الدوايمة / فلسطينيات اليوم 30-03-2010

طائرات أجنبية تخترق المجال الجوي الإسرائيلي إلى الغرب من مدينة حيفا


القدس-فلسطين برس- كشف النقاب مساء اليوم عن قيام أجهزة الرادار التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي برصد عدة طائرات مقاتلة أجنبية وهي تدخل المجال الجوي الإسرائيلي فوق البحر إلى الغرب من مدينة حيفا بعد ظهر اليوم .

وقالت القناة التلفزيونية الثانية ان عدة طائرات مقاتلة من سلاح الجو أقلعت باتجاه الطائرات الأجنبية ولكنه تبين بعد وقت قصير انها لا تشكل أي تهديد او خطر على إسرائيل وعندها عادت الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها.

ولم تورد القناة أي تفاصيل أخرى عن هوية الطائرات أو سبب تواجدها في المجال الجوي الإسرائيلي.


.....................................................................................

ولادة توأم سيامي ملتصقين في مشفى ناصر بغزة- الاولى من نوعها بفلسطين


غزة-فلسطين برس- وضعت سيدة فلسطينية في مستشفي ناصر بمدينة خانيونس مولودها التوأم السيامي الملتصقين من جدار البطن .

وأوضحت المصادر الطبية في مستشفي ناصر ان التوأم هما بنتان و جري ولادتهما يوم 27 مارس و هما في وضع مستقر داخل حضانه المستشفي .

وأكدت المصادر الطبية ان حالتهما مستقرة و لكن هذه الولادة تعتبر الاولي في قطاع غزة .

................................................................................

صحيفة: حماس بدأت تفقد سيطرتها على بعض مناطق غزة والصراع بين قادة أجهزتها أثر على أدائها الأمني

رام الله-فلسطين برس- ذكرت تقارير غربية حصلت عليها صحيفة المنار المقدسية ان حركة حماس لا ترغب الدخول في مواجهة مع اسرائيل ولكن هناك حالة من التراخي الامني في قطاع غزة وتراجعا في سيطرة حماس على بعض المناطق في القطاع من بعضها احياء لا تستطيع الحركة دخولها وتطبيق القانون فيها. واصبحت هذه الاحياء تحت سيطرة جماعات مسلحة تمتاز بارائها وافكارها المتطرفة وصفتها التقارير بانها قريبة من الجهاد الدولي.

وجاء في هذه التقارير أن هناك ظاهرة أثرت على اداء حركة حماس الامني وهي الصراعات بين رؤساء وقيادات أجهزة الحركة في الحكومة وتلك الاجهزة التابعة لكتائب القسام، وتطور هذا النزاع والتنافس بين قيادات الحركة الى استقطاب اكبر عدد من القيادات المسلحة في كتائب القسام وهذا خلق حالة من الارباك الامني، ولم يعد هناك قرار أمني واحد.

هذا التدهور الامني انعكس سلبا وبشكل خطير على الاوضاع الامنية في القطاع ولم تعد حركة حماس قادرة على السيطرة على المناطق الحدودية التي تنطلق منها القذائف باتجاه أهداف اسرائيلية ، وتقول التقارير أن الاخطر من ذلك، هو أن بعض القذائف الصاروخية التي تمتلكها الجماعات المتطرفة التي تعادي حماس حصلت عليها من قيادات ميدانية في حماس تمردت على قيادتها، لأسباب مادية وايديولوجية رغبة في استئناف العمل المسلح ضد اسرائيل وعدم الالتزام باوامر القيادة والحكومة في غزة.

وكشفت التقارير أن اسرائيل بعثت لحركة حماس رسائل أكدت فيها انها لن تتحمل ولن تواصل ضبط النفس في حال استمرت التنظيمات المتطرفة داخل القطاع اطلاق القذائف باتجاه المناطق السكنية الاسرائيلية المجاورة لقطاع غزة. ودعت اسرائيل في رسائلها حركة حماس الى ضبط الامور في المناطق الحدودية لأن اي رد عسكري اسرائيلي ستكون حماس ومصالحها في القطاع العنوان الرئيس له.

وحسب هذه التقارير فان تصاعد التوتر وحدوث المزيد من عمليات اطلاق الصواريخ، ستدفع اسرائيل الى استخدام خططها العسكرية الجاهزة للتعامل مع السيناريو الاخطر والاصعب.

.....................................................................................

كتب قيادي من حركة فتح بغزة ... رسالة إلى إعلام فتح أين أنتم


غزة -فلسطين برس : وجه أحد كوادر فتح في قطاع غزة رسالة بعنوان أين أنتم وفيما يلي نص الرسالة :
المتابع للإعلام حركة فتح منذ سنوات يشعر أن مكانة الخلل والضعف هو هذا الإعلام الضعيف الذي تعاقب على قيادته عدد كبير من رجال الفتح لم يستطيعوا أن يخرجوا من الأزمة ولم يعدوا لهذا العمل بشكل سليم ولعل أخر من تولوا حقيبة الإعلام والثقافة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ محمد دحلان والذي فاز بانتخاباتها في المؤتمر السادس الذي انعقد في بيت لحم العام الماضي .

كل من حلل واقع فتح ودرس أزمتها كان يتابع الخريطة الإعلامية في تلك المواقع والمتحدثين والناطقين والهواة والخبراء والتضارب الإعلامي المقيت الحادث على ساحة العمل التنظيمي الكل ينطق باسم فتح بدون تحقيق أهداف لتلك التصريحات وغالبات ما كانت تعود تلك التصريحات على فتح بالوبال وترتد لتصفع فتح هنا أو هناك .

كقيادي حريص على فتح من غزة ... أريد أن أقول لمفوض الإعلام والثقافة تجربة حركة حماس في الإعلام فهي تجربة يجب أن يدرسها هو والرجال الذين يحيطون به حتى يفهموا الدرس من خصمهم السياسي عسالهم أن يستطيعون التخطيط في المرحلة القادمة.

فحماس في الانتفاضة الأولى زرعت بذور الإعلام من خلال مجموعة من الأشخاص عملوا في مكتب وتفرعوا إلى مكتبين ومن ثم إلى ثلاثة تجمعوا وبدءوا يعملون بجهد وجد وينسجون علاقات عامة مع الجميع حتى قدم لهم الجميع المساعدة بدءوا بإمكانيات قليله تكاد تكون رواتبهم في البداية وبعض الأجهزة والأثاث ثم أصبحوا مؤسسات نتج عنها إذاعة وفضائيه وثم فضائية أخرى وجريدة يومية إضافة إلى إعلام مقاوم للكتائب تصوير عمليات وبيانات وناطقين إعلاميين وغيرها منظومة إعلاميه متكاملة.

فعل حماس لم يأتي بين لحظة وأخرى بل جاء بشكل متراتب ومرتب ومتواصل ومخطط له من قبل قيادتهم السياسية فلم يخرج عن اللحن الحمساوي أحد إلا إذا كان هذا الخروج متفق عليه لتوصيل رسالة هنا أو هناك وكل من يتحدث للإعلام من قادة حماس يقول الفكرة ويضيف سطر جديد حتى تصل الرسالة مع آخر واحد يتحدث عن الفكرة التي بدأها المتحدث الأول.

فإعلام حماس بدأ صغير بدون نتائج وتراكم الفعل الإعلامي الايجابي وصناعة الرجال طوال عشرين عام متواصلة حتى أنتج تلك المؤسسة التي شهد لها الجميع بأنها مؤسسة متناغمة أحدثت فعل كبير بالنسبة لحركة حماس .

أما إعلام فتح فالتاريخ يقول إن فعله الايجابي كان في السبعينات والثمانينات وكان رجاله من الشباب المؤمنين بفتح وبعدالة القضية وكانوا سفراء للفتح في جميع أنحاء العالم جمعوا كل العالم حول عدالة القضية الفلسطينية و أنتجوا فعل إعلامي ممتاز وكان لهم وسائلهم الرائعة من صوت فلسطين ومجلة فلسطين الثورة وغيرها من المطبوعات أضافه إلى وكالة وفا وغيرها من المنابر التي نعتز بها .

حتى عادت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى أرض الوطن وبدأت مسيرة البناء بدأت مسيرة الإعلام من خلال الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي يفهم أهمية الإعلام ولكن الشهيد القائد بَنى إعلام الدولة أو السلطة ولم يتعامل مع إعلام الحركة لاعتبارات لا نستطيع إبرازها الآن في مقال نريد أن نوجه فيه رسالة قصيرة لوزير إعلام فتح عضو اللجنة المركزية محمد دحلان كي ننير له بعض الحقائق.

فوتولى آن ذاك الإعلام الفتحاوي الأخ دياب اللوح وقد أنشأ مركز إعلامي مرتبط بشخصه حاول أحداث فعل إعلامي مستقل مرتبط بشخصه فأنشأ موقع الكتروني وجريدة أسبوعية كانت تطمح أن تصبح يومية وهي الكرامة ولكنه عجز عن تأسيس إعلام فتحاوي بإستقطاب الكادر الفتحاوي حوله فقد ابتعد حينه الكادر عنه نظراً لأن فعله الإعلامي تمركز حول شخصية اللوح .

وتولى بعده عدد من الكوادر الذين لم يرتقوا لفعل اللوح وأدائه بل تراجع معهم الإعلام الفتحاوي حتى وصلنا إلى ما قبل الانقلاب الدموي حيث تولى مسؤوليته الأخ توفيق أبو خوصة الذي حمل 10 جِرار ماء على رأسه وتولى مسؤوليات تنأى عنها الجبال في كل المجالات والاتجاهات حتى إنهار كل شيء وانكشفت عورة فتح وتبين أنها لا تمتلك أي شيء إلا بعض الفعل الشخصي هنا أو هناك .

وبدأت الدراسات من قبل الانقلاب الدموي والاستعداد لإطلاق مؤسسة المستقبل وهو الاسم الذي استوحاه المحيطين بدحلان من مؤسسة المستقبل التابعة لعائلة الحريري والناجحة بفعلها الإعلامي ولكن لم تنجح مستقبلية دحلان لعدم اعتمادها على الرجل المناسب في المكان المناسب

فعصفور ذلك الشيوعي القادم إلى فتح بثوب الخبير الإعلامي الاستراتيجي ليس بالرجل المناسب الذي يقود مؤسسات دحلان وفتح الإعلامية التي بدأت تتشخصن بشخص دحلان الطامح لإعادة تجربة بيركسكوني الايطالي بفلسطنة جديدة تعود على دحلان المنقذ .

وحين تولى الأخ دحلان مسؤولية الإعلام والثقافة انتظرنا أن نرى فعل إعلامي جاد كون الرجل شاب ويفهم طبيعة المعادلة الجديدة بالمنطقة وحوله عدد من المستشارين والخبراء أقنعوه بأنه هو من سيحل أزمة فتح الإعلامية وانه سيؤسس من جديد لمنظومة إعلاميه قويه فبدأت الاجتماعات بالخبراء من خارج دائرة فتح للأسف التي تمتلك من الرجال والخبراء من يسك من احضر دحلان ألف مرة.

وأحاط دحلان نفسه بشخصيات أمنيه وصحفيه درست دراسات أكاديمية الإعلام آخر معرفتهم وغائب عن تجربتهم الشخصية وبدءوا يديرون تجربة دحلان الأولى بالإعلام ، فأحضروا له أشخاص وأقنعوه أنهم مناسبين كناطقين إعلاميين باسم الحركة هذا دكتور وذلك كادر ووعد دحلان بمستقبل إعلامي فتحاوي قوي وبدأت المسيرة .

توقع الكادر الفتحاوي أن تصل المعاناة اليومية في قطاع غزه عبر وسائل إعلام فتحاوية ترصد كل ما يجري بالقطاع فدحلان اعتمد فقط موقع رسمي وحيد وشمس كل المواقع الأخرى التي تحاول الاجتهاد بجهودها الذاتية وبدون دعم من مفوضية دحلان ، أما بالنسبة لموقع الإعلام المركزي الذي نستطيع أن نقول انه متخلف ولا يرقى إلى مستوى الحدث وكل المعلومات الموجودة فيه مسروقة من مواقع أخرى حتى أن هذا الموقع لا يملك رؤية تنظيميه مستقلة تعبر عن فتح بعيداً عن الإعلام الرسمي الرئاسي .

وبدا محيطين دحلان حرباً ضد مواقع ناجحة مجتهدة استطاعت الاستمرار رغم كل ما هدم لأنهم لا يردون أن يأتمروا بهذه الدائرة السيئة التي يحاط بها دحلان
وانتشرت مواقع إخبارية كثيرة لأشخاص في دائرة دحلان منهم .... وغيرهم ... وبدأت العمل بتناغم أو بدون تنسيق مع دحلان ، فقد التزمت تلك المواقع بخدمة القص واللصق وإبراز تصريحات دحلان بمواقع جيده على الموقع ولفترات طويلة مع صور أنيقة له بالبدلات صاحبة الماركات العالمية التي لا تظهر بالصور.

حتى جاء بالأخير أن تم إحياء رجل إعلامي خبير وتم الإعلان عنه بأنه الناطق الإعلامي باسم حركة فتح بقطاع غزة هذا الرجل الذي نحترمه ونجله ونكن له الاحترام وكان يتعامل بأنه محلل سياسي مستقل وفي أحسن الأحوال فتحاوي سابق يأتي به محيطون ويسوقونه على انه الناطق باسم فتح بقطاع غزه قد وصلت الرسالة أننا بالطريق الخطأ وأننا نتراجع بالتأكيد إعلاميا.

دائرة محيطون دحلان مسئول الإعلام لم يتصلوا بأحد بمن يفهمون الإعلام أو إتصلوا ولم يلاقوا أي تناغم معهم وذلك لأنهم يريدون نتائج سريعة للفعل الإعلامي بإمكانيات قليله وقبل هذا يريدون الناس أن يعملوا أُجراء عند معلمهم وليسو شركاء بالفعل ردة الفعل .

نقول لرجل الإعلام الأول بحركة فتح هناك ألاف من الكوادر المستعدة للتجنيد في إحداث فعل إعلامي قوي ونتائج سريعة ولكن هؤلاء يحتاجون إلى بند واحد وهو بند الاحترام والتقدير والشراكة وإدارة سليمة لهذا الكم ، فالعمل لا يتم بسرعة الصاروخ يحتاج إلى سياسة خطوه خطوة وتوحيد كل الجهود في إتجاه واحد.

في نهاية ملاحظتي هذه أقول يجب أن تنظر إلى النجاح بعيون طاقمك الجيد الطموح وليس بعيون بركسكوني أو عيون الذاتية الفردية

.......................................................................................

صحيفة جزائرية: اعتقال عميل للموساد الاسرائيلي بالجزائر يحمل جوازا اوروبيا مزورا

.................................................................................

بعد استخدامها في العدوان على غزة
البرلمان البريطاني يدعو لإعادة النظر بتسليح الكيان

لندن - المركز الفلسطيني للإعلام

دعا تقرير برلماني بريطاني إلى إعادة النظر في الموافقة على مبيعات الأسلحة البريطانية إلى الكيان الصهيوني، عد أن اعترفت الحكومة البريطانية أن الجيش الصهيوني استخدم معدات بريطانية الصنع في الهجوم الذي شنته على قطاع غزة العام الماضي، حيث يُعد ذلك انتهاكا لسياستها بألا يتم استخدام صادراتها من الأسلحة إلى الكيان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت صحيفة /الغارديان/ البريطانية، في عددها اليوم الثلاثاء (30-3)، أنه جاء تقرير اللجنة البرلمانية للرقابة على الصادرات الإستراتيجية: "من المؤسف أنه من شبه المؤكد قد جرى استخدام صادرات الأسلحة البريطانية إلى "إسرائيل" في الهجوم على غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اعترف بأن الجيش الصهيوني "قد يكون استخدم معدات في الهجوم على قطاع غزة تتضمن مكونات تم تصديرها من بريطانيا"، من بينها مكونات لتصنيع أجهزة الاستقبال عبر الأقمار الصناعية، ومكونات تُستخدم في مقاتلات (إف 16) الحربية لعرض المعلومات على مستوى نظر الطيار وغيرها من المعدات.

ورحّب تقرير اللجنة بقرار الحكومة البريطانية اللاحق بإلغاء خمسة تراخيص لتصدير معدات إلى البحرية الصهيونية، مشدداً على ضرورة "تعلم الدروس بشكل أوسع نطاقاً من خلال إجراء مراجعة لضمان عدم استخدام "إسرائيل" لصادرات الأسلحة البريطانية في الأراضي المحتلة في المستقبل".

...................................................................................



"باقون في أرضنا ولن يَثنيَنا متخاذل ولا متآمر"
"حماس": فلسطين من بحرها إلى نهرها وطننا

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض تأتي في ظل الهجمة العدوانية الصهيونية الشرسة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه من حصارٍ ظالمٍ وحشيٍّ على غزة، إلى جدار الفصل "الاستيطاني"، وعدوانٍ مفتوحٍ على القدس والمسجد الأقصى، وسرقةٍ للمقدسات، واعتقالاتٍ وملاحقاتٍ من قِبَل أجهزة دايتون - فياض في الضفة الغربية للمقاومين الذين يتصدَّون للاحتلال ومشاريعه "الاستيطانية" والتهويدية.

وطالبت الحركة، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء (30-3)، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه؛ جماهيرَ الشعب الفلسطيني بأن يكون يوم الأرض بمثابة تجسيدٍ للالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية، دفاعًا عن الأرض والعِرض والمقدسات، وتجسيدٍ للتمسُّك بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وعلى رأسها حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين الذين شُرِّدوا من أرضهم وديارهم بفعل العدوان الصهيوني.

ودعت الحركة بمناسبة ذكرى يوم الأرض إلى اعتماد إستراتيجيةٍ عربيةٍ عمليةٍ وفاعلةٍ لمواجهة التحديات ومواجهة الغطرسة الصهيونية والعدوان المتواصل على الأرض والمقدسات، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته، وفك حصاره وعدم إعطاء أي غطاء لأي شكلٍ من أشكال التفاوض العبثي المباشر وغير المباشر مع العدو.

وأوضحت الحركة أن يوم الأرض هو يوم إحياء ذكرى الشهداء الذين روَوا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين في القدس ودير ياسين، وعرابة وغزة، وسخنين وخان يونس، والخليل وجنين، وفي كل مدن فلسطين وقراها، مُعبِّرةً عن رفضها المطلق لفكرة الوطن البديل التي يسوِّق لها العدو الصهيوني ومن تماهى معه ممن نسَوا أو تناسَوا حقوق شعبهم وتآمروا على قضيتهم، قائلة: "ستبقى فلسطين من بحرها إلى نهرها وطننا.. وستبقى القدس لنا.. وسيبقى شعبنا متمسِّكًا بهُويته وأرضه ومقدساته، ومتمسِّكًا بحق عودة كل اللاجئين إلى أهلهم وديارهم وبيوتهم التي هجِّروا منها".

ودعت الحركةُ الشعبَ الفلسطينيَّ في جميع أماكن وجوده إلى تجديد العهد بالوقوف صفًّا واحدًا، متمسِّكًا بحقوقه الوطنية، رافضًا التنازل أو المساومة، ومؤكدًا التمسُّكَ بخيار المقاومة حتى دحر الاحتلال عن الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، قائلةً: "كما فاجأت جماهيرُ شعبنا المحتلِّين عام 1976 بانتفاضة يوم الأرض، فإنها قادرةٌ اليوم بعون الله على المزيد من المفاجآت التي ستحبط مخططات العدو وترد كيده إلى نحره".


.......................................................................................

"يتآمر على الشعب الفلسطيني باسم فتح"
الأشقر يؤكد وجود أدلة على دور دحلان الخياني

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

دعا النائب إسماعيل الأشقر، رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني، حركة "فتح" إلى تصحيح مسارها ومنطلقاتها، وأن تضرب بيد من حديد على بعض المتنفذين فيها الذين يأخذونها غطاءا للتآمر على الشعب الفلسطيني باسمها.

وقال إن ما ذكرته وزارة الداخلية في غزة حول طلب عضو اللجنة المركزية في حركة فتح محمد دحلان من أحد الضباط السابقين في الأمن الوقائي جمع معلومات عن منفذي عملية خان يونس التي قتل فيها جنديان صهيونيان هو ليس للمناكفة الإعلامية، وحقيقة واقعة ولديهم الدلائل على ذلك.

وقال الأشقر في تصريح لوكالة "قدس برس": "هذا يدلل أن هذه الشخصيات المتآمرة على شعبنا الفلسطيني أصبحت تأخذ من حركة "فتح" غطاءاً خطيراً جداً، ويدلل على أن حركة "فتح" بهذه الشخصيات أصبحت هي الوجه الآخر للاحتلال، لذلك "فتح" مطالبة الآن أن تصحح مساراتها ومنطلقاتها وأن تضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الخونة، الذين ارتهنوا للكيان الصهيوني وارتهنوا لاملاءاته والذين رؤوا في الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني بين "فتح" و"حماس" مرتعاً لهم لينفذوا أجندتهم الخاصة وان يكونوا وبالا على شعبنا الفلسطيني".

وأضاف: "نحن نحذر حركة "فتح" تحذيراً شديدا من أن عواقب ذلك هي عواقب وخيمة، وأننا في الحكومة الفلسطينية وفي المجلس التشريعي وأبناء شعب الفلسطيني نحذر هؤلاء الخونة من أن العقاب سيكون رادعاً وصارماً وذلك بعدما انحرفوا انحرافا كبيرا وأردوا أن يقتلوا المجاهدين، وهؤلاء ليس عقابهم إلا أن ينفذ بهم حكم العدالة"، حسب قوله.

وكشف القيادي في "حماس" أن الضابط في الأمن الوقائي جاء بشكل طوعي وتحدث عما طلب منه دحلان من جمع معلومات عن منفذي تلك العملية بشكل سريع سواء من "حماس" أو الجهاد الإسلامي وتحديد أماكن سكناهم بدقة عبر برنامج "غوغل ارث" والرد عليه بأقصى سرعة للأهمية.

وقال: "هذه المعلومات التي أدلى بها هذا الضابط والذي كانت لديه صحوة ضمير بعدما عرف أن دحلان يتآمر على شعبه؛ يدلل على هذه المعلومات في غاية الخطورة أن يقوم محمد دحلان بطلب أسماء المجاهدين المقاومين الذين قتلوا هؤلاء الصهاينة وان يطلب معلومات عن بيوت قادة حماس والجهاد وتحدد بدقة عبر برنامج الغوغل ارث من خلال رسم خرائط لهم وكذلك أرقام هواتفهم وألوان سيارتهم".

....................................................................................



الحكم على الأسير القسامي "الشيخ مشهور" بـ45 عاما

رام الله- المركز الفللسطيني للإعلام

استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الحكم الصادر بحق الأسير محمد الرجبي المعروف "بالشيخ مشهور" وذلك بعد خمسة اعوام من المداولات والجلسات.

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الشيخ مشهور قد اختطف من قبل قوات الاحتلال الصهيوني يوم 13-8-2004 بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وترؤسه لخلية قسامية أدينت بعدة عمليات إطلاق نار أدت إلى جرح عدد من الجنود والمستوطنين سببت لاثنين منهما إعاقات دائمة.

وأضاف الخفش أن الشيخ مشهور قد أخضع لعمليات تحقيق قاسية وعنيفة جسدية ونفسية وقد أدين بناءً على "اعترافات الغير".

وأضاف الخفش أن محمد الرجبي "الشيخ مشهور" من مواليد 1965، وهو متزوج وله من الأبناء ثمانية ومن سكان واد القاضي في مدينة الخليل، ويقبع في سجن إيشيل في مجمع السجون في بئر السبع، وقد أصدر عليه الحكم يوم الخميس 25-3-2010 .
وبعد النطق بالحكم وقف الشيخ مشهور منتصباً وشامخاً مكبراً الله أكبر .. ولله الحمد "اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا"، وهو يتمتع بمعنويات عالية عصية على الانكسار.

يذكر أن الشيخ مشهور له شقيق قسامي أيضاً ويقضي حكماً لمدة ثلاثين عاماً منذ سبع سنوات.

.....................................................................................


عشرون عاما والشظايا في جسم الأسير أبو خيزران
قلقيلية- المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت عائلة الأسير الفلسطيني اياد ذياب أحمد أبو خيزران (38 عاما) من طوباس، أن ابنهم المختطف منذ عام 1991 لايزال يعاني من بقايا شظايا في جسده منذ عشرين سنة.

وقالت العائلة في رسالة نقلها مركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء (30-3) إن الأسير أبو خيزران قام بعملية فى مغتصبة "كاديما" قرب قلقيلية، حيث قتل مسئول المغتصبة فى سبتمبر 1991، كما طعن جندي صهيوني فى اكتوبر من نفس العام، وقد أصيب على اثر العملية بـ 11 اصابة فى يديه ورجليه.

وأضافت أنه بعد عدة عمليات لاخراج الرصاصات بقي الأسير يعانى من بقاء بعض الشظايا فى جسمه لحتى هذه اللحظة، وناشدت لوضع حد لمعاناة ابنهم المختطف في سجن هداريم.

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسير أبو خيزران هدم بيته فى 15/4/1992 على اثر العملية، وحوكم بمدى الحياة و25 عام، وأمضى فترات طويلة فى العزل الانفرادى.

وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية بضرورة التدخل لوضع حد لاستهتار إدارة السجون الصهيونية بحياة الأسرى المرضى، مناشدا بوقف انتهاكات الاحتلال لحقوق الأسرى والعمل على انقاذ حياتهم.


.....................................................................................

إرادته أخضعت سلطات الاحتلال
الأسير المحرر العاروري يصل دمشق خلال ساعات
[ 30/03/2010 - 07:15 م ]
الشيخ العاروري خلال وجوده في سجون الاحتلال
دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

من المقرر أن يصل الأسير المحرر الشيخ صالح العاروري إلى العاصمة السورية دمشق خلال الساعات القليلة القادمة مساء اليوم الثلاثاء (30-3)، بعد أن أفرجت عنه سلطات الاحتلال الصهيوني.

وعلم "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ سلطات الاحتلال كانت تصر على أن يتم الإفراج القيادي في "حماس" صالح العاروري ضمن صفقة تنصّ على إبعاده مقابل نفيه، إلّا أن ثبات الشيخ العاروري على رفض الإبعاد وتفضيله البقاء في السجن على النفي، ما دفع محكمة الاحتلال إلى الرضوخ والقبول بإطلاق سراحه على أنّ يخرج لإتمام دراسته ثمّ يعود إلى الضفة الغربية.
كما علم "المركز" أن السلطات الأردنية منعت الشيخ العاروري من دخول أراضيها قبل يومين، ما اضطره إلى العودة إلى الضفة، ثم سمحت له بالعبور اليوم؛ حيث من المقرر وصوله خلال ساعات قليلة إلى دمشق.

ويُعتبَر الشيخ صالح من قيادات الحركة الأسيرة البارزين، وهو نائب رئيس الهيئة العليا، وله كاريزما خاصة وجاذبية مميزة، ويحظى باحترام الأسرى من كافة الفصائل، وقد مكث في سجون الاحتلال ما مجموعه نحو 18 عاما على ثلاث فترات سجن.

.....................................................................................



ابو جهاد / منتدى الدوايمة