:شهادات إسرائيلية جنودنا سرقوا كل ما تطاله اليد

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

تم اغتصاب كل شيء تطاله اليد الصهيونيه من شجر وحجر عدا عن جرائمه بالبشر ولانسان

الفلسطيني وما ارتكبه من تدمير وخراب ومجازر بفلسطين وهذه بعض الشهادات من اليهود انفسهم

على شنيع افاعلهم

شهادات
إسرائيلية: جنودنا سرقوا كل ما تطاله اليد
من كتاب «الإسرائيليون الأوائل» توم سغيف

كان النهب والسلب من قبل الجنود الاسرائيليين للقرى والمدن العربية في أثناء حرب
1948 شائعين جداً. وقال رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون في جلسة حكومية إن «المفاجأة
الوحيدة التي واجهتني، وهي مفاجأة مُرّة، كانت اكتشاف عيوب أخلاقية لدى الجنود
الاسرائيليين ، عيوب لم أشك في وجودها، أقصد عمليات النهب الجماعي الذي اشتركت فيه
كل أوساط الييشوف» (اسم يطلق على المُهاجرين اليهود قبل النكبة).

ويتابع بن غوريون «لقد سرق الجنود الذين دخلوا المنازل العربية المتروكة، في المدن
والقرى التي احتلوها كل ما تطاله اليد: منهم من أخذ لنفسه ومنهم من سرق من أجل
أصدقائه أو من أجل المزرعة، مثل الأدوات المنزلية والجرارات الزراعية، والشاحنات،
وحتى قطعان الماشية». وروى الوزير باخور شالوم شطريت لزملائه في اللجنة الوزارية لشؤون
الأملاك المتروكة أنه زار بعض المناطق المحتلة ورأى النهب بأم عينيه. وقال ان
«الجيش أخرج من اللد وحدها 1800 شاحنة محمّلة بالممتلكات».

وتضمن تقرير إسرائيلي سري، ان «الهرب المضطرب لجماهير السكان العرب وتركهم أملاكا
كثيرة بمئات وآلاف المساكن والمحلات والمخازن والمشاغل وترك المحاصيل الزراعية في
الحقول والفاكهة في البساتين والبيّارات والكروم، وذلك خلال فوضى الحرب وفي خطوط
الجبهة وفي فترة الإنتقال السياسي من حكم الانتداب الى الحكم الإسرائيلي، وفي غياب
سلطة مُستقلة في كل مجالات الحياة، وقف الييشوف المقاتل والمنتصر أمام إغراء مادي
خطر، وأجاز التمتع بغنائم العدو».

في بداية الاستيطان تسلم الجيش بضائع وموارد وعتاداً منهوباً كان في حاجة إليه.
أما البضائع التي لم يكن الجيش بحاجة اليها فقد طرحت للبيع، حيث باعتها دوائر خاصة
أُنشئت لهذا الغرض. وكانت أقسام المبيعات في الوزارات على اتصال مُباشر بمنظمات
التجار. وبعد أيام من احتلال يافا، خرج المسؤول عن قسم الاستيعاب في الوكالة
اليهودية، غيورا يوسفتال، لتقدير عدد المهاجرين الذين يمكن توطينهم في المدينة.
كان الكثير من شوارع المدينة خالياً من الناس لدى وصوله، والبيوت مهجورة،
والحوانيت مقفلة. وقد سجل بن غوريون في مذكراته: «ستكون يافا مدينة يهودية، الحرب
هي الحرب».

في الإجمال سكن المنازل المتروكة بين 140 و160 ألف مُهاجر يهودي، وسكن المنازل
المتروكة في يافا نحو 45 ألف مُهاجر، والمدينة السفلى في حيفا 40 ألف، وعكا نحو
.5000 كان الشخص اللذي كُلف إسكان عكا هو مُرخاي ساريد، الذي روى فيما بعد، «درسنا
إحدى الخرائط، وعرفنا البيوت التي سأتسلّمها. عملت مع مهندسين، وقررنا ما نفعله في
كل مسكن. هنا أحواض، وهناك تبييض، هنا تبليط، وهنالك مجارير». لقد نفذت أعمال
الترميم على حساب الوكالة اليهودية

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

https://i.servimg.com/u/f76/13/06/08/11/pictur10.jpg

مشرف سابق العمر : 41 *المزاج* : cool

» كتاب صهيوني جديد يكشف شهادات لجنود صهاينة ارتكبوا جرائم
» شهادات عن التعذيب بمصر
» شهادات "الحرية" تدين إرهاب إسرائيل
» انتهت سنوات (اليد الحرة) لإسرائيل في المنطقة.!
» التطهير العرقي في فلسطين ( بين شهادات المنصفين وسجلات المؤرخين )