الكلمة
الطيبةلها مزايا عديدة تقرب القلوب
وتذهب حزنها وتمسح غضبها وتشعرنا عندما نسمعها أننا في سعادة وحبذا لو رافقتها
ابتسامة صادقة
أخي / أختي
الكلمة الطيبة
هي التي تسر السامع وتؤلف القلب
هي التي تحدث أثرا طيباً في
نفوس الآخرين
هي التي تثمر عملاً صالحاً في
كل وقت بإذن الله
هي التي تفتح أبواب الخير،
وتغلق أبواب الشر
خصائص الكلمة الطيبة
أنها جميلة رقيقة لا تؤذي
المشاعر ولا تخدش النفوس
جميلة في اللفظ والمعنى
يشتاق إليها السامع ويطرب لها
القلب
نتائجها، مفيدة، وغايتها بناءة،
ومنفعتها واضحة
قال تعالى
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا
فِي السَّمَآءِ } * { تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ
الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } سورة ابراهيم من الآية24-25 الدعوة إلى الكلمة الطيبة في القرآن الكريم
قال الله تعالى :-
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}
[البقرة: من الآية83]وقال سبحانه:-
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
[الإسراء: من الآية53وقال سبحانه :
«إليه يصعدُ الَكِلمُ الطيبُ والعملُ الصالحُ
يرفَعُهُ» (سورة فاطر. الآية 10)
الدعوة إلى الكلمة الطيبة في
السنة النبوية
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه
ربه، ليس بينه وبينه تَرْجمان فينظر أيمن منه، فلا يرى إلا ما قدم. وينظر
أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تِلقَاءَ
وجهه، فاتقوا النار ولو بِشِقِّ تمرة. فمن لم يجد فبكلمة طيبة" متفق عليه.
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، قَالَ :
" إِنَّ
الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا
يُلْقِي
لَهَا بَالًا ، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ
الْعَبْدَ
لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي
لَهَا
بَالًا ، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ"
قال رسول صلى الله
عليه وسلم (من كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرا أو ليصمت)فوائد الكلمة الطيبة
الكلمة الطيبة شعار لقائلها
ودليل على طيب قائلها
الكلمة الطيبة تحول العدو إلى
صديق بإذن الله، وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة
الكلمة الطيبة تثمر عملاً
صالحاً في كل وقت بإذن الله
الكلمة الطيبة تصعد إلى السماء
فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله: إليه يصعد الكلم الطيب
الكلمة الطيبة من هداية الله
وفضله للعبد، قال تعالى :
{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} (سورة الحج: 24) الكلمة الطيبة ثوابها ثواب
الصدقة
تطيب قلوب الآخرين، وتمسح دموع
المحزونين، وتصلح بين المتباعدين
إلى غير ذلك من الفوائد التي لا
يعلمها إلا الله .
فلتكن الكلمة الطيبة ش****،
ولتجر الكلمة الطيبة دوماً على لسانك
بالكلمة الطيبة تستطيع أن
تنادي المدعو وتدعوه بأحب
الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى قلب المدعو
تدع للمدعو إلى الاستجابة لأمر
الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر
تربط حياة المدعو بمعاني
الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً
تشيع كل عمل إسلامي تراه أو
تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
بالحكمة والموعظة الحسنة
تذكر المدعو بفضائل الأعمال
الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه
تشكر كل من ساهم في نشر الخير
والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي
تطرح مشاريع خيرية ودعوية في
المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير
تشجع كافة أعمال البر والخير
لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم
تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة
أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية
تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين
النصيحة
تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً،
وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً
تدعو كافراً إلى الإسلام
تقدم رأياً وتقترح فكرة
تروح قلباً وتنفس كربةً
تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل
فتوى
تحيي سنة وتميت بدعة
تنشر دعوة، تنشط خاملاً، وتنمي
موهبة وتخطط مشروعاً
تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط
مفيد