شهامة من ابناء الدوايمة ووفاء من ابناء العراق

هذه اسس ومبادىء النخوة بأبناء فلسطين عامة وابناء الدوايمة خاصة

الاخ رمضان ابو خضرة تعلمنا من اجدادنا في الدوايمة
وبكافة تكوينهم الاجتماعي وهو ليست حكراً لاحد او طرف دون الاخر بل هي صفات عامة تتأصل فيابناء الدوايمة جميعاً
وهناك شواهد كثيرة لذلك

وعلى ذلك تربت اجيال فيما بعدتتسلح بمافهيم مبنية على نكون خدم لناس ،
بالكرم والنخوة وأغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج ومساندة الضعيف وقول الحق وستجارة من يستجير بك من بعد الله ون لا تترك حق لك اخذ بالاغتصاب والعفو عند المقدرة
وها هي تلك المفاهيم تصلنا اليوم على لسان ابائنا واخواننا
ابناء الدوايمة المنتشرين بأصقاع الارض
يسمعوا تاريخنا على لسان عرب قدموا بيوم الى ارضنا
لم ينسوا معروف قدم لهموهذ وفاء الكرام للكرام
ويثبت هذا الموقف الذي حصل بالعراق
ان اي عمل يقوم بة اي كان من ابناء الدوايمة ينعكس على الجميع سلب او ايجاب وان كان خير او شر لا سمح الله
وهذه دعوة اخرى من اجدادنا الذين تركوا لنا موروث نفخر بة
عبر اجيال ويكون ما فعلوه نبراس يضيىء عتمة الليل
ويبعد عنة شبح الفرقة والتعصب قد يكون السائق الديمي
من هديب او ابو خضرة او او او الى اخر ابناء عمومتنا جميعاً
لا فرق
انما ما نتاكد منة انهم كانوا فخورين بذلك ونهم من الدوايمة الوحدة واي واحد فينا وعندما يذكر بالخير من اناس غرباء يقول لهم دون تردد عن الشخص المذكور بالخير انة عمي
او من اجدادي
بغض النظر عن عشيرتة
وقد يكوناالمذكور بصبوص او ابو خضرة او الزعاترة او هديب فجميعهم اجدادنا
نتمنى ان تكون تلك الحادثة التي ذكرتها اخي رمضان
دعوة تأكيد اخاء وان ننظر لجانب المشرق بتاريخنا المشرف
اشكرك اخي رمضان على ذكر تلك الحادثة وهذ دليل نزاهة طرحك
ونقي اصلك وثقة الرجال
كم هو رائع ان نتذكر التاريخ كما هو دون تحيز
واقول ذلك لنفسي
ففتخارك بأبن الدوايمة هديب كان او غيرة ما فخري
بالثائر الكبير ابن الدوايمة سليمان العوامة
وهناك الكثرين من ابناء عمومتنا من يحتجون وفائنا نحن بذكر افعالهم ويدا بيد اخي رمضان لبناء مستقبل
مشرق واعي مرتكز على تاريخ منير
ودمت للدوايمة ابن عمي رمضان ابو خضرة
ملاحظة تصحيح للأسم
المختار
هو جدي حسن محمود هديب وهو من كشف المجزرة في الدوايمة لصحافة والاعلام وهو من فك النزاع بين الاهل وابناء العمومة الدوايمة في مليح وأذكر الحاج ابو زهير موسى الاقطش رحمة الله عندما عرض على حسن محمود هديب رحمة الله التدخل لحل المشكلة وبحمد الله تم وأوقف سفك الدم
وكنت حضرت بعض احداثها عندما حضر جدي حسن محمود من فلسطين وكنت صغير السن الا انها ما زالت تروى منذ السبعينات من ابناء عمومتنا الدوايمة
اخي زمضان اتوق دوماً لقراة روياتك المذكورة شفهياً

المختار حسن هديب علم من اعلام الدوايمه وكانت لة مواقف ترفع الراس وبحق هو شيخ ابن شيوخ وكذالك المختار ابو زهير موسى الاقطش كان رحمه اللة في خدمة من يقصدة مصلحا
بين الناس لة احترامة عند العشائر وخصوصا الاردنية

اجر العمل الصالح لا يضيع ولو تاخر فهو مدخر. وفي سورة الكهف راينا كيف قام الخضر برفقة سيدنا موسى ببناء الجدار للغلامين اليتيمين فقط لصلاح ابوهما "وكان ابوهما رجلا صالحا....." الاية. وفي بعض التفاسير ان ابوهما تشير الى الجد السابع الذي كان معروفا بشدة صلاحه وتقواه. فسبحان الله الذي لا تضيع ودائعه.

[مرة اخرى [/center]

قصة رائعة وتحمل في طياتها الحكمة والعبرة و ليست ابدا بالغريبه على أبناء فلسطين و خصوصاً الدوايمة و اريد ان انشرها حتى نوضح الكرم و النخوة و الشهامة التي يتمتع بها اجدادنا .
روى احد ابناء الدوايمه العاملين على خط العراق قال .... تعقيب( احد ابناء الدوايمة ما اسمه ؟ اخي المحامي رمضان أبوخضره ارجو التوثيق حتى نتمكن من نشر القصة بحيث لا يكون هنا مشكك في الرواية.
لك مني كل الاحترام و التقدير و لكل اعضاء و ابناء الدوايمة و لكل الشعب الفلسطيني .

بسم الله الرحمن الرحيم
الرجل هو من السباتين محمد ابن الحاج على ابوحسبن
وشكرا على المرورالكريم