ماذا يفضل الرجل، امرأة في العشرين أو في الثلاثين؟

ماذا يفضل الرجل، امرأة في العشرين أو في الثلاثين؟

هل حقا يبتعد الرجال عن الفتيات بمجرد بلوغهن سن الثلاثين

أم أن المجتمع هو من وضع هذا التقسيم الغريب استنادا إلى معطيات ما كانت سائدة في فترة زمنية في الماضي

المرأة في الثلاثين جذابة، ومثيرة، والمرأة في العشرين جذابة ومثيرة

ولكن بصدق من يختار رجال الزمن الحالي؟

وفقا لدراسة قام بها مجموعة من خبراء العلاقات في نيويورك

تبين أن العمر وحده لا يحدد التوافق العاطفي والنفسي والجسدي بين الرجل والمرأة.

فهناك زيجات بين رجال ونساء من نفس العمر، أكبر سنا أو أصغر سنا

ولكن ما الذي يحدد التوافق وهل المرأة مظلومة في هذا؟

يقول أحد الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة

"أجد المرأة في الثلاثين أكثر نضجا من الناحية الفكرية والجنسية

فهي أكثر واقعية، أقل طيشاوأكثر التزاما بالعلاقة"
ولكن هذا لا يعيب المرأة العشرينية لأن الطبائع والشخصيات تختلف

فقد تجد امرأة في العشرين عقلانية وواقعية وملتزمة

ولكن السمات العامة السالف ذكرها تغلب على بنات جيلها

فهي تبحث عن شيء غير موجود أو رجل خيالي يتفق مع مواصفاتها التي عادة ما تستقيها من القصص والأفلام الرومانسية.

من العينة التي قامت بالدراسة، Raoul Djukanovic باحث من لندن عمره 34 يقول:

لماذا اختار فتاة في الثلاثين من عمرها؟

حسنا، لأني في الثلاثين من عمري وأريد شخصا ناضجا فكريا مثلي، وبغض النظر عن السن، فأنا أبحث عن الشخصية الجذابة

الصادقة، الواقعية التي لا تريد مني أن أكون أحد أبطال روايتها الخالية.

أما بالنسبة للمحامي Johnny Gilbane من شيكاغو وعمره 36 فكان جوابه

"اختار الثلاثين لأن النساء بهذا السن، يكن قد أدركن بأن العلاقة المثاليةَ غير موجودة وأعتقد بأن الكثير من النساء الأصغر سنا يحاولن تَشكيل حياتهم وعلاقاتهن استنادا إلى نموذج مثالي مستحيل

لذا سأختار فتاة في الثلاثينات من عمرها، مثقفة، واعية، تعرف كيف تهتم بمظهرها وثيابها وسأترك فتيات الأحذية الرياضية، والضحكات المصطنعة للرجال الذين يبحثون عن التسلية والمتعة".

أما Christopher Gambrills شاعر من مينابوليس وعمره 26 عاما:

فيقول" في الماضي انجذبت إلى النِساءِ الأكبر سنّاً لأنهه واثقات من أنفسهن ولا يخجلن عن أعمارهن هناك شيء جذاب في هذا النوع من الصدق، فإذا كانت صادقة مع نفسها فلا أراها تكذب بأي شيء أخر – كما أن المعرفة والخبرة في الحياة تذهلني وأعتقد بأنها أمر جذاب في المرأة

بعكس الجاهلة أو التي تصطنع الجهل بكل شيءـ الفتاة الشقراء والبلهاء قد تجذب بعض الرجال بعض الوقت ولكن الفتاة الصادقة والمثقفة ستجذب الرجال كل الوقت".

بالنسبة للبروفيسور Mike Parkwood من استراليا، وعمره 34 عاما، فيقول:

"العديد من النساء في سن الثلاثين يعْرفن ما يتحدّثون عنه، وهن ملتزمات بالعلاقة أكثر من غيرهن كما أنهن يعرفن بأن العلاقات الحقيقية، بها العديد من التسويات والتنازلات ولا تعتمد على مبدأ رأي واحد.

هن قادرات على المفاوضة بعقلانية بدون دموع وصراخ ومشاهد تراجيدية

النساء في الثلاثينات وأواخر العشرينات أكثر تحملا لأعباء العلاقة وأكثر استمتاعا بها أيضا

لأنهن يقدرن الحياة، ولا يعتقدن بأن ما يأتي هو من حقهن المقرر بل نتيجة عمل مشترك".

عزيزتي houba

حقيقه موضوع غايه فى الروعه و الاهميه .....

و لو أنني كنت أحبذ لكي طرحه ... فى المنتدي الأجتماعي المفتوح ....

لآنك فى حاجه بالطبع فى المناقشات التى ستجري ... هنا لرأى الجنس الاخر ...

حقيقه الموضوع برمته فى أيديهم ....

و لكن دعينى أعطيكي نبذه بسيطه عما أري حولي ...فى مجتمع شرقى .....

على خلف دراستك تماما ....

ففتاه الثلاثون ... تجدين الرجال قد ضموها إلى زمره العوانس ....

و لا أدرى لما ... رغم أن منهن الجميلات و المثقفات ...إلى حد ليس بالهين ...

لكن هكذا يفكروا شعب الرجال ....

أو هكذا لقنهم المجتمع و وجدوا أباءهم لها فاعلون ....

حقيقه لست أدري .... فقد توقعنا عاداتنا المجتمعيه و سعينا الأعمي وراءها ....

فى أشياء تعد فى زمره المحرمات ... لكننا نفعلها بكل فخر و بكل جهل .....

مثلا حينما تجدين مطلقه صغيره العمر ... أو غير صغيره و قد تكون أرمله ...

و يسعي أحدا لزواجها ... يعارضه المجتمع بأسره ...

مع أن رسول الله صلي الله عليه و سلم

قد وصى بالمطلقات و الارامل أولا ....

و أخيرا دمت على هذا الطرح الرائع

و لك مني كل التحايـــــــــــــــــــــــــــــــــــأ

عضو برونزي *المزاج* : رايق

مشكورة دكتورة Houba

طرحك جميل

و موضوعك غاية في الأهمية

أود أن أقول أن الموضوع هو موضوع مجتمعات بحت

و ليس القصد شرقية أو غربية فحسب

بل مجتمعات زمنية كذلك

قبل قليل من السنوات كانت المجتمعات الشرقية تنظر لمن جاوزت العشرين أنها تعدت سن الزواج الطبيعي

و في زمننا الآن أصبح الزواج لمن عمرها أقل من العشرين مبكرا و بالنسبة للشباب فإن الزواج قبل الخامسة والعشرين يعد مغامرة.

و الله أعلم ماذا سيحدث مع نسارع نبض السنوات

أما الأخت رباب

أود أن أقول لكي من منطلق المنطق والواقع لا من كون أنني شاب

نحن كمجتمعات شرقية، من الذي يتولى عملية الخطبة و إختيار العروس للشاب المقبل على الزواج؟؟؟
أليست الأم أو الأخت من تقوم بذلك؟؟؟

فكيف إذا تحكمين أنه "شعب الرجال" من تسبب في هذا؟؟؟

لو إتبع الشباب ما فعل الآباء والأجداد لكانت فتاة العشرين تعد من العوانس

أسألك أنتي...

إذا كلفتي بمهمة إيجاد عروس لأخيكي....
ماذا ستفعلين؟؟؟

أختي إنه الزمن و التطور المزعوم
الذي أخر بداية حياة الشاب إلى ما بعد الثانية أو الثالثة والعشرين
هذا إذا وجد عملا مباشرة بعد التخرج

و كذلك أخر سن بداية إستقبال الخاطبين إلى ما بعد التخرج بالنسبة للفتيات

و إنه غلاء المهور

و إنه إنتشار الزنا ووسائل المتعة و إشباع الذات

و إنه تمنع الفتيات بإنتظار فارس الأحلام على الجواد الأبيض

دمتن متألقات
و لكن كل التقدير

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

اولا" اود ان اقدم الشكر للاخت الدكتورة Houba

لجراة طرحك للموضوع وهو موضوع شائك بحد ذاتة

واود ان ارد حقيقة في البداية حيث انتهى الاخ محمود

اخي محمود من يستطيع ان يقول ان مجتمعنا ليست مجتمع ذكوري ,

وهذ موضوع ليست بحاجة للبحث بالتاكيد لانة بتقادم الزمن

اصبح من الثوابت

وبقدرما هو واقع موجود وصعب التغلب علية,

انة حتى عندما تذهب الاخت رباب لخطبة بنت لأخيها

تكون ضمن مواصفات اخيها اصلا"؟؟ وتطبق رغبة.....؟

واعود لما طرحتة

الاخت هدى؟؟؟؟

بالفعل غلبت على الرجال فكرة المراه بالعشرين

نتيجة عدة عوامل كانت بالسابق معاير ومقايس

توضع ضمن مواصفات مجتمع يعتمد عليها في بناء مجتمعة ومنها

1- نقص الايدي العاملة وكان هو بحاجة لامراه عاملة بالحقل

وكان بالضروره بما كان ان يختار الرجل الاهل حسب فهمهم للحياة

بنت قوية الجسم والبنية

2- كان وما زال هناك اعتقاد بان المراه بالعشرين هي امراه ولود

وقادرة على انجاب اكبر عدد ممكن من الاطفال لتزيد من عدد

افراد العشيرة والعائلة

ونتيجة التربية تلك بقيت رواسب تلك الحقبة مترسبة بذهنية المجتمع والشباب خاصة

و بما انة هو الذي يقدم على الزواج وهذا تاكيد على انه مجتمع ذكوري

اذ لم اسمع لحد هذا الوقت طوال عمري

ان هناك خديجة بنت خويلد ثانية تتقدم من خطبة شاب كما تقدمت

ام المؤمنين خديجة من سيدنا محمد صلى الله علية وسلم ...

.وكان ذلك درس لم ننتقنة ولم نتعلمة ولم نفهم مغزاه وهي بالاربعين من عمرها

وهو بالعشرين

اما وجهة نظري في الموضوع ان المراه بالثلاثين من عمرها

تكون المرأة اكثر نضوجا" وفهما" للحياة

واكثر انوثة وفهم لمعنى ذات الروح ولاندماج العاطفي

فتصبح بسن الثلاثين كتلة من المشاعر المختلطة

من الحبيبة والزوجة والام والاخت

وجميع تلك المشاعرالرجل بحاجة لها,,, والمراه بالثلاثين اقدر على العطاء فيها

وأشكرك الاخت هدى ودمت للدوايمة متميزة

ويدا" بيد والى الامام ومعا" نحو منتدى حواري افضل

تقبلي مروري وبعتذرللاطالة

ولي عودة ان شئتم

مع تحيات

نضال هديب

مشرف التدقيق الإملائي

موضوع رائع ، وتعليقات في محلها ، بالنسبة أيهما أفضل ، المرأة لا غنى عنها سواء في العشرينات أو حتى في الثلاثينات ولكل عمر ميزاته وصفاته ففي العشرينات تكون المرأة في مرحلة الخطبة والزواج وكما قال محمود يكون للأم والأخت رأي في الزواج وهي تنصح وتقول كبيرة أو صغيرة فهو مسئول ولكن ليس بقدر مسئوليته أمه أو حتى أخته والجميع تقريبا مر بهذه التجربة ، لكل سن سمات ومميزات ، المرأة الثلاثينية تكون أكثر نضجا وأكثر تحمل للمسئولية بحكم السن الذي يعلم كل شي فكلما عاش الانسان طويلا تعلم كثيرا ، والمرأة هي المرأة سواء في العشرين أو حتى في الأربعين أو حتى بعد الخمسين ، ولكن
هل تعترف المرأة بأنها كبرت أم أن عمرها يقف عند الثلاثين وبعدها يبقى كذلك حتى بعد السبعين المرأة حساسة بالنسبة لعمرها ولا تحب ذكر عمرها أبدا وهو من المحرمات بالنسبة لها
وتقبلوا مروروي واتمنى سماع تعليق من أبو فراس بالنسبة للعمر عند النساء

رباب

محمود

نضال هديب

أنور هديب

مشكوووورين على مروركم ومشاركاتكم

أسعدتني تعليقاتكم ولقد طرحتم عدة مواضيع متشابكة مع الموضوع الذي اخترته فاسمحوا لي

بالرد عليها في بضع نقاط:

مجتماعتنا في تطور و تغير مستمر فما كان بالأمس محرما في نظر العرف أصبح اليوم مباحا

و مستحبا و أيضا واجبا في بعض الأحيان...مثلا وضع المرأة فى المجتمع فقد كانت في

الماضي الغير البعيد لا تدرس في الجامعة, لا تعمل ولا....ولا.....

أما في الحاضر فهي تدرس و تعمل و تساهم في مختلف نشاطات المجتمع و ذلك بفضل النساء

الأوليات الآئي أخذن المبادرة...

[center]فالعادة تبدأ بفكرة ...فأفكارنا اليوم إما أن تهمل... أو تتبنى و تصبح عادات و تقاليد المستقبل ...

وهنا تقع مسؤوليتنا اتجاه الأجيال القادمة لذلك يجب أن ندرك في ما نفكر!!! و في ما نعتقد!!!!

وماذا نتبنى!!!!

مصطلح "عانس"كان يستخدم لأن المرأة في الماضي كانت وظيفتها الوحيدة و الأساسية أنها

تتزوج و تنجب الأولاد و العانس هي التي تخلفت لسبب أو لآخر عن وظيفتها.

أما الآن فلا أرى له نفعا فالزواج ما هو الا محطة تمر بها المرأة و حتى الرجل لا هي بداية الحياة

ولا نهايتها.

-لهذا أنا أظن أن تأخر سن الزواج عندو أيضا إيجابيات و هي أن المرأه و الرجل يصبحان أكثر

نضجا و و وعيا لمسؤولياتهما اتجاه الأسره و المجتمع و لطبيعة العلاقة بينهما و العلاقة

بالأبناء.

و بالنسبة للنقطة التي أشار لها الأخ أنور أن النساء لا تحب ذكرأعمارها فهذا لا نستطيع التعميم

فيه صح غالبية النساء لا تحب ذلك لأنها تعتبر جمالها الخارجي أهم شيء على الإطلاق وهو

متعلق بشبابها فكلما كبرت كلما نقص جمالها لذلك تحاول اخفاء سنها الحقيقي.

في الأخير أتمنى أننا نتخلى عن كل المعتقدات الخاطئة التي تتبناها مجتمعاتنا

أتمنى أن كل إمرأة و كل رجل يختار شريك حياته على أسس ثابتة....

.....و نختار بأنفسنا لأنو هاذي حياتنا.........

كلنا نحب أصدقائنا و أحيانا نحبهم أكثر من أقاربنا أتدرون لماذا؟ لأننا اخترناهم بأنفسنا و

هم بذلك أول إنجاز لنا في الحياة!!!!

فلماذا لا نجعل زواجنا إنجازنا في الحياة؟؟؟؟؟؟

لمادا تتزوج المرأة بمن ترضاه العائلة و يتزوج الرجل بمن تخطبها أمه أو أخته؟؟؟

لماذا.... و لماذا....؟؟؟؟؟

....تبقى هذه تساؤلات وتبقى هذه آرائي الخاصة....

....و تبقى كلمة المجتمع هي العليا...

ودمتم جميعا متميزين للدوايمة

و لكم مني أحسن التحيات و التقدير.

» على ماذا اختلفوا على ماذا يتصالحون؟! رشاد أبو شاور
» كيف يسعد الرجل المرأة وكيف تسعد المرأة الرجل
» انه الرجل !!
» ما هي صفات الرجل؟؟؟
» أريد هذا الرجل