تحذيرات من إقتحام الأقصى، ومحاصرة خيمة اعتصام سلوان واقتحام مخيم شغفاط وتنفيذ حملة اعتقالات

تحذيرات من إقتحام الأقصى، ومحاصرة خيمة اعتصام سلوان

واقتحام مخيم شغفاط وتنفيذ حملة اعتقالات

القدس/PNN- حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان صحفي لها اليوم الإثنين من مخاطر وتبعات إقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وافراد الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك، من بينها قيام مجموعة تعدادها نحو 50 ممن يسمون بـ " الربانيم " بإقتحام جماعي للمسجد، وتجوالها في أنحاء من المسجد الأقصى المبارك.
وذكر شهود عيان لـ "مؤسسة الأقصى" أن هؤلاء وغيرهم قاموا على عدة دفعات بإقتحام المسجد الأقصى المبارك صباحاً، فيما نقلت مواقع إلكترونية إسرائيلية ان نحو 43 من "الربانيم اليهود " من أتباع التوجهات الدينية اليهودية المختلفة وساسة إسرائيليين من بينهم عضوي الكنيست " ميخائيل بن أري " و " أوري أريئيل "، قاموا بإقتحام الأقصى بمناسبة إحتلال الذكرى الـ 43 لإحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى فيما عممت مواقع إلكترونية تابعة للجماعات والمنظمات اليهودية التي تعمل على بناء الهيكل المزعوم خبرا عن إقتحام اليوم وعممت أيضا صورا فوتوغرافية عن هذا الإقتحام، وتضمنت أخبارها دعوة الى مزيد من إقتحامات للمسجد الأقصى المبارك وتسريع بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك، الى ذلك نشرت مواقع إلكترونية أخرى دعوات لمسيرات في البلدة القديمة بالقدس يوم الأربعاء القادم 12/5/2010م بإدعاء إحتفالهم بإحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى عام 1967م، إحدى هذه المسيرات هي مسيرة لجماعة أمناء الهيكل يصاحبها حمل حجرين كبيرين على شاحنة كبيرة بدعوى انهما من أحجار الهيكل المزعوم.
الى ذلك فقد قال المحامي زاهي نجيدات – متحدث بإسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – "هذا الإقتحام له دلالة واضحة وهي أن المسجد الأقصى في خطر،فهذه الجماعات تستغل أية فرصة سانحة لاقتحام وتدنيس المسجد،والحل الذي بين أيدينا هو ديمومة الصلاة والرباط والتواصل وشد الرحال للمسرى السليب".
وفي بيانها حذّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " من مخاطر إقتحامات المسجد الأقصى المذكورة أعلاه وما يتزامن من دعوة الى مسيرات لإستباحة البلدة القديمة ومحيط أبواب المسجد الأقصى المبارك وقالت :" إننا في " مؤسسة الأقصى " نحذّر من مغبة وأخطار إقتحامات المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية الذين يدنسون بإقتحاماتهم هذه المسجد الأقصى المبارك، ويأتي تحذيرنا في وقت نشير انه هناك مخطط إحتلالي متدرج تحاول ان تفرضه المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية بقوة سلاحها على أرض الواقع، وهو مخطط تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، وما هذه الإقتحامات الاّ محاولة لفرض مثل هذا المخطط الخطير.
وتابع بيان " مؤسسة الأقصى " :" أننا لا يمكن بحال من الأحوال القبول بمثل هذه المخططات الإحتلالية ومن أجل ذلك ما زلنا نؤكد لأهلنا في القدس وفي الداخل الفلسطيني ضرورة وأهمية الرباط الدائم وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك في كل يوم، وعلى مدار أيام الأسبوع والشهر والسنة كلها، عبادة وطاعة لله رب العالمين ".
الشيخ عزام الخطيب
من جهته نفى الشيخ نفى الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس في اتصال هاتفي مع الشبكة دخول حاخامات يهود إلى المسجد الأقصى أو صدور أية دعوة للنفير كما ورد على إحدى الوكالات وتناقلته بعض وسائل الاعلام.
وأكد الشيخ الخطيب أن العشرات من الإسرائيليين وضمن ما يعرف ببرنامج السياحة الأجنبية للمسجد الأقصى هم من دخلوا باحات الحرم اليوم بحماية الشرطة الإسرائيلية، لكن لا علم لنا بوجود خاخامات بينهم، داعيا إلى تحري الدقة في كل ما ينشر منعا للفوضى.
سلوان ومخيم شعفاط
وفي سياق اخر تحاصر القوات الاسرائيلية خيمة اعتصام سلوان، كما قامت صباح اليوم بازالة كافة الحجارة وتنظيف الشوارع القريبة من الخيمة وذلك بعد اندلاع مواجهات على مدار الايام السابقة بين القوات الاسرائيلية والشبان الفلسطينيين.
وأفاد جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة ان القوات الاسرائيلية اعتقلت منذ فجر الاحد ما يزيد عن 13 شخص بينهم أطفال وكبار السن.
وكانت مواجهات قد اندلعت صباحا عند المدخل الرئيس لمخيم شعفاط، بين قوة إسرائيلية من حرس الحدود والمخابرات اقتحمت المخيم وبدأت بتوزيع استدعاءات لمواطنين لغرض التحقيق والاستجواب.
وأوضح جميل صندوقة رئيس لجنة حي رأس خميس أن القوة المكونة من خمس دوريات تعرضت للرجم بالحجارة فور دخولها المخيم، ثم توسعت المواجهات بعد توغل أفراد القوة، ما دفع الشبان إلى التصدي لها ورجمها بالحجارة.

» شاهد بالصور ..قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تجري تدريبات خاصة على إقتحام الأقصى
» خيمة فوق السطوح في مخيم «البرج»: هنا القصة والحب... هنا ذكريات الأرض
» مخيم "نهر البارد" في لبنان في الذكرى الثالثة: خيمة وإضراب عن الطعام
» حملة عالمية لنصرة المسجد "الأقصى"
» شارك في حملة أقصانا "بادر ... الأقصى في خطر"‎