موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي (43)


من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Empty
مُساهمةموضوع: من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي   من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأحد ديسمبر 06, 2009 5:08 am



ابتسامة أحلام التميمي .. !!

من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Tameemee

تنتشر على جدران شوارع رام الله صورة امرأة فلسطينية ذات ابتسامةٍ تحمل معنى التحدّي و الثقة ، هي أحلام التميمي

أول عضوٍ نسائي في كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس .

و أصبحت سيرة أحلام القصيرة مصدر فخرٍ كبيرٍ لعائلتها و حركتها و شعبها ، فكيف خطّت أحلام التميمي خطوتها

الأولى نحو المقاومة .
زملاء أحلام في جامعة بيرزيت لم يكونوا يتوقّعون أن تكون هذه الفتاة الفلسطينية القادمة من الأردن و لها من اسمها
نصيب في طموحها و أحلامها ، عضواً في التنظيم العسكري الفلسطيني الأكثر سرية و تنظيماً . و لكن عندما تبيّن
دورها في عمليات المقاومة وجد زملاؤها و زميلاتها في سلوكها ما يشكّل إرهاصاً لمقاومة ذات شأن .

نشأتها و تعليمها :

وُلِدت أحلام يوم 20/10/1980م في مدينة الزرقاء الأردنية لعائلةٍ فلسطينية تعود جذورها لقرية النبي صالح قرب رام الله .. و أكملت أحلام دراستها الابتدائية و الإعدادية و الثانوية في مدينة الزرقاء ، و عادت إلى فلسطين لتلتحق في قسم الصحافة و الإعلام في جامعة بيرزيت ، و لم يبقَ على تخرّجها سوى فصلٍ واحد ، عندما اندلعت انتفاضة الأقصى ، و شهدت الأراضي الفلسطينية عنفاً غير مسبوق تمثّل بسياسة الاغتيالات المروّعة التي نفّذتها حكومتا مجرمي الحرب إيهود براك و خلفه آرئيل شارون .

الإعلام وسيلة مقاومة :

حاولت أحلام ، أن تُحارب الاحتلال بطريقتها فركّزت في البرنامج الذي تقدّمه في تلفزيونٍ محليّ يبثّ من مدينة رام الله اسمه (الاستقلال) ، على رصد ممارسات الاحتلال .
و من خلال عملها الصحافي الميداني اصطدمت أحلام بواقعٍ مريرٍ و قصصٍ و حكايات مأساوية سبّبها الاحتلال ، فقرّرت أن تخطو خطوة أخرى ، كبيرة ، في الوقت الذي رأى فيها زميلها في كلية الصحافة و الإعلام وائل دغلس العضو في كتائب القسام ، مناسبةً لتكون في هذه الكتائب .
و استشار وائل قيادته التي كان يقف على رأسها عبد الله البرغوثي الذي يقف خلف سلسلة العمليات الموجعة و المبتكرة.

الخطوة الأولى في كتائب القسّام :

و عبد الله البرغوثي الذي تولّى قيادة كتائب القسام في الضفة الغربية في فترةٍ حرجة له صفات شبه كثيرة بأحلام ، فكلاهما عادا من الغربة ، و على قدرٍ كافٍ من الذكاء و الحماس و المشاعر الوطنية و الدينية الدافقة ، و كانت لهما أحلامٌ كبيرة في الحياة و رحلة مع النجاح .
و تمّ الإيعاز لدغلس بتجنيد أحلام ، التي أصبحت أول امرأة في كتائب عز الدين القسام ، و بدأت مرحلةً جديدة من العمل . و أصبحت الطالبة الحالمة و الصحافية المجتهدة امرأةً من نوعٍ آخر ، كانت في سباقٍ مع الوقت للمشاركة بتنفيذ عمليات في القدس الغربية .

و بعد عملية إعدادٍ لها ، و نفّذت أول نشاطٍ لها يوم 27/7/2001 عندما بدأت بالتجوّل في شوارع القدس الغربية . و كانت مهمّتها اختيار و تحديد أماكن لتنفيذ عمليات استشهادية كان عبد الله البرغوثي يخطّط لتنفيذها انتقاماً لكلّ عملية اغتيال .

أما عملها الأبرز كان مساعدتها في تنفيذ الهجوم الاستشهادي الكبير الذي هزّ القدس المحتلة يوم 9/8/2001 و وصلت تداعياته إلى صنّاع السياسة الإقليميين و في العالم .

تجوّلت أحلام في القدس بسيارتها و حدّدت الطريق التي سيسلكها الاستشهادي عز الدين المصري من رام الله إلى القدس المحتلة ، و في اليوم التالي حملت آلة الجيتارة التي فخّخها عبد الله البرغوثي و اصطحبت عز الدين المصري ، و طلبت منه وضع الجيتارة على كتفه و حدّدت له الموقع و تركته يذهب في رحلته الأخيرة ، بينما هي قفلت عائدة إلى رام الله .

ثباتٌ و تحدٍّ في وجه المحتل :

عندما أُلقي القبض عليها بعد ذلك تعرّضت لتعذيبٍ قاسٍ ، و حكمت محكمة صهيونية عسكرية عليها بالسجن المؤبّد 16 مرة ، أي 1584 عاماً ، مع توصية بعدم الإفراج عنها في أية عملية تبادل محتملة للأسرى .

و واجهت أحلام الحكم بابتسامة و كلمة وجّهتها للقضاة : "أنا لا أعترف بشرعية هذه المحكمة أو بكم ، و لا أريد
أن أعرّفكم على نفسي باسمي أو عمري أو حلمي ، أنا أعرّفكم على نفسي بأفعالي التي تعرفونها جيداً ، في هذه
المحكمة أراكم غاضبين ، و هو نفس الغضب الذي في قلبي و قلوب الشعب الفلسطيني و هو أكبر من غضبكم ، و
إذا قلتم إنه لا يوجد لديّ قلبٌ أو إحساس ، فمن إذاً عنده قلب ، أنتم ؟ أين كانت قلوبكم عندما قتلتم الأطفال في جنين و
رفح و رام الله و الحرم الإبراهيمي ، أين الإحساس ؟؟"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي (43)


من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي   من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأحد ديسمبر 06, 2009 5:33 am


من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Ahlam%20tamimi%200


المجاهدة أحلام التميمي... وعشق فلسطين

بقلم : م. وصفي قبها

لقد أطلت علينا المجاهدة الكبيرة أحلام التميمي 'أم العز' مساء يوم السبت السابع من آذار ومن على شاشة القناة العاشرة الإسرائيلية، لتتحدث مرة أخرى ومن زنزانتها في سجن تلموند مجمع هشارون، ولتعبر عن موقفها بأن ما قامت به لم يكن حباً في القتل، وإنما جاء في سياق رد العدوان الإسرائيلي المتكرر والمتواصل الذي يستهدف الكل الفلسطيني أرضاً وشعباً ومقدسات، هذا الاحتلال الذي ارتكب أفظع الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل بعد أن اغتصب أرضه وطرده منها، فمجازر الطنطورة، ودير ياسين، وكفر قاسم، ومدرسة بحر البقر، وقلقيلية، وقبيا والسموع، وصبرا وشاتيلا، وقانا ومخيم جنين... وليس آخرها العدوان الأخير على غزة هاشم في حرب سَعََّرت إسرائيل نيرانها بأجساد أطفال غزة الغضة والطرية وأجساد النساء والشيوخ من أبناء شعبنا الفلسطيني، وقد جاء حديث أحلام في سياق تقرير بعنوان 'القتلة يتحدثون من داخل السجون'، هذا التقرير الذي أثار لغطاً في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، وأثار تحفظات مصلحة السجون الإسرائيلية، وبعيداً عن كل ذلك فإن الأهم هو تلك الإطلالة المشرقة التي ظهرت بها أحلام بتلك المعنويات، وتلك الهمة العالية التي عودتنا عليها مع كل حديث أو تصريح أدلت به من خلف القضبان، معبرة عن قناعاتها ومواقفها غير آبهة بالسجان وبطشه وإجراءاته القمعية والتعسفية.
ومن الجدير بالذكر أن العدو قبل الصديق قد شهد لأحلام بأنها إنسانة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ومشاعرها الإنسانية تجسدها بأحاديثها المفعمة بحب الوطن وخير الإنسانية، وبابتسامتها المعهودة، وبالتعبير عن مواقفها الصريحة، وهذا ما ........إلى جزء منه معد التقرير في القناة العاشرة.
أحلام تحدثت والابتسامة ترتسم على محياها، ابتسامة لم تفارقها طيلة حديثها، ابتسامة تعبر عن براءة الفلسطيني الظامئ إلى فجر حريته، وإنسانيته الشامتة من التواطئ الدولي، والانحياز الكامل للطرف المحتل، إلا أن هذه الابتسامة قد خالطها مسحات وعلامات حزن بدت على وجهها ولا شك أن مسحات الحزن هذه جاءت امتداداً لتلك الدمعات الحرى التي سالت على وجنتيها عندما رأيناها على مدخل سجن الجلمة (كيشون) قبل حوالي العامين، بعد الأحداث المؤسفة والمذلة التي حصلت في غزة وجاء صداها وردات فعلها خارجاً عن المنطوق والعرف الوطني في الضفة الغربية، يومها كتبت عن دموع أحلام.
إن طريقة أحلام في الحياة كما هو معروف لمن حولها... بسيطة وصعبة.. سهلة وعسيرة في نفس الوقت، ولا شك أنها ليست طريقة المتصوفين، لأن أحلام لم تفهم التصوف كما فهمه المتصوفة أنفسهم، لأنها لم تحصر نفسها في دائرة ضيقة من العبادات على حساب عبادات أخرى، وهي التي عرفت الإسلام وتربت عليه في محاضن الدعوة الإسلامية، محاضن حماس على أنه عقيدة وعبادة، وطنا وجنسية، خلقا ومادة، ثقافة ..........سماحة ورقة، سلام شامل نحو دين ودولة، مصحف وسيف....
وأحلام لم تقصر يوماً في أمور عبادتها ولم تتوان عن أداء فرائضها نحو ربها، وهي من الذين يصدق فيهم القول رهبان الليل، فرسان النهار، كما هم رجالات الشرعية الفلسطينية من أبناء التغيير والإصلاح وخاصة الرابضين والمغيبين قسراً خلف قضبان سجون الاحتلال.
أحلام التي تبلور لديها الفهم العام والشامل للإسلام بأوضح صورة عرفته الشمولية من خلال الحركة الإسلامية التي تصرف نفسها على أنها حقيقة صوفية، ودعوة سلفية، وطريقة سنية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، رابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية، وحركة جهادية ومقاومة لكل أشكال الاحتلال والظلم، وأحلام التي أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية بحقها حكماً بالمؤبد ستة عشرة مرة بالإضافة إلى عشرين عاماً، وهي المجاهدة التي عرفت بمقاومتها للاحتلال من خلال انخراطها في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحقيقة أحلام الصوفية بما تجسده من أن حماس ...... لمهارة النقش ونقاء القلب والمواظبة على العمل والحب في الله والارتباط على الخير، هكذا هي أحلام الجهاد والمقاومة.
إن حكاية أحلام هي حكاية ماجدة من ماجدات الشعب الفلسطيني، فهي منار في شجاعتها وإقدامها فارس مغوار يذكرنا بخولة بنت الأزور وهي تشق صفوف العدو، وفي جهادها وعطائها وتضحياتها هي الشمس في رابعة النهار، وفي ميادين المقاومة علم من أعلام المجاهدين والمناضلين والثوار، وهي أمام كل ما تقدم من الشرفاء الأحرار، لها طريقتها الخاصة في الحياة، يمكن أن يطلق عليها الطريقة التميمية القسامية نسبة إلى عائلتها التميمي وانتمائها القسامي، والاسم يأتي من الذاكرة البعيدة الضاربة في عمق الوعي الإسلامي، وريث مجد غابر، ووريث الحب والعشق الفلسطيني أرضاً ومقدسات، والعشق في قاموس الهوى، هو الحب الكبير، وأحلام.... بقلبها الكبير تعشق فلسطين، تعشق الأقصى، عشقاً حقيقياً تعبر عنه من آلام القيد اليومية، من آلام السجن، وظلم السجان.
إنه العشق الفلسطيني، إنه حب الأوطان الذي تغلغل بين ضلوعها وحناياها والتهب جمراً في صدرها، واستحوذ على قلبها، أحلام تحمل وجع الشعب، وتتألم لآلام الشعب، وتتأوه لآهات الأقصى المكبل الذي يئن تحت نير ووطأة الاحتلال منذ أكثر من اثنين وأربعين عاماً.

إن ما قرأته في وجه أحلام، ما هو إلا حزن على حال الأقصى والشعب الذي يعاني أكثر من كل يوم يمر عليه، وهو لا زال تحت سياط الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني أكثر من أحلام على حالة الانقسام والتشظي السياسي والجغرافي التي تعيشها الساحة الفلسطينية، ومرور أكثر من عشرين شهراً دون أن تحصل تلك المصالحة الوطنية الشاملة والمنظورة والمأمولة، والتي ترنو الأبصار إلى تحقيقها قريباً في القاهرة مدينة العروبة والإسلام، إنه الحزن على عملية التطهير التي تطال الإنسان والشجر والحجر في فلسطين كلها وفي القدس على وجه الخصوص حيث عمليات هدم مئات المنازل وطرد الأولين من أبناء القدس وخاصة في سلوان ورأس خميس والبلدة القديمة لتفريغها من سكانها الأصليين لطمس معالمها وتهويدها وكل ذلك في ظل صمت دولي وعربي رسمي وشعبي.
إنه حزن أحلام وهي ترى الاحتلال يتوحد بكل أحزابه وأطيافه السياسية في مواجهة الفلسطيني الأعزل الذي نجح الاحتلال في شق صفه من خلال أدواته الفلسطينية، أحلام التي يتقطع قلبها كتقطع أوصال الوطن كان من الطبيعي أن تبرر تلك السحنات من الحزن على وجهها .......الابتسامة التي رسمتها، أحلام التي تتألم لممارسات السلطة والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية حيث متابعة وملاحقة واعتقال وتحقيق وقتل المجاهدين الشرفاء الأطهار ومصادرة سلاح المقاومة ووضع ....المؤسسات وأحوال العمل الخيري والاجتماعي بحجة الإجراءات الوقائية حتى لا يتكرر مثال غزة، أحلام تأسف لقصر النظر الذي ينظر إلى ما آلت له الأمور في غزة وأن النظر ودراسة والوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة التي لم يكن مخططاً لها البتة، لهذا كانت تلك المسحة من الحزن على وجه أحلام، وإنني على يقين بأن ابتسامتها هي عبادة ...... لاحتلال وأعوانه، ابتسامة السخرية من سادية هذا الاحتلال البغيض، ابتسامة التعالي على الجراح، فمن المستحيل أن تقبل أحلام لنفسها أن تظهر بمظهر المتألم، المستكين، اليائس المقهور، لا وألف لا... فأحلام وكما هي أصالتها وسنها وانتماؤها وفلسطينيتها تدعوننا أنها من الصبارين والشكورين، فهي وبحب كثيرة الصبر والشكر، دائمة الصبر والشكر، مستمرة في صبرها وشكرها إلى حد المبالغة في هذا الصبر والشكر... وعلى كل الأحوال وفي كل الظروف والمواقف.

إن ابتسامة أحلام تؤكد للعالم أجمع أن السجن والسجان لن ينال من عزيمتنا، ولن يفت في عضدنا، فنحن الشعب الفلسطيني أصحاب الحق وملح هذه الأرض ولن تلين لنا قناة، وأحلام ابنة هذا الشعب العظيم، أحلام ثمرة من ثمرات الحركة الإسلامية الرائدة في جهادها ومقاومتها، أحلام التميمي 'أم العز' كبيرة بأحلامها، كبيرة بابتسامتها، كبيرة، كبيرة، كبيرة، رغم مسحات الحزن التي لا يقرأها إلا من خَبِر هذا الشعب برجالاته وماجداته المجاهدات.

أحلام تبتسم للحرية التي تطرق أبواب زنازين المؤبدات من أبناء شعبنا وقدامى الأسرى والمرضى كبار السن والأسيرات والأشبال... أحلام الحالمة بالوطن المستقل وبالمجتمع المدني الفلسطيني ومؤسساته، وبالديمقراطية الحقيقية والتداول السياسي ...... ومتابعة الشأن الفلسطيني وقضيته وصيانة وحدته والمحافظة على مقاومته، تستحق أن يكتب عنها وأن يتم التأريخ والتوثيق لتفاصيل حياتها لتروى للأجيال القادمة هذا العشق الجنوني الفلسطيني، وهذا العطاء وهذه التضحيات الكبيرة والعظيمة والزاخرة بكل معاني عشق الوطن.

أحلام وبالرغم من أن قدميها تغوصان في طين الواقع ولا تتركه أبداً، هي وعلى الدوام ترى الأشياء الجميلة في أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، أما الحياة ومع طريقتها التميمية الموشاة بالانتماء القسامي قد صنعت وبحق وبامتياز كل الأشياء الجميلة، أحلام هي التي اخترعت الأمور الجميلة، فكانت ماركة تميمية- قسامية مسجلة وباسمها في سجل العطاء والتضحيات الفلسطيني، وكأن لها صفحتها الخاصة وعلاقتها الوطنية المميزة بانتمائها القسامي، وبما صدر بحقها من حكم جائر وصل إلى المؤبد ستة عشر مرة بالإضافة إلى عشرين سنة وهو أعلى حكم صدر بحق فلسطينية، فحقا إنها صفحة وطنية مشرقة، جميلة ورائعة. أحلام الطائر الجميل الذي لا يغرد إلا بالوحدة الوطنية، وبالتلاحم الفلسطيني، أحلام بلبل الوطن الذي لا يغرد إلا بحب فلسطين، هي التي خَبِرت الشعب وتعرف ما يطرب قلوب الشعب، فنعم الطائر الرائع والجميل والغريد أحلام.

أحلام وشخصيتها وكاريزميتها وبمكنونات صدرها أشبه ما تكون ببحر يسير ويمشي على قدميه، تزخر في أعماقها الجواهر واللآلئ، وتتجسد فيها منظومة كاملة من القيم الإسلامية والوطنية والأخلاقية ما يقربها إلى قلوب الناس أكثر ويحببهم بها ويزيد من احترامهم لها.

أحلام شجرة اللبلاب التي تحتضن كل الشعب بالأذرع الخضراء النضرة ليستجير البيت الفلسطيني بظلالها من الهجير، وهي التي تشعر بجراح شعبنا ونزيف قدسنا وآهات أسرانا وأنات الثكالى واليتامى من زوجات وأبناء شهداء شعبنا.
أحلام من تعزف سيمفونية الجهاد والحب والحياة وهي على الدوام ينبض قلبها بعشق.... حيث يتوهج هذا القلب الكبير ويتألق، وهي التي إن تحدثت تستولي على المشاعر والنفوس بجاذبيتها البريئة الخاصة والفريدة، حيث لوقع موقفها وحديثها سحر يعبر عن عظمة هذه الماجدة التي يمكن القول بأنه لم يحن الوقت بعد للكشف عن كل جوانب حياتها وقناعاتها الراسخة وإيمانها العميق، وتصرفاتها وممارساتها العجيبة والمبهرة والتي كلها تؤكد على أنها شخصية واقعية زاخرة، بل عالم كامل يحمل ويعيش بصنوف مختلفة من المواهب والمتاعب معاً...
سيتم الكشف عن تفاصيل حياة هذه المجاهدة العظيمة، والماجدة الرائعة عندما يتم كسر قيدها في صفقة تبادل مشرفة تقوم بها الفصائل المجاهدة مقابل سراح الجندي الإسرائيلي الأسير – جلعاد شاليط – الذي جاءت به هذه الفصائل من خلال عملية الوهم المتبدد بتاريخ 25/6/2006.

أحلام لم ولن تتوقف عن التغريد بما يطرب شعبها العظيم ويواسيه ويخفف عنه آلامه ويشجيه، ولم ولن يتوقف قلبها عن النبض بحب وعشق فلسطين وإن كان الأمر في هذه الأيام ليس في فضاء الحرية وإنما من خلف القضبان، ولعل في تغريدها ما يوقظ النيام من أبناء هذا الشعب الذين فاتهم موعد الاستيقاظ خاصة وقد علت الشمس في السماء وهم لا زالوا يغطون في نوم عميق، أحلام تبتكر حياة جديدة وتحلم من جديد.. وتتسع ابتسامة أحلامها لإيمانها الراسخ بأنها ستنطلق يوماً من سجنها، وستنعتق من قيدها وستعود إلى الشعب لتضع بين يديه تجربتها الجهادية وحياتها في الأسر، ولتشارك في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وشعارها شعار كتلة التغيير والإصلاح أبناء الحركة الإسلامية 'يد تزرع وتبني.. ويد تقاوم وتحمي'.. ستعود أحلام إلى القدس وحارتها العتيقة، ستعود إلى الأقصى وساحاته، وسوف تمتلئ رئتاها بهواء الحرية المعبق بعشق الوطن وثراه ومقدساته... ما أجمل وأروع أحلام.. أحلام الزيتونة.. أحلام النخلة... أحلام السنديانة التي تشرفت بالحماس وقسامها، فكان منها الانتماء، وكان العطاء الذي أبهر الجميع، وسيكون لكل المهتمين شرف الكتابة عن هذه المجاهدة، عن هذه الماجدة، وإن غداً لناظره لقريب.

وأمام ما يقلق أحلام لما تشاهده وتقرأ عنه وتسمعه من استمرار الانقسام فإن ما يهمها وتتمناه أن تمضي السفينة الفلسطينية إلى شاطئ الأمان محملة بكل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، لذلك نراها هذه الأيام وهي ترقب جلسات الحوار الوطني في القاهرة، وترفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن ينعم علينا ويكرمنا بوحدة وطنية شاملة تعزز من ثقتنا، وتصلب من موقفنا وتصون كرامتنا وتحافظ على مقاومتنا.. وستبقى أحلام وعلى الدوام تنبض بعشق فلسطين.

سجن النقب الصحراوي
التوقيع

الوزير الأسير المهندس وصفي قبها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سناء ابو دوش
عضو فضي
عضو فضي




من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي   من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالأحد ديسمبر 06, 2009 3:06 pm


يذكر أخاها محمد ليلة ويقول في يوم 14 / 9 / 2001 الساعة الواحدة ونصف ليلاً تم اعتقالها بعد وفاة والدتها بأسبوعين، حيث داهمت قوات الاحتلال بمساندة عدد كبير من "الجيبات العسكرية منطقة النبي صالح قضاء رام الله ليلاً، وقد داهموا عددًا كبيرًا من المنازل قبل أن يأتوا إلى منزلنا، وقد كنت أنا وأبي مازلنا مستيقظين، وقد أتت أحلام إلى غرفتي، وقالت لي إنه يوجد صوت جيبات عسكرية في المنطقة، وقد داهموا المنازل المجاورة لنا، وعندما وصلوا إلى منزلنا اقتحم ما يقرب من 20 جنديًّا المنزل بسرعة كبيرة جدًّا، وكنت موجودًا في البيت أنا وأختي أحلام وأبي وبنت أختي وعندما دخلوا إلى المنزل كان معهم ابن أختي، حيث طلبوا منه أن يطرق باب المنزل، وقد تم احتجازي أنا وأبي وبنت أختي وابن أختي في غرفة داخل المنزل، وعلينا حراسة مكونة من أربعة جنود صهاينة، أما باقي الجنود فقد بدؤوا بتفتيش المنزل بدقة متناهية ، وقد احتجزوا أحلام في غرفة لوحدها وعليها حراسة مشددة ، وبدؤوا يحققون معها داخل المنزل وكنا نسمع أحيانا صوت أحلام ، وأحيانا أخرى صوت الجنود وهم يحققون مع أختي ، وأصوت غير طبيعية داخل المنزل ، ولم نكن ندري ماذا يجرى داخل المنزل ، مكثوا في منزلنا ما يقارب الساعة والنصف ، وبعد ذلك أصبحت الحركة داخل المنزل تخف مرة عن مرة حتى جنود الحراسة الذين يقفون على باب الغرفة التي كنا بداخلها تركونا ، حتى أصبح جندي واحد فقط داخل المنزل، وبعد فترة خرج الجندي، ثم أغلق باب المنزل الرئيس، ومن ثم خرجنا من الغرفة إلى ساحة المنزل، وقد كنا نظن أن الأمر لا يعدو كونه مداهمة عادية، فهو شيء قد تعودنا عليه، إلا أننا لم نجد أحلام، فبدأنا بالبحث عنها، ولكن دون جدوى، فخرجنا إلى خارج المنزل فوجدنا أن آخر جيب صهيوني قد تحرك، فأخذوا ينسحبون على فترات حتى لا نشعر بذلك، فأدركنا أنهم قد اختطفوا أحلام، وبعد فترة علمنا عن طريق المحامى أنه قد وجهوا لها تهمة نقل أحد الاستشهاديين، والمشاركة في تفجير مطعم "اسبارو" فكان ذلك صدمة لنا جميعًا.
الحكم
يقو ل محمد شقيق أحلام خرجنا صباحًا إلى المحكمة ومن ثم نادوا علينا ودخلنا إلى قاعة المحكمة، وقد سمحوا لنا أن نسلم على أحلام ونضمها إلى صدورنا، ضمة المفارق عن هذا الكون إلى عالم آخر، ولقد كنت أنا وأبي فقط وعندما أتى القاضي بدأت المرافعة، وبدأ المدعى العام حديثه فقال عن أحلام للقاضي إنه في 20/1 / 1980 ولدت طفلة وفرح بها أبواها كثيرا وسموا المولودة أحلام وهى تعنى حلم لهم ، ولكن بعد مرور 20 عاما لهذه الطفلة لم تطبق اسمها الجميل بمعناه الجميل في الواقع الاجتماعي فزرعت الكوابيس والرعب داخل 15 عائلة يهودية، وقد نقلت "انتحاريًّا" إلى مطعم "سبارو. وكانت أحلام تستمع إلى ما يقوله وهى تبتسم وهو ما استفزه جدًّا؛ فقال للقاضي نحن نتكلم عن قتلى وهي تستهزئ بنا وتضحك، وذكر أسماء القتلى، وقال نحن نطالب أن تحكم مقابل كل قتيل بحكم مؤبد، فزاد ضحكها، حتى غضب غضبًا شديدًا ، وردد كلامه نحن نتكلم عن مأساة بسبب هذه "المجرمة" ، وقال أنا أطالب أن يحكم عليها
بـ 16 مؤبدًا ، وتكون داخل زنزانة مدى الحياة، وتموت ونراها تحترق في جهنم ، وطلب عدم إرفاق اسمها بصفقة حزب الله في تبادل الأسرى إذا تم تبادل، حيث كانت هذه المحاكمة قبل الصفقة ، وبعد ذلك أذن القاضي للمحامى وقال المحامى: أطلب أن يدافع المتهم عن نفسه ، وقد تلت أحلام آية قرآنية عن الجهاد فلم يستطع المترجم أن يترجم هذه الآية للقاضي، وقال لها: ما هو معنى هذه الآية فأجابت قائلة: أنا أنصحك ألا تعرف معنى هذه الآية، وقالت لهم: بالنسبة لاسمي الذي لم تعرفوا معناه لا تفكروا فيه كثيرًا لأنه من الصعب أن تصلوا إلى المشاعر التي وصلنا إليها، وقالت لهم: أنتم مقهورون من ابتسامتي ، أريد أن أزيد عليها ضحكا بصوت عال ، كي تصل إلى آذانكم ، وأشارت إلى القاضي والمستشارين والمدعى العام ، وقالت لتقتلكم كل يوم وأنتم أحياء لأن قتلتكم جسديًّا لا يكفي ولكن أريد أن أقتلكم كل يوم وأنتم أحياء ، وبدأت فعلاً بالضحك بصوت عال جدًّا داخل صالة المحكمة، وقالت لهم: تريدون أن أكون مدى حياتي داخل الزنزانة وأنا أقتلكم كل يوم وأنا في زنزانتي محاطة بأربعة جدران، إن شاء الله تعالى سأراكم وأنا في الجنة وأنتم في جهنم تحترقون في النار، وقالت إن الخمر عندنا في الإسلام حرام ولكن اليوم أنا شربت نخب انتصاري عليكم جميعًا وهذه آخر كلمة قالتها.
نزاهة المحكمة و التحدى
ظلت أحلام حوالي العامين والنصف وهى تأتى للمحكمة ولم يتم محاكمتها، وقد كانت الحلقة الأخيرة من مسلسل المعاناة يوم محاكمة أحلام ، وقد نطق الحكم في جلستين متتاليتين ، الأولى للمرافعة ، والثانية للنطق بالحكم بتاريخ النطق بالحكم في 13/10/2003 ولو أنها محكمة صادقة لبحثت في الأمر ولكنها اعتبرت أن أحلام هي القاتلة.
عندما أُلقي القبض عليها بعد ذلك تعرّضت لتعذيبٍ قاسٍ ، و حكمت محكمة صهيونية عسكرية عليها بالسجن المؤبّد 16 مرة ، أي 1584 عاماً ، مع توصية بعدم الإفراج عنها في أية عملية تبادل محتملة للأسرى .



الاخت امل

لا ادري هل ستذهب الايام بسيرة المناضلات والمناضلين



ام سيبقى امثالك من يعرف ويوثق ويذكر

تعرفت عليها لاول مرة من خلال موضوعك

ولا اخفي عليك احسست بشغف لمعرفة المزيد

فبحثت ووضعت اضافتي

شعرت بالفعل ان الايمان متجلي

شعب جبار رغم كل الالام والظلم

نساءا ورجال

تقبلي مروري واعجابي

مع تحياتي


سناء ابودوش

حرة الرملة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي (43)


من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي   من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين ديسمبر 07, 2009 2:46 am



قصيدة بقلم الأسيرة أحلام التميمي


][][ فاتنتي ][][


أصبحتِ حديثَ كل رجل
بل كل امرأة
بل كل طفلة وطفل
أينما ذهبتِ ... وأينما توجهتِ
يهمسون باسمك
يتغنون بجمالك ومفاتنك
بل ويصفون كل جزء من أجزاءك
وكل بقعة من بقاعك ...
ذات مرة
حملني ذاك المقعد
الذي حمله ذاك العشب الأخضر وكنتِ أنتِ أيا آخذتي في القلب
فاستعاد العقل لي معك مشهد...
فهل تذكرين ... وليس لكِ أن تنسين
عندما احتضنتني
وجزيئاتي ذابت بين جزيئاتك
ورحنا أنا وأنتِ
في عالمٍ من العشق
سكنت به ربوع جناتك
أيا آخذتي
سافرت...وتنقلت
وقابلتُ العديد
وما أُخذتُ
ولا غيرك اتخذت
وقد أغرتني تلك
وحاولت الأخرى
رميَّ شباكها
وما وقعت
ودربي أكملت
والعيون مغمضة
وما أخطأت
ولا
الخطوات استبدلت
حتى عدتُ إلى حضنكِ وأيقنت
أنك غاليتي الأبدية
وليس لغيرك مستقرٌ ولا بيت
وصفوكِ لي ...
ورسموا خطوط حدودك العريضة
أما علموا أني ...
ودون أن تظهري أمامي أنقش على الصخر اسمك
بل وأدق خطاً في تشكيلك
أما علموا ... أني أتنفس من
تراب الطين الذين يكونك
ولا ترويني إلا مياه ينابيعك
أما علموا ... أن فلسطين هي محبوبتي
هي غاليتي
أينما كنتِ وأينما ذهبتِ
تبقي فلسطين
أنتِ هي فاتنتي


من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي 19102008-043110AM

احلام التميمي المناضله الصامدة الحالمة العاشقه

المبتسمه بتحدي ويثقه بوجه المحتل



أبت أحلام إلا أن تكون دائما متميزة حتى في ارتباطها، وكيف لا وهي أسيرة لم ترد طلب زواج لرجل سبقها إلى السجن مناضلا هو نزار التميمي الذي يمضي حكما بالسجن المؤبد في سجن عسقلان أمضي منهم 12 عاما.
في حفل الخطوبة احتفل أهل قرية "النبي صالح" شمال غرب رام الله والبالغ عدد سكانها نحو 500 نسمة بهذا الرباط الجميل حتى في ظروفه القاسية، فكأي خطبة عادية جرت مراسم " الطلبة" في ديوان آل التميمي وحضر الحفل مئات العائلات من القرية والقرى التي تجاورها، وقد نقل يوم الخطبة عن محمد التميمي شقيق أحلام قوله:"لقد تمت زيارة شقيقتي أحلام يوم الاثنين الماضي حيث تم أخذ رأيها في الخطوبة مثلها مثل أية فتاة وبعد أن أبدت الموافقة على العريس تمت المباشرة بترتيبات إقامة حفل إشهار الخطوبة "، وتحدث محمد عن آليات التشاور بين أهالي العروسين بشأن استكمال إجراءات الخطوبة وكتابة الكتاب، ختم محمد قوله: "كنت أتمنى أن تكون أختي أحلام ونزار موجودين معنا، ورغم ذلك فرحنا وأجزم أنهما فرحا بهذه الخطوة".


الاخت سناء
احلام واخواتها من الاسيرات والسجينات الفداءيا ت و استشهاديات

سيبقين دائما مخلدين موثقين في عقولنا وقلوبنا
لعطاءهن الامحدود الذي لا يمكن لاي انسان في العالم ان يعطي كما هن فعلن

فمهما سطرنا ورصدنا من كلمات فلن نستطيع ان نوفيهن حقهن
وكيف لذاكرتنا ان تنسى فداءيات فلسطين الشموع المضاءه من اجل حريتنا
فهن لهن الفضل في اعلاء كلمة فلسطين وهن خط الدفاع الاول في وصولنا لحقوقنا
وتحقيق الحلم بفلسطين وعاصمتها القدس الشريف
سيرت المناضلات ستبقى موجوده كبقاء فلسطين وزيتونها وشعبها بهذا الكون

ستبقى مخلدة تتناقلها اجيالنا بكل فخر واعتزاز

تحية اجلال واكبار لاسرانا واسيراتنا القابعين في سجون وزنازين الاحتلال الصهيوني

والحريه لهن ولكل الاسرى البواسل والمجد والخلود للشهداء و شهيدات فلسطين

سناء
شكرا لمرورك الكريم
واضافتك التي اغنت الموضوع
تحياتي
امل فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زكريا ابو صبيح
مشرف سابق
مشرف سابق




من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي   من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي Emptyالإثنين ديسمبر 07, 2009 3:02 am




تحياتي


تظل القدرة للشعب الفلسطيني على انجاب العديد ممن يصبحون رموزا للتضحية في سبيل الوطن و ذلك اذا ما زلنا نحمل حلم العودة و الحرير في دواخلنا، انها قدرتنا كشعب على تخطي جميع العقبات التي تفرش امامنا و ان نخطو فوق الجراح و نجعلها منارات لطريق الحرية، انها في قدرة امهاتنا على اسقائنا اغاني الوطن و تشهد ابنائه قبل لقاء الله

و لكل مناضل فينا قصة، و حكاية تختلف حسب من عايشها و لكنها تجتمع كلها في اسطرة هذا المناضل/المناضلة او ذك، انها في قدرة من يضحي في تتبع من سبقوه و ان يغدو هو قدوة لمن سيلحق به.

و لم تكن نساء و فتيات فلسطين في منآى عن النضال الوطني فكلنا يذكر دلال و ايات و الرقاشي و خنساء فلسطين و غيرهن الكثير و كلهن قدمن التضحية بلا تردد و لكل منهن ايقونة تضيء سماء نضال شعبنا ، انها باختصار قصة شعب يبحث وطن و حرية


امل فلسطين

الله يعطيك العافية

CHE
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قصص البطولة والفداء..... احلام التميمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احلام المعازي أهلا وسهلا
» فهمي شبانة التميمي بين الوطنية والخيانة
» "عبدالرحمن التميمي شرفت منتديات الدوايمة
» الدوايمة / بالفيديو .ز جنود الأحتلال طاردوا الطفل كريم التميمي واعتقل
» الدوايمة / رسالة موجعة من الأسيرة أحلام التميمي للشباب من داخل السجن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة القضيه الفلسطينية :: منتدى الأسرى والمعتقلات الصهيونية-
انتقل الى: