موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رباب السنهوري
عضو الهيئة الادارية المراقب العام
عضو الهيئة الادارية المراقب العام
رباب السنهوري


الدولة : من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Egypte


المزاج : عنيد و متقلب

من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Empty
مُساهمةموضوع: من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه   من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت فبراير 07, 2009 5:27 am

هواجسُ مرّة

* سُئِلَ الكاتب الكبير مارك توين، من قبل أحد أصدقائه : ماذا تعمل في هذه الأيام؟ فأجاب مارك توين: أكتبُ قصصاً.. أجابه صديقُه: وهل بعتَ شيئاً ؟‍! أجاب الكاتب: نعم...لقد بعتُ ساعتي، وأكثر ملابسي، وأفكّر الآن أن أبيع فراشي...

عندما دقّت ساعة الجدار معلنةً حلول منتصف الليل... كنتُ ما أزال أجرُّ خيبتي وأحلامي...قبيل الغروب جلستُ إلى الطاولة أعصرُ أعصابي وقلبي، سأكتبُ قصة..قصة قصيرة، أو قصة قصيرة جداً، لافرق .. المهمُّ أن أكتب.. البارحة .. اتصل بي أمين تحرير المجلة التي أنشرُ فيها بشكل دوري، عاتبني لغيابي الطويل عن زيارة مكتبه.. قال لي: أنت بخيلٌ علينا في هذه الأيام.. لماذا؟؟.. لم أعهد نفسي بخيلاً.. إلا أنه أصرَّ على اتهامي بالبخل، وقال لي ضاحكاً: إنك منذ أشهرٍ لم تَجُدْ علينا بقصة نملأ بها بعضَ صفحاتِ المجلّة ..
أنّبتني ضحكاتُه الهامسة، تصوّرتُ أن أسلاك الهاتف بيننا تشاركهُ ضحكاتِه الساخرة، أحسستُ بوخزاتٍ أليمةٍ تلسع صدغيَّ وصدري...
كانت الشمس تغطس وراء الأفق، والأفكار تغطس هاربة منّي.. ازداد تلاشيها مع ازدياد حلول العتمه.. تذكرتُ أستاذَ الرياضيات وشروحَه القاسية عن التناسب الطردي.. افترّت شفتاي عن ابتسامة شاحبة مرّة.. عجيبٌ أمرُ أفكاري الهاربة هذه ... أنا أعلم أن الظلام والهدوء منبعان للإبداع والموهبة، فما شأنهما هذه المَرّة ...توجَّع القلم بين أصابعي.. أناملي تنغرسُ بتوتّر شرسٍ في أنحاءِ جسده المتطاول ... تأوَّهَ بألمٍ مرير... تُرى .. هل جفَّ المداد منه بجفاف أفكاري؟!! هل ستنسحبُ المعادلة على كل شيء؟!!.. شربتُ ركوة القهوة بكاملها، كوباً إثر آخر.. لم تفعل القهوةُ فعلها المعهود، بيني وبين القهوة عهودُ صداقة متينة.. تساهم في تفجير مكامن الإحساس في نفسي، وتعرّي أفكاري من ملابسها الكتيمة.. لا لن أدخّن، لن أعود إلى التدخين ثانية.. لقد أقلعتُ عنه منذ أشهر .. لا لن أعود إلى تشنجّ الصدر والحنجرة ثانية... صوتُ سكرتير التحرير يرنُّ في أذني من جديد. نريدُ منكَ قصة جديدة... أنت بخيل..بخيل جداً
في هذه الأيام.. توغَّلَتْ لهجتُه الساخرة في أعماقي.. أبداً لم يكن يريدُ أن يسخرَ مني. ولكنه هكذا بدالي.. نهضتُ عن الطاولة بعنف، خطوتُ بسرعة إلى حيث يربضُ جهازُ الهاتف، وبيدٍ متصلّبةٍ عمدتُ إلى شريط الهاتف ونزعته من مربِطه، خفتُ من الرنين المفاجيء.. الزمنُ يوغل في دهاليز الظلام أكثر.. الساعة المعلقة على الجدار تُنبئ عن زحف الدقائق... عبرَ النافذة الوحيدة، كان الظلام يبسط جناحيه على الشوارع الممتدّة.. سرحتُ بناظري متجاوزاً حدود النافذة الضيقة.. مصابيح الكهرباء المنتشرة في كل الزوايا، تبدّد في دوائر مغلقةٍ سوادَ الظلمة، فتلّونُ الجوَّ الكئيب بخيوط لامعة.. النافذة الضّيقة لم تمنع جسدي الضئيل النحيلَ من الخروج.. خرجتُ منفلتاً دون أن أصطدم بالزجاج السّميك.. هبطتُ إلى الشارع بصمت مذهل مُجلّل بالكآبة.. لم أسمع صوتَ ارتطام قدميَّ بالأرض، ورحتُ أنتعلُ أرصفةً تائهة لاحصرَ لها.. لم أشعر بالكلل والتعب أبداً، فبيني وبين المشي صداقة حميمة، أمشي وأمشي بدون توقّف، لاأحبُّ أن أحشر جسدي في زحام السيارات والحافلات.. لم أسأل نفسي إلى أين أسير.. أفسحتُ لقدميَّ فرصة القيادة، فهما خيرُ دليل في غمرة الزّحام الصعب. ودون قرار مُسبق كنتُ أحاول أن أظلَّ متدثراً بعباءة العتمة، مبتعداً عن دوائر الضوء الصارخة وأصوات الناس ولَغَطِهم المتداخل.. صوتُ سكرتير التحرير يثقبُ أذنيَّ هذه المرة.. لعلَّ الصّمتَ والسّباتَ الرمادي الذي سقطتُ في أمواجه، جعلني أواجه الصوت قوياً ثاقباً.. أريد أن أكتب.. أكتب قصة.. أكتب أيَّ شيء... ذهني صندوق مقفل... أعصابي يلفّها الصقيع، والقلم يتأوّه بين أصابعي مستغيثاً متحسراً.. فجأة وجدتني أقف مذهولاً أمام باب عريض تنبعث منه أضواء خافتة... آه... إنه مَدْخَلُ "مَقْصِف النخيل". لم أكن من روّاده الدائمين..ولكني ألفتُ التردُّدَ إليه بين حين وآخر. وجدتُ في داخلي دافعاً يدفعني للاستراحة والابتعاد عن التسكع.. شعرتُ بيد خفيّة تسحبني إلى الداخل. وبرشاقة اعتادها جسدي النحيل، تسللتُ عبر باب المَقصِفِ الخارجي. ومن ثم الباب الداخلي... بين أشداق البهو الكبير المكتظ بالجالسين، وقفتُ طويلاً.. راقني منظر الكؤوس المترعة، والشفاهِ التي تمتصُّ منها رحيقَها، وأصواتُ فوّهاتِ الزجاجات الملّونة التي تفرغُ روحَها عبر الكؤوس.. امتدت يدي إلى جيب سترتي، تلمّستُ الليرات القليلة التي تنام في قاعها.. لعلها تكفيني لاحتساء فنجان من القهوة فحسب.. كان جو البهو العريض مشبعاً بدخان السجائر.. انتحيتُ جانباً، فتشتُ في الزوايا، لم أجد طاولة فارغة، عدا واحدة قد ابتعدت عن الزحام، يجلس إليها رجل كهل تدلُ ملامحُ وجهه وشعرُ رأسه أنه يتدحرج نحو العجز والشيخوخة. أمامه كأس طويل من الشاي الساخن يداعبه بأطراف أنامله.. عجبتُ لوجوده في مثل هذا المكان.. استأذنته بالجلوس، فأذن لي باشّاً مسروراً، لكأنّه كان ينتظر قدومَ رجل مثلي.. وقبل أن أجلس على الطرف الآخر من الطاولة، شكرتُ الرجل الكهل، وطلبتُ من النادل فنجان قهوة خالية من السكرّ.. لم تكن لديَّ رغبةٌ في أن أمكث طويلاً.. جلستُ محاذراً الخوضَ في أحاديث طويلةٍ مملّة.. أريد أن أخلو إلى نفسي، وأثيرَ كوامنَها، لعلّي أبدأُ في إمساك خيطٍ ينتهي بي إلى كتابة قصة.. صوتُ سكرتير التحرير يقرع رأسي.. ساعةُ الجدار المعلّقة تنبئني بهروب الزمن، وغرفتي الصغيرةُ تضيق وتضيق من حولي.. حدجني الرجل الكهل بنظرات متعالية.. حدّقتُ فيه ملياً، وجدتُ في نظراته رغبة ملحّة في أن يتحدث، كانت أصابعهُ تطوي بأناة وتمهّل مجلةً ملونة وتدسُّها تحت إبطه.. سألته: ماذا قرأت في هذه المجلة.. فَرَدَها من جديد على الطاولة، لم تكن بي رغبة في القراءة. قال: كل مايُكتبُ سطحيٌّ ومكرور وساذج... رفعتُ حاجبيَّ عجباً وفغرتُ فمي... تابع قائلاً: يبدو أن مهنة الكتابة أُصيبت في هذه الأيام بالجلطة، وقد تنتهي إلى السكتة القلبية.. أُعجبتُ بهذه الكلمات القليلة، شدّتني إلى الرجل أكثر، أخرجتني عن حيادي وعزلتي.. ماأجمل هذه المصادفة، لعلها تكون مَدْخلاً يفضي إلى كتابة قصة.. سألته: الستَ جائراً في حكمك على مهنة الكتابة؟؟.. ضحك ملء فمه، كشف عن أسنان صُفْرٍ غير متراصّة.. أجاب باندفاع وقور: لا.. لا أبداً.. سألتُهُ وأنا أبحث في عينيه عن شيء ما: وكيف ذلك؟؟ .. أجاب: "أنا أتابع الأدب السياسي والاجتماعي.. كل ماأقرؤه هراء وسذاجة وبعد عن الحقيقة.. يتحدثون عن الشعوب والمستقبل، فيفرشون الطريق أمامها أشواكاً وضباباً.. يسوّدون الصفحاتِ حديثاً شيقاً عن مفاهيمَ غائمةٍ أسموها، الديمقراطية والبيروسترايكا والرأسمال ومستقبل الحضارة والنفط والتكنولوجيا وتطورَ العلوم والعلاقات الإنسانيةَ.. وأشياءَ كثيرة.. الكتابُ يجهلون صورة الوجه الآخر لهذه الكلمات الطنّانة.. لايَعُون حقيقة مايتحدثون عنه... لم تكتشف أفكارُهم الطحالبَ والطفيلياتِ والهالوك المستبدَّ على جذور مايكتبون." توقّفَ قليلاً عن الكلام، حملقَ بعيداً أحسستُ أنه يريد أن يتابع.. لم يترك لي فرصة التساؤل.. تابَعَ: "إن الإصابة بالجلطة الأدبية والفكرية لم تترك شيئاً، تناولَتْ كل الموضوعات الكبرى.. كل مناحي حياة الإنسان الراهنة.. جلطة في فلسطين والصومال واليمن والخليج وأفغانستان والبوسنة.. جلطة في الجهات الأربع.."
أصابني حديث الرجل بالذهول المطلق، غبتُ عن الوعي.. أخذتُ أسمع صوتاً يتهدّج ويهدر دون أن أعي شيئاً.. دخلتُ في مساربَ متعرجة، رحتُ أبحث عن مُسبّبات الهالوك والطفيليات والجلطة.. اعترتني رعْشةٌ مفاجئة عندما أحسستُ بيد الكهل تهزني وتعيدني إلى واقعي.. ابتعد عني خطوة واحدة.. لوّح لي بيده ومضى.. نظرتُ حولي.. كل شئٍ كعهدي به، كنت أضغط كوب القهوة بين أصابعي، خفتُ أن أحطمه.. دفعتُ مابجيبي وخرجتُ كالمصعوق. غطستُ في مستنقع من التساؤل المرير.. الهالوك.. الطفيليات.. الجلطة الأدبية.. الرجل الكهل.. لماذا انسحب بسرعة!!... تقاذفتني الأرصفة، سقطتُ في نشوة من نوع غير مألوف.. استسلمتُ للأوهام والهواجس، أريد أن أكتب قصة جديدة سأقدمها غداً لسكرتير التحرير.. ولكن.. ولكن، ماذا أكتب؟ من أين أبدأ؟... تبَّاً لذلك الكهل، لقد سحب مني كل مبادرة.. أصابني بالإحباط والإحساس بقرب الجلطة... غامت المدينة في ناظري، تداخلت دوائر الظلام والضوء.. تلاشت أصوات قرع قدميَّ على بلاط الرصيف.. غطستُ في بانوراما ممتدة لانهاية لها.. دوائر تتلوها دوائر، أسبح في جو هلامي لاحدود له، فقدتُ الإحساس بنفسي، وظلَّ صدري يعلو ويهبط بفعل استمرار الحياة.. فجأة شعرتُ بيدٍ فولاذية تشدني إلى الوراء.. توقفتُ عن السباحة في هلام المدينة.. تحسستُ الرصيفَ تحت قدميّ تلاشت الدوائر المتداخلة، فتحتُ عينيَّ على غبش مفاجئ، التفتُّ إلى الوراء والتوترُ يأكلني، كانت اليد الصُّلبة ماتزال تمسك كتفي بوحشية.. شاهدتُ جسداً ضخماً يتوِّجُهُ رأس كبير.. فركتُ الغبش عن عيني، فزعتُ من الأعماق، حاولت التراجع إلى الوراء.. لم أتمكن.. كان الجسدُ جسدَ رجل، والوجهُ وجهَ ذئب.. جبنتُ عن الصّراخ، حاولت أن أدفعَ يدَه عني، لم أتمكن.. أظافيرُه انغرست في كتفي النحيل.. ضحك بشدّة، فبانت له أنيابٌ حادة، وشدق واسع مخيف.. قال لي: “ماأسرع خطواتكْ، أجهدتُ نفسي كثيراً للّحاق بك مذْخرجتَ من باب المَقْصِفْ، حتى وصلتُ إليك الآن.".. جمعتُ بقايا شجاعتي المنهارة وسألته بخوف: "وماذا تريد منيَّ." قهقه بصوت عالٍ، هزني بيده الفولاذية.. خلتُ نفسي كفأرة صغيرة بين مخالب هرشرس.. اقترب من أذني وهمس متصنعاً المودّة: "لاشيء.. لاشيء.. أريد أن أتأكد منك.. ألستَ فلاناً.".. أخرستني المفاجأة.. لم أنطق بحرف.. دفعني بأصابع يده.. كاد يقذفني في الهواء.. ابتعد عنّي وسار في الاتجاه المعاكس.. كاد قلبي ينخلعُ من مكانه.. احتميتُ بالظلمة ورحتُ أداري مخاوفي.. لم أفهم تفسيراً لما حصل.. أسرعتُ وفي سيري، انزلقتُ إلى شارع آخر، أخذتُ أعدو غير آبه بشيء.. كان خوفي أن التقيه مرة أخرى يمزق مفاصلي وقلبي.. تابعتُ العدوَ وأنا ألهث بشدّة.. أوقفني في منتصف الطريق ضوء مبهر عنيف، سدَّ علي منافذ الطرق.. خبّأتُ عينيَّ الكليلتين براحتين مرتجفتين.. اقترب الضوء أكثر، شيءٌ مايهدر بجانبي، توقفت سيارة، أطفأت أنوارها، فغطستُ في أمواج الظلمة من جديد.. امتدَّ رأسٌ ويدعبر نافذة السيارة، صَدَرَ عن الرأس فحيحٌ خافت: "تعالْ.. تعالْ.. سنوصلك إلى منزلك، ألا ترى أن الليلة باردةٌ جداً، والجو ينذر بالمطر الشديد.".. تخثرت الكلمات في حلقي، ازدردتُ لعابي مرّات ومرات، حاولتُ أن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رباب السنهوري
عضو الهيئة الادارية المراقب العام
عضو الهيئة الادارية المراقب العام
رباب السنهوري


الدولة : من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Egypte


المزاج : عنيد و متقلب

من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه   من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت فبراير 07, 2009 5:29 am

أشكر الرأس الممدود، لم تخرج من حنجرتي كلمةٌ واحدة، تسمّرتُ في مكاني كوتد مهملٍ في العراء، لم يعد عندي رَغبة في أيِّ شيء، الحياةُ والموتُ سيّان، خرج الرأسُ إليّ، قبضَ على يدي، قادني إلى باب السيارة، كنتُ مستسلماً بلا إرادة... دفعني إلى الداخل وجلس بجانبي... أيقظني صوت المحرّك، تساءَلت: ماذا يحصل؟!!. إلتفت إليَّ الرأس الذي يجلس بجانبي، بادلني نظراته، ضحك، فإذا له شدق واسع عريض وأنياب ذئيبة حادة كتلك التي شاهدتها.. افترسني الخوف أكثر واحتميتُ بالصمت تاركاً نفسي لمصير مجهول... تطاول بنا الزمن أو هكذا شعرت.. توقّفت بنا السيارة أمام مبنى كبير جداً، يتصل بالحياة عن طريق بوّابة واسعة.. قال الرأس بفحيحهِ المألوف: انزل... قلتُ له: "ولكن هذا ليس منزلي".. كشّر عن أنيابه الحادة وبسرعة البرق نزل وانقضَّ على الجانب الآخر، ضغط على كتفي بقبضته الفولاذية وأنزلني بقسوة، ثم دفعني بعنفٍ عبر البوابة وأغلقها من جديد... أصبحتُ وحيداً في عالم مجهول، سرتُ في دهليز طويل متعرّج.. في كل منعطف، كان يقف رجل له جسد ضخم، ورأس كبير، وأنيابه حادة، ويطلق فحيحاً مخيفاً، يضغط على عنقي بقبضةٍ جّبارة ويسلمني إلى الآخر... في نهاية الدهليز دُفعتُ بعنفٍ إلى غرفة واسعة مضاءَة، يجلس في صدرها رجلٌ مُهاب، أنيق الملابس، جادُّ القسمات، جميل الملامح.. تلقّفني بنظرات طويلة مستفيضة... تسمرتُ في مكاني وهو ينظر إليّ.. اضطربتُ تحت تأثير نظراته الهادئة.. كدتُ أسقط أرضاً، طلبتُ مقعداً أستريح عليه، ابتسم واعتذر فالغرفة خالية.. سألني بصوت خافت: "أنت فلان، أليس كذلك؟".. قلت: "نعم، ولكن ماذا تريدون مني.؟!!".. قال بهدوء أخافني أكثر: "لاشيء.. لاشيء، بإمكانكَ أن تنصرفَ الآن. فنحن نعلم عنك كل شيء.".. سألته: "ومن أنتم؟!"
لملمَ ابتسامتَهُ بصوت أجش: "نحن من يجب أن نعلم أمّا أنت فلا.. هيّا."
عدتُ من الطريق التي أتيتُ منها.. وعندما لفظتني البوابة الكبيرة، شعرتُ أن الحياة أخذت تدبُّ فيَّ من جديد..
انتعلتُ طريقاً فرعيّة أخرى.. كنتُ أحاذر أن ألتقي أحداًما.. رحتُ أجترُّ ماحدث لي.. حاولت أن أبصق خثرات الخوف المتدبقة في حلقي.. أسرعتُ في سيري، أنزلقُ من زقاق فرعيٍّ إلى آخر محتمياً بالظلام.. بعد قليل أحسست بأن شيئاً من الطمأنينة بدأ يتسرب إلى نفسي ، أخذتُ أطرد الموتَ من شراييني، شعرتُ بالدم يسري في داخلي ويبعث الدفءَ في مفاصلي وكفيَّ ووجهي.. عدتُ إلى قناعتي بأن الحياة أقوى من الموت، ابتسمتُ لهذه الخاطرة التي هبطت عليّ واستلّت أكثر مخاوفي... ألّحت عليَّ من جديد فكرةُ كتابة قصة جديدة.. يجب أن أكتب، يجب أن أعبّر عن ذاتي، فأنا لاأستطيع تحمّل عتاب سكرتير التحرير.. ماذا سأقول له؟.. هل أجرؤ على كتابةِ ماأريد؟‍!!... لم تعد تروقني العتمة.. شعرتُ برغبة ملحّة لأن أتخلّص من الظلام.. انعطفتُ من ذلك الزقاق الفرعي وخرجتُ إلى شارع السوقِ الرئيسي، شارع طويل، عريض جداً، مكتظّ بالناس والمحلاّت.. المحلاّتُ حبلى بالبضائع والسلع.. انتعلتُ أرصفته ببطءٍ شديد وهدوء تام.. رحتُ أفرّج عن نفسي بالنظر إلى المعروضات من خلال الواجهات المُضاءَة والمزيّنة... دفعني الفضولُ نحو أشياءَ وأشياء كثيرة.. نسيتُ نفسي، أسقطتُ ذاتي من الحساب، آلمتني لوائح الأسعار الجهنميّة المعروضة بأناقة وإغراءٍ قاتل... شعرت بيدٍ باردةٍ جليدية تمسح وجهي وعنقي وتلفّني بالصقيع.. بدا لي أننّي لا أعني الحياة بشيء، وأنني خارج حدود المكان والزمان.. تساءَلت: وماذا بعد الجوع والعري؟؟.. ركبتني قشعريرة نفّاذه.. وراحت تمزّقني احتمالات كثيرة... ساعتئذ أدركتُ أن الجلطة ليست في مهنة الكتابة فحسب، إنها في كل شيء.. توحّدتُ من جديد مع الخوف والإحباط والأسى المرير، وراحت الهواجس المرّة تفترسني بتلذّذ...
صوت مفاجيء مزّق الصمت في جو الغرفة... الصوت يزداد ويتتابع.. الرنين يتواصل.. القلم يكاد يتحطم بين يدي، والطاولة تهتزُّ تحت ضغط المرفقين، والكرسي تَصرُّ وتئن... والساعة المعلّقة على الجدار تعلن برنينها الحاد حلولَ منتصف الليل...
أفقتُ من شرودي الطويل.. تخلصتُ من أحلامي اللولبية.. رجعتُ من رحلة الهواجس المرّة.. كانت صفحات الورق الأبيض أمامي تستغيث وركوة القهوة الجافة تسخر مني.. فركتُ عينيَّ، أعدتُ إلى نفسي يقظتها، نظرت عبر النافذة الضيقة، نهضتُ مسرعاً، أعدتُ شريط الهاتف إلى مأخَذه، أدرتُ رقماً أحفظه عن ظهر قلب.. أريد أن أعتذر من صديقي سكرتير التحرير، فأنا لاأستطيع الآن أن أكتب له قصة جديدة، سأرجوه أن يقبل اعتذاري...
جرسُ الهاتف في الجهة الأخرى يرنُّ ويرنُّ ويرنُّ.. آه.. الوقت متأخر الآن.. ولابدَّ أن
سكرتير التحرير قد غادر مكتبه إلى منزله...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohmmad salhe al dous
مشرف سابق
مشرف سابق



العمر : 52
المزاج : مزاجي جدا

من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه   من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالثلاثاء مارس 10, 2009 2:20 am

جميل جدا مشكوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماء الله
مشرف سابق
مشرف سابق



العمر : 39
المزاج : الهدوء

من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه   من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالسبت مارس 14, 2009 3:40 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بروتس
عضو مميز
عضو مميز




من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه   من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه Emptyالإثنين مارس 30, 2009 4:57 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من رحله لمرافى النجوم...لاسكندر نعمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رحله اسفل المسجد الاقصى
» رحله في قصيده الموال العراقي الحزين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة الثقافة والآدب العربي :: منتدى - الشعر والقصة القصيرة-
انتقل الى: