الأزهر يؤيد رسميا بناء الجدار على حدود غزة

الأزهر يؤيد رسميا بناء الجدار على حدود غزة

القاهرة- أفتى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمشروعية قيام مصر ببناء الجدار الفولاذي على حدودها مع قطاع غزة "مادام هناك أخطار تتهدد أمنها وتتسلل إليها من الأنفاق المحفورة أسفل الحدود".

ولا تلقى هذه الفتوى إجماعا بين علماء الأزهر، ففي حين أيدتها مجموعة منهم رفضتها أخرى، معتبرة أن الجدار يزيد من خناق الحصار الإسرائيلي الذي يطوق غزة منذ عام 2007، خاصة أن معبر رفح الذي يمر به الجدار هو منفذها الوحيد على الخارج.
وفي بيان رسمي نشره المجمع الخميس 31-12-2009 قال: "إن من حق كل دولة أن تقيم على أرضها من المنشآت والسدود ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها، وإن من الحقوق الشرعية لمصر أن تضع الحواجز لمنع ضرر الأنفاق التي أقيمت تحت أرض رفح المصرية".
واعتبر المجمع في بيانه الذي وقعه أمينه العام الشيخ علي عبد الباقي أن هذه الأنفاق "تهرب منها المخدرات وغيرها مما يزعزع أمن مصر، ويهدد مصالحها تهديدا لا مفر من مقاومته، وعليه فإن هذه العمل (الجدار) الذي تقوم به مصر تأمر به شريعة الإسلام التي كفلت لكل دولة حقوقها وأمنها وكرامتها".
واختتم البيان بالقول إن: "الذين يعارضون ذلك يخالفون ما أمرت به شريعة الإسلام من أن كل دولة عليها أن تصون حقوق أبنائها، وأن تمنع كل عدوان على هذه الحقوق".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في وقت سابق من هذا الشهر عن قيام مصر ببناء جدار فولاذي على حدودها مع غزة بتمويل أمريكي؛ لمنع عمليات تهريب السلاح والسلع عبر الأنفاق التي يحفرها فلسطينيون أسفل الحدود للتغلب على الحصار الخانق الذي يطوق غزة منذ منتصف 2007.
ولم تنفِ مصر الرسمية قيامها ببناء الجدار، كما لم تؤكده بشكل حاسم، حيث قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط: إن "من حق مصر فرض سيطرتها على أرضها، ومن المؤكد أنه توجد تهديدات تسعى لحدوث خروقات من خارج سيناء إلى دخل سيناء"، في إشارة إلى عمليات التهريب التي جلبت انتقادات واسعة من دول غربية لمصر اتهمتها فيها بأنها تتستر على وجود الأنفاق.
انقسام
وشهد الأزهر الشريف انقساما حول الرؤية الشرعية بشأن بناء الجدار على الحدود مع غزة بين مؤيدين ورافضين أو تاركين تقدير الأمر لولي الأمر، بحسب ما اتضح في تصريحاتهم لـ"إسلام أون لاين.نت".
ومتحدثا بلسان كتلة المؤيدين يقول الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الجدار: "يندرج ضمن مسئولية الدولة عن تأمين شعبها.. وإذا رأى ولي الأمر أن الخطر قادم من اتجاه معين وجب عليه شرعا أن يتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الشعب وإلا يكون مسئولا أمام الله عن هذا التقصير".
وعلل حامد كلامه بأنه "تبين أن هناك أعدادا من المغامرين يدخلون عبر الأنفاق مع مصر، ويمثلون خطورة على أمنها، وهو أمر غير مقبول إطلاقا؛ وعليه يصبح بناء الجدار مطلوبا ما دامت هذه الأنفاق أصبحت مصدر خطر وإزعاج لمصر".
واعتبر أن ما يثار من انتقادات بشأن بناء الجدار مجرد "فقاعات إعلامية هدفها تشويه صورة مصر، مع أن دور مصر لا يقبل المزايدة من أي شخص؛ لأنها فقدت أبنائها وتقدمها، وأصبحت من دول العالم الثالث نتيجة دفاعها عن مشكلة فلسطين".
الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، ألقى بالكرة في ملعب السلطات المصرية قائلا: "إن الشريعة والقانون والدستور ينصون على عدم تداخل السلطات؛ بمعنى ألا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، وبناء الجدار أو عدمه أمر يرجع إلى تقدير القيادة السياسية التي يناط بها مراعاة المصلحة العليا لمصر".
ومع ذلك يؤكد كريمة أن "فقه الواقع يقر بأن لكل دولة أن تحدد ما يؤمنها، ولا يمكن قياس الواقع على ما كان في تاريخ المسلمين؛ لأن الوضع الدولي اختلف وأصبحنا مجموعة من الدول، كما أننا دولة مدنية لا ينبغي أن يتدخل في توجهها علماء الدين؛ فعالم الدين له مجاله في الدعوة وإعلاء الفضائل، أما السياسة وتأمين أراضي الدولة فهي مسئولية السياسيين".
"حصار محرم"
وإن كان مؤيدو الجدار يعللون آراءهم بـ"المصلحة الوطنية" فإن الرافضين له يعللون آراءهم بالقضية الفلسطينية.
ومن هؤلاء الدكتور نصر فريد واصل، المفتي الأسبق للديار المصرية، الذي أفتى بعدم جواز بناء الجدار باعتبار أنه "صورة من صور حصار الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن الحكومات والشعوب العربية والإسلامية "مسئولة عن دعم ذلك الشعب الذي يدافع عن أرضه وعن المسجد الأقصى المبارك ضد أعتى قوة بشرية"، مشددا على أن حصار الفلسطينيين "أمر لا يقره الشرع بأي حال من الأحوال".
الدكتور محمد مختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، يرى أن مقاومة غزة وأهلها "في الأساس تصب في مصلحة الحفاظ على الأمن المصري، فإن كان الجدار سيؤدي إلى محاصرة الإخوة الغزاويين فإن الجدار هنا يكون مرفوضا".
"ولو فرضنا أن الجماعة في غزة يدافعون عن الأمن القومي المصري، وهذه هي الحقيقة؛ لأنهم يعرقلون بمقاومتهم تمدد الطمع الصهيوني إلى مصر، فإنه علينا أن نوفر لأهالي غزة والفلسطينيين عموما كل سبل الدعم وقضاء كل مصالحهم بشتى الوسائل".
وتتماشى هذه الآراء الأخيرة مع البيان الذي أصدره الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين 27-12-2009، وأفتى فيه بأن الجدار الحدودي الذي تقيمه مصر على الحدود بينها وبين غزة "محرَّم شرعا"، ودعا "كل أصدقاء مصر" أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه "الجريمة"، مذكرا الحكومة بأن "مصر التي خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين يجب ألا تقوم بعمل هو ضد الفلسطينيين مائة في المائة".

مشرف سابق

تحياتي

تنتابني هستيريا من الضحك عندما يقوم احد علماء الدين بالافتاء بمثل هذه الفتاوي
ذات البلاوي دون ان يكون لديه ادنى ادراك الى خطر فتواه هذه و انه بهذه الطريقة
يرضي من هو فوقه و لا يرضي من هو فوق الجميع.
و النقطة الاخرى كلمة " ولي الامر " و قد تناسى الشيخ ان ولي امره قد باع البلاد
و العباد، فاين هو الشيخ من مهزلة بيع الغاز المصري للكيان الصهيوني، الا يعتبر
هذا يضر بالامن القومي المصري ؟؟؟؟؟، و اسأل الشيخ بعض الاسئلة :

اولا : المخدرات التي يتحدث عنها الشيخ انها تهرب الى الداخل المصري؟؟؟؟؟؟ اظن ان الشيخ قد حضر للتو من كوكب المريخ و لا يدري بما يقول الا يعلم فضيلته (اذا كان ذا فضيلة) ان النظام المصري بالاضافة الى الكيان الصهيوني يقومون بمحاصر القطاع منذ اكثر من ثلاث سنوات ، و اذا كان هناك تهريب للمحدرات فانه يتم بالعكس اي من الجانب المصري الى الجانب الفلسطيني.

ثانيا : الا يتم زعزعة امن مصر من قبل عدم قدرتها على نشر قواتها على ارض سيناء، و انها تكون لقمة سائغة للكيان الصهيوني في اي لحظة يقرر فيها اجتياح المنطقة، و لكن لا ففضيلة الشيخ بنظرته المتبصرة يجد ان الامن القومي المصري يتم تهديده من قبل مجموعة تقوم بتهريب الطعام للمحاصرين في القطاع .... طز في هيك امن قومي اذا كان هؤلاء يشكلون تهديدا عليه.

ثالثا : اقول للشيخ ان يستحي على دمه عندما يقول ان ولي الامر يجد الخطر يأتيه من جهة المحاصرين و المرضى الموجودين في القطاع و بالتالي فلولي الامر الحرية في اتخاذ الاجراءات المطلوبة .............. و الله عيب يا شيخ و لا اجد ردا على هذه المهاترة من قبل صاحب الفضيلة

رابعا : لا ازعم انني اعلم في الدين اكثر من بعض المنتمين الى الازهر و لكن الدين الذي اعرفه هو الدين الذي يحضك علة مناصرة اخيك، الدين الذي اعرفه هو الدين الذي لا يقبل ان ترى اهلك واخوانك محاصرين و تصدر فتاوى تزيد من حصارهم، الدين الذي اعرفه هو دين محمد صلى الله عليه و سلم و ليس الدين الذي على مقاس حسني مبارك.

خامسا: في النهاية اقول لهذا الشيخ و لمن دار في فلكه ان الامانة التي يحملونها كونهم علماء دين (ولا اظن اغلبهم كذلك بل هي بالنسبة لهم مجرد وظيفة تدر المال و للدين رب يحميه ) اذا كان لا يملك ان يقف موقف حق فلا اقل من ان يخرس او يصمت لانها اكرم له و اشرف.

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم " رب كلمة قالت لصاحبها دعني "
و ينطبق على هذا الشيخ المثل القائل " صمت دهرا و نطق كفرا "

تنتابني رغبة في البصاق منذ مدة و اظنني وجدت اين سارسلها

امل فلسطين

يعطيك العافية على نقل هالموضوع

CHE

الاخت أمل فلسطين
الأخ زكريا

هذه مقالة عن التعاون المصري الاسرائيلي لمنع تهريب السلاخ إلى غزة
تعاون مصري- اسرائيلي لمنع تهريب السلاح الى غزة

. صرحت مصادر عسكريةاسرائيلية مقربة لرئيس الأركان الاسرائيلي جابي اشكنازي أن المسؤولين العسكريين والأمنيين الاسرائيليين ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان جابي أشكنازي بحثوا مع المسؤول المصري عمر سليمان مسائل خاصة بالتهديدات الإقليمية، والتحديات المختلفة العسكرية والأمنية التي من الممكن ان تهدد إسرائيل ومصر. وشارك في إجتماع خاص بهذا الصدد رئيس الإستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" مئير داغان الذي إهتم بشكل خاص بمسالة التعاون المصري الإسرائيلي لإغلاق الحدود المصرية الفلسطينية بشكل تام من خلال طرق جديدة، ومراقبة مستمرة وضمن ذلك ايضاً التعاون لمنع "التهريب" عبر السواحل . وأكدت مصادر مقربة لوزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك حسب مراسلي القناة الإذاعية الاسرائيلية الثانية ان باراك، وفي مناسبات مختلفة، أكد أنه يرى في مصر "لاعباً مركزياً" في السياسة الإقليمية القائمة، وبالتالي يتوجب على إسرائيل التنسيق مع القيادات المصرية في العديد من الموضوعات.
وكان باراك قد اشار الى أنه يامل في أن يكون في زيارة رئس المخابرات المصرية عمر سليمان لإسرائيل ما يؤدي الى عودة مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، واشارت المصادر المذكورة إلى أن الوزير الاسرائيلي بنيامين "فؤاد" بن اليعيزر وبإيعاز من باراك كان قد إجتمع بعمر سليمان وطلب منه العمل على حث إمكانية إعادة المسار التفاوضي بين الجانبين الى سابق عهده، وضمن ذلك طلب أن يقوم عمر سليمان بفحص إمكانية ترتيب لقاء خاص بين رئيس الوزراءالاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وألمحت مصادر مطلعة أن القيادات السياسية والعسكرية الاسرائيلية سوف تبحث مع المسؤول المصري عمر سليمان مسألة الأوضاع في قطاع غزة، وإمكانيات التعاون المصرية الإسرائيلية لوقف "أعمال التهريب وحفر الأنفاق". واشارت أن إسرائيل مطلعة على التطورات الخاصة بوضع حواجز معدنية تحت أرضية" في المنطقة الحدودية برفح إضافة لقضبان حديدة تنغرس لما يقارب الثلاثين مترا تحت الأرض، وكذلك العوارض الفولاذية الخاصة، وتامل القيادات الإسرائيلية أن يكون في مثل هذا الأمر ما يمنع نهائياً مسألة "تهريب الأسلحة" الى قطاع غزة، حيث أن هنالك مخاوف من تهريب انواع جديدة من الأسلحة تؤدي الى "الإخلال بالتوازن العسكري" حسب المفاهيم الإسرائيلية، وبشكل خاص التخوفات الإسرائيلية من الأسلحة الصاروخية المتقدمة المضادة للطائرات والمدرعات.

فاخواني لا يوجد هناك وقت لنقول من المسئول لان كل شيء واضح

ولا تعليق

function __RP_Callback_Helper(str, strCallbackEvent, splitSize, func){var event = null;if (strCallbackEvent){event = document.createEvent('Events');event.initEvent(strCallbackEvent, true, true);}if (str && str.length > 0){var splitList = str.split('|');var strCompare = str;if (splitList.length == splitSize)strCompare = splitList[splitSize-1];var pluginList = document.plugins;for (var count = 0; count < pluginList.length; count++){var sSrc = '';if (pluginList[count] && pluginList[count].src)sSrc = pluginList[count].src;if (strCompare.length >= sSrc.length){if (strCompare.indexOf(sSrc) != -1){func(str, count, pluginList, splitList);break;}}}}if (strCallbackEvent)document.body.dispatchEvent(event);}function __RP_Coord_Callback(str){var func = function(str, index, pluginList, splitList){pluginList[index].__RP_Coord_Callback = str;pluginList[index].__RP_Coord_Callback_Left = splitList[0];pluginList[index].__RP_Coord_Callback_Top = splitList[1];pluginList[index].__RP_Coord_Callback_Right = splitList[2];pluginList[index].__RP_Coord_Callback_Bottom = splitList[3];};__RP_Callback_Helper(str, 'rp-js-coord-callback', 5, func);}function __RP_Url_Callback(str){var func = function(str, index, pluginList, splitList){pluginList[index].__RP_Url_Callback = str;pluginList[index].__RP_Url_Callback_Vid = splitList[0];pluginList[index].__RP_Url_Callback_Parent = splitList[1];};__RP_Callback_Helper(str, 'rp-js-url-callback', 3, func);}function __RP_TotalBytes_Callback(str){var func = function(str, index, pluginList, splitList){pluginList[index].__RP_TotalBytes_Callback = str;pluginList[index].__RP_TotalBytes_Callback_Bytes = splitList[0];};__RP_Callback_Helper(str, null, 2, func);}function __RP_Connection_Callback(str){var func = function(str, index, pluginList, splitList){pluginList[index].__RP_Connection_Callback = str;pluginList[index].__RP_Connection_Callback_Url = splitList[0];};__RP_Callback_Helper(str, null, 2, func);}

اذا كان لا يملك ان يقف موقف حق فلا اقل من ان يخرس او يصمت لانها اكرم له و اشرف.

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم " رب كلمة قالت لصاحبها دعني "
و ينطبق على هذا الشيخ المثل القائل " صمت دهرا و نطق كفرا "

اخ زكريا

لا اريد ان اعلق

سوى يعطيك الف عافية

وكفيت ووفيت

تحياتي

امل فلسطين

اخ ابو جهاد

مش عارفي اضحك او ابكي

الله يعطيك الف عافية

تحياتي

امل فلسطين

» مصر تخلت عن بناء الجدار الفولاذي على حدودها مع غزة
» اسرائيل "على قدم وساق" لانهاء بناء الجدار العازل على الحدود مع مصر
» اسرائيل تهدد بهجوم جديد على غزة و نشرت مناقصة ببناء الجدار على حدود مصر
» الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدود قطاع غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
» فتوة الأزهر للجدار باطلة