بكل تقدير واجلال نقف صامتين امام جبروتكم وصمودكم خلف القضبان ترصدون الحياة
ونحن نجلس امام التلفاز نسمع اخباركم ونلوح بالهمس والدموع وانتم هم الأحرار
وتحية تقدير لاهلنا في تونس الذين ابوا الا ان يجربوا الاضراب عن الطعام تضامنا معهم
ونحن ناكل ونشرب ونقول نحن معكم
4 وزراء وناشطون تونسيون يضربون عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين
الاربعاء, 02 مايو 2012
(يو بي أي) - أعلن 4 وزارء وعدد من الناشطين السياسيين في تونس، اليوم الأربعاء، إعتزامهم الدخول في إضراب عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخضون "معركة الأمعاء الخاوية".
مناشدة عاجل:حياة المعتقلان بلال ذياب و ثائر حلاحلة يتهددها خطر الموت
دعت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان إلى تفعيل التضامن الشعبي مع الحركة الأسيرة في إضرابها المستمر عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي.
وطالب الضمير في بيان عاجل لها بضرورة العمل الجاد و الفعَال على إنقاذ حياة المعتقلين بلال ذياب و ثائر حلاحلة المضربين عن الطعام منذ 65 يوماً رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وأكدت الضمير أن منظمة أطباء لحقوق الإنسان تمكنت يوم 30 نيسان/ أبريل من زيارة المعتقل بلال ذياب وصرحت بأن حياة بلال في خطر شديد وطالبت بضرورة نقله إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج المناسب بما يضمن إنقاذ حياته.
وقالت ان هذه الزيارة هي الثانية التي تسمح بها قوات مصلحة السجون الإسرائيلية لطبيب/ة مستقل بالكشف على المعتقلين بلال ذياب و ثائر حلاحلة منذ إضرابهما المستمر عن الطعام منذ 65 يوماً، وجاء ذلك بعد استصدار المنظمة الحقوقية قراراً من المحكمة المركزية يسمح لطبيبها بزيارة المعتقلين لمرة واحدة.
وقالت الطبيبة أن بلال ذياب وثائر حلاحلة يعانيان من ضعف شديد في عضلات اليدين و القدمين الأمر الذي قد يتسبب لهما بضرر دائم في أعضاء من الجسم. و أبلغت الطبيبة أن المعتقلين يعانيان من تخثر في كريات الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى جلطات في الرئة.
وقالت أن المعتقل بلال ذياب في وضع صحي خطر للغاية خاصة وأنه في خسران حاد ودائم في الوزن، ويعاني من أوجاع في البطن وشكوك حول وجود نزيف داخلي، و أبلغت عن وجود تلف مستمر لأعصاب الأطراف، وانخفاض حاد ومقلق في دقات القلب (39 نبضة في الدقيقة) و ضغط دم منخفض 80/40.
وأعربت الطبيبة عن قلقها من عدم انتظام نبضات القلب وطالبت بنقله إلى مستشفى مدني بشكل طارئ ومراقبة دقات قلبه بصورة دائمة مشددة على ضرورة معاينته طبياً من قبل طاقم طبي مؤهل ويحترم كرامة الإنسان.
فيما يعاني المعتقل ثائر حلاحلة من انخفاض حاد في الوزن وأوجاع في الظهر والجهة اليسرى من الجسم، وهناك خشية حقيقية من احتمال تعرضه لجلطة في الرئة، ويحتاج إلى فحوصات دم للتأكد من عدم وجود التهاب في الرئة كما ويتطلب وضعه الصحي إخضاعه لفحوصات متخصصة مثلCT و Ultra Sound، وبناء على ذلك طالبت الطبيبة بضرورة نقله من مستشفى سجن الرملة على وجه السرعة إلى مستشفى مدني لافتقاد مستشفى سجن الرملة لأبسط مقومات المنشآت الطبية، علاوة على تعمد الإهمال الطبي من قبل إدارته وطاقمه. وعلى الرغم من تدهور حالتهما الصحية ترفض قوات مصلحة السجون الإسرائيلية نقلهما إلى مستشفى مدني بما يكفل تقديم العلاج اللازم لهما ويضمن إنقاذ حياتهما.
وكانت محكمة عوفر العسكرية بتاريخ 23 نيسان/ أبريل من العام 2012، رفضت طلب الاستئناف المقدم من محاميهما للإفراج عنهما، في محاولة واضحة من قاضي المحكمة للضغط على المعتقلين و محاميهما وذويهم بقبول عرض المخابرات الإسرائيلية بانتقالهما للعيش في قطاع غزة كطريقة وحيدة للإفراج عنهما وإنقاذ حياتهما. وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الخميس القادم الموافق 3 أيار/ مايو 2012، في طلب الالتماس المقدم من محاميهما.
وأكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أن إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام واجب إنساني وأخلاقي فردي وجماعي وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة العمل الجاد والفعال على ممارسة الضغط على قوات مصلحة السجون لنقلهما إلى مستشفى مدني وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهما وضمان إنقاذ حياتهما.
• ودعت منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها السيد محمود عباس ببذل أقصى الجهود لتفعيل الضغط الدولي على كيان الاحتلال لنقل بلال ذياب و ثائر حلاحلة إلى مستشفى مدني وتقديم العلاج اللازم لهما بما يضمن إنقاذ حياتهما والإفراج عنهما فوراً.
• وطالب مؤسسة الضمير الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بالتدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال للإفراج عن بلال و ثائر وإنقاذ حياتهما دون إبطاء.
• وطالب المؤسسات الحقوقية العربية بالعمل على إثارة قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام أمام كافة الهيئات الدبلوماسية واللجان الحقوقية التابعة للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة و مطالبتهم بلعب دور فعَال في حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين و إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
• وطالب الضمير منظمة الصحة العالمية بضرورة الإسراع باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية خاصة لتقف على حقيقة ظروف احتجاز الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة، وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم و خرق بعض الأطباء العاملين فيه لالتزاماتهم الطبية والأخلاقية بموجب بروتوكول طوكيو.
ودعت مصلحة السجون تتبع وسيلة جديدة لإفشال إضراب الأسرى
مصلحة السجون تتبع وسيلة جديدة لإفشال إضراب الأسرى
ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن مصلحة السجون الإسرائيلية لجأت إلى تقليعة جديدة لثني الأسرى المضربين عن الطعام, لتخويفهم وإقناعهم بفك الإضراب عن الطعام .
وأفاد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار في بيان وصل "فلسطين اليوم "نسخة عنه أن مصلحة السجون وزعت على الأسرى المضربين عن الطعام نشرات طبية باللغة العربية, أوضحت فيها آثار الإضراب السلبية على صحة الأسير والمشاكل التي يمكن أن تنجم عن إضراب الإنسان عن الطعام.
وذكر الباحث الحقوقي أن النشرة ركزت على آثار الإضراب على الصحة الجنسية لدى الأسير الفلسطيني, وكيف تقوم بإضعاف قدرات الرجل, محاولة لتخويف الأسرى, كما تضمنت النشرة تحذيرات من إصابة الأسرى بمرض السكري والضغط والبواسير .
وقال إن الهدف من هذه النشرة هو تخويف الأسرى وثنيهم عن مواصلة الإضراب عن الطعام, الأمر الذي لم يكترث له الأسرى حيث قاموا بتجميع الأوراق وإخراجها من غرفهم قائلين للإدارة "سنستمر بإضرابنا حتى انتزاع جميع حقوقنا" .
وأشار إلى أن مصلحة السجون منزعجة بشكل كبير من إضراب الأسرى الذي دخل يومه ال16 وأنها تريد إنهاءه بأي طريقة دون أن تقدم تنازلات وقبل أن يتسع بشكل أكبر, لذلك تلجأ إلى هذه الأساليب.
وأكد الخفش أن معنويات الأسرى عاليه ومرتفعه وأنهم ماضون في إضرابهم حتى تحقيق جميع مطالبهم وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي وقانون شاليط .
إطلاق حملة أوروبية واسعة النطاق للتضامن مع الأسرى
أطلقت الأمانة العامة لفلسطيني أوروبا حملة واسعة النطاق للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني؛ تهدف إلى الضغط على صناع القرار والدوائر الرسمية في الاتحاد الأوربي والبرلمانات الأوروبية المختلفة للتدخل من أجل نصرة قضية الأسرى.
وقالت الحملة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في بيانٍ لها أمس الثلاثاء :"سترسل عريضة، دعمها أكثر من عشرة آلاف مشارك في مؤتمر فلسطيني أوروبا العاشر في الدنمارك السبت الماضي 28 ابريل 2012، لعدد كبير من السياسيين والبرلمانيين.
وأضافت أنها سترسل العريضة إلى مفوضة الاتحاد الأوروبي البارونه كاثرين أشتون وذلك عبر وفد سياسي رفيع المستوي يشمل برلمانيين وسياسيين من مختلف أرجاء أوروبا.
إلى ذلك بدأت الحملة بإرسال رسائل عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته وأعضاء البرلمان الأوربي وأعضاء البرلمان البريطاني.
كما بدأت الحملة بالاتصال مع العشرات من الفلسطينيين والنشطاء في أوروبا لحثهم على إرسال رسالة خاصة وموقعه رسميا لأعضاء البرلمان في أوروبا والبرلمانيين المحليين في الدول الأوربية المنخرطة في الاتحاد حيث ومن المتوقع أن يستمر التحرك لفترة غير محدده بالتوازي مع إضراب الأسرى المستمر.
من جهته وقال رامي عبده الناشط البارز في الحملة :"إن التحرك في القارة الأوروبية يأتي بالتوازي مع إضراب الأسرى وذلك لحشد أكبر قدر ممكن من التضامن ولفت أنظار السياسيين ووسائل الإعلام لإضراب الأسري.
ومن جانبه، شدد ماجد الزير رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا والمدير العام لمركز العودة الفلسطيني على أهمية التحرك باعتباره ثمرة العمل المؤسساتي والجماهيري في أوروبا ويدلل على أهمية الوزن الفلسطيني في القارة الأوروبية الذي بدأ ينمو في العقدين الأخيرين.
وبدوره، نوه أمين عام مؤتمر فلسطيني أوروبا عادل عبد الله لأهمية التحرك الذي انطلق من أوروبا ويستهدف الدوائر السياسية المختلفة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى والاستجابة لمطالبهم العادلة. وشدد عبد الله أن من شأن التحرك أن يبرز انتهاكات دولة الاحتلال ضد الأسرى والتي تنافي الاتفاقات الخاصة بحقوق الإنسان.
وأكدت الحملة أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال دخلت مرحلة حرجة، تفرض تدخّلاً أوروبياً ودولياً عاجلاً، خاصّة بعد دخول الآلاف منهم إضراباً عن الطعام. إذ يقبع في السجون التابعة لسلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين والعرب، المحرومين من حريّتهم، ومن الحقوق الأساسية التي يُفترَض أن تكون مكفولة لهم.