الدوايمة / الموساد اغتيال القيادي الحمساوي نزار أبو مجاهد الليلة الماضية في دمشق

يديعوت: نزار ابو مجاهد عين خلفا للمبحوح وتولى مسالة تهريب الاسلحة لغزة فاغتاله الموساد

بيت لحم/ ترجمة PNN/نشرت صحيفة يديعوت احرنوت على موقعها الالكتروني تقريرا موسعا عن القيادي الحمساوي نزار ابو مجاهد الذي اغتيل الليلة الماضية في العاصمة السورية دمشق مشيرة الى انه تولى قيادة الدائرة العسكرية بحركة حماس في الخارج والمسؤولة عن تزويد قوات الحركة في الداخل والخارج بالاسلحة وهي المهمة التي كان يتولاها محمد المبحوح القيادي الذي اغتيل في دبي .
وبحسب يديعوت فان قيادات الحركة التي اتهمت الموساد الاسرائيلي بتنفيذ عملية الاغتيال الليلة الماضية تدرك تمام لماذا اغتيل نزار ابو مجاهد وتعلم حقيقة ان الموساد يقف وراء عملية الاغتيال ولذلك فقد اتهمت بعض القيادات السياسية لحماس الموساد مباشرة بالمسؤولية عن عملية الاغتيال فور وقوعها .
واشارت يديعوت ان ابو مجاهد تولى مسؤولية الدعم اللوجستي للذراع العسكري لحماس خلفا لمسؤوله السابق المبحوح حيث تولى عمليات شراء ونقل الاسلحة المختلفة من ايران وسوريا وليبيا الى قطاع غزة بالاضافة الى انه كان المسؤول عن عمليات نقل المقاتلين من الحركة لتدريبهم في ايران وسوريا ولبنان .
وبحسب يديعوت فقد تمكن ابو مجاهد من نقل كميات لا يستهان بها من الاسلحة من حيث الكمية والنوعية المتطورة وادخالها عبر البحر الاحمر والبحر المتوسط ثم مصر ثم غزة باشرافه المباشر مما دفع الموساد الى اغتياله وفق المصادر التي قالت انها تستند الى تقارير غير رسمية
وقالت المصادر ان نزار ابو مجاهد كان يرتبط بعلاقات وثيقة مع قادة عسكريين ايرانيين في الحرس الثوري الايراني الذين يتولون عمليات تدريب افراد القسام الذين كان يرسلهم الجناح المسلح للحركة الى ايران بعد التنسيق مع ابو مجاهد .
من جهتها ذكرت مصادر اعلامية وعلى راسها قناة العالم الايرانية ان منفذي عملية الاغتيال قاموا بسرقة وثائق كبيرة ومهمة من منزل ابو مجاهد قبل احراقه بعد تنفيذ العملية الليلة الماضية .
حماس تتهم اسرائيل بالوقوف وراء اغتيال ابو مجاهد بدمشق وباراك ينفي علاقة اسرائيل بالحادثة
اتهم عدد من قيادي حماس اسرائيل بالوقوف وراء تصفية القيادي بالحركة في دمشف كمال غناجة المعروف باسم نزار ابو مجاهد الليلة الماضية حيث قال اسامة حمدان ممثل حركة حماس بلبنان ان المستفيد الوحيد من ايذاء شعبنا ومناضليه بالداخل والخارج هو الاحتلال الاسرائيلي .
واوضح حمدان ان الشعب الفلسطيني وحركة حماس في مواجهة مع الاحتلال وبالتالي فان هذا الاحتلال يسعى لكي يلحق الضرر بالمقاومين امثال نزار ابو مجاهد مشيرا ان المستفيد من تصفيته هو الاحتلال الاسرائيلي .
وكان مسؤول في حركة حماس، اعلنوا مساء الأربعاء، أن مجهولين أقدموا على إغتيال أحد كوادر الحركة في العاصمة السورية دمشق.
وقال القيادي 'عزت الرشق'، إن 'كمال غناجة' المعروف باسم 'نزار أبو مجاهد' قد تعرض لعملية قتل وصفها بـ 'الجبانة' في دمشق.
وأوضح الرشق، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' أن 'غناجة' من كوادر حماس، وأن حركته تجري تحقيقاً لمعرفة الجهة التي تقف وراء 'الجريمة النكراء'.
وأضاف، لقد قضى الأخ الشهيد 'أبو مجاهد' عمره عاملاً في سبيل الله في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفي خدمة قضيته وشعبه، 'إننا إذ نزفه إلى جنان الخلد، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدراً'.
وحسب المصادر الاعلامية فإن كماب غناجة هو احد مساعدي الشهيد المبحوح الذي اغتيل في دبي
باراك ينفي مسؤولية اسرائيل
من جهته قال وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي في مقابلة مع اذاعة الجيش ان لا علاقة لاسرائيل بحادثة الاغتيال في دمشق مشيرا الى ان اسرائيل ليست الوحيدة في السعي وراء نزار ابو مجاهد على حد ادعاءاته.
واشار باراك الى ان الاعتقاد يشير الى وجود جهات اخرى تسعى وراء قيادات حركة حماس ويمكن ان تكون هي من نفذ عملية الاغتيال حسب تصريحاته.