كانت بيوت الدوايمة مبنية من الحجر و الطين

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

كانت بيوت الدوايمة مبنية بالحجر والطين، واتخذ مخططها شكل نجمة امتدت فيه القرية عبر نموها العمراني في عدة اتجاهات، ولا سيما في الاتجاهين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي بمحاذاة طريق القبيبة – الدوايمة – إذنا. وتبدو البيوت متلاصقة بينها شبكة شوارع ضيقة وأزقة وبعض الدكاكين المبعثرة. وقد توسط القرية جامع، وضمت مدرسة ابتدائية وبئر مياه للشرب.
تبلغ مساحة أراضي الدوايمة 60،585 دونماً، وقد زرعت أراضيها حبوباً وعنباً وزيتوناً، وكان اعتمادها على مياه الأمطار. وتنمو الشجيرات والأعشاب الطبيعية في مساحة كبيرة من أراضيها التي كانت مراعي للأغنام والمعز.
ازداد عدد السكان من 1،441 نسمة عام 1922 إلى 3،710 نسمات عام 1945. وكان معظمهم يعملون في الزراعة وتربية المواشي. وقد احتل الصهيونيون الدوايمة عام 1948 وارتكبوا مذبحة رهيبة حين أطلقوا النار على أكثر أهاليها الذين تجمعوا في مسجدها فقضوا عليهم، ثم قاموا بطرد من بقي من السكان ودمروا القرية، وأقاموا عام 1955 مستعمرة "أماتزياه" فوق رقعة الدوايمة.

مشرف سابق

تحياتي

و البيوت كانت تأخذ ما يعرق بالحوش
يث يجمع هذا الحوش العديد من الغرف التي تعود لنفس العائلة
و يكون الاجتماع اليومي هناك و قت العصر
و يكون في الحوش ايضا مربط الثور او الحمار
الذي كان يتم الحرث بواسطته

من كثر ما حكوا اهلي عن هذا النمط من العيش
اتمنى ان اتمكن من عيشه

اشكرك على هذا التذكر يا اخ نضال

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

تسلم زكريا على مرورك واتمنى ان

تعود فلسطين والدوايمة

لنشتم عبق اجدادنا وتاريخهم هناك

ودمت للدوايمة

عضو نشيط

معلومات رائعة تجعل الواحد يتخيل شكل الدوايمة التي لم نشاهدها ابداً انشاء الله نعود لها ونعمروها ونسير بشوارعاها بارك الله فيك اخي نضال هديب على تلك المعلومات

نعم اخي كانت بيوتهم من الطين وكانت اكثر من عاائلة يعيشون في العقد (اي الدار الكببرة )
وسمي بالعقد (بفتح العين) لان جميع ابوابه على شكل قوس كان الجميع يأتمرون بامر الكبير( جدهم اواعمامهم ). فالصغير يحترم الكبير والكبير يعطف على الصغير كان فيها سوقا شعبيا يوم الجمعة من كل اسبوع على غرار الاسواق الشعبية هذه الايام بفد اليه الكثير من القرى المجاورة ومن عرب السبع لاداء صلاة الجمعة والتسوق .
وبالمناسبة فقد سكنا في دور من الطين في اريحا قبل 67 وفي السعودية في السبعينات لم يكن لدينا كهرباء
وما كنا نشعر بالحر او البرد الذي نشعر به في هذه البيوت الحديثه فهي على ما يبدوا تحتفظ بالحرارة شتاء وبالبرودة صيفا

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور أخي نضال
على هذه الذكريات المُحببة إلى القلب
وكما قال أخي رمضان
لقد عِشنا وتعايشنا في بيوت مُماثلة في مُخيم عين السلطان / أريحا
قبل عام 1967
وفعلاً نحنّ ُ ونشتاقُ إلى هذه العيشة البسيطة والمُتواضعة بلا ماء ولا كهرباء
سوى عيون الماء العذبة التي أتذكر مذاقها لليوم ، وسراج اللامظة
التي خرّجت العديد من المُثقفين والمُتعلمين تحت سراجها .
سبحان الله أينما نذهب نبني ونـُعمّر ونـُشجّر
~~~~~~~~
وأذكرُ عين ديوك ، وعين السلطان ، والسيالة ، وقصر هشام
وجبل قرنطل ، ودير قرنطل ، وبيارات الليمون والبرتقال والموز ،
والنخيل ، والتفاح ، وجزر أبو علي ، والحمصيص ، وعصاة النبي موسى
وصيد العصافير وشويها بالحطب ، وقتل الأفاعي والعقارب ، والمدارس والمُدرسين ،
وشارع النويعمة حيث كنا نتأجر بسكليتات ، وشجرالدوم ، وتسلق جبل قرنطل ،
والسندقة والسينما التي كانوا يـُعرضوها على جدار السندقة ،وحرب الأحجار بيننا
وبين النخاخسة ، وعرباية الهريسة ، وبائع الكسيبة ، والقعود الذي كان الجزار يجوب
شوارع المخيم قبل نحره ويقول حليب أمه على ثمه و... و.......... .
وكان كلُ جيراننا من الدوايمة
وأذكر شدة الحرّ في الصيف ، ودفئ المطرفي الشتاء .
هيهات هيهات أن تعود هذه الأيام قبل أن نـُغادرَ هذه الدُنيا
بوركتَ أخي نضال على هذه الذكريات

جميل لافي
24 / 4 / 2010

» جمعية الدوايمة مخيم الجلزون رسم صورعلى حجارة بيوت قرية الدوايمة في احياء ذكرى مجزرة 63
» حنين إلى الحجر
» بيوت ناجحه 11
» الحجر الفلسطيني مطلوب في ,56 دولة عالمية
» أكثر من 400 مواطن يشاركون بمسيرة "شموع الحجر والبشر" في القدس