القرى الأربعون

موضوع: القرى الأربعون السبت مايو 08, 2010 1:28 am

القرى الأربعون
القرى غير المعترف بها

التجمعات السكنية والقرى العربية القائمة، التي لا تعترف الحكومة الصهيونية بها رسميا، ولا تظهر على الخارطة الرسمية للبلاد، علما أنها قائمة بأغلبيتها الساحقة قبل قيام دولة إسرائيل بعشرات أو مئات السنين أحيانا.

تم تصنيف جميع الأراضي المقامة عليها القرى العربية غير المعترف بها كأراض زراعية. لم تظهر هذه القرى في المخطط الهيكلي، وعليه فإنها تصبح بموجب هذا التصنيف قرى غير قانونية، لا تحظى بأبسط الخدمات الأساسية كربطها بشبكات المياه، والكهرباء والطرق.

شكل ممثلو هذه القرى جمعية عرفت باسم"جمعية قرى الأربعين". وهي تدير منذ ذلك الحين كفاح هذه القرى لكي تحظى بالاعتراف الرسمي. أثمر هذا النضال الاعتراف بقرى قليلة منها، كقرية العريان في وادي عاره وعين حوض في الكرمل الجنوبي.

القرى الأربعون

قرى وتجمعات عربية (قبلية) غير معترف بها في النقب

القرى الأربعون Map-ar

أبو قويـــدر

ـ جنوب شرق بئر السبع بنحو 15كم. شمال الطريق من بئر السبع إلى ديمونا.
ـ يتكون هذا التجمع من مئات البيوت والأكواخ والخيام, يقيم فيها نحو 1500 نسمة (عام 2000م). وقد هدمت السلطات لهم عدة بيوت منذ العام 1989, وصادرت مساحة واسعة من أراضيهم ضمت إلى مستعمرة نباطيم.

عبدة

ـ ح (23ـ 128). ع (500م). جنوب بئر السبع (62كم).
ـ تجمع لعشيرة العزازمة. كان يقيم فيه عام 1996 نحو 17 عائلة (108 نسمات) يعتاشون من تربية المواشي والعمل خارج القرية.
ـ طلب إليهم الرحيل من المكان, على الرغم من أنهم يقيمون فيه منذ نحو 500 سنة. وبحوزتهم سندات ملكية لأراضيهم.

الطرشان

ـ ح ( 74 ـ148). ع (400م). شرق بئر السبع (17كم). جنوب الطريق من مفرق السقاطي إلى عراد.
ـ تقع جنوب غرب سعوة (2كم). جنوب شرق (4 ـ5كم) العقبي وحورا وعطاونة.
ـ يقيم في المكان نحو 500 نسمة في خيام واكواخ, ويتعلم قسم من أبنائهم في حورا.

العراقيب

ـ ح (91 ـ131). ع (25م). شمال بئر السبع (8كم).
ـ تجمع صغير يقوم على نحو 300 دونم لعائلة أبو اللطيف. انتزعت السلطات الصهيونية عام 1980 قسماً من أراضيه, وصادرت في العام 1997 بقية الأراضي, وأنذرت السكان بإخلاء المكان.

عرب الزوايدة

ـ ح (88 ـ129). ع (250م). شمال بئر السبع (15كم). شرق مدينة رهط (2كم).
ـ بضع عائلات تقيم في أكواخ وخيام. تعتاش من تربية المواشي وزراعة الزيتون والعنب. يدرس أبناؤها في رهط.
ـ صدرت قرارات بهدم بيوت هذا التجمع, ويجري تنفيذ الهدم (منذ عام 1995) تدريجياً.
الدريجات
ـ شمال شرق بئر السبع (30كم). شمال الطريق من مفرق السقاطي إلى عراد بنحو 6كم.
ـ يقيم في المكان نحو 1500 نسمة في أكواخ وخيام, وقد هدمت السلطات الصهيونية عشرات البيوت لهم منذ العام 1989.ش

تل عراد

شمال شرق تل عراد الأثري, شرق بئر السبع بنحو 32كم. شمال الطريق من مفرق السقاطي إلى مستعمرة عراد. تجمع قبلي غير معترف به.
ـ يقيم في المنطقة نحو 1500 نسمة (عام 2000م), أصلهم من عشائر كانت تقيم في أماكن أخرى (تل السبع ـ عبدة ـ وادي الشريعة ...) وقد أقيمت النواة الأولى لهذا التجمع منذ أوائل الخمسينات. وإلى الشرق من هذا الموقع تقيم مئات العائلات في أكواخ وخيام, ينتمي أبناؤها إلى عدة عشائر وقبائل, يعتاشون من تربية المواشي والعمل خارج هذا التجمع.

العزازمة (أحد التجمعات)

ـ ح (61 ـ130). ع (325م). جنوب بئر السبع (10كم). الموطن الأصلي للسكان جنوب الموقع الحالي بنحو 30كم. صودرت أراضيهم وضمت إلى مستعمرة سديه بوكر, ونقلوا منها عام 1956, وأعطتهم السلطات نحو 70 دونماً في الموقع الجديد الذي تتفاقم مشكلة تلوثه بالنفايات السامة.
ـ يقع هذا التجمع غرب الطريق من بئر السبع إلى الجنوب. شماله الشرقي (3كم) تجمع لترابين الصنوع. شرقه (10كم) أعسم.
ـ السكان: 3000 (1999) يقيمون في أكواخ (براكيات) وخيام.
ـ تحاول السلطات الصهيونية ترحيلهم من المكان.

خربة الوطن

ـ ح (68ـ 144). ع (60م). شرق بئر السبع (12كم). كان يقيم في الموقع 20 عائلة من عشيرة أبة عنزة.
ـ دمرت السلطات (في 1/7/1996) القرية وتشتت سكانها.

الفرعة

ـ شرق بئر السبع بنحو 25كم باتجاه عرعرة.
ـ يتكون هذا التجمع من بيوت بسيطة وأكواخ, ويقدر عدد سكانه بنحو 2500 نسمة (عام 2000م) يتعاشون من زراعة الحبوب وتربية المواشي.

البقيعة

ـ تجمع قبلي لعشيرة أبو ربيعة. غرب البحر الميت بنحو 6كم. شمال شرق مستعمرة عراد بنحو 13كم.
ـ السكان: نحو 300 نسمة (عام 2000م) يقيمون في أكواخ وخيام, وتنتشر حولهم عائلات متفرقة في أماكن متباعدة.
ـ يعمل سكانها في تربية المواشي, ولديهم نحو 300 رأس إبل يستخدمها السياح في وصولهم إلى خربة مسعدة التاريخية.

الهواشلة

ـ قرية قرب ديمونا (جنوب شرق بئر السبع 30كم).
ـ تم ترحيل أهلها عام 1954 عن نحو 70% من أراضيهم التي أقيمت عليها آنذاك مستعمرة ديمونا, ويلغت مساحة الأراضي التي صودرت نحو 6 آلاف دونم.
ـ كان يقيم فيها (عام 1999) نحو 2500 نسمة, على نحو 3 آلاف دونم. هدمت السلطات الصهيونية فيها عشرات بيوت أوائل العام 1998. ووجهت إنذارات بالهدم إلى جميع أهالي القرية لضمها إلى مستعمرة ديمونا.
ـ تفتقر القرية إلى مرافق الخدمات العامة. يعتاش سكانها من تربية المواشي والزراعة.

بئر الحمــــام

ـ ح (69 ـ142). ع (310م). شرق بئر السبع (11كم).
ـ يقيم فيها نحو 100 نسمة في أكواخ (براكيات) وخيام.
ـ أنذرت السلطات الصهيونية أهاليها بإخلاء الموقع. وقامت يوم 4/2/1998 بحرث أراض وتخريب مزروعات تابعة لها, مما أدى إلى حدوث مواجهات مع سكانها.

وادي الحيطان

ـ ح (75 ـ159). ع (500م). شرق بئر السبع (30كم).
ـ سكانها نحو 100 نسمة (1995) من عشائر الظلام والحويطات, يقيمون في بيوت بسيطة وأكواخ.
ـ يعتاش سكانها من زراعة الحبوب والزيتون وتربية المواشي.
ـ أنذرتهم السلطات الصهيونية بإخلاء المكان.
ـ تجمعات أخرى:
ـ أبو غانم ـ البرص ـ الدنافرة ـ الرحاحلة ـ رحمة ـ الرفاعية ـ السر ـ الشيخ ـ الصرايعة ـ القلاعية ـ كرنب ـ الكوشة ـ المشاش ـ النبلبرة ـ النفخ ـ وادي النعيم.

بئر السبع

ـ ح (72 ـ130). ع (235م). جنوب غرب القدس (85كم).جنوب شرق غزة (65كم). أول من أقام في موقعها الكنعانيون, وكان في نطاقها 7 آبار قديمة. توالت عليها عهود الغزاة والفاتحين, كغيرها من مدن وقرى فلسطين. وفي العام 1948 طرد الصهيونيون سكانها العرب, ومنعوا سكان القرى والتجمعات المجاورة من الإقامة في المدينة لسنوات طويلة. في المدينة ثلاث مساجد قديمة تم الاستيلاء عليها, وحول إحداها إلى متحف, وقد تمكن العرب من الصلاة فيه أخيراً (صيف 1997).
ـ كانت مركزاً للقضاء الذي يحمل اسمها منذ العهد العثماني, وصارت مركزاً للواء الجنوبي بعد العام 1948.
ـ سكانها: 2356 (1922), 2959 (1931), 5570 (1945), 200 نسمة (آخر 1948) وذكرت معلومات أخرى أن هؤلاء العرب لم يكونوا مقيمين في المدينة. وفي السنوات اللاحقة (حتى أواخر الثمانينات) استطاع بضع مئات من العرب الإقامة في المدينة. وكان لهم نحو 200 بيت, وتتجاهل الاحصاءات الصهيونية إيراد بيانات عنهم. أي لا تعترف بوجودهم. وكان يستوطنها عام 1995 نحو 15 ألف يهودي.
ـ بفد الآلاف من العرب من تجمعاتهم في النقب إلى بئر السبع للعمل فيها ضمن مختلف المجالات.

بئر هداج

ـ ح (40ـ120). ع (325م). جنوب غرب بئر السبع (30كم).جنوب الطريق إلى العوجا (1.5كم).
ـ تقيم بها عائلات من عشائر أبو جرود وأبو لقيمة وأبو عصا, وعددهم نحو 5000 نسمة, يعتاشون على تربية المواشي والزراعة والعمل خارج القرية.
ـ قامت السلطات الصهيونية بترحيل 130 نسمة منهم إلى منطقة تقع جنوب بئر السبع بنحو 10 كم ملوثة بالنفايات السامة. أعطيت أراضيهم إلى كيبوتس أشاليم لزراعتها. ويحاول هؤلاء السكان العودة إلى موقعهم الأصلي, إلا أن السلطات تمنعهم من ذلك, بحجة إغلاق هذا الموقع لأغراض عسكرية.

قرى عربية غير معترف بها في لواء حيفا

عين حوض

ـ الموقع الاصلي: ح (234ـ 148). ع (125م). جنوب حيفا بنحو 12كم تبعد عن شاطئ البحر المتوسط بنحو 3كم. شمالها الشرقي (8كم) عسفيا. شرقها (6كم) دالية الكرمل. جنوبها الشرقي (7.5كم) ماقورة. جنوبها الغربي (5كم) شيخ بريك. أقيمت على أراضيها الشرقية مستعمرة نير عتسيون. وتحيط بها من الشمال الشرقي غابات الكرمل. جميع سكانها البالغ عددهم 940 نسمة من عائلة أبو الهيجا هجروا منها عام 1948, وحولت منازلهم المتبقية إلى قرية للفنانين باسم <<عين هود>>.
ـ أقام بعض أبناء عائلة أبو الهيجا قرية جديدة لهم بالقرب من القرية القديمة في موقع يقع على السفح الغربي لجبل الكرمل. وأخذت هذه القرية تنمو وتتطور على الرغم من مضايقات السلطات الصهيونية لأهلها ورفضها الاعتراف بها في العام 1958 حاولت السلطات مصادرة أرض القرية الجديدة. وفي العام 1962 سمحت للسكان باستثمار 100 دونم فقط من أراضيهم وأصرت على مصادرة بقية الاراضي وسيجت بيوتها لعزل القرية. وفي أواسط الستينات صار السكان يبنون منازلهم من الحجر والاسمنت, وتعرض عدد منها للهدم. لكن إصرار الأهالي على البناء جعل قضية قرية عين حوض عنواناً للمواجهة. وتمكنت القرية (عام 1994) من نيل الاعتراف الرسمي بها, فوضعت لها السلطات مخططاً هيكلياً على 170 دونماً, ثم حاولت تقليص مساحته إلى 80 دونماً بحجة توسيع منتزه في المكان. لكن نضالات الأهالي ولجنة القرى الأربعين حملت السلطات الصهيونية على دراسة إمكانية اعتماد الخارطة الهيكلية السابقة. وظلت مشكلة القرية قائمة خلال العام 1999, وطرحت في اجتماعات دولية كمثال على التمييز العنصري الموجه ضد القرى العربية. ولهذه الغاية ينظم محمد أبو الهيجا (ابن القرية) ورئيس لجنة القرى الأربعين زيارات للدبلوماسيين والأصداقاء الأجانب لإطلاعهم على نموذج من القرى التي ترفض السلطات الصهيونية الاعتراف بها أو تجسيد هذا الاعتراف عملياً بعد إصداره رسمياً.
ـ على الرغم من الظروف القاسية التي تعيشها القرية, فقد تمكن السكان من شراء أجهزة توليد الطاقة الطهربائية, عمدوا إلى تحسين أوضاعهم بشكل مباشر مترافق مع تعزيز صمودهم في المكان.
ـ بلغ عدد سكان القرية عام 1988 نحو 160 نسمة. يقيمون في بيوت حجرية. ويقدر عددهم بنحو 300 نسمة عام (2000م), يعتاشون من العمل خارج القرية.

العريان

ـ ح (210ـ160). ع (450م) جنوب شرق حيفا (37كم) جنوب غرب أم الفحم (6كم). تبعد عن شاطئ البحر المتوسط نحو 22كم. في نطاقها وحولها مواقع أثرية قديمة. والقرية الحالية أسست أواسط القرن التاسع عشر, وتكثر فيها الأبنية الطابقية الحديثة.
ـ تقع حول قمة جبلية ضمن سلسلة جبال المثلث الشمالي. تطل من جانبها الغربي على قرية عرعرة ومن جانبها الشرقي على قرية عين السهلة. يصل إليها طريق متعرج طوله (5كم) يربطها مع المناطق المحيطة بها.
ـ مساحة أراضيها نحو 150 دونماً. وتم ربطها بشبكة المياه (1969) وشبكة الكهرباء (1980). وأخفقت السلطات الصهيونية في تصفيتها. بسبب صمود أهالي القرية في مواجهة جميع الضغوط عليهم.
ـ بلغ عدد سكانها عام 1995 نحو 200 نسمة. تم الاعتراف بها رسمياً (في العام ذاته) لكنها ضمت إلى المجلس الإقليمي اليهودي منشيه, وظلت تفتقر إلى الكثير من مرافق الخدمات الضرورية.

عرب القميرات والرميحات

ـ جنوب شرق حيفا بنحو 12ـ 13كم, إلى جوار قرية ابطن.
ـ بلغ عدد سكان هذين التجمعين معاً نحو 430 نسمة (300+130) عام 1988, يقيمون في 40 منزلاً (25+15).
ـ تحرم السلطات الصهيونية هذين التجمعين من جميع الخدمات الضرورية (ماء ـ كهرباء ـ صحة ـ تعليم...) وصادرت مساحات واسعة من أرضهم لصالح مستعمرة رمات يوحنان التي منعت السكان من رعاية مواشيهم.
ـ يعتاش بعض السكان من زراعة الأراضي القليلة التي بقيت لهم, ويشتغل قسم كبير منهم خارج التجمعين.

قرى عربية غير معترف بها في اللواء الشمالي

عرب النعيــم

ـ ح (256ـ177). ع (200م) شرق عكا بنحو 21كم.
ـ تقع في منطقة وعرية معزولة تقريباً شمالها الغربي (4ـ5 كم) البعنة ودير الأسد شمالها الشرقي (2كم) قرية رمية. شرقها (4كم) الحسينية. جنوبها (2كم) سخنين. غربها (5كم) شعب.
ـ كانت بيوتها مبنية من الحجر والإسمنت, هدمتها السلطات الصهيونية عام 1963 بذريعة عسكرية, ورفض أهلها مغادرة أراضيهم, وأقاموا في تجمع كثيف من الأكواخ التي تفتقر إلى مرافق الخدمات العامة, وقد بلغ عددها في العام 1997 نحو ستين منزلاً يعيش فيها نحو 80 عائلة (350 نسمة).
ـ تمنع السلطات عرب النعيم من بناء أي مسكن جديد لهم. وتصر على هدم القرية ونقل سكانها إلى سخنين للاستيلاء على أراضيهم.
ـ يعتاش سكانها من تربية المواشي والزراعة والعمل خارج القرية.

الضميدة

ـ ح (247ـ170). ع (250م). جنوب شرق عكا بنحو 18 كم. شمال غرب الناصرة بنحو 14كم.
ـ تقع في منطقة تحيط بها الهضاب من معظم الجهات. شمالها الغربي (4كم)طمرة. شمالها (6كم) كابول. شمالها الشرقي (3كم) كوكب. شرقها (3كم) كفرمندا. جنوبها (2كم) حجيرات و(4كم) بير المكسور. جنوبها الغربي (405كم) شفاعمرو. غربها (105كم) هيب أبو صياح و(3كم) اعبلين.
ـ تفتقر القرية إلى الأراضي الزراعية المناسبة. وقد منعت السلطات الصهيونية سكانها من زراعة التبغ التي كان أهلها يمارسونها منذ العهد العثماني. وفرضت ضرائب ورسوماً باهظة على كل محاولة من السكان لتحسين أوضاعهم, حتى ولو كان الأمر يتعلق بإصلاح حظيرة المواشي التي يعتاشون من تربيتها.
ـ بلغ عدد سكانها نحو 200 نسمة (عام 1995).
ـ جراء مثابرة السكان ونضالاتهم. تم الاعتراف بقريتهم رسمياً عام 1955, لكنها ضمت إلى المجلس الإقليمي مسغاف وظلت تفتقر إلى مرافق الخدمات الأساسية.

رمية

ـ ح (258ـ178). ع (300م). شرق عكا نحو 21كم.
ـ تقع عند الأقدام الجنوبية لتلين صغيرين (الشرقي 359م والغربي 292م). شمالها الغربي (3ـ4كم) البعنة ودير الأسد. شمالها (5كم) كسرى. شمالها الشرقي (2كم) نحف. شرقها (1كم) مستعمرة كرمئيل.
ـ تم توسيع نفوذ مستعمرة كرمئيل لتشمل أراضي رمية, وعمدت السلطات إلى توسيع هذه المستعمرات ببناء حي استيطاني جديد على هذه الأراضي. وشاركت في عمليات مصادرة الأراضي للبناء دائرة أراضي إسرائيل وشركتا سوليل بونيه وعريم.
ـ يقيم فيها نحو 250 نسمة (عام 1999 م) , يعتاشون من تربية المواشي والزراعة والعمل خارج القرية.

الحميرة

ـ ح (...ـ...). ع (...), جنوب شفاعمرو, شرق حيفا (16ـ 17كم).
ـ تقع في منطقة تحيط بها التلال من معظم الجهات, في محيطها الشمالي الغربي سواعد الشويخي جنوبها كعيبة وخوالد وحلف وجنوبها الغربي طبعون وعمرية.
ـ مساحة أراضيها نحو 400 دونم مسجلة بأسماء أصحابها, خصص السكان لمخططها التنظيمي نحو 317 دونماً , لكن المجلس اليهودي عميق يزراعيل رفض هذا المشروع بحجة عدم البناء فوق أراضي زراعية وأصرت السلطات الصهيونية على نقل سكانها إلى مجمع وادي سلامة, بينما رفض السكان ذلك, وصمدوا في مواجهة المضايقات وتغلبوا على نقص مرافق الخدمات. وحملوا السلطات (عام 1995) على الاعتراف بها رسمياً, لكن هذا الاعتراف ظل في مستواه النظري.
ـ بلغ عدد سكانها عام 1995 نحو 400 نسمة, يعتاشون من الزراعة وتربية المواشي والعمل خارج القرية.

الحسينية

ـ ح(256ـ181). ع(350م). شرق عكا بنحو (25كم).
ـ تقع في منطقة جبلية تشمل مرتفعات الشاغور شمالها (4 ـ 5 كم) نحف وسجور. شمالها الشرقي (6كم) الرامة يقع على بعد 5كم منها إلى الجنوب الشرقي دير حنا وإلى الجنوب عرابة وإلى الجنوب الغربي سخنين. وتقع مستعمرة كرمئيل إلى شمالها الغربي بنحو 3كم. وقد وصلت تعديات هذه المستعمرة إلى حد توجيه مياه مجاريها نحو عين الماء التي كان يشرب منها سكان الحسينية.
ـ لها نحو 600 دونم ويقيم فيها نحو 700 نسمة (عام 1997).
ـ على الرغم من افتقارها إلى مرافق الخدمات. فقد أصر أهلها على البقاء, وتتميز بارتفاع نسبة المتعلمين فيها.
ـ اعترفت بها السلطات الصهيونية (أواخر 1995), لكن ذلك الاعتراف لم يجد له تجسيداً عملياً، يشتغل معظم سكانها خارج القرية.

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

امل فلسطين كتب:

القرى الأربعون
القرى غير المعترف بها

التجمعات السكنية والقرى العربية القائمة، التي لا تعترف الحكومة الصهيونية بها رسميا، ولا تظهر على الخارطة الرسمية للبلاد، علما أنها قائمة بأغلبيتها الساحقة قبل قيام دولة إسرائيل بعشرات أو مئات السنين أحيانا.

تم تصنيف جميع الأراضي المقامة عليها القرى العربية غير المعترف بها كأراض زراعية. لم تظهر هذه القرى في المخطط الهيكلي، وعليه فإنها تصبح بموجب هذا التصنيف قرى غير قانونية، لا تحظى بأبسط الخدمات الأساسية كربطها بشبكات المياه، والكهرباء والطرق.

شكل ممثلو هذه القرى جمعية عرفت باسم"جمعية قرى الأربعين". وهي تدير منذ ذلك الحين كفاح هذه القرى لكي تحظى بالاعتراف الرسمي. أثمر هذا النضال الاعتراف بقرى قليلة منها، كقرية العريان في وادي عاره وعين حوض في الكرمل الجنوبي.

» القرى التي يبدأ اسمها ب (بيت) :
» لعبة المدن و القرى الفلسطينية
» القرى الفلسطينية المدمرة قرى قضاء صفد
» ليلة الحناء في القرى الفلسطينية
» القرى الفلسطينية التي تبدأ بلفظ (عين)