مجلس الأمن يرفض جلسة طارئة لبحث تقرير غزة

مجلس الأمن يرفض جلسة طارئة لبحث تقرير غزة

وكالات

رفض مجلس الأمن الدولي طلب ليبيا عقد جلسة طارئة مفتوحة لمناقشة تقرير "جولدستون" الخاص بتقييم حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة، لكنه قرر تقديم جلسته الشهرية التي كانت مقررة في 20 أكتوبر الجاري لمناقشة أوضاع الشرق الأوسط إلى 14 من نفس الشهر، وذلك لتمكين الدول الراغبة في تناول التقرير من القيام بذلك.
ونقلت "رويترز" اليوم الخميس 8-10-2009 عن مصادر دبلوماسية قولها: إن جلسة مجلس الأمن الشهرية التي كانت مقررة في بادئ الأمر في 20 من أكتوبر الجاري تقرر أن تجرى في 14 من نفس الشهر، وذلك في حل وسط مع ليبيا عضو المجلس التي طالبت أمس بعقد جلسة طارئة يوم الجمعة المقبل.
من جانبه أوضح مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم في تصريحات صحفية أن هذه الجلسة ستك
وخلص تحقيق أمر به مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف، ورأسه الحقوقي الجنوب إفريقي ريتشارد جولدستون، إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب خلال الحرب التي دارت خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين في غزة.
وكان مقررًا أن يجري مجلس حقوق الإنسان تصويتا الجمعة الماضي على قرار يدين تقاعس إسرائيل عن التعاون مع لجنة التحقيق ويحيل التقرير إلى مجلس الأمن، غير أنه تأجل اتخاذ أي إجراء إلى مارس المقبل بعد موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على قرار التأجيل.
هذه الموافقة كانت سببا في تقدم ليبيا أمس الأربعاء بطلب لعقد جلسة طارئة لمناقشة التقرير، وتعرض عباس لانتقادات شديدة حتى من داخل السلطة الفلسطينية.
هذه الانتقادات لم تمنع ياسر عبد ربه المستشار البارز للرئيس الفلسطيني محمود عباس من الاعتراف بارتكاب القيادة الفلسطينية خطأ في قرارها سحب تقرير "جولدستون" من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان.
وقال عبد ربه في تصريحات لتلفزيون فلسطين الرسمي: "إننا نعترف بهذا الخطأ الذي يمكن تصحيحه، ونحن نعمل على ذلك".
كما أعرب المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن دعم الدول العربية ودول حركة عدم الانحياز للطلب الليبي بقوة.
أمريكا تطالب بالتأجيل
وفي مقابل الموقف الليبي جددت الولايات المتحدة دعوتها لتأجيل بحث تقرير جولدستون بدعوى تمهيد الطريق أمام خلق أجواء مواتية لاستئناف عملية السلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلي إن جميع الجهود موجهة الآن للمضي قدما في عملية السلام وإزالة أي مسألة قد تعوق التقدم المنجز نحو تحقيق هذا الهدف.
وأكد كيلي أن واشنطن تعتقد أن تقرير جولدستون يتضمن مزاعم خطيرة جدا تتعين إعادة النظر فيها، لكنه شدد على أن هذه المسائل ينبغي أن تبحث بطريقة بناءة في المكان المناسب لذلك وهو مجلس حقوق الإنسان.
ون علنية كما طلبت ليبيا وستركز على مناقشة توصيات التقرير.

» هآرتس": دول عربية وإسلامية بقيادة ماليزيا تسعى الى عقد جلسة طارئة للأمم المتحدة
» لبنان يدعو مجلس الامن لجلسة طارئة تبحث جريمة اسطول الحرية وادانات لبنانية واسعة
» مجلس الأمن يطلب تعزيز اليونيفيل
» قافلة الحرية على طاولة مجلس الأمن
» مجلس الأمن والعرب يبحثون ليبيا