مرور 70 عاما على رحيل الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان

مرور 70 عاما على رحيل الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نابلس - "القدس" من عماد سعاده - تمر اليوم الثاني من شهر أيار (مايو) ذكرى مرور 70 عاماً على رحيل الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان، الذي لازلنا نردد قصيدته الشهيرة (موطني)، التي كتبها في عام ،1934 ولحنها الفنان محمد فليفل لتصبح بعد ذلك النشيد الوطني الفلسطيني غير الرسمي حتى الآن .
وطوقان هو الأخ الشقيق للشاعرة فدوى طوقان المولود في مدينة نابلس عام 1905 .
تلقى طوقان دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس أثناء الحكم العثماني؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة.
أكملَ دراسَتَه الثانوية في مدرسة المطران في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام، وتتلمذ على يد "نخلة زريق"، الذي كان له أثره الكبير في اللغة العربية على إبراهيم طوقان. بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 ومكث فيها ست سنوات، نال بعدها الشهادة في الآداب عام 1929 .
عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس، ثم عاد إلى بيروت للتدريس في الجامعة الأمريكية. وعَمِلَ مدرساً للغة العربية 1931-1933، عاد بعدها إلى فلسطين.
وتسلم طوقان القسم العربي في إذاعة القدس عام 1936، وعُين مُديراً للبرامجِ العربية، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب البريطاني عام 1940، انتقل بعدها إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه.
اشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي مساء يوم الجمعة 2 مايو(أيار) عام 1941 وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره.
نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: ديوان إبراهيم طوقان.

مَــوطِــنــي...الشاعر ابراهيم طوقان

مــوطِــنِــي موطنــــــي

الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي ربــــاك فــي رُبَـــاكْ

والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ

هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً

هـــــلْ أراكْ فـي عـــلاك
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ

لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـل نعيــــدْْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا

عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ في عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

» النّــــاجون\ الشاعر والروائي ابراهيم نصرالله
» الثلاثاء الحمراء (ابراهيم طوقان)
» الشاعر تميم البرغوثي ستون عاما ما بكم خجل ؟؟
» مرور عام على استشهاد البطل رشاد ذيب شوخه - الشاعر : عطا سليمان رموني
» اهداء الى جلال كحلة - ابن رمون- الفنان التشكيلي الفلسطيني - الشاعر : عطا سليمان رموني