الدوايمة / لكي لا نسسى بيت نوبا / قضاء الرملة

بيت نوبا : صورة المدرسة الدينية التي انشأها الاحتلال الصهيوني في مغتصبة ميفو حورون فوق جزء من مقبرة البلد


نبذة عن قرية بيت نوبا/ قضاء الرملة

تاريخ الاحتلال الصهيوني 7 حزيران، 1967
البعد من مركز المحافظة 10 كم جنوب شرقي الرملة
متوسط الارتفاع 250 متر
العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة حرب 67
سبب النزوح نتيجة طرد القوات الصهيونية للسكان.
مدى التدمير دمرت بالكامل
التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم
فلسطيني 14,992
تسربت للصهاينة 0
مشاع 18
المجموع 0

إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم)
مزروعة بالبساتين المروية 1,002
مزروعة بالزيتون 464
مزروعة بالحبوب 6,997
مبنية 74
صالح للزراعة 7,999
بور 3,328

الأراضي المغتصبة الواقعة في خط الهدنة 2,225 دونم
التعداد السكاني السنة نسمة
1922 839
1931 944
1945 1,240
1961 1,350

مساجد كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد
الحالة التعليمية كان في البلدة بحد أدنى مدرستين:
البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1922. في عام 1967 إلتحق في المدرسة 172 طالب
البلدة كان فيها مدرسة للإناث. في عام 1967 إلتحق في المدرسة 111 طالبة
إسم البلدة عبر التاريخ كانت بيت نوبا في العهد الروماني قرية من اعمال اللد اسمها (بيت عنابة) واطلقت عليها المصادر التاريخية اسم (بيت نوبي) لاشراف القرية على طريق القدس - يافا ، وقد شيد الصليبيون فيها حصناً لتامين الحجاج بين يافا والقدس

نبذة تاريخية وجغرافية

تقع الى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة، وقد ضمت إدارياً الى رام الله بعد أن نجت مع 14 قرية أخرى من الاحتلال عام 1948 . وتقع الان الى الجنوب الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 22 كم . كانت بيت نوبا في العهد الروماني قرية من اعمال اللد اسمها (بيت عنابة) واطلقت عليها المصادر التاريخية اسم (بيت نوبي) لاشراف القرية على طريق القدس - يافا ، وقد شيد الصليبيون فيها حصناً لتامين الحجاج بين يافا والقدس ، وأقام ريتشارد قلب الأسد معسكراً لجيشه فيها . بلغت مساحة اراضيها مع عجول التابعة لها حوالي 11.4 الف دونم . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (839) نسمه ، وفي عام 1945 حوالي (1240) نسمه ، فبعد عدوان 1967 طردت سلطات الاحتلال اهالي القرية وهدمت جزءا كبيرا منها ، واقامت عليها معسكرات للجيش وتعد القرية ذات اهمية تارخية ، ويحيط بها خرب أثرية .
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
متنزة كندا النابة للصندوق القومي اليهودي



أهل قرية بيت نوبا المرابطون خلف الأسلاك الشائكة التي أحاطتت بالبلدة بانتظار العودة يوما باذن الله..

يعد تجمع بيت نوبا السكاني جنوب غرب رام الله شاهدا على جرائم تدمير وتهجير سكان قرى اللطرون الفلسطينة عام 1967 وامتدادا لمأساة عمرها عشرات السنين.

ويعيش في هذا المكان 200 فلسطيني من اللاجئين في تجمع سكاني يحمل اسم قريتهم الأصلية، وهي إحدى قرى اللطرون المدمرة، والتي تبعد عن مكان لجوئهم 40 مترا لا أكثر.

يعاني هؤلاء من قوانين الاحتلال الجائرة التي منعتهم من البناء في المنطقة وكدست أكثر من 60 عائلة في 20 منزلا فقط، تفتقر لمتطلبات الحياة الأساسية، لكن سكانها يتمسكون بالصمود وحلم العودة.

ويقف ابو حسن وزوجته شاهدا عيان على نكسة 67، وهما يقطنان قريبا من الأسلاك الشائكة التي تفصلهما عن منزلهما الأصلي وأشجار الخروب التي ترعرعا تحتها. وهما يبكيان مرتع الطفولة والشباب، كلما سرحا بأنظارهما نحو القرية الفلسطينية التي صارت فيما بعد حيا للمستوطنين




ابو جهاد / منتدى الدوايمة