"ديلي ميل": الاستخبارات البريطانية كانت تعلم مسبقا بعملية الموساد الخارجية19.02.2010 آخر تحديث [16:48]
|
AP |
|
|
|
كشفت
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قي عددها الصادر يوم 19 فبراير/شباط ان
الاستخبارات البريطانية الخارجية "MI-6" كانت على علم مسبق بأن الموساد
الاسرائيلي سينفذ عملية اغتيال خارجية يستخدم فيها عملاؤه جوازات سفر
بريطانية مزورة، وذلك في اشارة الى عملية اغتيال القيادي في الجناح
العسكري لحركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
ونقلت
الصحيفة عن عضو في الموساد قوله، انه "تم ايضاً ابلاغ وزارة الخارجية
البريطانية قبل ساعات من اغتيال قيادي ارهابي في حماس في دبي، دون الكشف
عن الهدف او حتى عن مكان تنفيذ العملية" .
وأكدت
الصحيفة ان الادعاء من مصدر ذي مصداقية بان الحكومة كان لديها علم مسبق
باساءة استخدام جوازات سفر بريطانية سيقوي المطالب الموجهة للوزراء
البريطانيين ليفصحوا عما علموا به ومتى كان ذلك.
وذكرت
الصحيفة ان الادعاء الذي تلقته من المصدر "ذي المصداقية" جاء مع ظهور مزيد
من التفاصيل عن الكيفية التي استدرج بها محمود المبحوح الى مصيدة نصبها
"عملاء فلسطينيون مزدوجون" الشهر الماضي قبل خنقه ومحاولة ان يجعلوا موته
يبدو كما لو كان حادثاً طبيعياً .
وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدر
امني بريطاني التقى عميل الموساد، " ان هذا عضو في الاستخبارات
الاسرائيلية ويقول ان الحكومة البريطانية ابلغت بما سيحدث قبل وقت وجيز من
تنفيذ العملية. ولم يكن هناك ضلوع بريطاني ولم يعلم البريطانيون بالهدف،
ولكن تم ابلاغهم بأن اولائك الاشخاص سيستخدمون جوازات سفر بريطانية"
وحسب
المسؤول البريطاني، لم يكن الحديث يدور عن طلب إذن من الحكومة البريطانية،
بل كانت "محادثة من باب اللياقة"، حسب تعبيره، وتهدف إلى وضع بريطانيا في
الصورة في حال تفجرت القضية. وأكد المسؤول البريطاني أن عميل الموساد قال
له إن "قيادة الموساد تعرف أن السلطات البريطانية يمكن أن تؤنبهم على
المرونة التي منحوها لأنفسهم".
وفي
المقابل نفى متحدث باسم الخارجية البريطانية أن تكون بريطانيا علمت
بالعملية مسبقا وبأمر استخدام جوازات السفر المزورة. وقال: "أبلغونا
باستخدام الجوازات فقط قبل ساعات من المؤتمر الصحفي الذي عقدته شرطة دبي
بعد الاغتيال".
*******************************************************
الامن الامارتي على ثقة بضلوع اسرائيل في اغتيال المبحوح وانباء عن اعتقال قيادي من حماس في دمشق وشكوك حول ضلوع امرأة ثانية18.02.2010 آخر تحديث [18:22]
اعرب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان تميم عن ثقته المطلقة في تورط اسرائيل باغتيال القيادي البارز في حركة حماس محمود المبحوح.
وفي
حديث ادلى به الفريق تميم لصحيفة "ذا ناشيونال" 18 فبراير/شباط قال ان
التحقيقات التي اجرتها شرطة الامارة تشير بشكل قاطع الى "ضلوع الموساد
الاسرائيلي في قتل محمود المبحوح بنسبة 99% ان لم تكن 100%".
وكان
المسؤول الامني الكبير في دولة الامارات العربية المتحدة قد اشار في وقت
سابق الى وجود ادلة دامغة بحوزة الاجهزة الامنية، بالاضافة الى الصور
والاشرطة التي تم الاعلان عنها، مؤكداً ان الايام القليلة القادمة سوف
تحمل المزيد من المفاجآت التي لا تقبل التشكيك.
هذا
واشارت اخر الانباء الواردة من الامارات الى اشتباه الاجهزة الامنية في
دبي بمشاركة امرأة ثانية في الجريمة ، لم يكشف بعد عن هويتها.
وبناءاً
على المعطيات التي تدل على ان جوازات السفر البريطانية والايرلندية،
بالاضافة الى جواز سفر فرنسي، التي استخدمها المشتبه بارتكابهم الجريمة
مزورة، جاء في اذاعة الجيش الاسرائيلي نقلاً عن مسؤول سابق في الموساد
قوله ان الامور تسير باتجاه توجيه اصابع الاتهام الى اسرائيل، ما يعني
"توريطنا في ازمة دولية"، كما اعتبر المسؤول الاسرائيلي السابق انه اذا
صحت المعلومات التي تدل على ضلوع الموساد في العملية فان ذلك يشير الى فشل
ذريع للمخابرات الاسرائيلية. هذا وكانت الصحف الاسرائيلية قد طالبت باقالة
رئيس جهاز الموساد مائير داغان.
مسؤول فلسطيني: دمشق تعتقل قيادياً مقرباً من مشعلوفي
تطورات جديدة اكد مسؤول امني فلسطيني لوكالة "فرانس برس" طلب عدم ذكر
اسمه "ان السلطات السورية اعتقلت مسؤولاً كبيراً في الذراع العسكري لحركة
حماس في دمشق على خلفية شكوك بضلوعه في اغتيال المبحوح" ، واضاف "لدينا
معلومات مؤكدة بان القيادي في كتائب القسام نهرو مسعود اعتقل في سورية قبل
ايام للتحقيق معه في قضية اغتيال المبحوح".
وذكر ان مسعود كان قد
غادر قطاع غزة قبل سيطرة حركة حماس عليه على اثر اتهامه باغتيال ضباط
فلسطينيين واعتقل لاحقاً في مصر، ومنها تم تهريبه الى سورية، كما لفت الى
ان "مسعود احد اقرب المقربين من رئيس المكتب السياسي
خالد مشعل". اما
حركة حماس فنفت من جانبها صحة هذه الانباء بشكل قاطع واعلنت على لسان منسق
العلاقات الفلسطينية في الحركة طلال نصار للوكالة الفرنسية ان المعلومات
التي اشارت الى اعتقال نهرو مسعود في سورية غير صحيحة، واضاف نصار "نحن
نبرئ ساحة الاخ نهرو تبرئة كاملة ولا صحة لذاك الخبر لا من قريب ولا من
بعيد"، مؤكدأً انه زاره قبل ساعات، معتبراً ان الهدف من التصريح بانه
اعتقل من قبل الامن السوري يهدف الى "تضليل الراي العام"، ولفت الى ان
الحركة لا تحمل مسؤولية اغتيال المبحوح الا لاسرائيل.
من جانبه
صرح الناطق الرسمي باسم حماس في قطاع غزة سامي ابوزهري انه "لا يوجد اي
شخص معتقل في دمشق"، واعتبر ابوزهري ان الهدف من هذه الانباء هو ارباك
التحقيق.
الى
ذلك قال المسؤول الامني الفلسطيني الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "فرانس
برس"، ان الفلسطينيين الاثنين اللذين تم اعتقالهما من قبل اجهزة الامن
الاردنية وتسليمهما للسلطات الاماراتية لاحقاً هما "ضابطان سابقان في
الامن الفلسطيني ويدعيان انور شحيبر واحمد حسنين"، مؤكداً انهما غادرا
القطاع بعد سيطرة حماس عليه ،الا ان الحركة تمكنت من اتمام صفقة سمحت
لهما بالعودة الى قطاع غزة ومن ثم الخروج منه مجدداً.
المصادر: وكالات
*********************************************************
نتنياهو: القدس عاصمة الشعب اليهودي وحـلمه
18.02.2010 آخر تحديث [09:56]
|
AFP PHOTO/DAVID FURST |
|
|
|
قال
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر القدس السابع يوم 17
فبراير/شباط إنه يوافق على إجراء محادثات غير مباشرة مع الفلسطينيين على
أن تؤدي الى مفاوضات مباشرة للوصول الى تسوية نهائية لقضية الشرق الأوسط
وأضاف أن القدس هي عاصمة وحلم الشعب اليهودي حسب وصفه.
وعقد
المؤتمر الذي يعد منبراً للاسرائيليين لطرح المواضيع الامنية والقومية
التي تشغل بال المواطن الإسرائيلي، على مدى 3 ايام. وتمحور هذه المرة حول
اسئلة عديدة تعبر عما يدور في خَلَد المواطن الإسرائيلي.
ويرى
المراقبون في اسرائيل أن الهدف الأساسي لمؤتمرات كهذه هو تعزيز المفاهيم
القومية وتكريس مبدأ القدس عاصمةٌ أبدية للدولة العبرية والإشارة إلى أن
مسألة إحياء العملية السلمية يكمن في عدم وجود شريك فلسطيني فالانقسام
قائم وما من مجال لتوحيد الصف.
****************************************************
عباس يلتقي مساعد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط19.02.2010 آخر تحديث [07:40]
|
AFP |
|
|
|
اجرى
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 18فبراير/شباط في رام الله محادثات مع
ديفيد هال مساعد المبعوث الامريكي إلى الشرق الاوسط جورج ميتشل، تناولت
جهود استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقالت
مصادر صحفية إن المسؤول الامريكي اطلع عباس على تفاصيل الاقتراح الامريكي
بشأن اجراء محادثات غير مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وذكر
مساعدون للرئيس الفلسطيني أن الاخير يحاول الحصول على ضمانات تكفل سرعة
انتقال محادثات من هذا القبيل إلى التوصل لاتفاقات نهائية بشأن القضايا
الجوهرية العالقة مع الجانب الاسرائيلي.
المصدر: وكالات
*******************************************************
ديوان شعر في غزة ... يفضح الحصار
19.02.2010 آخر تحديث [11:37]
الكلمات تكون أحيانا أمضى من حد السيف، فكيف إذا كانت منظومة في
قصائد..انه ديوان شعر يفضح المنظومات الأمنية التي تخشى من مجرد كتاب.
للمدن
عاداتها ، ولغزة أيضا . بعد واحد وعشرين مؤلفا ، وبعد عام من الموت الذي
شكل خيوطا تنسج منه القصائد ، يعيد الشاعر خالد جمعة إنتاج المشهد الغزي
شعرا. وتقاتل القصائد، التي كتبت تحت القصف، لتنال حقها في الطباعة.
والشعر يفضح حصار الأمكنة، ليعلن شهادته عن أناس يقاتلون ليحصلوا على شيء
، حتى ولو على ديوان شعر.
****************************************************
لبنان .. الحكم بالاعدام حضورياً على لبناني وغيابياً على فلسطيني لتعاونهما مع اسرائيل19.02.2010 آخر تحديث [01:48]
|
AP |
|
|
|
اصدرت
المحكمة العسكرية اللبنانية يوم 18 فبراير/شباط حكماً بالاعدام على
محمود قاسم رافع (63عاماً)، وهو ضابط سابق في قوى الامن الداخلي
اللبنانية، وذلك بعد ان ثبت للقضاء انه كان عميلاً لاسرائيل وتجسس
لصالحها، وله ضلع في اغتيال اثنين من قادة حركة الجهاد الاسلامي في لبنان.
وتمت
ادانة رافع بالمشاركة في الاعتداء على الاخوين محمود ونضال مجذوب عن طريق
تفجير سيارة مفخخة بمدينة صيدا في مايو 2006، ما اسفر عن مصرعهما.
ووجهت
لرافع تهم اخرى وهي المشاركة في اغتيال جهاد جبريل نجل الامين العام
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين( القيادة العامة) احمد جبريل في 2002، كما
وجهت له تهمة اغتيال قياديين في حزب الله وهما المسؤول العسكري في الحزب
علي حسين صالح وعلي حسين ديب، الا ان المحكمة قررت عدم النظر في الملفين
الاخيرين.
كما صدر عن المحكمة حكماً غيابياً بالاعدام على متهم
ثان وهو فلسطيني ويدعى حسين سليمان خطاب، وذكرت قناة المنار التابعة لحزب
الله انه يعيش حالياً في اسرائيل.
ويسمح القانون اللبناني لمن
صدرت بحقهم احكاماً بالاعدام باستئناف الحكم الذي يتطلب تنفيذه توقيع كل
من الرئيس ورئيس الوزراء في الجمهورية اللبنانية.
يذكر ان اجهزة الامن اللبنانية قد اعتقلت في العام الماضي
70 شخصاً يشتبه بتعاونهم مع اسرائيل. *****************************************************
عشرات حالات الاختناق جراء قمع الاحتلال لمسيرة بلعين المناهضة للجدار رام الله-فلسطين برس- أصيب عشرات المواطنين إلى جانب نشطاء سلام
إسرائيليين ومتضامنين أجانب، اليوم، بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، وحالات
اختناق وإغماء، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة لجدار
والاستيطان في قرية بلعين.
وكانت مسيرة حاشدة انطلقت من وسط قرية بلعين بمحافظة رام الله بعد انتهاء
فعاليات المهرجان الجماهيري الذي نظمته اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار
لمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق المقاومة الشعبية بالقرية، باتجاه البوابة
الغربية للجدار.
وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الوطنية والمنددة بالاحتلال
والاستيطان، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وعند وصول المسيرة موقع البوابة
أمطرتها قوات الاحتلال بزخات من قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة
بالمطاط، ما أدى إلى إصابة ناشطين إسرائيليين ومتضامن أجنبي ومواطن آخر
بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط إلى جانب عشرات حالات الاختناق.
وتمكن المنظاهرون من تدمير نحو (50 - 100) مترا من سياج الفصل والتوسع العنصري المقامة على أراضي القرية.
وكانت، الفعاليات الوطنية وأهالي قرية بلعين بمحافظة رام الله، أحيت
الذكرى السادسة لانطلاق المقاومة الشعبية السلمية ضد جدار الفصل العنصري،
والاستيطان، في مهرجان جماهيري حاشد أقيم وسط القرية.
وشارك في الاحتفال الذي نظمته اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين،
رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ومستشار السيد الرئيس لشؤون الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات د. صبري صيدم، ونبيل شعث عضو اللجنة المركزية ومفوض
العلاقات الدولية في حركة فتح، ووزير الدولة ماهر غنيم، وتيسير خالد عضو
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى
البرغوثي، ورئيس بلدية جنيف عن المتضامنين الأجانب وممثلي الفعاليات
الوطنية وقادة العمل الوطني.
وألقيت خلال المهرجان عدة كلمات أشادت بصمود أهالي قرى بلعين ونعلين
والمعصرة والنبي صالح في مواجهة الاستيطان وجدار الفصل العنصري، ثم انطلق
المشاركون بعد ذلك في مسيرة جماهيرية باتجاه جدار الفصل العنصري المقام
على أراضي القرية.
******************************************************8
هآرتس: 10 اسرى فلسطينيين مرشحين للابعاد القدس-فلسطين برس- أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ان 10 فلسطينيين،
أصدرت اسرائيل ضدهم اوامر ابعاد بسبب ما وصفته بمكوثهم غير القانوني في
الضفة الغربية، معتقلين منذ سنين، دون محاكمة، بعد أن رفض الاردن قبولهم
على حد تعبير هآرتس.
واوضحت الصحيفة الصادرة اليوم الجمعة ان معظم المعتقلين ولدوا في الاردن،
ولكنهم ليسوا مواطنين اردنيين وهم يعيشون منذ منتصف التسعينيات في الضفة
الغربية التي وصلوا اليها كأطفال، مع عائلات وبين الـ 10 المعتقلين الذين
يقبعون في السجون بين سنة ونصف وثلاث سنوات، أربعة افراد كل اثنين منهم
شقيقان من قريتين مختلفتين في الضفة.
واضافت ان المحامي دانييل شنهر من مؤسسة "هموكيد" لحماية الفرد في القدس،
بدأ مؤخرا برفع التماسات الى محكمة العدل العليا ضد اعتقالهم المتواصل
وطلب الافراج عنهم، وعرض الجيش على بعض من المعتقلين ان يبعدوا الى قطاع
غزة، بدلا من الاردن فرفضوا وشرحوا بانهم ليس لهم أي صلة بغزة وان مركز
حياتهم وعائلاتهم توجد في الضفة الغربية، ولا يقوم الاعتقال على أساس أي
اجراء قانوني (بمعنى ان يأتي بعد لائحة اتهام وقرار قضائي)، بل استنادا
الى قرار اداري من الجيش الاسرائيلي الذي اصدر اوامر الابعاد ايضا على
اساس الامر العسكري ضد التسلل.
وقال المحامي شنهر انه مع ان لسلطة ادارية كالجيش الاسرائيلي، توجد
صلاحيات لحرمان الانسان من حريته، ولكن مع ذلك ضمن شروط محصورة (مثل
الرقابة القضائية الدورية وزمن الاعتقال المحدود)، لم يجرِ احترامها حتى
الان في هذه الحالات، وعليه، نظريا لا يوجد أي قيد زمني على اعتقال
العشرة.
وقد سبق للمحكمة العليا الاسرائيلية أن ردت التماسا رفعه 6 منهم في السنة
الاولى من اعتقالهم، وفي بعض من الحالات أمرت المحكمة العليا بالعودة الى
البحث في الاعتقالات، اذا لم يتح الابعاد، ولكن منذ القرارات التي اصدرتها
مرت اكثر من سنة، دون رقابة قضائية تفحص معقولية الاعتقال وتوازنه. شقيقان
معتقلان حاولا في السنة الماضية ترتيب دخولهما الى الاردن، الا ان السلطات
الاردنية مصممة على رفضها.
واشار الى ان قضية العشرة علمت بها "هموكيد" بالصدفة عندما توجهت احدى
العائلات اليها بشكوى بان السلطات الاسرائيلية لا تسمح لها بزيارة ابنها
المحبوس، ومن خلاله تبينت حالات 9 آخرين يوجدون في وضع مشابه، واخذت
"هموكيد" عاتقها تمثيلهم، ولم يحظ المعتقلون بزيارات عائلية وكمعتقلين
يعتبرون "امنيين" لا يسمح لهم ايضا باجراء أي اتصال هاتفي.
كل المعتقلين - الذين مركز حياتهم في الضفة منذ طفولتهم والكثير من ابناء
عائلاتهم القريبين يعيشون فيها - سجلوا في "السجل المدني" (عبر الموازي
الفلسطيني له – سلطة الشؤون المدنية) للحصول على مكانة مقيم. خمسة من
المعتقلين حظوا بالحصول على مكانة مقيمين في الضفة الغربية، في سياق 'جمع
شمل العائلات الذي يوجد ضمن الصلاحية الحصرية لاسرائيل وجددته قبل نحو
ثلاث سنوات (بعد تجميد لسنين)، والخمسة باتوا مسجلين في وزارة الداخلية
الفلسطينية بل وحصلوا على ارقام هويات. ولكن دون علمهم ودون علم السلطات
الفلسطينية، فقط بكونهم معتقلين علموا أن اسرائيل الغت مكانة المقيم لهم.
من النيابة العامة للدولة جاء ان منح مكانة مقيم نبعت من خطأ، وان
'اسماءهم لم تنقل الى فحص محافل الامن' وانه "توجد مادة امنية سرية ضدهم".
ثمانية من المعتقلين اعتقلوا على مخالفات امنية، قبل اصدار امر الابعاد
بحقهم. ولكن حسب شنهر، الجرائم ليست خطيرة -كما تفيد فترات الحبس القصيرة
نسبيا التي اقيمت عليها. وفي التماساته يدعي شنهر بان حرمان الحرية لفترة
غير محدودة ودون رقابة قضائية ليس متوازنا.
وقال هاس، انه في التسعينيات، عائلات فلسطينية عديدة كانت تعيش في خارج
البلاد عادت الى الضفة الغربية، على أمل أن تسمح لهم المسيرة السلمية
بالعودة للاستقرار في ديارهم، ولم يكن للكثيرين مكانة مقيم في الضفة وقد
دخلوا بتأشيرات سياحية، وذلك لانه حتى العام 1994 حرمت اسرائيل من مكانة
المقيم الفلسطينيين من مواليد الضفة ممن لم يكونوا فيها في وقت الاحصاء
السكاني الذي اجري في صيف 1967 او تغيبوا عنها منذئذ لفترات زمنية طويلة.
واضاف: اتفاق اوسلو، حسب تفسير السلطة الفلسطينية كان يفترض أن يسمح
باعادة مكانة المقيم لمئات الاف الفلسطينيين، ولكن عملية المفاوضات بشأنهم
دارت ببطء، ولان اسرائيل حافظت على صلاحياتها الحصرية في منح حق الاقامة،
عدد الحاصلين على الاقامة كان صغيرا اكثر بكثير من التوقعات، وبعد العام
2000 تجمدت العملية، واحتسبت اسرائيل عشرات الالاف الذين جاءوا كسياح
وبقوا في الضفة كـ "ماكثين غير قانونيين" وكـ "متسللين". يوجد بينهم من
فقدوا مكانة المقيم في كل بلد آخر، بما فيها الاردن،
وفي نهاية 2007 أعلنت اسرائيل عن استئناف العملية وبدأت تصادق على منح
الاقامة الفلسطينية في اطار "جمع شمل العائلات" لنحو 50 الف نسمة، الا
انها في 2009 جمدتها مرة اخرى (بالتوازي مع تجميد الفلسطينيين للمفاوضات
السياسية).
*****************************************************
الامن المصري يعتقل 9 مهاجرين افارقة خلال محاولتهم التسلل لاسرائيل العريش-فلسطين برس- اعتقلت السلطات المصرية صباح اليوم الجمعة، تسعة
مهاجرين افارقة خلال محاولتهم التسلل لاسرائيل في ثلاث محاولات منفصلة
جنوب منفذ كرم ابو سالم .
وقالت قوات الشرطة المصرية انه وخلال نوبة حراستها على الحدود المصرية
الاسرائيلية عند العلامة الدولية رقم 13 جنوب منفذ كرم ابو سالم بحوالي 6
كم لمح رجال الشرطة محاولة تسلل سيدة افريقية وبرفقتها طفل صغير وهرع
اليها رجال الامن واعتقلوها دون مقاومة بالقرب من السلك الحدودي الشائك.
وفي محاولة تسلل ثانية لمح رجال الامن المصري عند نفس العلامة الدولية رقم
13 عددا من المتسللين الافارقة يحاولون اجتياز السلك الحدودي الشائك وبعد
ان اطلقت الشرطة المصرية عدة اعيرة نارية تحذيرية في الهواء استسلم
المتسللين الافارقة دون مقاومة، وتبين انهم خمسة ارتيريين بينهم 4 رجال
وسيدة بالاضافة الى متسلل سادس وهو اثيوبي الجنسية.
وفي محاولة تسلل منفصلة ثالثة اعتقل رجال الامن المصري متسللة اثيوبية
خلال محاولة اجتيازها للسلك الحدودي الشائك عند العلامة الدولية رقم 14
جنوب منفذ كرم ابو سالم بحوالي 7 كم.
وقد اعترف المتسللون اعتزامهم التسلل لاسرائيل بهدف البحث عن عمل بعد ان دفع كل منهم حوالي الف دولار لعصابات تهريب الاجانب.
****************************************************
ع
ضو في القسام ينفي اعتقاله او التحقيق معه في سوريا والامارات دمشق-فلسطين برس- نفى نهرو مسعود عضو في كتائب الشهيد عز الدين القسام انه اعتقل او تعرض للتحقيق في سوريا و الامارات.
جاءت تصريحات مسعود على شاشة فضائية الاقصى التابعة لحركة حماس اليوم الجمعة خلال اتصال هاتفي من سوريا.
وقال مسعود "انا كنت في زيارة احدي شقيقاتي المريضة في الامارات، وقبل 10
ايام من حادث اغتيال القيادي في القسام محمود المبحوح غادرت الامارات الى
سوريا".
وتابع مسعود "ان هذه الاشاعات الصادرة هدفها النيل من المجاهدين وحركة حماس".
وكانت وسائل اعلام قد تحدثت ان العضو في كتائب القسام نهرو مسعود معتقل
لدى سلطات دمشق وجاري التحقيق معه حول اغتيال القائد محمود المبحوح.
*************************************************
ابو جهاد / منتدى الدوايمة