دماء الحرية تلون بحر غزة

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

دماء الحرية تلون بحر غزة

نعرف جميعا ان ما حدث فجر هذ اليوم من سقوط للقتلى في صفوف الجموع المناضلة في سبيل الحرية للشعب الفلسطيني وفك الحصار الغاشم عن اهل غزة وفلسطين, اتت الحرية من الغرب متحدية للغطرسة الصهيونية بقيادة تركيا...
والغريب ان الشقيقة العربية الكبرى..مصر!!
مصر العروبة تغلق الابواب!!!!
أذ تتعامل مع قوافل الاغاثة الانسانية القادمة الى قطاع غزة كما تتعامل اسرائيل.
اليس هذ عار, وعاراً علينا أن نستجدي غير العرب لنجدة اطفالنا ومرضانا وشيوخنا ونسائنا .، مع تقديرينا لجميع الاجانب بكافة اشكالهم وديناتهم اللذين لبواا النداء.
والاشقاء العرب كما عاهدنهم مشكورين شجبوا واستنكروا و ينتظرون من الشعب الفلسطيني ان يذبحوا القرابين والسجود بين ايديهم لنجدتهم ...وربما العرب لن يفعلوا وينقذوا هذ الشعب الغلبان. اذ اذلال الشعب الفلسطيني اصبح على الحكام العرب فرض عين لا فرض كفاية .
والان وبعد كل ما حدث ومن اجل الذين ضحوا بأغلى ما يملك الانسان وهي الروح لتختلط دمائهم بقطرات الابيض المتوسط وترسلها ندى لشطآن غزة ويافا وحيفا ,الا يستحقوا ان نقف بجانبهم..، وليست بكلمات الشجب والاستنكار التي
لا تكبح جماح شلالات الدماء وهي تسيل وتروي ارض فلسطين وتلون بحاره من اجل من أتوا لإنقاذ ماء وجهنا من مسلمين اتراك ومساندين اوروبا ومن كافة الديانات .
من اجل هؤلاءالاطفال الذين جعلت اسرائيل اجسادهم وقودا لتأجيج حربها الوحشية ضد فلسطين وأهل غزة, الا يستحقوا كل هؤلاء نهضة شعبية عربية شاملة للدفاع عن الحقوق الانسانية لأهل غزة وفك الحصار عنهم.
ان ما حدث فجر هذا اليوم اظهر الوجة الصهيوني القبيح على حقيقتة امام العالم المخدوع ببني يهود الدمويين المتعطشين دوما للدماء. وهذ ما يجب استغلالة شعبيا اولا للضغط على الحكومات العربية للتتخذ موقفاً حازماً .
ويكون أول تلك القرارت ..
*اجبار مصر بقرار عربي بفتح معبر رفع ليكون رد عربي يعيد لنا المجد والكرامة .
ونحن الشعوب العربية على علم مطلق ان العالم لن يفعل شيء رسمي على مستوى الحكومات دون ان يشاهد وبشكل رسمي الموقف العربي الرسمي موحد اتجاة هذة القضية.
وان لا نجعل تركيا والتي اصبحت حسب رأيي اخر معقل نلجىء الية في ظل الانقسام العربي
وخروج مصر كخط دفاع ودوله عربية بمثابة الام الراعية والشقيقة الكبرى ..
عدم وجود منظومة عربية قادرة لحسم الموقف سياسياً,إذ ان الدول التي لهاعلاقات مع اسرئيل والتي لا يوجد لها اي تاثيرفي ظل حكومة نتنياهو الحالية ولا حتى القادمة.
اصبحت الذهنية الشعبية الاسرائيلية ذهنية عسكرية دموية ومتطرفة,وما هذه الحكومات الا نتاج الشعب الهمجي الفاشي.
ومن هنا يجب على تلك الدول ان تتخذ موقف بشكل اخر اقلها الاستفادة من الوضع القائم ولو بالاحتجاج وسحب السفير وقطع العلاقات.
وسلطة اوسلو الهزيلة التي يحب ان تعيد حساباتها في ظل هذا الوضع المهين والمذل للشعب الفلسطيني
وتعود كقيادة وطنية ملبية لكافة الاطياف الفلسطينية بشكل وطني حضاري
الحضارة تعني الوجود والكيان والكرامة وهذا مفقود بشكل مطلق لسلطة أوسلو بالداخل.
فهي ليست كيان قادر على اتخاذ القرار السياسي لغياب الوجود العسكري الفلسطيني وعدم السيطرة على الارض
سوى بعض الكنتونات والمقرات التي تصلح للقاءات الصحفية واستقبال بلير مسؤل الرباعية فقط.
اما عن الكرامة حدث ولا حرج...
اذ ان رئيس السلطة الذي يمثل الشعب الفلسطيني امام العالم ,لا يدخل ولا يخرج من الاراضي الفلسطينية الا بتوقيع شرطي اسرئيلي مدة خدمة لا تتعدى عدد احرف نعم؟؟ او لا؟؟ .
بقلمي نضال هديب

.

ان ما حصل لاسطول الحرية متوقع وليس غريب او مستبعدا او جديد
عن الكيان الصهيوني الوحشي الوقح .
فمنذ تأسيس هذا الكيان الغاصب وعنوانه الحروب والمجازر الدموية.
وتمادى اكثر واكثر بوحشية ( بكل بساطة لان ليس هناك من رادع او
محاسب له) أّذ ان امريكا كما عهدناها لن تتواني عن مساعدة وحماية طفلها المدلل
اسرائيل تحت اي ظرف من الظروف.
يا عرب هل ستكون هذه الازمة ايضا زوبعة و سينسى الامر ببطئ ...و ترجع
الامور كيفما كانت من قبل..؟؟
يا حاكم العرب اعتدنا منكم الشجب والتنديد ...وماذا بعد!!!؟؟؟ المصالح
تحكم ....
كفانا تقديم الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية
وكل من يحاول مساعدتهم قرابين
القوة لن تقابلها سوى القوة والفعل

تكاتفوا يا عرب ...

وسنكون خير أمة

والا...

عار عليكم يا حاكم العرب

وانتم عار علينا

هيفاء

مشرف التدقيق الإملائي

الاخوة و الاخوات
تحياتي الحارة
اشعر بسعادة بالغة لما جرى لهؤلاء الشرفاء وادعو الله من أعماق قلبي أن يتقبلهم شهداء في عليين إنشاء الله ، ودائما هناك ثمن للحرية ، واعتقد أن هذا الحصار الظالم من العرب والصهاية في طريقة للزوال ، من أعماق أعماق قلوبنا نقول لتركيا العظيمة الشقيقة أنها فعلا تستحق احترامنا وتقديرنا وشكرنا فمواقفها بكل فخر أشرف بألف مرة من مواقف الكثير من الدول العربية المهترئة وما يحز في النفس الموقف الصامت كصمت القبول للسلطة في رام الله وكأن الأمر لا يعنيها للأسف . مرة ثانية الحمد لله الذي أتى يوم تعرى وتفضح دولة الخنازير بهذا الشكل .

» دماء الشعب الفلسطيني تستصرخكم
» أطفال فلسطين دماء ومآتم
» حفيد مناحيم بيغن يقول : ان "دماء قتلة تتدفق في شرايين الاسرائيليين"
» دم الحرية ينصر غزة
» صباح الحرية يا وطن