عملية الطائرة الشراعية

مشرف سابق

ابطال العملية

1_الاسم: خالد اكر

الجنسيه:عربي سوري من مدينه حلب

العمر: 25 عاما

التنظيم : الجبهة الشعبية - القيادة العامة بقيادة احمد جبريل

2_ الاسم : ميلود ناجح بن لومه

الجنسيه : عربي تونسي

العمر : 34 عاما

التنظيم : الجبهة الشعبية - القيادة العامة بقيادة احمد جبريل

بالاضافةالى اخر عدد من المقاتلين الابطال .

خطة العمليه

اقتحام معسكر (غيبور) بالطائرات الشراعيه ....

توقيت العمليه

بتاريخ 25-11-1987م وفي تمام الساعة العاشرة والنصف مساء من يوم الأربعاء

مسار العمليه

1_اقتحام معسكر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الصهيوني في فلسطين المحتلة،
معسكر (غيبور) أو ما يطلق عليه معسكر (الأبطال) من لواء جولاني، وهم من
أكثر جنود وقوات وضباط الكيان الصهيوني تدريباً وتسليحاً وكفاءةً وخبرة.

2_بدأ الاقتحام، وبدأت مجموعة الرماية والاقتحام برمي المعسكر بالقنابل
على المهاجع والخيم، وقد فوجئ الضباط والجنود وأذهلوا وأفزعتهم المفاجأة.

3_ لم يستطع العدو أن يتبادل النيران مع المجموعة قبل مضي 15 دقيقة من
بداية المعركة، حيث كان الدمار قد حاق بأكثر من مكان في المعسكر وعدد
القتلى والجرحى قد ملأ أرض المعسكر وأمام بواباته

4_استمرت المعركة ما يقارب الـ 90 دقيقة استشهد خلالها الرفيق الحلبي البطل خالد محمد أكر قائد التشكيل المقاتل.

5_استنجد العدو كعادتهِ الجبانة بقوات من خارج المعسكر وغطت سماء المعركة طائرات مروحية وقذائف الإنارة والإضاءة

6_وأثناء عودة المقاتلين بطائراتهم الشراعية أصيبت طائرة التونسي
البطل: ميلود ناجح بن نومه فسقطت فوق مرتفعات (حلتا) في الجنوب اللبناني
فاضطرت للهبوط وقام المقاتل البطل بالاشتباك مع قوات العدو الصهيوني
لإكمال المعركة موقعاً في صفوفهم عدداً من القتلى والجرحى وبقى يقاوم إلى
أن نال الشهادة في صباح 26-11-1987م.

و كان قائد لواء جفعاتي و هو اللواء من النخبة الخاصة الصهيونية خلال تفقده

للمعسكر بعد انتهاء العملية البطولية قد ادى التحية العسكرية لجثمان القائد

خالد اكر . فهمس في اذنه قائد المعسكر الصهيوني بان هذه الجثة للمخرب

الذي نفذ العملية فرد عليه بأنه يستحق التحية

عشت خالدا يا خالد و مت شامخا خالدا فينا

منقووووووووووووووول

che

مشرف سابق

قصيدة مظفر في رثاء خالد اكر

قل هي البندقية أنت

الشهيد خالد أكر

الدجى والمدى جنحه

نجمة للصباح الجميل

كرياح الأعالي اختفى

ما أحست به غير زيتونة

ألف قلب على كل غصن بها في الجليل

شفرته إلى الأرض فارتفعت

قبلت قدميه فقد جاء في الزمن المستحيل

يمطر الجو مما غزارته والشباب

ويلتمس الله مرضاته

ساحبا بالأماني إلى آخر الإزرقاق السماوي

اهبط عليهم فإنك قرآننا

قل هي البندقية أنت

وما لك من كفء أحد

بين قتلاك قمة عمان

والرشوات وأقساطها ولسان اليمين الطويل

يركضون بلا أرجل وتدلت خصاهم من الرعب

جمعت فيها الإصابات

أين تعلمت تخصي الجيوش

وكيف اقتلعت المعسكر يا ابن ثلاث وعشرين

الله أكبر والبندقية عاد عليّ إلى باب خيبر

يا علم سجل خلايا العروبة تنقل تلك الشجاعة جيل فجيل

أكيد من الجو تم اتصالك بالكون

ومضات عينيك كانت تضيء رؤوس الجبال وأكتافها

وتفتش عن موضع في إرتفاع بسيط

ولكنه شرفة الدهر

ميزته من بعيد

سمعت الرفاق الثلاثة (يقصد مظفر هنا شهداء الخالصة )

من داخل القبر

قد رفعوا صوتهم زهرة

السلام عليك ولدت ويوم تموت وتبعث حيا

كما كان صوتهم دافئا ما تغير قط ولو شعرة

رغم صمت السنين الطويل

لا تزال تحوم في الجو

لا تزال ........ ما مت؟؟؟

لا تزال تحوم ملء الفضاء

فكل عقاب يخيل أنت وكل دوي

يفر الجنود كأنك في أذنيهم

بدأت المباراة بين السماء والأرض

هذا هو الدرب

فلتتبارى الفصائل

جوا وبحر وبرا فصيلا فصيل

جئت إلى فلسطين مهما انتماءك

دم الشهادة ليس يجير

نحن نجير للدم كل البلاد وهذا قليل قليل

che

مشرف سابق

رسالة خالد اكر الى حافظ الاسد

سيادة الرئيس حافظ الأسد :

أثرت أن أذكركم وأنا في الطريق نحو فلسطين . أثرت أيضاً
أن أذكركم شعبكم وحزبكم وجيشكم , فأنت القائل أن الشهداء أكرم بني البشر , وأنت القائل فلسطين هي
الجزء الجنوبي من سوريا وأنت القائل : لا إذعان أمام العدو وأسياده مهما تجبروا ومهما امتلكوا من آليات
الحقد والقتل .
أنا من مواطنيكم من سوريا , أخذت من سيرتكم درساً في
الإيثار والتضحية
فأصبحت لأعرف راحة إلا بعد أن يصير دمي ناراً تحقق قدسية القتال
وطهر الشهادة ونقاوة
وطني ووطنكم فلسطين .
أعد كل المقاتلين , كل رفاقي بمواجهة العدو بقلب لا يعرف إلا
الإرادة بصنع النصر , لا يعرف إلا رفع راية الكفاح المسلح هذه الراية هي راية فلسطين , راية سوريا
, راية كل الثائرين لصنع مجد لهذه الأمة في كفاحها المستمر والمتواصل ضد الصهاينة .
وأنا ماضي في طريقي هذا , لا أحمل في ذاكرتي إلا كل ما
هو رائع وعظيم من تراث شعبنا العربي , في دمشق والقدس في بغداد والجزيرة كلها في لبنان والسواحل كلها
, في الأوراس والقمم كلها , في شريط الدم الحاضن لشهداء حرب 1973 م في جبل الشيخ والجولان , في
سيناء وجنوبي لبنان , في الخالصة وأم
العقارب , وصولاً إلى لحظة التفجر في منصة السادات بيد خالد
الاسلامبولي .
وأنا ماض في طريقي هذا , تغمرني ثقة لا تحدد بأن تحرير
الأرض وتحقيق الغلبة على العدو أمران لا بد وهما قائمان بفعل احتضانكم ورعايتكم لكل المقاومين الشرفاء ,
وبفعل استمراركم
التاريخي في الوقوف إلى جانب ثورتنا الفلسطينية المقاتلة , وإلى جانب شعبنا الفلسطيني الذي يخوض
معركة التصدي للعدو في فلسطين وخارجها .
وعلى دحر المؤامرة وعلى هزيمة أصحاب برامج الانحراف
والاستسلام التي يقودها اليمين العربي
والفلسطيني إنها تجسيد لإرادة القومية الكبرى بأن فلسطين هي قلب هذه
الأمة , هي قلب الوحدة
العربية فلا وحدة دون فلسطين , ولا قتال فعلياًُ دون فلسطين , ولا صراع هو التاريخ دون فلسطين ولقد
تعلمت ذلك تعلمته من صمود قاسيون دمشق , من صمود قباب الكنائس ومآذن الله أكبر في القدس , من صمود يوسف
العظمة وصالح العلي وعبد القادر
الحسيني وعز الدين القسام وحسن الخراط وإبراهيم هنانو .
لقد تلقيت درساً في الجبهة الشعبية القيادة العامة ـ
بأن لا سبيل إلى الوطن إلا بالمثابرة على نهج القتال والصدام المباشر مع العدو ,
درساَ يقول : بأن لا قطرية ولا إقليمية في الشهادة ,
وبأن لاقرار مستقل إلا ذلك المتكامل مع قرار المواجهة
وأما أولئك الذين تعبوا وصارت محاجرهم من
سقيع الذل والهوان وارتموا في أحضان اليأس والاستسلام وتنكروا لتاريخ وطنهم وشعبهم . وصالوا وجالوا في
المؤتمرات يستجدون العدو ورموز كامب ديفيد للحل التصفوي , هؤلاء لا يرتجى منهم شيء لان ما فعلوه وما
يفعلونه . ليس إلا
إصرار منهم على استبدال خيار الكفاح المسلح بالخيار التصفوي ليس إلا إصرار منهم على اللهاث وراء المشاريع
والحلول الأمريكية ـ الصهيونية التي هي طعنة ليس لفلسطيني وحسب وإنما لمجمل تاريخ الكفاح القومي ضد العدو
وأسياده .
اسمح لي أيها لرفيق المناضل أن أقول : أن شعبنا
قادراً على إعطاء الشهيد تلو الآخر , لابد وأن ينتصر بإذن الله .

وثورة حتى تحرير الأرض والإنسان"

che

كان قائد لواء جفعاتي و هو اللواء من النخبة الخاصة الصهيونية خلال تفقده

للمعسكر بعد انتهاء العملية البطولية قد ادى التحية العسكرية لجثمان القائد

خالد اكر . فهمس في اذنه قائد المعسكر الصهيوني بان هذه الجثة للمخرب

الذي نفذ العملية فرد عليه بأنه يستحق التحية

((من رسالة خالد اكر الى حافظ الاسد))

بأن لا سبيل إلى الوطن إلا بالمثابرة على نهج القتال والصدام المباشر مع العدو ,
درساَ يقول : بأن لا قطرية ولا إقليمية في الشهادة ,

لن ينسى العدو الصهيوني تفاصيل ما حدث

ليلة الخامس و العشرين من نوفمبر عام 1987م

فوق أحد تلال وادي البقاع اللبناني وقف أربعة نسور

إلى جوار طائراتهم الشراعية،
فلسطينيان (لا يزال أسميهما رهن السرية المطلقة)
وسوري وتونسي
كلهم كانوا يدركون تمام الإدراك أنها رحلة بلا عودة،
كلهم أدركوا أنه عندما تحط طائراتهم في نقطة الوصول
فما من وسيلة ستجعلها تقلع مرة أخرى.
في الساعة الثامنة و النصف مساء
أدى الطيارون التحية العسكرية لقادتهم
قبل أن يحلقوا مقلعين بطائراتهم الخفيفة.
نتيجة صعوبات ميكانيكية فإن طائرتين
اضطرتا للهبوط داخل الحدود اللبنانية ،
بينما تحطمت طائرة التونسي "ميلود" في المنطقة العازلة
التي تسيطر عليها قوات "جيش لبنان الجنوبي" العميلة.
أما خالد فقد استطاع السيطرة بإحكام على طائرته
و كما تلقن حافظ على تحليقه فوق منطقة الأحراش
ليتفادى الرادارات الصهيونية و نقاط مراقباتهم.
و نتيجة حجم الطائرة الصغير و التحليق الصامت
و براعة و أستاذية الطيار،
استطاع "خالد" أن يصل إلى منطقة الهدف:
هبط البطل في هدوء
حاملا مدفعه "الكلاشنكوف" بيمناه
و مسدسه الكاتم للصوت بيسراه،
بدا تحركه نحو بوابة المعسكر.
و كانت مفاجئة قاتلة للجنود اليهود
و هم يواجهون مقاتلا منفردا يقاتل كما الأسود.
و قبل أن يستشهد البطل السوري"خالد محمد أكر"-
بعد أن تمزق جسده بفعل رصاصات الصهاينة
كان قد تمكن من قتل 37 مقاتلا يهوديا و جرح 20 آخرين.
و بعد اتصالات عاجلة بين نقاط المراقبة الصهيونية بدأت دوريات الاحتلال في مسح الحدود لكشف تواجد مقالتين آخرين و في دورية مشتركة مع خونة "جيش لبنان الجنوبي" عثر على طائرة "ميلود" المحطمة، الذي كان يختبئ على مقربة بعد أن التوي كاحله جراء هبوطه العنيف.
و لم يستسلم "ميلود"
و قاتل كما يجب أن يقاتل فارس عربي مسلم،
و قد استطاع"ميلود" أن يجندل 5من جنود العدو قبل استشهاده.
مقاتلان : سوري و تونسي أضافا قطرات من دماهما إلى بحر دماء الشهداء الهادر... فداء… لفلسطين.
ومن ينسى مثل هؤلاء الأبطال من شعبنا وامتنا ...
ابطال نسور عبرو للوطن
عرب مسلمون يجمعهم النضال والكفاح من اجل فلسطين العربية
مؤمنون بشرف وقدسية الهدف الذي ذهبو اليه
يا الله كم نفتقد لمثل هؤلاء الابطال الرجال
فالف تحية لهؤلاء الابطال
والمجد والخلود لكل شهداء فلسطين
وعاشت فلسطين حرة عربية

اخ زكريا
شكرا لتذكيرنا بابطالنا
وبالعمليات الفدائية التي نتباها بها ونسترجعها بذاكرتنا
لنحي ماضي بطولي كم نطوق لاسترجاعه
ونحن نعيش الان باصعب مرحله من الاحباط والانحدار
تحياتي
امل فلسطين

مشرف سابق

تحياتي

ربما اهم ما يميز هذه العملية عن غيرها من العمليات الفدائية امران

الاول : نوعية العملية: فاستخدام الطائرة الشراعية لشن الهجوم على
قوات الكيان الصهيوني كانت فذة و لم يتطرق اليها احد من قبل و قد
كان لها وقع على قوات الكيان الصهيوني

الثاني : ابطال العملية فابطال هذه العملية لم يكونا فلسطينيين فخالد اكر
سوري الجنسية فيما ميلود ناجح كان تونسيا ، فحملت هذه العملية في
طياتها ارتباط الشعب العربي بالقضية الفلسطينية و انها ليست حكرا على
الفلسطينيين وحدهم

كما اننا ندين بالشكر لذلك الذي خطط للعملية على حداثة تفكيره و براعته

che

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

عمليه سجلها التاريخ ولكن نتمنى ان تكون مستمرة تلك العمليات النوعية لا ان تبقى يتيمة رحم الله شهدائنا الابطال والحرية للوطن

» تجربة عملية أرعبتني ... !!
» أم قائد عملية أسر شاليت
» أشهر عملية اغتيال نفذتها إسرائيل
» الملف النووي أم «عملية» السلام؟ (( محمد خروب ))
» شروط يجب توفرها لدخولك في عملية تغير الحاكم