ابتسامة مارد

موضوع: ابتسامة مارد الإثنين يونيو 29, 2009 6:46 am

الاغلب انه عندما يبدا المرء بكتابة رسالة يصاب فورا بارباك وفوضى فكرية

يحاول ان يلملمها كيفما اتفق ...

وما الحال اذن ان كانت عملية البحث هذه موجهه الى مناضل حمل بين ضلوعه الوطن

وحب الوطن ومعاناة ابناء الوطن ..ودروب ووفاء وتضحية لن تنتهي ...

بعمر الورود سنوات غيابك عنا ... سنين طوال مرت على آخر لقاء بيننا

في كل ذكرى لغيابك اقطف ورده لاضعها لك

ابحث عنك بين قبور الشهداء علني اجدك بينهم

ابحث عنك في الزنازين بين الابطال

اعود وكما كل مره اضع الورده بين ثيابك الذين لا زلت

اشتم بهم رائحت عطرك

واوقع على صورتك الجميله بقبلة من نارجيس وياسمين ....

رفيقي واخي الحبيب ((علي ))

لا زال رفاقك يتحدثون عن تلك اللحظه التي وضعت اول خطواتك باتجاه المجهول

مع رفاقك الذين سبقوك ليصنعوا معك لهذا الشعب فجرا وتاريخا ابدا منيرا..

وشموع الطريق لا زالت تزداد بريقا من قلب كل شمعه يضعها شهيد ..

وقافلة من ترانيم العشق الجميل تغني لك منذ اعلنت البجعات اقرار قانون لهجرك الطويل ...

((علي)) سنين مرت ولا زال من راى لحظة اختطافك يتحدث عن الحب في لون عينيك

وعن الابتسامه الهادئه التي ارتسمت على شفتيك

وعن رفاقك الآتين من وراء الافق ينشدون اللحن الذي طالما رددته من قلبك وشفتاك.

رفيقي ايها المارد الذي ما هزمته فصول الخريف ولا زيف القول من حناجر الجبناء

ايها العملاق الثوري ابدا

اقطف وردا لك من عشق بلدي واناديك باسمك ليلتحم سيفا حارسا على شاطئ غزة

وقصة عشق جميله تحكيها بيارات يافا وشوارع نابلس الحره

اخي ورفيقي .... هي خطوط مشيك الثوري ترسم لنا دربا يمتد ابعد من كل الآفاق

وعلى ضوء القمر رفاق لك يجلسون يتحدثون كما اردت ,

وعند ذكر اسمك يبتسمون.... ويبتسمون

وانت تشمخ عاليا مغردا لتصافح القمر

وتنظر الي مشيرا للطريق المفروش بالورود والانتصارات .

رفيقي واخي الغالي

اليك اهدي ابتسامه وياسمينه ومليون بندقية ....

امل فلسطين

مشرف التدقيق الإملائي

الفاضلة أمل فلسطين

ربما تعجز الكلمات وتضيع التعابير عند الحديث عن الشهداء والأبطال ، فنخجل من أنفسنا أحيانا ًونعيبها أحيانا أخرى ، لماذا هم من استحقوا هذه الألقاب وليس نحن ، لماذا سجنوا وعذبوا واستشهدوا وليس نحن ، لكن هي طريق يسلكها الجميع ، ويعرفون أن نهايتها إما نصر أو شهادة ، لا أعرف من (علي) ولكن حقاً هو بطل من جملة الأبطال الذين لا نعرفهم والذين كانوا وسيبقوا منارات يهتدي بها عشاق الحرية والبطولة ، والأوطان ، واسمحي لي أن أهدي لروح (علي) هذه القصيدة

صامتٌ لو تكلم
(إبراهيم طوقان)

لا تَسلْ عن سلامتِهْ ** روحه فوق راحتِهْ
بدَّلَـتـْهُ همومـُهُ ** كفـناً من وسادِتهْ
يَرقبُ الساعةَ التي** بعدَها هـولُ ساعتِهْ
شاغلٌ فكرَ مَنْ يراهُ ** بإطـراقِ هامـتِهْ
بيْنَ جنبيْهِ خافقٌ ** يتلـظَّـى بغـايـتهْ
من رأى فَحْمةَ الدُّجى** أُضْرِمَتْ من شرارتِهْ
حَمَّلَـتْهُ جهنَّمٌ ** طَرفَـاً مـن رسالـتِه
هو بالباب واقفُ ** والـرًّدى منه خائفُ
فاهدأي يا عواصفُ ** خجلاً من جراءتِهْ
صامتٌ لوْ تكلَّما ** لَـفَظَ النَّارَ والـدِّما
قُلْ لمن عاب صمتَهُ ** خُـلِقَ الحزمُ أبكما
وأخو الحزم لم تزل ** يـدُهُ تسْبِقُ الفـما
لا تلوموه قد رأى ** منْهجَ الحـقِّ مُظلما
وبلاداً أحبَّـها ** ركـنُها قـد تـهدًّما
وخصوماً ببغْيِهمْ ** ضجَّت الأَرضُ والسما
مرَّ حينٌ فكـاد يقـ ** تُـلهُ اليأْسُ إنَّـما
هو بالباب واقـفُ ** والـرَّدى منه خائفُ
فاهدأي يا عواصفُ ** خجـلاً مِن جراءتِهْ

مشرف سابق

تحياتي

الى كل اؤلئك الين حملوا الحلم الفلسطيني
و آمنوا به و لم يكتفوا بمجرد الشعور به
بل حملوه بين ضلوعهم و غذوا الخطى باتجاه الشمس
الى كل الذين تهشمت عظامهم
و الذين غابوا عن احبائهم
و الذين اختفوا من امام اعيننا الى الابد
الى كل الذين سعت الحكومات الى تحطيم احلامهم بالعودة
و الى كل الذين غيبوا في عتمات السجون و الاقبية
و الى كل الذين تعرضوا للاغراء فبقوا شامخين
و الى كل من ظل يؤمن بالبندقية حلا
و بالعودة املا
الى ابطالنا العظام
نحني رؤوسنا امامهم
و نخجل من انفسنا اننا لم نسر على الدرب الذي سلكوه
الى الاحد عشر الف اسير في سجون الاحتلال
و الاخرون القابعون في سجون الاخوة و ابناء العم
و سجون الغرباء
اهدي لهم بكل تواضع كلمات هذه الاغنية

و لو يرموك بالعتمة لوحدك بين جدرانك
عشب جواك رح يطلع و يزهر و سط وجدانك
معك ظفرك يا هالاشعار تحفرها ع حيطانك
و انت الحر لو بالقيد و منك خوف سجانك
وجهك شاحب و لكن يوزع ضي
يا العطشان لرفقاتك و مش للمي
و احزانك .... و آلامك ... ضريبة حبك لناسك
تحاذي الموت تدخلو ... و تطلع منو اجمل حي
و جوا السجن ما في زمن تعدو و تقطع و ترجع
و لا في ام تخبزلك خبزاتها تشبع
و صوت الصمت عالي
و يقطع صوتو كل شوي عنُه و آه
و دمع الرجال غالي
لكن لو نزل تدرون شو معناه
وحدو الحجر ما بيبكي و انتو ناس
الدمع مش هم بس يبقى عالي الراس
ما نركع و لا نبيع المبادي و لو بالكي
و لو بالكي

و الى علي رد الله غربته
و افرحك بمرآه

آبى ان يبقى سجين حرية

بعيد عن تراب فلسطين

قاوم ,,,ناضل,,,اعتقل,,,,

واصبح من عداد المفقودين

منذ نعومة اظافري

وانا اسمع بطولات النسر الشامخ

((علي))

اسطورة شموخ وعزّ
.
.
.
وما زالت امه الحجة

على اعتاب دارها ترقبه

وتقول النسر سيعود

اشعر بانفاسه..

وصوته ما زال يرن في اذني...

سيعود صدقوني سيعود

سيأتي ...وسأزفه الى عروسه

صدقوني سيعود
.
.
((علي))

ننظر للأعلى دائماً.. طيور السماء لا زالت تحلق في مدى الأفق.

نبحث.. ويطول بحثنا حتى نشعر بالتعب..

نحملق كلنا في مكان ما عبر هذا الكون الرحيب..

وتسمر أنظارنا.. هاهو النسر الذي ترك سربه لينطلق وحيداً..

ثمانية وعشرون عاماً مرت ولا زلنا نراقب مروره بنا،

ولسان حاله يقول: لازلت محلقاً أراقب نضالاتكم وأسألكم عن دمائنا وعن القضية..

وهل لازلتم تحضنون خارطة الوطن ويدكم ممسكة بزناد البندقية

علي ..

أيها النسر الطائر تحرسنا أبداً..

غادرتنا دون كلمة وداع.. صعدت سيارة معتقليك شامخاً مثل قبة الأقصى..

نظرت حولك ووزعت ابتسامة لكل ما رأيت قبل أن تترجل من بين فرسان كثيرون لحقوا بك.

رفيقي( علي ).. لعلي أتساءل عند حلول أيلول (سبتمبر) من كل عام..

عندما أسمع دقات قلبك الفلسطيني وأنفاسك اللاهثة،

باحثاً عن كل أمكنة الشتات خلف أبناء شعبك لترسم عند أحلامهم

صورة وطن وبندقية سمراء شكلت معك ومعهم في جنوب لبنان

أكليلاً من رصاص وقنبلة وبطولة.. تنكسر الأقلام حين وضعها على مساحات الورق..

عزيزي علي.. ثمانية وعشرون عاماً مرت .

يتحدثون عنك حتى بت كاني اعرف بكل تفاصيلك

لأستنتج أنك تركيبة مدهشة. حتى في تلك اللحظة التي غيبت فيها رغماً عنك

وبفعل الخسة كنت ترحب بالموت حيث فاجئك..

ولتعلن أن الثورة لن تختفي من الوجود بمعجزة..

وربما أنك حلمت للناس أكثر مما حلمت لنفسك فقط،

هي كلمات متناثرة تتردد على شفاهنا

أيها النسر المغرد بيننا وبين كل من أتعبه الجري وراء شخص محير بفكره.

اسمح لنا رفاقاً وأصدقاء ومحبين

بأن نحيي نبل وصدق ما ناضلت مع رفاقك لأجلنا،

و صورتك دائماً موجودة بيننا لتضرب حالة الفراغ التي نعيش،

لقد سألت ذات يوم عن الشخص الذي ينبغي أن يعلم لحظة استشهادنا

وعندما يطوينا الموت إذ لم نكن نفكر بذلك

ولكنك جعلتنا ندرك أن المناضل الحقيقي في النهاية إما أن يموت أو ينتصر.

.
.
.

النظر إلى السماء أصبح بين أبناء الشتات عادة

فكل ينتظر نسراً ونحن معهم نرى على جناحيك أحلام وقباب وطن

وزغرودة أم انتظرت نسرها طويلاً

.
.
(علي)

ايها النسر المحلق

عروستك فلسطين

وابيت لغيرها تكون

على

اينما كنت

اعلم انك فخرا لنا

أمل فلسطين

اعزك الله

ودمت بعزّ الفخر

الذى منحكِ هو

اخوكِ (على)

دمت بخير

هيفاء

مشرف التدقيق الإملائي

الاخت هيفاء شكرا على الإضافة ، ودعواتنا الصادقة إذا كان أسيرا أن يفك الله أسره وإذا كان شهيدا ، فهنيئا له ولأخته ولأمه ولنا جميعا به ، هؤلاء هم فقط فقط من يصنعون الحرية والأمل

لا تلوموه قد رأى ** منْهجَ الحـقِّ مُظلما

وبلاداً أحبَّـها ** ركـنُها قـد تـهدًّما

وخصوماً ببغْيِهمْ ** ضجَّت الأَرضُ والسما

مرَّ حينٌ فكـاد يقـ ** تُـلهُ اليأْسُ إنَّـما

هو بالباب واقـفُ ** والـرَّدى منه خائفُ

فاهدأي يا عواصفُ ** خجـلاً مِن جراءتِهْ

انور هديب

مهما طالت السنين لا يمكن ان ينسى علي

ليس لانه تريبه خاصه عن باقي البشر

انما ايضا لان ناره لا تهدء ولا تبرد

كم اتمنى ان يكون شهيدا من ضمن الشهداء

اقله نستطيع ان نزوره ونبكيه ونقرء له الفاتحه

علي

كل يوم يجب ان الفظ اسمه

حتى ولو بقلبي

ليبقى مخلدا وباقيا فينا

اشكرك لمرورك

ودمت

امل فلسطين

اخت الشهيد الحي

اشكرك لمرورك

زكريا ابو صبيح

و لو يرموك بالعتمة لوحدك بين جدرانك
عشب جواك رح يطلع و يزهر و سط وجدانك
معك ظفرك يا هالاشعار تحفرها ع حيطانك
و انت الحر لو بالقيد و منك خوف سجانك
وجهك شاحب و لكن يوزع ضي
يا العطشان لرفقاتك و مش للمي
و احزانك .... و آلامك ... ضريبة حبك لناسك
تحاذي الموت تدخلو ... و تطلع منو اجمل حي
و جوا السجن ما في زمن تعدو و تقطع و ترجع
و لا في ام تخبزلك خبزاتها تشبع
و صوت الصمت عالي
و يقطع صوتو كل شوي عنُه و آه
و دمع الرجال غالي
لكن لو نزل تدرون شو معناه
وحدو الحجر ما بيبكي و انتو ناس
الدمع مش هم بس يبقى عالي الراس
ما نركع و لا نبيع المبادي و لو بالكي
و لو بالكي

شكرا لمرورك

ودمت امل فلسطين

علي الذي اختطفته العصابات الفاشية العميلة في صيدا في 7/9/1982

حامل الراية

وكأنه عرف أن وجوده في هذا الكون الكبيرمربوط بقضية آمن بها بل هو متأكد أن اللحظات

القصيرة التي قضاها بيننا ستأسس لنضالات عديدة.. المهم أنه بدا !...

مؤمنا حين اختطفوه بذلك الحلم الذي رآه حين كان يافعا..

مئات وآلاف من الذين أحبهم سبقوه إلى حيث ذهب..

وعرف أنه سيبقى حيا.

عزيزي علي..

مرت 26 عاما كعدد السنين التي عشتها بيننا..

لم أر تماما قضيتي إلا تلك اللحظة التي رأيتك ترحل من البيت

تعتمر الكوفية وتمتشق بندقيتك السمراء..

حديثنا في ليال طويلة باردة..قلت لي يوما...

من العار أن يفكر ابن القضية في شيخوخته..

بل يجب أن يركز على حريته واستشهاده

ولمن سيسلم رايته لتستمر المسيرة لأننا نقدم أغلى ما نملك

ولتزهر أغصان الوطن الحزين..وعليك أن تعلمي..

أن شعبنا لا عيد له ولا ربيع لهما دامت أسوار المحتل المصطنعة

تفصل بينه وبين أرضه.مناسبات عديدة مرت

وكان للأوطان فيها بسمة وعائلات المناضلين الأسرى فرحة..

كنا نشارك فيها مع دمعة حزن ممزوجة بفرحة تفاؤل وعنفوان شعب صابر..

لعلك تعود..رغم أنك ما تركتنا أبدا.فرسومك مازالت بين جدران بيتنا قصيدة

وباتت لنا مرشدا أو عنوانا لخط ثائر..مع مجموعة أطفال تأملتنا كثيرا

ودمعت عيناك وقلت..ما أنزلت الراية من يدنا أبدا

حافظوا عليها كحبات العيون ولا تخافوا لأننا ما خضعنا

وراية النصر هذه سترفع قريبا فوق جدران الوطن...

عزيزي علي...

لقد علمتني أن المناضل الحقيقيلا يبحث عن زهور أو كراسي

ولأن قطرات الدم الحمراء تجعل منه إنسانا فوق كل الشبهات.

امل فلسطين

مشرف التدقيق الإملائي

اسمحي لي أن أعبر بهذه الكلمات الرائعة من قائلها العملاق التي خطرت على مخيلتي عندما قرأت ما كتبتي
(الثائر هو آخر من ينام وآخر من يأكل وأول من يموت)

(الثائر هو آخر من ينام وآخر من يأكل وأول من يموت)

انور هديب

اشكرك لمرورك

اكثر صوره مرسومه بذاكرتي عن علي تلك الابتسامه التي كانت لا تفارقه

علي بنظري وبنظر كل من عرفه هو ذلك المارد الثائر الحالم بوطن وارض

فانا مهما كتبت وكتبت عن ما بداخلي عن علي فلا اجد الكلمات التي تستطيع ان تعطيه حقه

ودمت

امل فلسطين

مشرف سابق

حبيبتي امل صباح الخير

لا ادري ماذا اقول عجز اللسان عن الكلام

ودرفت دموعي عند قرائتي لتلك الكلمات

ماعساني اقول أو اكتب

لا ادري والله عجز لساني عن النطق

أعذريني كثيرا وربنا يصبركم

الجوهرة

جوهرة

شكرا لمرورك

رغم حرقة الفراق فانا افتخر به

ودمتي

امل فلسطين

عضو برونزي *المزاج* : رايق

الأخت أمل فلسطين

كلماتنا تعجز أن توفي علي حقه
أو حتى أن تواسيكي أنتي و عائلتكي

نرجوا الله أن يعيد علي إن كان حيا
و أن يجمعكم به في جنته إن كان شهيدا

علي ليس فقط شقيقكي
إنما هو شقيق و أخ كل فلسطيني و كل عربي و كل مسلم

دمتي و دام علي

موضوع: رد: ابتسامة مارد السبت يوليو 11, 2009 3:50 am

محمود الاطرش

شكرا لمرورك ومشاعرك النبيله

علي هو الشهيد الحي

علي واحد من آلاف الشباب الفلسطيني ممن فقدو او بالاحرى تعرضو للخطف والتغييب

وذلك للانتمائهم الوطني يوم وكل العدو عملائه لملاحقة الوطنيين

وبعد مرور السنين كم تمنيت ان يكون استشهد بتلك الفتره

بدل من ان يقع بين ايدي اناس لا يعرفون شيئ عن الرحمه كل ما بداخلهم هو كره لكل شخص

فلسطيني

الخطف شيئ فظيع

تنتظره ولا يعود تمر سنين وكأن الحادث اليوم حصل

تتذكره بكل تفاصيله حتى تعابير وجه علي لا تنسى ببسمته الهادئه

بنظراته التي كلها عنفوان

كل من رآى علي بتلك اللحظه شهد له بطولته وشجاعته وتحدي لخاطفي

علي هو المارد الثوري

علي النسر المحلق ابدا في سمائنا

علي الشهيد الحي

وان لم يعد علي

سيبقى مخلدا بذاكرتنا

تحياتي

امل فلسطين

عضوجديد

هنا أحرف تفوح عطر ذكر اسم هامة شامخة

ولي عودة لأضيف بعض مايستحق ذاك المارد

بارك الله بك أمل

ابو ياسر

شكرا لمرورك

لك ارق تحياتي

امل فلسطين

عضوجديد

منذو عشرين خريف ويزيد

كان هناك ربيع مزهر بالورود

وكان عبق عطر علي يملاء الوجود

وحينما اتى الطوفان والأعاصير من العدو اللدود

تشبثت جزوره في الأرض وسطر ملاحم الشرف

وقصص البطولة والشجاعة تشهدها مدن جنوب لبنان وشمال فلسطين

وتبقى خالدا في قلوبنا يامارد ياشامخ ياعلي وانت قدوتنا وقدوت كل نبيل

وتعجز الكلمات عن الوصف لأن شموخه عانق السحاب

دمت بخير

أمل فلسطين

علي

كم اشتاقك

دائما تاتي مستعجلا

لا ليس حلم

انها حقيقة

اشعر بخطواتك على الدرج مع نحنحتك المعهودة

اشاهدك كما آخر مرة شاهدتك بها

بابتسامتك وهدوئك المعهود

ولكنك تأتي

كلما زاد شوقي اليك

أراك

كما لو كنت بيننا

اطلب منك البقاء

ليراك من لم يصدق انك لازلت حي

ولكن

كعادتك مستعجلا

نفس الكلمات

ساعود

هناك من ينتظرني

لن اغيب طويلا

ولكن

الغياب طال

يجب ان تبقى راسخا في عقولنا وذاكرتنا

صورتك يجب ان تبقى واضحة كوضوح النهار

ربما لن تعود

ولن ارك

اجمل الأمهات التي انتظرت إبنها؟

أجمل الأمهات التي انتظرتُه

وعاد مستشهداً

فبكت دمعتين ووردة

ولم تنزوِ في ثياب الحداد

آه... آه... آه

لم تنتهِ الحرب لكنه عاد

ذابلة بندقيته ويداه محايدتان

أجمل الأمهات التي انتظرته وعاد

أجمل الأمهات التي عينها لا تنام

تظل تراقب نجماً يحوم على جثة بالْظلام

لن نتراجع عن دمه المتقدم في الأرض

لن نتراجع عن حبنا للجبال التي شربت روحه

فاكتست شجراً جارياً

نحو صيف الحقول... صامدون هنا... صامدون هنا

قرب هذا الدمار العظيم

وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا

في القلب غصن الوفاء النضير...

صامدون هنا... صامدون هُنا

باتجاه الجدار الأخير

وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا

في القلب غصن الوفاء النضير

صامدون هنا... صامدون هنا

أمي

أحنّ إلى خبز أمي

وقهوة أمي

ولمسة أمي..

وتكبر فيّ الطفولة

يومًا على صدر يوم

وأعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني أمي، إذا عدت يومًا

وشاحًا لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

وشدّي وثاقي ..

بخصلة شعر ..

بخيطٍ يلوّح في ذيل ثوبك ..

عساني أصير إلهًا

إلهًا أصير ..

إذا ما لمست قرارة قلبك !

ضعيني، إذا ما رجعت

وقودًا بتنور نارك ..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت، فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع ..

لعش انتظارك !

مشرف سابق

عزيزتي أمل فلسطين

أتمنى من كل قلبي وانت جالسة في المنزل

أن يطرق الباب ويدخل أخاك ويجلس في حضن أمك

وتذرف دموع الفرح عودة بالعريس

قلبي معك على طول وأتمنى ان تلتقي به

ونحن على أمل أنه سوف يطرق الباب يوما

أنا أكتب كل ما أشعر به ويارب نسمع أخبار الحلوة عن قريب

الجوهرة

الجوهرة

مرورك اسعدني

وشكرا لمشاعرك

لكي مني كل التقدير

تحياتي

امل فلسطين

7 ايلول يوم غادرتنا

14 ايلول يوم مولدك

يومان محفوران في ذاكرتنا

لا يمكن ان ينسيا

اه يا شهر ايلول

يا نهر الدموع والوجع المحفور

يا شهرا يحمل معه الغصة في القلوب

ها قد اتيت يا ايلول

والصيف قد آذ ن للرحيل

كما انت رحلت في شهر ايلول

انت لم تعد ولكن الصيف يعود

علي......

ابحث عنك بين قبور الشهداء

ابحث عنك في زنازين الاعداء

علني اجدك

ولكن ليس لك وجود

ترى اين تكون

في اي مكان بهذه الارض انت موجود

علي.....

ستبقى في ذاكرتنا كبقاء الوطن والقضية

ستبقى صورتك كما رأيتك اخر مرة

بتلك الابتسامه الممزوجه بالقلق

من مصير كان ولا يزال مجهولا

لازلت اذكر تلك النظرة الشاردة

في البعيد

ستبقى يا علي

ثائرا

غاضبا

شامخا كشموخ جبال بلادي

علي ......

ما اجمل هذا الاسم

وما اروع النطق به

كلما احسست بالحنين

قلبي ينادي

يااااااااااااااااااااااااعلي......

يا حلم بعيد

لالا لن اقول سرابا

بل حلم جميل زين حياتنا

مهما طالت السنين والسنين

واشتد بنا الحنين

لن ابعدك عن ذاكرتي

ستبقى

بها بكل الخطوط

التي تعلمتها منك

عرفت منك

معنى الحلم بالوطن والامل بالعودة

عرفت منك

الغضب بوجه من اغتصب الارض وشرد الشعب

عرفت منك

الصمود مهما اشتد علينا الظلم

علي......

لك مني كل الشوق والحنين

لك مني الف زهرة و زهرة

من زهرات بلادي

لك مني وعدا ان نبقى

على عهدك سائرون

أمل

بحق تهرب مني الكلمات لا استطيع ان اعبر

غصة وفخر

وسيبقى علي في الذاكرة

وعلى عهده سائرون

دمت ِ بخير

ولكِ كل التقدير

هيفاء

هيفاء

سيبقى علي في الذاكرة

سنين وسنين تمر

وكأن المأسات حصلت اليوم

منذ ساعات او حتى لحظات

مرورك اسعدني

ودمتي

امل فلسطين

مشرف سابق

اختي أمل تحياتي

لا أدري ماذا أقول؟؟؟

علي

رحلت عنا رحيلاً صعباً دون وداع وتركتنا نلاقي الحزن يعيون وقلوب ملائتها الحسرة على فراقك.....

عيون حائرة تبحث عن الأخ الحنون.. والابن البار... والصديق الوفي

بماذا نصفك ؟ بماذا نرثيك؟ ولم نبكيك؟

هل نبكيك وانت بيننا تظلل علينا الاجواء تمنحنا عطر المحبة والوداعة؟

لن ننساك ما دامت في عروقنا دماء تنبض فما زالت روحك تسكن فينا وستظل صورتك وصوتك وكلماتك تعطر أجواء البيت وتضفي علينا التسامح والتواضع

علي

بصماتك في كل زواية من زوايا بيتك
سلام لك يا علي اينما كنت
فاننا دوماً نجلس وننتظرك تطرق الباب
وسوف نبقى على أمل عودتك يوما علي

تقبلي مني هذه الكلمات

الجوهرة

علي

جعلني اعيش الماضي
تلك الفترة التي كان بها بيننا
اذكرة بكل تفاصيلة بكل خطواته
اقفلت على كل ذكرياته معنا حتى لا تغدرني السنين ويمحى شيء منها
وانا لن اسمح لذاكرتي ان تخونني
سيبقى علي في الذاكرة الى الابد
كبقاء ذاكرة الارض والوطن

الجوهرة
شكرا لمرورك ومشاعرك
تحياتي لك

امل فلسطين

بقلم محمد الشهابي

مجلة الحرية

تاريخ3/10/2009

صورة صدى حلم باق

((الى ذكرى علي))

كانت أوراق الخريف قد بدأت تتساقط.. وقفت أتأملها كما لو أني أرى هذا المشهد لأول مرة..
تأملت كثيرا.... ذهبت لمواطن كثيرة لعل الكلمات أو أشباه الكلام يسعفني لأدخل هذه الحالة أو أخرج منها لا أعلم..
ربما النسمات العليلة التي يحتضنها هذا الفصل من هذه السنة وهذا التاريخ وكما كل الفصول والتواريخ الطويلة التي تتحدث عن أمواج متزاحمة من ذكريات لا يستطيع الزمن إلغاءها ولأن التاريخ أصدق من كل الأشياء ولأنه حقيقة مرتبطة فعليا بعاطفة عالية المستوى....
من قال أن حضارات الدنيا بنتها أيادي مرت عليها صدفة.. ومن قال أن العشق يمكن أن يموت فقط لأن خفقات القلب قد توقف... أبدا.. وكيف إذا قررنا إلغاء تاريخ مرتبط بحالة عشق حقيقة حالة من نوع خاص.....
حالة ليس فيها أي زيف لأن بطلها تجتمع في ملامحه كل تناقضات الدنيا شعر إلى السياسة على البندقية السمراء مرورا ببستان احمر قاني مثل لون دمه تماما إلى حالة حب أبدية سطرها عندما مشى خطواته الأخيرة باتجاه المكان الذي ذهب إليه. حيث لا زال يقف يراقبنا مبتسما كعادته وساحرا بعنفوان شبابه ولمعان عينه الآسر...
عزيزي الغالي علي
مثل هذا اليوم الخريفي الحزين منذ 27 عاما مشيت مع جلاديك مثل مارد جبلي عنيد تنظر إليهم مثل نسر يمتلك كل الدنيا وهم أقزام صغار ينظرون إليك بطرف خفي لا يتجرؤون حتى للنظر من خلال عينيك ولأن ما رأوه منك أرعبهم فأحكموا بأيديهم على بنادقهم خوفا من ريح قد تحرقهم من خلالك... جلست على الشرفة وحيدا أتأمل أغصان الشجر المترنحه وكأنها...؟ ستغادر عما قريب...
أتذكر خطواتك الأخيرة والأوغاد يحيطون بك باتجاه تلك السيارة اللعينة...
عزيزي القائد.. علي ..
لا أعرف حقيقة أبرر ارتباكي عندما يكون اسمك حاضرا... فقط أعلم أننا لن نفيك حقك مهما حاولنا إنشاء تراتيل الإنصاف... لحظة صعودك السيارة نظرت من حولك واختطفت لمحات عشتها هنا ولذاتك النبيلة لاحت ابتسامتك الغامضة والتي عرفناها فيك ولسان حالك يتحدث مع كل من شاهد اعتلائك رقاب جلاديك.... وتتساءل وتعلمنا أن لا يجفل من لحظات القلق تلك سلاحا في وجه عشقنا الأبدي لمساحات الحلم الذي لم يغادر أرجوحة المناضلين.
عزيزي علي... قال لي أحد الذين شاهدوا السيارة تنطلق مسرعة أنهم حاولوا إجبارك لتنظر لحيك و بيتك وليسرقوا منك لحظة خوف لكنك أبيت بطريقة المقاتل الذي يحار بأمره آسروه وضحكت منهم ورآك من ورآك وكأنك تحمل تلك السيارة وتطير بها إلى حيث يجب أن تكون وسمه صوتك من سمع... وتقول... اتبعوا خيط الدم الأحمر ولا تضيعوا صدى وت الرصاص... حيث الناصره وطبريا والقدس وبيت لحم وغزة ونابلس....

عزيزي علي...
لا زالت وستظل ذلك المارد الذي لن يترجل من فوق مساحات الحلم الفلسطيني

كلما شدني الحنين اليك

ابحث بين سطور كتاباتك

اتمعن رسومك على دفاترك

اذهب اى البعيد

الى تلك اللحظه التي فصلت بيننا وبينك

افكر بكل مراحل حياتنا

ترى هل انت كنت على حق عندما زرعت بنا مبادئك

علي

لا يزال الوطن مستباح

المجازر لم تتوقف

شعبنا وقياداتنا لا تزال في انقسام

ولا زال حلم العودة بعيد

اصبح ابعد مما نتوقع

والعروبه لا تزال في صمت ونوم عميق

والعماله فيها اصبحت شيئ عادي بدون خجل

ترى الى متى سنبقى صامدون

بوجه الطوفان الصهيوني والعربي المتصهين

عضو نشيط *المزاج* : رايق

طمان الله قلوبنا على _علي _ورده الينا سالما ورحم الله عديد شهداءنا على ارض فلسطين ولبنان وكل مكان اعرف من الشهداء كمال حمدان ووليد مناصرة واعتز بكل شهيد واسير واعتز بكل من ينهي اسمه بالدوايمة وفلسطين حتى وان لم يرها لانه ما زال يحمل في قلبه هذا الوطن الكبير قد لا تصدقون مدى تعلقي بجمعية الدوايمة وحبي لمسجد الدوايمة حيث اسال الله ان يصلى علي في ذلك المسجد وان يقام عزائي في الجمعية لما لذلك الاسم من مكانة في قلبي .ارجو من الله ان تنعم عيني برؤية القائد _علي _والتعرف عليه واناهنئ اهله بعودته وعسى ان يكون قريبا

الأخت أمل
اسف لأني قرأت متأخراً
وأقولها لكي
علي عائد مع حنظلة
علي ليس لكي علي
فكلنا علي وكلنا امل
انشودة الرجوع الى الوطن والحنين والعودة
اعرف مشاعرك كل لحظة تنتظرين الرجوع
تنتظرين الخطوات وتنتظرين الاهات
علي اخي واخيكي فهو ما نبحث عنه جميعاً
لا اقول انه طيف بل روح وجسد عائدين
كل صباح ينظر حنظلة الى نفسه ويردد
انا علي وانتي معي
فروحنا مرتبطة معكم
لا نستطيع مخاطبتكم
لا نستطيع رؤيتكم
لكن نحن معكم
لا نعيش ذكرى بل نحن معكم كل لحظة
اتمنى ان تعيشوا لحظة علي كل لحظة
علي انت قيد احلامي
انت مبسمي والامي
انت علم يرفرف عالياً
في هواء الوطن الغالي
انتظريه سيعود
سيعود
واتمنى ان نسمع عنه اخبار جديدة

عوض غوانمة / ابو جهاد

» مارد القصص الفلسطينية غسان كنفاني