الوصايا العشر

بسم الله الرحمن الرحيم

الوصايا العشر

لكل اسرة مسلمة تريد أن تزوج إبنتها ، وتسعدها وتسعد بها ، وتسعد زوجها ، عليها أن تحذو حذو نساء المسلمين ألأوائل بما كانت توصي ألأمهات بناتها ليلة زفافها .

فهذه أم مسلمة نموذج للأمهات توصي إبنتها فقالت : -

يا إبنتي :ـ إن الوصية تذكرة للغافل ، ومعونة للعاقل ، واعلمي بإن النساء خلقن للرجال ، ولهن خلق الرجال .

يا إبنتي :ـ إذا أردت أن تدوم المعاشرة بينك وبين زوجك فكوني له أمةََ" يكن لك عبدا" ، وكوني له أرضا" يكن لك سماء" ، واحفظي له خصالا" عشرة يكن لك بها ذخرا" .

الوصية ألأولى والثانية : فعليك بالخشوع له بقناعه .... وحسن السمع له والطاعة .

الوصية الثالثة والرابعة : فتفقدي مواضع عينه وأنفه .... فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .

الوصية الخامسة والسادسة : فتفقدي أوقات طعامه ومنامه .... فإن شدة الجوع ملهبة ، وتنغيص المنام مغضبة .

الوصية السابعة والثامنة : فالاحتراس لماله .... وحسن الارعاء لحشمه وعياله ، وفي المال حسن التدبير ، وفي العيال حسن التقدير .

الوصية التاسعة والعاشرة : فلا تفشي له سرا" ولا تعصي له أمرا" ....إنك إن أفشيت سره أوغلت صدره ، وإن خالفت أمره لم تأمني غدره .

ثم قالت :ـ إياك والفرح بين يديه إن كان حزينا" ، وإياك والحزن بين يديه إن كان فرحا" .

* لو نظرنا إلى واقعنا لوجدنا أن كثيرا" من ألأباء مقصرين في إسداء النصح والأرشاد لبناتهم ، والاتي هن أمهات المستقبل ، فبتالي نجد المشاكل والطلاق وتشرد الأطفال وضياع ألأسرة ، وكل هذا بسبب عدم معرفة ألمرأه حقوق زوجها عليها ، فقط تريد حقوقها والمساواه مع الرجل وهذا مناف للفطرة السليمه ، ولا تستقيم المعادلة بين الزوجين بحسب هذه الوصايا . وكذلك القران والسنه وإجماع سلف ألأمة تنص على هذا .

{ والحمد لله رب العالمين } أبو مهند/جميل لافي.

عضو فضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي جميل ،

بارك الله لك

موضوع قيم جدا

اتذكره عندما كنت في الخامسة عشر

كان احدى الدروس في اللغة العربية

لكن سؤال ان تفضلت

لفت انتباهي الان

هل ان لم تنفذ امره بمعنى خالفته

لن تأمن غدره !! توقفت عندها كثيرا

ماذا يمكن ان يفعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

او ما هي الحالة النفسية له ؟؟!!

وان تكرمت اريد ان اضيف شيئا

اتوقع العديد من النساء يعتقدنا ان تفسير

فلا تقع عينه منك على قبيح

يعتقدون الجمال وحسن المظهر الخ

اعتقد لا غير مقتصر على ذلك فقط

وانما قد يكون فعل تصرفات و حركة غير مستحبة هل هذا صحيح ؟؟!!

الاخ العزيز جميل ،

هل هناك وصايا للزوج او الرجال ان امكن !!!

على اية حال

جزاكـــــــ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكـــ

وبانتظار مساهمتكــــ المفيدة القيمة دوما

مع تحياتي

استودعـكــــ الله

حرة الرملة

سناء

اخي العزير جميل

سلمت يمينك وصح لسانك
وجازاك الله عنا كل خير
وادامك لنا ناصحا وموجها
ومرشدا 0

كل الشكر والتقدير

اخوك جمال زراره

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي جمال

بارك الله بك
وأشكر مرورك
وزادك الله علماً وحكمة

جميل لافي
15 / 4 / 2010

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت المُشاكسة سناء

إستفسارك ِ وتعليقك ِ على :
الوصية التاسعة والعاشرة : فلا تفشي له سرا" ولا تعصي له أمرا" ....
إنك إن أفشيت سره أوغلت صدره ، وإن خالفت أمره لم تأمني غدره .
أولاً : هذه حكمة وموعظة وليس قرآناً ولا سُنّة . وليس بالضرورة أن يكون هناك غدر !!!
وعدم إطاعة الزوج ، عدم إطاعة للرب ، ومن أسباب دخول الجنة إطاعة المرأة لزوجها ،
في غير معصية الله ، قال (صلى الله عليه وسلم) :
( لو كُنتُ آمراً أحداً أن يسجدَ لغير الله ، لأمرتُ المرأة أن تسجدَ لزوجها ، لعظم حقه ِعليها ) .
ثانياً : إفشاء السر سواء للرجل أو المرأة ، من الكبائر وقال فيها سيد الخلق
(صلى الله عليه وسلم): ( إن من أشر الناس ِ عند الله ِ منزلة ً يوم القيامة ،
الرجل ُ يُفضي إلى إمرأته ِ وتـُفضي إليه ِ ، ثم ينشرُ سرها ) صحيح مسلم .
ثالثاً : لماذا كل هذه التفرقة بين الرجال والنساء ؟؟
ولماذا هذه الحرب الشعواء من الرجال على النساء ، ومن النساء على الرجال ؟؟
اليست حواء مخلوقة من ضلع آدم الأيسر المُحيط بالقلب ، لتكون قريبة من القلب ؟؟
ألم يقول (صلى الله عليه وسلم): ( النساء شقائق الرجال ) ؟؟
هل كل هذا لأن الله تعالى فضل الرجال على النساء ، وجعل القوامة والعصمة بيد الرجال ؟؟
هل نعترض على الله ؟؟ وهو القائل : ( لا يُسألُ عما يفعل وهم يُسألون ) ؟؟
يا أختاه لكلٌ وظيفته ومُيسرٌ لما خُلقَ لهُ ، فلا يصلح الرجال في مهام النساء ،
ولا تصلح النساء في مهام الرجال ، فهذا من حكمة الله جل عُلاه .
أفلا نرضى بحكمته ِ وحُكمهُ ؟؟
وهل تستغني النساء عن الرجال ، والرجال عن النساء ؟؟
فكلٌ منهم مُكمل للآخر .
رابعاً : فلا تقع عينه منك على قبيح
المعنى واضح جداً ، ومنك ِ تدل على الفعل والقول واللباس أو المظهر ،
ولا علاقة لها بالشكل والخلقة ، فهي لم تخلق شكلها وليس لها الخيار بغيره !!!
ودمت ِ سناء

جميل لافي
15 / 4 / 2010

» فضل العشر الاواخر من رمضان
» العشر الأوائل من ذي الحجة وأحكام الأضحية والعيد .
» الوصايا الخمسة من رسول الله صلى الله عليه وسلم