تعالوا نعلن الحداد بقلم رشاد ابو شاور

كبار الشخصيات

تعالوا نعلن الحداد

الدوايمة :25 تشرين الثاني 2009

رشاد ابو شاور

لو يوافقني الرأي رئيس تحرير 'القدس العربي' الصديق عبد الباري عطوان، وزملائي الذين أتناوب معهم بشراكة ديمقراطية كتابة (هواء طلق)، لأضربنا عن الكتابة، وخرجنا بها سوداء، لأسبوع واحد على الأقّل! لكن العائق الأهّم أمام هذا الاقتراح أنني في مكان بعيد عن (مطبخ) الصحيفة، فأنا في العاصمة الأردنيّة عمّان، والصحيفة في لندن، وكتّابها في عدّة قارات.
لا أشك لحظة بذكاء قرّاء 'القدس العربي'، وحساسيتهم القوميّة المترفعة على إقليميّات جاهلة، ينتفع بها أوغاد يعبثون بوعي بسطاء يعانون من التهميش والبطالة والأميّة والضـــياع وفقدان البوصلة التي تهدي الإنسان، مطلق إنسان، فما بالك بالإنسان العربي وهو في أمس الحاجة للعقل والمعرفة ليميّز بين من يستغفلونه ويتمسخرون عليه، وينهبون ثروات بلده، ويورّثون أبناءهم الذين يُثرون دون أن يقوموا بأي عمل، اللهم سوى (بزنسة) مريحة، وصفقات ابتزازيّة بلطجيّة!
صراع الفاشلين والمُحبطين، الجالسين فوق كراسي التحكّم، ببيادق من لحم ودم، يفترض أنهم إخوة في الانتساب، والهموم، والغربة في الوطن، والبطالة، والجوع، وافتقاد الكرامة القوميّة والوطنيّة، (يعيشون) بلا حقوق مواطنة في بلاد تلفظهم وتضطرهم للهرب منها بحثا عن لقمة الخبز في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وحتى البرازيل!..نعم البرازيل، ألم تشاهدوا البرنامج الذي قدمته 'الجزيرة' قبل أيّام عن عرب مصريين دفعتهم الحاجة إلى المغامرة بالحياة حتى أوصلتهم إلى البرازيل، وانتهى بهم الأمر أنهم يعيشون في مجتمع لا يستطيعون التفاهم معه، ولا بناء حياة فيه، جوعى مشردين في الشوارع.
كل بضعة أيّام نسمع عن زورق تغرق حُمولته من المغاربة المنتمين للمغرب العربي الكبير، وهؤلاء شباب في عمر الورد لا يشدهم الحنين إلى أندلس الأجداد، ولكنه العوز وافتقاد العمل، وانغلاق آفاق الحاضر والمستقبل..فمن أين لهؤلاء أن يبنوا أسرة، ويفرحوا بأعمار تتبدد في انتظار ما لا يجيء؟!
كلنا في الهم شرق، وفوق همومنا كلها، يبرع لصوص الحُكم في بلادنا بدس السّم في النفوس والعقول، ودقّ الأسافين بين أبناء وطن وأمّة، بحيث يتّم (تحويل) غضبهم، وحتمية انفجارهم، لينفجروا في بعضهم، بينما أيديهم ترفع أعلام بلاد لها عليهم حق الحب والولاء، وليس لهم فيها أدنى حقوق فهم كمّ مُهمل.
أمام العينين راية سوداء تكبر وتعلو حتى تسد فضاء بلاد العرب، وترسم لأمتنا حاضرا ومستقبلاً مُفزعين.
المفجع أن هذا لا يجري بأيدي أعداء الخارج، ولكنه من صنع أيدي أعداء الداخل، الذين يسندون كراسيهم بما يشيعونه من خوف، وتعصّب، وغوغائيّة، ليضمنوا سلامة أنظمتهم، وديمومة حكمهم وتوريثه، وتسلّط أجهزة برعت دائما في نخر روح الوطن، ولم تخض معركة مع عدو، بل هي غالبا عيون العدو وأدواته.
انفجروا في بعضكم، ونحن سنضرم النار بوقود نحرمكم من الدفء به، وسنوصلكم إلى أرض المعركة بأحدث الطائرات التي لم يحلم واحدكم يوما برؤية داخلها، فما بالكم بالجلوس على مقعد من مقاعدها، وتناول وجبة هي الوجبة التي تقدّم للمحكوم بالإعدام قبل لف الحبل حول عنقه..أيها المُعدمون!
تمّ إقفال باب الحروب مع الكيان الصهيوني، ليفتح باب الحروب العربيّة ـ العربيّة، وهي تدور بشراسة، وعنجهيّة، وتعال، وغريزيّة، وعصبيّة تستعيد ما قبل التاريخ لتوظيفه في عنعنات تنغرس في نفوس وعقول دهماء هي أضحية الإهمال والحرمان من التعليم والمواطنة والعمل وبناء الحياة، وهي الوقود لحرب حقيرة تؤججها أقلام وفضائيّات ورجال أعمال وورثة وقادة أجهزة متفرنسون وكامبديفديون ..وكلّه على حساب الأمة التي تزداد هوانا بينما تصعد الأمم المجاورة لنا لتأخذ دورها: تركيا وإيران...
تندفع جرّافات الاحتلال لتهدم بيوت الفلسطينيين المقدسيين، وتغيّر معالم القدس، وتميد الأرض تحت الأقصى، ويدعى قادة العدو لتصدّر اللقاءات الاقتصاديّة والسياسيّة الدوليّة في مدن العرب العريقة علنا. أما رأيتم كيف تُستقبل ليفني الموساديّة القاتلة بحفاوة في المغرب، و شمعون بيريس في عاصمة كامب ديفيد شرم الشيخ؟!
شباب يُدفع بهم إلى الحرب الكرويّة، يحملون الخناجر، و..يتوعدون، ثمّ يعودون إلى بلدهم بعد (الانتصار) ليموت منهم 26 وليسقط جرحى منهم بالعشرات، وفي حوادث سير ..من شدّة الفرح والابتهاج بالنصر! وبالمقابل يندفع ألوف في شوارع القاهرة ليحاصروا السفارة الجزائريّة، وليسقطوا عشرات من رجال الشرطة جرحى!
احتقان مكبوت فُجّر في وجه السودان الذي تكفيه مصائبه، لتهجم عليه الزحوف برّا، وبجسرين جويين، لم يزج بهما دفاعا عن وحدته، أو رئيسه الملاحق، ولا لكسر الحصار المفروض عليه، ولكن لتحميل السودان هموما فوق همومه، هو الذي دفع بجيشه وأجهزته، وناسه المتلهفين لرؤية إخوتهم العرب في بلدهم ضيوفا معززين مكرمين.
لا يكفي أن يدرس علماء الاجتماع ما جرى ويجري، ولا علماء النفس، ولا الضالعون في السياسة، ولا أساتذة التاريخ، ولكن نحن نحتاج إلى (كونسلتو) قُضاة نزيهين يعكف على دراسة ما حدث، ثمّ ليخرج علينا بتقرير أحسب أنه سيترك أثرا لا يقّل عمّا تركه تقرير غولدستون، يحمّل الحكّام في الجزائر ومصر، وأجهزة إعلام لها تاريخ في الحقن والحقد والعنصريّة، المسؤولية الكاملة عن هذا العار الذي تنقّل من القاهرة إلى الخرطوم إلى الجزائر وملأ سماء بلاد العرب.
ترون أنني أستبق نتائج التقرير، وهذا ليس للتأثير على اللجنة، ولكن لأنني أعرف أن هذه هي بعض النتائج التي سنقرأها لو أمكن تشكيل لجنة نزيهة مشهود لها بعروبتها، وتعاليها على الإقليميّة المريضة، ونظم الحكم المتعيّشة على بذر الفتن والكراهية.
الكاتب والناشط الجزائري عثمان سعدي، حمّل الفرنكفونيين
في الجزائر، والكامبديفديين في مصر، مسؤولية ما حدث، فالطرفان لهما أهداف تتحقق بزرع الكراهية والعصبيّة.
ها نحن نستقبل عيد الأضحى محزونين، ومن دبّروا هذا الهيجان سيعيّدون سعداء، فقد نجحوا في ذبح أواصر الأخوّة، وكرّسوا العزلة، وقدّموا أنفسهم حُماة (للوطن) وكرامة المواطن!. المواطن الذي يهرب إلى فرنسا من بلد المليون شهيد، والمواطن الذي تمتص البلهارسيا عافيته في مصر الغالية على قلب كل عربي.
في غزّة تحوّلت الشاشات إلى لون أسود، ربما بفعل فاعل حتى لا يرى أطفالها وأراملها ما يحدث للأمّة التي ينتظرون مددها ونخوتها وكسرها للحصار الخانق ...
في غزّة تضرب الأمهات كفا بكف، ويرددن : يا خزوة الخزوة! ..يعني: يا خزينا كعرب من هذا الذي يحدث!
ألوف يندفعون في القاهرة والجزائر يتشاتمون ويتوعدون بعضهم. لم ترهم غزّة في شوارع العاصمتين، عندما كان الفسفور الأبيض يحرق ويصهر لحم أطفالها، ويهدم بيوتها ومساجدها ومستشفياتها. ألوف الجهلة في القاهرة بلد جمال عبد الناصر، وفي جزائر المليون شهيد التي شحذت همّة الأمّة ووعيها وألهمت ثوارها، وكانت راية ملايين البشر في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينيّة..من الذي تدنى بوعي هذه الجماهير؟!
كل هذا التنافس المسعور على من يذهب ليشارك في مونديال جنوب أفريقي، وليخرج المنتخب الفائز، الجزائري أو المصري، من الأدوار الأولى..يعني يذهب ليخرج لأنه (كمالة عدد) ليس إلاّ!
لا، لست مُحبطا، ولكنني مشمئز مثلكم تماما...
هؤلاء الدهماء هم عنوان انحطاط نُظم حكم هي السبب في تخلف الأمة، وفقرها، وضعفها، وهوانها.
عيد الأضحى قادم، ومعناه التضحية والفداء، وحتى تبقى قيمة الفداء والتضحية، لا بدّ من إلحاق الهزيمة بالفرانكفونيّة والكامبديفديّة والإقليميّة في كل بلاد العرب...

زائر

الاستاذ رشاد ابو شاور

تحية وبعد

اصبت في مقالك اوجاعنا كعرب ينقسهم الكثير فنحن بحاجة الى التوحد والتضامن حتى لا نعطي الفرصة لعدونا بالشماتة والاستهزاء.

دام قلمك

تحياتي
سعيد

غزة

زائر

شكرا لك استاذ رشاد

مقالتك عبرت بشكل مباشر عما تعانيه الامة من الالام واحزان . تحية خالصة لك ولكل اصحاب الضمائر والقلم الحر

تحياتي الخالصة

عدنان

زائر

كان بتفسنا ما يحدث الي حدث وهو يوم من ايامنا الحزينة ان خلينا الي ما يشتري يتفرج علينا
والمحزن كما ذكرت استاذ رشاد لا تصيب الامه العربية الحمية ولا حتى اذا انهار الاقصى بمقدار ما بهتم
بلفطبول

تحياتي ... الكاتب الفلسطينى

الاكثر من رائع حقا .. الاستاذ رشاد ابو شاور

مقال بالفعل رائع و غايه فى العمق ....

و لكن لي تعليق بسيط ..إن كان لطالبة فى مدرستكم حق التعليق

و أنا حقا أتشرف إن قبلني شخص سيادتكم طالبه فى مدرستكم ...

لكنني استسفر ... وقد وصلت لعمق ما تريدون من المقال و استوعبته جيدا ..

و إستفساري الوحيد

هل يلام المعتدي عليه ؟؟؟

هل يقذف المصريون بالجهل و هم المعتدي ؟؟؟

هل لا يثور شخصكم الكريم و لو شعوريا لا عتداء لفظى على وطني الحبيب فلسطين ؟؟

و الله اني لأفخر أنت تكون فلسطين وطني ...

و إن سألت لاقدمنها عن وطني مصر ...

ليس لشئ ينقص من بلادي ... و لا لجهل او فقر أو أيا كان هنا ...فى مصر ...

و لكننا كلنا كمصريين نشرف بأن يكون ولائنا الاول

لارض الانبياء تلك الارض المقدسه التى حباها الله بالرسالات و حبا

أهلوها بالجهاد ....

و لكنني حقا تعجبت ؟

هل نلام و نحن المعتدي عليهم ....

و هل نقصف بالجهل و فينا علماء و مفكرون و علماء الدين و الدنيا

هل نقصف بالجهل و زويل مصري و البرادعي مصري و مشرفه مصري

و صحبه من انضج الاعلاميون شرحوا لما حدث على القنوات المصريه الخاصه

بكل جوانبه السوداء

لم يحابوا مصريا و لا جزائريا ؟؟

ياسيدى لقد أذيع النشيد الوطني الجزائري .. بصوت جمال عبد الناصر

من قلب برنامج الطبعه الاولي

الذى يتابعه اكثر من ثلثى الشعب المصري ....

هل هذا تجني مننا على الاخوة فى الجزائر ....

طالب العديدون من الاعلاميين المصريين أن تتم المباراه بلا جمهور ....

و كانو يعلمون بما سيحدث

و نزلو ام درمان عزل و اخذوا نسائهم و اطفالهم

هل هذا شعب جاهل ؟ ذهب لينتقم لماتش كره

ياسيدى ذهبوا الى الماتش حبا فى الترفيه ....

كأى شعب فى الدنيا ...

لكن ما أذاني حقا ...

هو أنك لم تري فى القاهره متظاهر فى احداث غزه ؟؟؟؟

و الله و انا اقسم و اتحمل قسمي

لقد تظاهر المصريين فى كل الاماكن

و لو فتحت المعابر لعبروا عزل و انت تعلم كجميعنا اننا المصريون لانخشى من الموت

و لن اسرد تاريخنا .. لان الماضى قد ولى

و لكن ياسيدى قلب كل مصري بداخله مليون متظاهر و الرغبه ف6ى الشهاده الى جانب الشعب الفلسطينى

لا تقل عن رغبة شعبكم المجاهد و شهدائكم ....

و هذا شعورنا نساء و أطفالا و شبابا و شيوخا

هذا قلب كل مصري ... و كوابيس النوم و اليقظه ...

و اقسم عليها بربي الذى لم يخلقني هباء و انما لحكمه يعلمها وحده

أننا عالما و جاهلا

غنيا و فقيرا ...

عاطلا و عاملا .... نسينا كل ما لنا

و وطنيين و عملاء و كامبديفديون ..و أنا منهم

ما وراءنا و ما أمامنا و هذه ليست شعارات ... و لكن أحببت أن اوصل لشخصكم الكريم

مشاعر فتاة مصريه ... بأخوانها الفلسطينين

قد أكون انحرفت نوعا ما عن مقاصد المقال ....

لكنني احببت ان أعبر عن مشاعري الفلسطينيه العراقيه الجزائريه المصريه العربيه

و رغم مشاعرى التى تأذت فى الاحداث الاخيره مما حدث

الا اننى لازلت احترم الشعب الجزائري ...

ربما الدسائس حقا من اشعلت النار فى الهشيم ....

و أخيرا

أضم صوتي لصوتكم فى اعلان الحداد

أرسل لشخصكم الكريم و لكل اسرتي الرائعه فى الدوايمه

و العرب والمسلمين فى كل مكان

تحاياتي و ارق الورود

و كل عام و انتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك

أعاده الله علينا و عليكم بالخير و اليمن و البركات

استاذنا الكبير رشاد ابو شاور

هاذا هو واقع الامه العربية للاسف

دائما الفتن تغلبهم لا يعرفون ما يحاك لهم او ربما هم لا يريدونا لمعرفه

لقد وضعت يدك على الجرح

فلسطين ضاعت والاقصى والقدس على الطريق

غزة ذبحت ودمرت وتحاصرت من العدو والصديق

ولم نرى هذا الحشد ولا الغضب السائر الان

ربنا يصلح واقع الامه العربية ولتنتبه للتمدد الصهيوني الاستيطاني

تحياتي

امل فلسطين

عضو نشيط

الشعب المصري شعب عريق بالنضال والكفاح والشعب الجزائري صاحب المليون شهيد

وما يحزن ان تشاهد اعرق شعبين عربيين يمتلكون تلك الصفات
ان وصلوا لتلك المرحلة المحزنة
الاستاذ رشاد ابو شاور واقع حزين ولكنة الوقع الذي اصبح سمة العصر ولا مهرب منه الا
بالعوده للدين والعقيده

[اخي رشاد

اشكرك على هذا المقال الرائع واقدر
واثمن فيك حسك الوطني الغيور والحزين على حال امته
حقيقة انا لم ار هذا الانفعال والتهديد الذي صدر بعد مباراة كرة القدم عندما سحقت الدبابات الاسرائيلية عظام اطفال غزة واستباحت كل شىء من دور عبادة الى مستشفيات الى مدارس الى مقرات دولية وتركت الثكالى خلف جنازيرها تستغيث ل وصهرت اجسادهم بالفسفورالايض
لم نسمع مثل هذا التنافخ في كلا البلدين الشقيقين اصحاب التضحيات والشهداء
عزيزى مقال اكثر من رائع وفي هذا الوقت الذى نحن فيه نقول
عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضي ام لامرفيك تجديد
واما الاحبة فالبيداء دونهم

[/size]المحامي رمضان ابو خضرة

زائر

الاستاذ الكبير رشاد ابو شاور المحترم

تحياتي لك ولمقالك الذي استوقفني فيها كلمات الحس الوطني فنحن بحاجة الى ان نكون امة متوحدة متماسكة لا ان نشعل نيران الفرقة بيننا

دمت ودام قلمك

تحياتي
لؤي

زائر

استاذي رشاد ابو شاور

نامل من الله العلي القدير ان تهدى الاوضاع ووتتلاحم الامة شكرا لمقالك الهادف

مع تحياتي
سحر

زائر

كنت اتمنى من النظامين المصري والجزائري يكونوا على قدر المسؤولية
ولكن بدل حل الازمة عملو على تفريغ الازمة الداحلية لأزمة خارجية وختاروا ملعبها
ساحة الامة العربية

زائر

لقد تم تهيج الشعبين بشكل لم يسبق له مثيل لماذا كل هذا التحريض بين البلدين
والشغبين الشقيقين الله يهديهم ويفرج عنهم جميعا وتنزال الفتنة

عضو مميز

مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

( إنا لله و إنا إليه لراجعون )

بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره

أنتقل إلى رحمة الله
( الضمير العربي وأصبح مجرد لعبة بين احذية الملاعب)

إثر إصابته الانظمة العربية بفيروس عشق الدنيا

اعلنا الحداد

فلسطين اغتصبت واخوانها ال 21 مشكورين

شجبوا واستنكروا...

اقول دون افعال

وما نراه الان لم نلمسه في حرب غزة

الا ان ما هو واضح من وراء ما حصل هو تشتيت فكر الشعب

عن اهداف ومصالح سياسية خاصة جدا

وللأسف ان نجح المخطط

انا لله وانا اليه راجعون

والله يهدي الجميع

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

ان ما حدث بعد مبارة مصر والجزائر هو ما يحدث كل يوم
وبعد كل مبارة ولو بين فريقين من الحواري يلعبون بين الازقة
انما كان هناك شي بأذهان الساسة المصرين والجزائرين
واقولها صراحة النظام المصري عنده اجنده يجب تطبيقها خلال فترة وجيزه
والاجندة تلك تحتاج الى وقوف عامة الناس خلفها مزمرين ومطبلين لها
الا وهي التوريث.. ومن هنا كان التضخيم الاعلامي ومن قبل جميع
الوسائل الاعلامية وعبر كل الوسائل واصبح منقذ سمعة مصر والمحافظ على كرامة
المواطن المصري الاول الوريث الشرعي والوحيد للحكم سيادة الريس بالوكالة
جمال مبارك وهنا السؤال لنظام المصري
لما لم تثأر ليست لغزه ولن اتحيز لها كما ذهب اليها الكثيرين لاني
سوف اتهم باني فلسطيني وابحث فقط عن مصلحتي مع انني يشهد الله ينحرق قلبي
لطفل صومالي او اسرة بجزر القمر لا تجد مأوى ..
من اجل ذلك سوف اسال السؤال التالي او الاسئلة حتى قبل ان اعلن حدادي

لما لم يثور النظام لكرامة المواطن بل الكرامة العسكرية عندما قتل جندي مصري
على ايدي الاسرائلين وهو واقف يؤدي واجبة وهذ ليست ببعيد بل من فريب جداً
ثانيا الم يتصدى الصهاينة لترشيح وزير الاعلام المصري لمنصب اممي رفيع وحاربة اسرائيل
بشتى الوسائل ووصلت ان يعتذر الوزير المصري عن كلمة حورب من اجلها (وهي لو وجدت كتاب اسرئيلي معروض عندنا لحرقتة بنفسي )
اعتبر الوزير معادي لسامية والوزير من الحكومة التي تمثل الشعب
ولا تمثلهم جلدة منفوخة واربع واربعين حذاء يطاردونها.
ثالثا لما لم يجند الاعلام لمقتل ست مصرية بالمانيا لمجرد انها تلبس الحجاب
لما لم يجند الاعلام بشكل سليم ونزية من اجل رفغع البطالة
لم يعتقل الصحفين لمجرد نشرهم خبر مرض الم بالرئيس حسني مبارك
اما النظام ا الجزائري وهو من الدول الغنية للعلم بالغاز والنفط
والشباب عاطلين عن العمل والمواطن مئزوم نتيجة الفقر والبطالة
والوضع السياسي المتأزم منذ الانتخابات الاخيرة التي رفضتها المعارضة
والوضع الامني الداخلي الذي لا يستطيع الامن الجزائري الحفاظ علية
كل هذا اوصلنا الى ما وصلنا الية من تفريغ ازمات داخلة ونشغال الشعبين
الطيبين بقضية الفائز فيها خسران
وبالتالي مثل هيك قضية حضرت لنظامين على الطبطاب
كيف
الكورة ليست اسلحة دمار شامل
ولا هي موقف عربي قومي وثائر من اجل تحرير الارض ولانسان العربي
ولا تجلب للحاكم تهمة جريمة حرب والقتل الجماعي ويطلب لمحكمة دولية
ولا تجعل النمر الاسرائلي المتربص للكرسي الانظمة العربية ان يتهمة بمعادة السامية
بالعربي لمشربح ومن الاخر
خلق الساسة في مصر والجزائر لانفسهم بطوله الدفاع والهجوم والرفض لما يحدث وكل شطارتهم
على شعب مسكين وطيب في الجزائر ومصر
والنتيجة عداء بين الاشقاء قد نعاني منه سنوات طويلة وينعكس مستقبلاً على قضايا استراتيجية
للامة وفي الامة
ويا قلب الوطن العربي لاتحزن
الاستاذ ابو شاور

اعتقد كلمة حداد لا تكفي ولا تفش الغل اعتقد
الان بحاجة ان نعود للخلف ثلاثون عام للخلف
عندما كان يحدث امر جلل عندنا الفلاحين
كانت تقد النساء الاثواب
وتلطم وتنواح
حتى اني كنت اتنغم لسماع النائحات واذكر هذا يوم وفاة والدي
واللهى اننا اليوم لاحوج ما نكون لنواح على انفسنا كالنساء
لما يحدث ويدور من حولنا
استاذنا الكبير رشاد ابو شاور خالص مودي
تحياتي
نضال هديب

عضوجديد

لما ذا نلوم الغوغاء المصرية والجزائرية ولانلوم الغوغائية الفلسطينية التي ويبدولي ان انفلونزا التوريث لوثت عقل قادة ام الثورة الحاليين بتلميع ابنائهم من خلال التسلل الى المواقع الامامية تبداء بالظهور من خلال التضحية بحقوق الدم الفلسطيني تقريرجولدستون من اجل موجات جوال ووضع لافتات ضد قناة الجزيرة والله لويطلب ذلك الرئيس لهلل له الغوغائيين في الضفة التي اغتالها دايتون والضميري

الاستاذ رشاد ابو شاور المحترم
تحية من زقاق المخيم
تحية من شوارع الجنوب
تحية من القلب الى القلم المكتوب
احييك اخي والتمس منك ان اعبر عن رأيي
كفى نواحاً والوقوف خلف الأطلال لنبكي
كفى اضراباً ولطماً وشجباً واستنكاراً
أي تاريخ اريد ان اسير عليه واجد فيه ما يسر البال
أي امة تريد ان تلبي صراخنا
اي معتصماه وارى اهل المعتصم واقفون
لماذا اتكلم عن مصر والجزائر واحترامي وتقديري لكل الدول العربية
لماذا اصرخ من اليونان ولا يسمعني اي صيوان
لنتكلم بحروف فلسطينية
الفاء : فرسان كانو زمان
اللام : لا تنظر الى دخان
السين : سالب ومسلوب واوطان
الطاء : طين مبلل بالاوثان
الياء : يمين لله ان تنظر لأم تريد شهيدا وبرهان
النون : ناموا كما ناموا قبلكم من زمان
هذه حكايتنا اخي رشاد
اين نحن في الخنادق الفلسطينية والتي تتوجه بنادقهم لبعضهم البعض
اين نحن كشعب يحنو له التاريخ شموخا ( في الماضي )
وفي الحاضر نبحث عن السموكنج والفرزاتشي والسيجار الكوبي
بربك اهل استنجد بأهل المليون شهيد
وأنا احترق قلبي لمليوني شهيد
هذه الارض الطاهرة الم تقدم الشهيد تلو الشهيد
من كل الملل ومن كل الجبهات
انادي أرض الفراعنة وأرضي تحرق بأيدينا
أأستصرخ كوبا والعالم
لا وألف لا لن انتظر الشجب والأستنكار
لن انتظر الحداد والاستغفار
اقول لشعبي الجبار يا من تهون عليه الديار
لن نستمر في البكاء على الأطلال
اذا نحن نقول عن العالم انه يتطلع الينا
ونحن من نتطلع الان الى شعبنا في الداخل
فمن سيتطلع لامتنا
امتنا امة خليل الرحمن
امة يعقوب ويوسف ومحمد والقران
شربت رشفة من قهوتي
فضحكت علي القهوة وقالت
اتكتب ما كتب من زمان يا أبله كل هذا دخان

ابو جهاد
اعذرني اخي رشاد

» المقاومة .. و .. الخيانة بقلم رشاد ابو شاور
» الدوايمة ..هواء طلق..بقلم رشاد ابو شاور
» قبل إسدال ستارة النهاية- بقلم رشاد ابو شاور
» بين الوطن والمنفي - بقلم رشاد ابو شاور (إبن ذكرين البردان)
» بعد أربعين سنةً على الرحيل... نفتقدك يا ناصر.. بقلم رشاد ابو شاور