جرائم الشرف ... موضوع للنقاش

مشرف سابق

جرائم الشرف

يعتبر هذا النوع من الجرائم من اشد المواضيع حساسية في مجتمعاتنا و التي و ان لم يكن حكرا عليها الا انها تتمتع بحيز كبير، و بين الحين و الاخر تبرز هذه القضية الا انها لا تلبث اى ان تعود ثانية في الظلمة، و يتمتع من يقوم بهذا النوع من الجرائم باحكام مخففة قد لا تتحاوز العام الواحد .
و قد يتشعب الحديث بنا كثيرا حول هذا الموضوع، و لذا ارجو ان يكون نقاشنا حول الاسئلة التالية

ما هو الدافع الحقيقي وراء حدوث هذا النوع من الجرائم ؟

لماذا من يقوم بهذه الجريمة عادة يكون تحت السن القانونية (احداث)؟

القيام بهذه الجريمة هل يكون اعتمادا على الشك ام اليقين؟

لماذا تكون الفتاة هي الضحية عادة؟

ما هو البعد الديني لمثل هذه الجرائم ؟

قبل الاجابة ارجو الاطلاع على هذا الرسم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

che

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

الاخ زكريا موضوع يستحق النقاش ومن اوسع الابواب

حيث انة يؤرق مجتمعنا العربي بشكل عام

وهذا يعود فينا الى زمن الجاهلية حيث كان الشك دائما" يقين

واليقين ملتصق بالفتاة فقط لمجرد التلاسن من مغرض احيانا"

لتصبح الفتاة ضحية هذا من ناحية اما من ناحية اخرى
وفي حال وقوع الخطء بين طرفين برضو تكون الفتاة ضحية

ولا اريد ان اقول غرر بها والدفاع عنها انما اود ان اقول يجب مساواة ارتكاب الجرم

حيث اشتراك الاثنين معا" بنفس الفعل

وبهذا الخصوص كان الدين واضح بالعقاب

حيث وقع على الاثنين معا" بنفس المقدار

الاعزب والمتزوج

يعني عندما ترتكب جريمة القتل نكون خرجنا بالاساس عن الشريعة

اذ حكم الغير متزوجين الجلد وليست القتل ونحن ليست اعدل من الخالق

ولا يحق لنا ان نزاود على ذلك

والمصيبة الاكبر

عندما يدخل الاثنين لسجن مثلا" يحكم عليهم بنفس الحكم من الناحية الشكلية

انما من الناحية العملية قد تقضي الفتاة عمرها في السجن لان اهلنا لم يقدموا كفالة

لخروجها من السجن ويخرج الشب ولا يعاقبلة المجتمع وقد يتبرع احد الاشخاص

بفخر ويزوجة ابنتة تحت مسمى الرجل ما بعيبة شيء

والبنت تعاب حتى لو اغتصاب في كثير من الاوقات ارتكبت جرائم شرف

لفتيات مغتصبات وكانهم ضمن مفهومهم غسلوا عار ارتكبة واحد حر طليق

ونا بالفعل وعلى مدار سنوات عمري وشاهدت احداث كثيرة مثل تلك

لم يمر علي ان قتل شب لا غسلا" للعار ولا انتقام مع اني ضد هذه حتى انما

اما العقاب على اثنين او يلغى من ذهنية مجتمعنا

اتمنى ذلك ودعائي بالهداية والستر للجميع

مع تحياتي للاخ زكريا ودمتم
نضال هديب

ما هو الدافع الحقيقي وراء حدوث هذا النوع من الجرائم ؟

.
كون الشرف قيمة سامية لارتباطه بأهم عناصر بناء وبقاء المجتمع الإنساني
وارتباطه بقيم دينية واجتماعية راسخة جعلت الحفاظ عليه
يكتسب نفس القيمة التي يكتسبها وبالتالي فإن المعتدي على الشرف
يعتبر معتديا على قيم المجتمع ونظمه.ومن يقبل هذا الاعتداء
يسقط من أعين الناس ويصبح عرضة للازدراء والنبذ

لماذا من يقوم بهذه الجريمة عادة يكون تحت السن القانونية (احداث)؟

مع ان الرجولة ليس هذا مفهمومها وليس هذا موضوعنا
عادة من يكون تحت السن يكون مندفع ويريد ان يثبت رجولته
فيظن بقيامه بهذا الفعل اثبت رجولته وغسل العار

القيام بهذه الجريمة هل يكون اعتمادا على الشك ام اليقين؟

احيانا كثيرة تزهق حياتها اعتمادا على الشك
التار ولا العار!!!!!

لماذا تكون الفتاة هي الضحية عادة؟

لان الفتاة تفقد عفتها التي تمثل الكرامة لها ولاهلها

ما هو البعد الديني لمثل هذه الجرائم ؟

إن الأسلام لم يفرق في الحدود بين الرجل والمرأة فالكل سواء ،
ويجب أن يعاقب الرجل مرتكب الزنا كما تعاقب المرأة ذلك ديننا
المتزوج\ة ترجم حتى الموت والغير متزوج يجلد.
فالكل سواء له عقاب
لا أن يفتخر شبابنا بالرذيلة ويجاهروا بفعلها
وكأنها بطولة بينما تحاسب الفتاة فقط كم في الصورة

مشكور اخ زكريا
دائما مميز بمواضيعك
دمت بخير

هيفاء

مشرف سابق

تحياتي

الاخ نضال

اتفق معك في ان الفهوم المرتبط بهذا النوع من الجرائم يستدرجنا الى تجاهل
عدد من النقاط التي نتغافلها منها
- الحكم الديني و الذي كان اشد وطأة على الرجل من الفتاة ان كانا اعزبين ، حيث بالاضافة الى الجلد كان الحكم ايضا يشمل تغريب عام
- المفهوم الضيق لكلمة "الشرف" و التي ترتبط فقط بالفتاة ، و بترك ما يرتبط بالرجل
- بالاضافة الى فقدان الفتاة لكل الدعم سواء كان الامر بارادتها ام رغما عنها ، و من المؤكد ان اغلبنا قد مر عليه العديد من القصص المتعلقة بالموضوع
- قيام اغلب هذه الجرائم على الشك و الشك وحده ، و في بعض الاحيان حتى هذا الشك لا يكون قويا بما يكفي
- تخفيف العقوبة و التي اظن انها من المحفزات الرئيسية على قيام بعض الاشخاص بهذه الجرائم و اتسائل لو كانت العقوبة الاعدام مثلا هل كان هذا القاتل سيقدم على جريمته ام انه سيعيد التفكير اكثر من مرة قبل الاقدام عليها ؟؟؟؟
- و كما اوردتَ سابقا اذا كان حكم الله سبحانه و هو الاشد غيرة منا لا يشمل القتل الا في حالات معينة فهل سنزاود على الله؟

اشكر لك مرورك

che

مشرف سابق

هيفاء كتب:: ما هو الدافع الحقيقي وراء حدوث هذا النوع من الجرائم ؟

.
كون الشرف قيمة سامية لارتباطه بأهم عناصر بناء وبقاء المجتمع الإنساني
وارتباطه بقيم دينية واجتماعية راسخة جعلت الحفاظ عليه
يكتسب نفس القيمة التي يكتسبها وبالتالي فإن المعتدي على الشرف
يعتبر معتديا على قيم المجتمع ونظمه.ومن يقبل هذا الاعتداء
يسقط من أعين الناس ويصبح عرضة للازدراء والنبذ

اعتقد ان المفهوم هنا مرتبط اجتماعيا اكثر منه دينيا
حيث اننا نعلم الاشتراطات التي وضعها الشارع عند
وجود هذا النوع من الاتهامات
و قد وضع الشارع العقوبات الرادعة لمن يخرج على الاطار
العام للمجتمع بحيث لم يترك مجالا امام المتلاعبين
بالتناغم في المجتمع الاسلامي
و حتى عند حدوث هذا النوع من السلوكيات لم يكن هذا
يعتبر اسفاطا للشخص من المنظور الاسلامي
و لنا في قصة المرأة التي اتت الى الرسول صلى الله عليه و سلم
عبرة في هذا الصدد

لماذا من يقوم بهذه الجريمة عادة يكون تحت السن القانونية (احداث)؟

مع ان الرجولة ليس هذا مفهمومها وليس هذا موضوعنا
عادة من يكون تحت السن يكون مندفع ويريد ان يثبت رجولته
فيظن بقيامه بهذا الفعل اثبت رجولته وغسل العار

في ظني انه يتم اختياره حتى لا تطاله يد القانون و بالتالي يكون
الحكم مخففا اكثر مما هو عليه الان
و غالبا ما يتم تحريض هذه الفئة (الاحداث) من قبل ذويهم
من اجل غسل العار!
و اذا كان ذويهم يملكون الوقت لهذا التحضير فان الامر
لا يعتبر فورة دم و انما تخطيط مع الاصرار

القيام بهذه الجريمة هل يكون اعتمادا على الشك ام اليقين؟

احيانا كثيرة تزهق حياتها اعتمادا على الشك
التار ولا العار!!!!!

و هنا تكمن المشكلة ان حياة انسان تعتمد على شك انسان اخر
و هي غالبا ما تكون غير متاسسة اي لا اساس لها من الصحة

لماذا تكون الفتاة هي الضحية عادة؟

لان الفتاة تفقد عفتها التي تمثل الكرامة لها ولاهلها

لماذا لا يقوم من غسل عاره بقتل من هي من لحمه و دمه
ان يقوم ايضا بقتل الذي دنسه اذا كان الامر يتعلق بالدفاع عن الشرف
اظن انه لا يقوم بذلك لعلمه ان اهل ذلك الشخص سيقتلونه في المقابل
اما الفتاة فلا يوجد من يثأر لها

ما هو البعد الديني لمثل هذه الجرائم ؟

إن الأسلام لم يفرق في الحدود بين الرجل والمرأة فالكل سواء ،
ويجب أن يعاقب الرجل مرتكب الزنا كما تعاقب المرأة ذلك ديننا
المتزوج\ة ترجم حتى الموت والغير متزوج يجلد.
فالكل سواء له عقاب
لا أن يفتخر شبابنا بالرذيلة ويجاهروا بفعلها
وكأنها بطولة بينما تحاسب الفتاة فقط كم في الصورة

اذكر هنا قصة حادثة الافك التي تعرضت لها امنا عائشة
و كيفية تفاعل الرسول صلى الله عليه و سلم معها
و هذا يؤدي بالضرورة الى انه لا يوجد هناك بعد ديني لهذا
النوع من الجرائم

مشكور اخ زكريا
دائما مميز بمواضيعك
دمت بخير

هيفاء

هيفا
اشكر مرورك و مشاركتك

che

مشرف سابق

الأخ زكريا تحياتي لك

مشكور لسردك أهمية هذا الموضوع الذي أصبح حديث المجتمع في عصرنا هذا لتزايد جرائم القتل بداعي الشرف يعني أي واحد بدو يقتل مرتو أو أختو الو ممكن ببساطة يتهمها بشرفها ويحطها بموضع شبهة وهي مو حاسة ويقتلها بحجة جريمة شرف وعم تكون ضحية لقوانين مستوحاة من تخلف القرن الثامن عشر

المشكلة في مفهومنا الشرقي أن الشرف مرتبط دائما" بالمرأة وأن أي سلوك غير قويم تتحمل مسؤوليته لوحدها

جريمة الزنا لها طرفان فلماذا يحاكم طرف واحد بينما يخرج الطرف الآخر منها بدون عواقب لا بل بحكايات يتفاخر بها؟

لو افترضنا أن للرجل عذر مخفف لارتكاب جريمة الشرف (رغم أنه حقيقة لا عذر له) لماذا لا نمنح نفس العذر للمرأة التي فاجأت زوجها أو أخوها مثلا" ؟

يعني هو عندو دم وهي ما عندها؟
مجتمعنا بالعكس يفرض على المرأة السكوت والقبول بالأمر الواقع تحت مسمى الفضيحة والعيب وسمعة العائلة والأولاد وكأن المرأة هي من شوهت سمعة العائلة
ولم لم يفكر الرجل بسمعة عائلته ومستقبل أطفاله وهو منساق وراء رغباته؟

يتبع

تحياتي

الجوهرة

اتفق معك فيما ذهبت اليه من حيث تحميل المسؤولية لطرف
و اعفاء الطرف الاخر منها
و بغض النظر عن الدافع وراء حصول هذه المشكلة
الا اننا نجد ان الجزء الاكبر تتحمله الفتاة

اشكر مرورك

che

مشرف سابق

وكتبت احدى الدراسات عن جرائم الشرف بعنوان

الشرف الرفيع في قَتل النساءِ

نوبلزنيوز: مازلنا نردد في مجتمعاتنا العربية مع الشاعر أبو الطيب المتنبي قوله:" لا يسلمُ الشرفُ الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم" ومازلنا نعتبر شرفنا الرفيع الذي تسيل على جوانبه الدماء يسكن في ذلك المكان الصغير الذي يقع بين فخذي المرأة، فنحرص عليه كحرصنا على أنفسنا، ومازال الكثير يعتبر أن المرأة إنسانة قاصرةً، فاقدة الأهلية، بحاجة دائماً إلى وصي يدافع عنها، فويل لها إن تزوجت بخلاف رغبة رجال قبيلتها، أو تزوجت من غير ملتها، وويل لها إن أحبت، فالحب ممنوع عليها..! تقوم الدنيا ولا تقعد ولا يسلم شرف العائلة الرفيع من الأذى إلا إذا قُتلت المرأة الخاطئة وسال دمها ليغسل العار الذي ألحقته بعائلتها..!

تُرى كم عد النساء اللواتي يُقتلن في مجتمعنا باسم الشّرف، في الوقت الذي نعلم فيه جميعناً أنّ عدداً كبيراً من تلك الجرائم قد اُرتكب لأسباب أخرى لا علاقة لها بهذا "الشّرف الرفيع "، بل لها علاقة بحسابات أخرى تتعلّق بالإرث أو بخلافات محض عائلية وشخصيّة، ويتم إلحاقها بما يسمى بجرائم "الشرف"، لعلم القتلة بأنّ قانون العقوبات السّوري يوفّر لهم الحماية من العقاب، عبر غطاء قانوني صريح، يتمثّل بالمادّة 548 والمادة 192 من قانون العقوبات العام وغيرها من المواد الأخرى..!!

ووفقاً لما ذكره موقع نساء سوريا فإن نظرة سريعة للجرائم المرتكبة بحق النساء بحجة الدفاع عن الشرف الرفيع خلال أخر شهر من العام 2008 وأول شهر من العام 2009 سنجد أن دماءً غزيرة قد سالت خلال تلك الفترة، ففي خلال أقل من شهرين قتلت وذبحت ثمانية نساء وثلاثة رجال بذريعة الدفاع عن الشرف" الرفيع غسلاً للعار في سورية، فمع إطلالة العام الجديد وفي غمرة العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وبتاريخ 4 /1/ 2009 أقدم أحد الأشخاص على قتل شقيقته المتزوجة بطلق ناري بحجة إخلالها بشرفها وتفريطها به, وذلك في قرية تلدو غربي مدينة حمص. ويبلغ القاتل من العمر 28 عاماً فيما تبلغ شقيقته المغدورة 35 عاماً, وتعيش مع زوجها في منطقة الرستن. وقالت مصادر الشرطة أن " القاتل أقدم على فعلته بعد أن راج مقطع فيديو تم تصويره بهاتف محمول بين أوساط عدد من الشبان وتبدو فيه شقيقته بأوضاع مخلة للآداب, الأمر الذي دفعه لإحضارها من منزل زوجها وقتلها، وفي 18/1/2009 أقدم شاب يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً من حي الأشرفية في مدينة حلب السورية على قتل شقيقته البالغة من العمر 22 سنة بالساطور.

وفي التفاصيل نقل مصدر عن الشرطة قوله: "أنه ألقي القبض على الجاني بالقرب من المنزل الذي اعترف بأنه فكر في الجريمة منذ فترة طويلة.وأفاد بأنه حاول ثنيها عن الخروج للسهر مع الرجال وإقناعها بترك عشيقها "علاء" لأنه يستغلها ولا يريد الزواج منها، وأضاف أنه اشترى ساطورا قبل مدة وأخفاه في المنزل، وفي صباح الجريمة غمد إلى ضرب رأسها بالأرض بشدة وخنقها إلا أنه لم يتمكن من قتلها، فضربها بالساطور بشدة على رقبتها حتى فارقت الحياة، ثم غادر المكان وكأن شيئاً لم يكن. وأضاف الجاني " إنه كان يحب أخته كثيراً وهي تحبه وتهتم به بشكل خاص وتعاطف معها عندما علم أن والدهما كان قد اعتدى عليها في أثناء سفره إلى لبنان، وأراد أن تغير من سلوكها لكنها لم تفعل. وسبق للمغدورة قبل أكثر من سنتين أن حملت سفاحاً من أحد الشبان بوعد الزواج, وأنجبت طفلة تقوم خالتها برعايتها، كما إنها ادعت على والدها بمجامعتها بعد أن وضعت حملها.

وبتاريخ 29/1/2009 قُتل رجل في الواحد والأربعين من عمره ذبحاً على يد قريبه الأسبوع الماضي في منطقة الباب بحلب بدافع غسل العار حسب ما أفاد القاتل في التحقيق معترفا بمحاولة حرقه للتخلص من جثته. وفي تفاصيل الجريمة أن المدعو (محمد. ا) 45 عاما قام بالاشتراك مع زوج ابنته المدعو (حمدون. ا) 19 عاما بذبح المدعو (إسماعيل. ا) مواليد 1968 بسكين وحرق يديه بحمام منزل القاتل محمد وبحضور زوجته المدعوة (أمينة. ا) 34 عاما أخت المغدور.

وقبل ذلك وبتاريخ 30/12/2008 أقدم رجل من البدو الرحل بالقرب من منطقة تل كلخ بحمص على ضرب زوجته التي تبلغ من العمر 35 عاما حتى الموت بأداة حديدية على كامل جسدها. بدافع الشرف.

وبتاريخ 24/12/2008 قتل زوج زوجته في محافظة حماة بإطلاق النار عليها من مسدسه الحربي إثر رفضها الرجوع معه إلى منزل الزوجية.

وبتاريخ 21/12/2008 اعترف رجل من قرية المشرفة قرب حمص بإقدامه على قتل زوجته بالسم بعد أن حاول الإيهام بأنها انتحرت من تلقاء نفسها، بداعي أنها كانت تعاشر غيره.
وبتاريخ 20/12/2008 أقدم رجل على فض بكارة ابنة أخته القاصر، وممارسة الجنس معها عدة مرات، ثم اتفق مع شقيقته على إرغام شخص آخر وتصويره عبر جهاز الموبايل
معترفاً بأنه هو من أقدم على ممارسة الجنس معها، ثم أقدما على قتله.

وبتاريخ 10 /12/2008 أقدم رجل يبلغ من العمر سبعين عاماً على قتل ابنتيه ذبحاً في قرية "الجنية" بريف مدينة حلب، في الوقت الذي كان فيه أهل القرية يحتفلون بعيد الأضحى المبارك. وفي التفاصيل قيل أن زوج إحدى القتيلتين واثنين من إخوتهما قاموا بإحضار الشقيقتين مريم وأسما موثقتا الأيدي والأرجل إلى منزل والدهما، مدعين جلبهما من عملهما في الدعارة، فأقدم على قتلهما ذبحاً بسكين مطبخ، ثم قام بتسليم نفسه إلى شرطة ناحية "الأتارب" التابعة لمنطقة جبل سمعان بريف حلب.

وبتاريخ 3/12/2008 أقدم شخص في مدينة الحسكة على قتل شقيقته وزوجها على خلفية زواج أخته من رجل يتمني إلى دين أخر. هذا عدا عن الكثير من النساء والفتيات اللواتي قتلن بذريعة الدفاع عن الشرف، دون أن يُعلن عن قتلهن، وذلك تفادياً للفضيحة. وكم من الرجال يجبرون نساؤهم على ممارسة الدعارة وبعد افتضاح أمرهم، يعمدون إلى قتلهن بحجة الدفاع عن "شرفهم الرفيع".

تُرى أي مصير ينتظر هذا المجتمع الذي مازال يرزح تحت وطأة مفاهيم وعادات وقوانين تنتقص من كرامة المرأة، وتجعل سيف الرجل مسلطاً على عنقها متى شاء استله تحت ستار الشرف.!؟ وأي "شرف" هذا الذي يبيح قتل امرأة من قبل رجل، الذي لولا احتضانها له في رحمها تسعة أشهر لما خرج إلى الحياة.!؟

جدير بالذكر أن تقريراً صدر عن منظمة الأمم المتحدة منذ حوالي ثلاث سنوات صنّف سورية بين أكثر خمس دول في العالم تُرتكب فيها جرائم شرف.
وهذه الإحصائية ليست عشوائية, فالصحف والمجلات في سورية تتحدث بين الأخر عن جرائم ترتكب باسم الشرف.

ففي العام 2007 وصل عدد الجرائم التي ارتكبت في سورية بدافع الشرف إلى 38 جريمة 2007.كما وصل عدد الجرائم التي ارتكبت بذريعة الشرف العام الماضي إلى حوالي 36جريمة شرف، هذا عدا عن جرائم القتل الكثيرة التي يتم طمسها، ولا يعلن عنها تحاشياً للفضيحة.

تقبل مروري واضافتي

انت دائما متميز بكل ما تقدم

الجوهرة

مشرف سابق

تحياتي

الجوهرة

اتفق معك فيما ذهبت اليه من حيث تحميل المسؤولية لطرف
و اعفاء الطرف الاخر منها
و بغض النظر عن الدافع وراء حصول هذه المشكلة
الا اننا نجد ان الجزء الاكبر تتحمله الفتاة

اشكر مرورك

che

» موضوع للنقاش الجميع يتفضل رجاء خاص
» ماذا تبقّى من الشرف العسكري؟!
» قضية القتل براوية الدفاع عن الشرف
» سبحان الله..حشرة مهندسة مع مرتبة الشرف
» الدوايمة / صرخة حجر دراما تركية للقضية الفلسطينية وقضية الشرف