سجن إسرائيلي يهدد بوقف مشتريات الطعام لأسرى فلسطين في رمضان

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

قال مركز الأسرى، للدراسات الفلسطينية: إن إدارة "سجن نفحة" الإسرائيلي، هدد الأسرى الفلسطينيين، بوقف مشتريات الطعام، خلال شهر رمضان المقبل، وذلك ضمن مجموعة من إجراءات التضييق، المتخذة أخيرا، بحق الأسرى، داخل السجون ومراكز التحقيق الإسرائيلية.

وأضاف المركز، في بيان له، نقلا عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية، اليوم السبت 23 يوليو، "أن التهديد بوقف مشتريات الطعام، خاصة في شهر رمضان المبارك، سيؤثر على صحة الأسرى، وسيزيد المعاناة والحرمان لهم في هذا الشهر، وهى الأطعمة التى تقوتهم، في ظل عدم توفير كميات مناسبة، وكافية للطعام، في ذلك السجن".

وتابع البيان، "إدارة السجن الإسرائيلي، لا توفر للأسرى، الحد الأدنى من سد الجوع، واعتمادهم الأساسي، على هذه المشتريات، على حسابهم الخاص، وبأسعار مرتفعة وغير معقولة".

يأتي ذلك، في الوقت الذي هدد فيه، وزير الأسرى، في السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، بمقاطعة الأسرى الفلسطينيين، للمحاكم الإسرائيلية، ردا على تلك الإجراءات، التي تتنافى مع حقوق الإنسان، والتي يتخذها الجانب الإسرائيلي، مع الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وأوضح قراقع، "أن هذا الإجراء (المقاطعة)، يأتي ضمن خطة بلورتها وزارته، للرد على الإجراءات الإسرائيلية، "الوحشية"، بحق الأسرى، على ضوء تنفيذ جملة من "العقوبات" بحقهم، من قبل سلطات السجون الإسرائيلية"، بحسب وكالة أنباء شينخوا،

وأشار وزير الأسرى الفلسطيني، إلى أن جهاز القضاء الإسرائيلي، ومحاكمه ومؤسساته، "أداة للتغطية القانونية، على هذه الممارسات المخالفة، لكل القوانين الإنسانية والدولية، وبالتالي يجب مقاطعته"، مطالبا بتدخل دولي، لوقف ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية، للتضييق على الأسرى.

من جهته، دعا رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات الفلسطينية، المؤسسات الدولية، كمجلس حقوق الإنسان، بالأمم المتحدة، ومنظمات الصليب الأحمر، وكذلك مجموعات الضغط الدولية، والمنظمات الحقوقية، للضغط على الجانب الإسرائيلي، لفتح السجون، أمام وسائل الإعلام، للتعرف على واقع الأسير الفلسطيني، في السجون الإسرائيلية.

وأصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية، في وقت سابق، قرارا بمنع التعليم العالي، عن الأسرى الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية، بعد أخذ الموافقة من الكنيست الإسرائيلي.

الجدير بالذكر، أن سجن نفحة الإسرائيلي، يبعد 100 كيلومتر، عن مدينة بئر السبع، و200 كم عن مدينة القدس، ويعد السجن، من أشد السجون الإسرائيلية وأقساها.

وتعتقل إسرائيل، أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني، موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف، بينهم العشرات، أمضوا أكثر من 25 عاماً.

» الحرم الإبراهيمي مجرد خطوة.. الفكر التوراتي يهدد آثار فلسطين
» رمضان في فلسطين
» جنود الاحتلال يوثقون عمليات تنكيل وإذلال لأسرى فلسطينيين
» إسرائيل تنشر صورا لأسرى فلسطينيين ومصريين مجردين من ملابسهم
» الدوايمة / رمضان في فلسطين الحبيبة