في وثيقة إدانة جديدة للاحتلال

في وثيقة إدانة جديدة للاحتلال

كتاب جديد يوثق تجربة النساء بحرب غزة

830 جريحة العشرات منهن بحالات إعاقة في حرب غزة

في وثيقة إدانة جديدة للاحتلال Safaimages

غزة- صفا

صدر في غزة الثلاثاء عن مركز شؤون المرأة كتابًا يوثق لتجربة النساء أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (27ديسمبر 2008 حتى 18 يناير 2009) تحت عنوان (النساء والحرب).

ورأى المركز خلال ورشة عمل حضرها نخبة من المثقفين للإعلان عن صدور الكتاب أنه وثيقة إدانة قانونية جديدة للكيان الإسرائيلي، الذي قتل خلال الحرب نحو 111 امرأة.

وجاء إصدار الكتاب في إطار مشروع "دعم النساء ما بعد الحرب على غزة ", الممول من مؤسسة kavinna till kavinna السويدية.

واستهلت الورشة بعرض فيلم من إنتاج المركز باسم "بعيونهن", الذي يتحدث عن تجربة الإعلاميات الفلسطينيات في تغطية هذه الحرب. وقدمت الورشة قراءة حول الأهمية التوثيقية للكتاب الذي احتوى على 285 قصة لنساء عايشن الحرب بكل تفاصيلها.

وقال المديرة التنفيذية للمركز آمال صيام في كلمة الافتتاح: إن "هذا الكتاب ليس لاختزال ما حدث للنساء أثناء الحرب, بل وثيقة شاهدة على ما اقترفه الاحتلال من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه ورجاله".

وأضافت أنه وبعد توقف الحرب مباشرة خرجت كاميرا المركز لتوثق كل تفاصيل الحياة الإنسانية التي عايشها القطاع, وأنتج العديد من الأفلام التي توثق هذا الحدث الفظيع.

وبينت أن المركز قرر بعد الحرب أن يكون دوره باتجاه مشاريع دعم النساء المتضررات, حيث تم توظيف عشر نساء في مؤسسات قاعدية من أجل تقديم خدمات الدعم النفسي, كما تم تعيين 17 صحافية خريجة عملن على جمع قصص الكتاب، إضافة إلى دعم العديد من الطالبات الجامعيات, ومساعدتهن في مواصلة تعليمهن.

بدورها أكدت الكاتبة الصحافية دنيا الأمل إسماعيل التي أشرفت على تحرير وتدقيق الكتاب على أن هذا الكتاب ليس فقط جهدًا إنسانيًا بل وثيقة قانونية يمكن استخدامها في المحافل الدولية إذ تم تدقيقها ومراجعتها قانونياً.

وقالت إن الكتاب مهم على صعيدين، فعلى الجانب المعلوماتي كان كتابًا مدققًا بشكلٍ جيد, ومتكامل المعلومات, أما على الصعيد الفني, فإن الصحافيات اللواتي كتبن القصص, كانت التجربة غنية لهن, فأصبحن قريبات من كاتبات القصة.

وأوضحت أن هذه القصص لا بد أن تدقق وتراجع بشكل جيد, وأن يتم مطابقتها مع التقارير الواردة في مراكز حقوق الإنسان, وما نشر حول نفس القصة في وسائل الإعلام المختلفة, من أجل تلافي تضارب المعلومات.

وبينت إسماعيل أن فريق البحث عمل على جمع القصص من كل منطقة, وأن الصحافيات اللواتي كتبن القصص عايشن الحالات التي كتبن عنها, دخلن بيوتهن وجلسن معهن ومع أطفالهن.

وأشارت إلى أن الكتاب تطرق إلى تفاصيل إنسانية كانت تغيب عن نشرات الأخبار التقليدية.

بدوره، أكد الخبير التنموي عضو مجلس إدارة المركز تيسير محيسن على الأهمية المرجعية لهذا الكتاب والقيمة الإنسانية والتوثيقية له.

وقال: "أعترف أنني لم أبك أثناء الحرب التي كنت أعرف أهدافها وتفاصيلها, لكنني أعترف الآن أنني بكيت وأنا أقرأ التفاصيل الإنسانية التي وردت في هذا الكتاب, وبكيت أيضاً وأنا أشاهد فيلم (بعيونهن)".

وتابع "الكتاب دليل إدانة ثانٍ بعد تقرير غولدستون, فهل يكفي لإيقاظ ضمير العالم"، موجهًا نقدًا لاذعًا لكافة صناع القرار على المستوى السياسي.

وطرح محيسن عدة تساؤلات أثارها في ذهنه الكتاب أبرزها كيف نواجه حربًا قادمة دون هذا الحجم من الخسائر, وكيف نحقق انتصارًا حقيقيًا لا وهميًا" كما قال.

عضو فضي

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزتي امل

ادانة جديدة للاحتلال

اعتقد انها اثبات لمدى

الصمت العربي

والظلم

انتهاكات انسانية

وصمت صمت

يخيل لي ان الكتاب

يحتوي الكثير

من الصور

والمعاناة

وقد يكون

لم يغطي

الصورة بشكلها الكامل

ارى ان هذا الكتاب

يقظة يحدث يقظة ايضا

لكن سرعان

ما تنطفئ

سلمت يداك يا امل

يعطيكــــــ العافية

مع مودتي

حرة الرملة

انه وثيقة شاهدة على ما اقترفه الاحتلال من جرائم

بحق أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه ورجاله".

وهو كما ذكر دليل إدانة ثانٍ بعد تقرير غولدستون

لما يحتويه من شواهد على الاجرام الصهيوني

لا بد الا وان ياتي اليوم ويستيقظ الضمير العالمي والعربي

ونحن لن نمل ولن نحبط سنبقى نكشف همجية واجرام العدو الصهيوني في غزة

سناء

شكرا لمرورك

تحياتي

امل فلسطين

توثيق لما يرتكبه الصهاينة بحق شعبنا

والتوثيق رائع لأن ذكرياتنا مليئة بالآلام

وسنستمر بالبحث عن الحقيقة

ولو لم يأخذ أحد بها

ولكن لنكون نحن حراس القضية

اشكرك أمل

ابو جهاد / منتدى الدوايمة

اختي امل

ستبقين دائما من حراس الذاكرة الفلسطينية الحريصين
على توثيق مسار قضايانا العربية واحداثها الهامة
وستبقى هذه الاحداث ناقوس يذكرنا ويشعل فينا
شهوة الثأر المقدس لنعلن الثورة على اعداء امتنا 0

فدمت لنا ذخرا وزهرة لوز تتفتح كل يوم لتعلن
ربيع عودتنا 0

تحياتي لك وللجميع من خلالك

جمال زراره

» إدانة لقرار إلزام المدارس الفلسطينية بعرض وثيقة الاستقلال الإسرائيلية
» إدانة عربية للعدوان وإسرائيل تشتكي
» مجلس الأمن يناقش مشروع إدانة الإستيطان
» يديعوت استنفار للاحتلال بعد اختفاء جندي على حدود غزه 24\12\2013
» أشغال الأسرى اليدوية.. رسالة فلسطينية ثانية للاحتلال