دليل جديد للتعريف بكافة المتاحف المصرية:عرض خاص لمقتنيات متحف الفن الحديث واحتفاء بعروض ومتاحف تاريخية

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

دليل جديد للتعريف بكافة المتاحف المصرية:عرض خاص لمقتنيات متحف الفن الحديث واحتفاء بعروض ومتاحف تاريخية مثل متحف محمود خليل
محمود قرني

القاهرة ـ 'القدس العربي' أخيراً أصدر قطاع الفنون التشكيلية 'دليل المتاحف الفنية والقومية ومراكز الفنون'، وتأتي أهمية الدليل من تعريفه، وإن كان مختصرا بقصة إنشاء تلك المتاحف والمراكز وأهم أنشطتها وعناوينها وكافة بياناتها، ويقدم الدليل تعريفا بأكثر من خمسة عشر متحفا أهمها متحف الفن المصري الحديث، حيث أفرد الدليل له عرضا خاصا ومتميزا للغاية، وكذلك قدم عرضا متميزا لمتحف محمد محمود خليل وحرمه، مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، متحف الخزف الإسلامي، متحف الجزيرة، متحف المثال محمود مختار، كما قدم الدليل تعريفا بثمانية من المتاحف القومية أبرزها متحف بيت الأمة، متحف أحمد شوقي، متحف طه حسين، متحف دنشواي، متحف مصطفى كامل، متحف زعماء الثورة، دار ابن لقمان، كما قدم تعريفا بأربعة مراكز للفنون أبرزها مجمع الفنون بالزمالك، وكذلك عرف بخمسة من مراكز الانتاج الفني أبرزها مركز ومتحف الخزف بالفسطاط، مركز الحرف التقليدية، مركز بحوث الفنون التقليدية والتراثية.
وسوف نحاول هنا تناول التعريفات التي قدمها الدليل لأبرز المتاحف في مصر.

متحف الفن المصري الحديث من الجراج إلى ساحة الأوبراك

يبدو هذا المتحف من أبرز معالم الحياة الفنية في مصر، نظرا لما يضمه بين جنباته من قطع فنية نادرة محلية وعالمية، ويشير الدليل الى أنه في عام 1925 بادر 'محمد محمود خليل بك' رئيس جمعية محبي الفنون الجميلة بفكرة تكوين مجموعة من الأعمال كنواة لإقامة متحف للفن الحديث بالقاهرة، وقد حدث بالفعل في عام 1929 حيث تم تجميع المقتنيات الفنية بسراي 'تيجران' وانتقلت بعدها إلى مكان مستأجر على تقاطع شارعي فؤاد '26 يوليو حاليا' وعماد الدين سمي بقصر 'موصيري'، وفي 8 شباط ( فبراير) عام 1931 تم افتتاح المتحف بـ 584 قطعة فنية داخل قصر 'موصيري'، وانتقل المتحف بعد ذلك في شباط ( فبراير) 1936 إلى مقر سراي البستان، وكان المكان جراجا في ذلك الوقت، ثم انتقل في ايار( مايو) 1940 الى فيلا 'الكونت زغيب' بشارع قصر النيل، وبعد أن قررت السلطات هدم الفيلا عام 1963 انتقلت المقتنيات الى فيلا إسماعيل أبو الفتوح بالقرب من ميدان فيني بالدقي، وافتتح عام 1966 بأعمال الفنانين المصريين فقط، وقد أقيم المبنى الحالي للمتحف بأرض الجزيرة بجوار دار الأوبرا في العام 1936 وصممه المعماري مصطفى بك فهمي، وكان يسمى السراي الكبرى، وقد تم إعادة تطويره وتجهيزه ليفي بحاجات العرض المتحفي وليكون المقر الدائر لمتحف الفن المصري الحديث والذي افتتح رسميا في أواخر تشرين الأول( أكتوبر) عام 1991، ويتكون من عشر قاعات موزعة على ثلاثة طوابق بالإضافة الى عرض في الهواء الطلق في مقدمة المتحف لأعمال النحت كبيرة الحجم، وقد خضع المتحف لعملية تطوير شاملة لنظم العرض المتحفي والإضاءة وتم افتتاحه في الخامس من آذار (مارس) العام الماضي، ويذكر الدليل أيضا أن هذا المتحف يُعد المجمع الذي يضم النخبة المتميزة من إبداعات الفنانين المصريين منذ العشرينات الى اليوم حيث يحتوي على عدد كبير من الأعمال الفنية في الرسم والحفر والتصوير والخزف والنحت يصل عددها الى 11828 عملا تمثل النبض الحي لواقع وتاريخ الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة.

مجمع متاحف محمود سعيد وتيارات بنات إسكندرية

يعد هذا المتحف العلامة المميزة للإسكندرية فهو يضم بين جنباته لوحات عبقري التصوير المصري محمود سعيد، ولوحات الفنانين الكبيرين سيف وأدهم وانلي.
ويقع المركز في شارع محمد سعيد باشا بمنطقة جناكليس بالإسكندرية على مساحة 732 مترا مربعا عدا الفراغات التي تبلغ أكثر من ألفي متر، حيث يقوم مقام القصر الذي كان يسكنه الفنان محمود سعيد أحد رواد الفن المصري الحديث، وقد تم تحويله إلى مركز للمتاحف تم افتتاحه في السابع عشر من نيسان( إبريل) عام 2000، ويضم المركز ثلاثة متاحف فنية هامة أولها متحف الفن الحديث ويشغل البدروم ويحتوي على مجمــوعة منتقـــاة من الأعمال الفنية لأبرز رموز الحركة التشكيلية المصرية الحديثة ويبــلغ عددهــــا 291 عملا في مختلف المجالات الفنـــية لأبرز الفنانـــين مثل أحمد صبري وراغب عياد ومرجريت نخلة وصلاح طاهر وعبدالهادي الجزار وصديقي الجباخنجي وحسني البنــــاني وسيد عبدالرسول وإنجي أفلاطون في مجال التصوير، والحسين فوزي ورائف وحسين الجبالي، ومريـــم عبدالعــــليم في مجال الحفر، وأحمد عثمان وعبدالهادي الوشاحي ومحمود موسى وأحمد السطوحي في مجال النحت، وجمال السجيني في مجال النحاس المطروق ونبيل درويش في مجال الخزف.
كذلك يضم المجمع متحف الفنان محمود سعيد ويحتل الدور الأرضي من المركز، ويحتضن بين جنباته واحداً وثمانين عملا خاصا بمحمود سعيد ما بين لوحة واسكتش، بالإضافة الى مجموعة الميداليات والنياشين الخاصة به والتي تتراوح ما بين المصرية والبلجيكية والفرنسية والألمانية، حيث كان محمود سعيد من القلة التي استطاعت ان تحقق خصوصية الأسلوب والطابع دون افتعال، ومن أشهر أعماله الموجودة في المتحف لوحة افتتاح قناة السويس ولوحة زوجة الفنان بالقبعة ولوحة المستحمات وبعض اللوحات الأخرى، وأخيرا يضم المجمع متحف سيف وأدهم وانلي، ويقع بالدور الأول من المركز ويضم الكثير من أعمال الأخوين وانلي اللذين يعكسان سمات مدرسة الإسكندرية، ويذكر الدليل انه على قلة الأعمال المعروضة لهما إلا أنها كافية لتوفير القدر المناسب من الإشباع البصري.

» الدوايمة / الإحتلال يواصل التهويد بالقدس ويعتزم افتتاح متحف جديد بالمدينة
» جديد جديد هو في مثله الوطن يابا................................
» الفن الرائع‎......
» نبذة تاريخية عن اليهودية و الصهيونية
» 2013 عام جديد حلم جديد ينتظر