطينيون وانتفاضة سوريا* ياسر الزعاترة