الدوايمة / اليهود وتاريخ الغدر في دمائهم حتى اسطول الحرية

أخواني وأخواتي لم نقف فقط إلى غدر اليهود بأسطول الحرية بل دمائهم بها الغدر من زمن حبيبنا الرسول عليه الصلاة والسلام :

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}.[المائدة:82] أولئك اليهود الذين وصفوا الله سبحانه بالنقص فقالوا لعنهم الله: {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} أي بخيل لا ينفق فقال الله تعالى: {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} فغل الله أيديهم غلا معنوياً بحيث كانوا أبخل الناس لا يبذلون الأموال إلا إذا كانوا يرجون من ورائها أكثر مما بذلوا، أولئك اليهود الذين نقضوا عهد الله من بعد ميثاقه: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قليلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [آل عمران:187]. أولئك اليهود الذين قتلوا أنبياء الله بغير حق وسعوا في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين. أولئك اليهود الذين غدروا بخاتم النبيين محمد - صلى الله عليه وسلم - ونقضوا عهده، فإنه - صلى الله عليه وسلم - لما هاجر إلى المدينة قدمها وفيها ثلاث قبائل من اليهود فعقد معهم أن لا يخونوا ولا يؤذوا، ولكن أبى طبعهم اللئيم وسجيتهم السافلة إلا أن ينقضوا ويغدروا، فأظهر بنو قينقاع الغدر بعد أن نصر الله نبيه في بدر، فأجلاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة على أن لهم النساء والذرية ولرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أموالهم، وأظهر بنو النضير الغدر بعد غزوة أحد، فحاصرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقذف الله في قلوبهم الرعب، وسألوا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجليهم على أن لهم ما تحمله إبلهم من أموالهم إلا آلة حرب، فأجابهم إلى ذلك فنزل بعضهم بخيبر وبعضهم بالشام. وأما قريظة فنقضوا العهد يوم الأحزاب، فحاصرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلوا على حكم سعد بن معاذ - رضي الله عنه - فحكم فيهم - رضي الله عنه - بقتل رجالهم وقسم أموالهم وسبي نسائهم وذرياتهم، فقتل رجالهم وكانوا ما بين الست مئة إلى سبع مئة. هذا لون من ألوان غدرهم بخاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - ومن غدرهم وخيانتهم أنه لما فتح خيبر أهدوا له شاة مسمومة فأكل منها ولم يحصل مرادهم ولله الحمد، ولكنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في مرض الموت: ((ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر، وهذا أوان انقطاع أبهري)).


بريطانيا :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في عام 1298 أمر الملك إدوارد الأول بطرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من جميع البلاد البريطانية بسبب خيانتهم وغدرهم وفتك البريطانيون بالهيود فتكا ذريعاً .
فرنسا :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إضطهدهم الملك لويس التاسع في فرنسا , أيضاً لخيانتهم وغدرهم ثم نكل بهم الفرنسيون في عهد الملك فيليب سنة 1306 و 1321 وطردهم من أرضه .
في إيطاليا :
هاجمهم بابوات الكنيسة الكاثولوكية هجوماً عنيفاً ثم ثار عليهم الشعب وطردهم عام 1540 م
وفي فرنسا :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دعا الجنرال نابليون بونابرت إلى إقامة وطن لليهود في فلسطين خلال الحملة التي قام بها في الشرق 1798 م لكنه هزم ولم يحقق ذلك
في ألمانيا :
لاقو نفس المعاملة التي كانت ردة فعل على سؤ طباعهم خصوصاً في القرنين الثاني عشر والرابع عشر .
وفي روسيا :
قتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بالآلاف لغدرهم وخيانتهم وذلك في ظل الحكم القيصري النصراني عام 1881 م وبعدها .
وفي الدولة العثمانية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قدمت جمعية أحباء صهيون في روسيا طلباً للسلطان عبد الحميد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قدمت طلباً بالإقامة في فلسطين فرد بالرفض القاطع , وتكرر هذا الطلب عدة مرات وتكرر موقف السلطان البطولي في كل مرة .
وفي سويسرا :
دعا الصحفي اليهودي ( ثيودور هرتزل )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دعا إلى المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة ( بازل ) بسويسرا وحضره زعماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من جميع أنحاء العالم وتقر فيه إنشاء المنظمة الصهيونية العالمية , وأتفقو على تجمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في فلسطين لتكون وطناً قومياً لهم , فحققوا هدفهم بتخلينا عن هدفنا ...

ويتجدد موقف السلطان البطولي :
حيث قام هرتزل بإنشاء الصندوق اليهودي الوطني لشراء الأراضي في فلسطين عام 1901 م وعرض رشوة ضخمة على السلطان عبد الحميد فطرده شر طرده , وأخبره أن فلسطين ليست له ليبيعها ...
ثم يأتي وعد بلفور , فما هو ؟
في 2 نوفمبر عام 1917 أصدر وزير خارجية بريطانيا بلفور وعده المشؤوم بإقامة دولة لليهود في أرض فلسطين ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي وقت إحتلال بريطانيا لفلسطين :
عصر الإحتلال ( الإنتداب ) البريطاني لفلسطين هاجر ما يقارب 118 ألف يهودي إلى فلسطين وكونو عصابات إرهابية منظمة ومسلحة مثل الهجانة والأرجوان . ( سنتطرق للهجاناه والأرجوان في موضوع آخر بإذن الله )
وتأتي النكبة :
15مايو 1948 م النكبة للعالم الإسلامي ولأهالي فلسطين , 15 مايو 48 يعلن بن جوريون قيام دولة يهودية في فلسطين ثم تعترف بها أمريكا وفرنسا وروسيا نظراً للنفوذ اليهودي في هذه الدول وسنتطرق لاحقاً للنفوذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في أمريكا حتى في داخل البيت الأبيض ...
ثم يأتي العدوان الثلاثي على مصر 1956 م وسنعرضه في موضوع لاحق إن وفقنا ...
وفي عام 1967 م هذا العام الذي نسمعه يتردد كثيراً حيث يطالب العرب الآن بالرجوع إلى حدود ما قبل 67 فماذا حدث ؟
في هذا العام قام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بدعم من أمريكا بإحتلال باقي فلسطين والقدس وصحراء سينا وهضبة الجولان وذلك لتحقيق أطماعهم بأرض تمتد من الفرات إلى النيل .
في هذا العام سقطت القدس وضاع المسجد الأقصى من يدي المسلمين ومن ذلك العام إلى الآن ونحن لازلنا ندافع عنك يا قدس نشجب ونستنكر ونتظاهر !!!

وفي عام 1973 هزم العرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بقيادة مصر وسوريا وعادة صحراء سيناء فقط ...
ونسميها هزيمة لهم ونصر لنا ولازلنا نفخر بها !!!

ها هم ابناء القردة والخنازير

يمرون بتاريخ الغدر وراثة والكذب والإدعاء نظاماً

وترى العالم يسمع لهم ولصيحاتهم

ولكن جاء اليوم ليسمع العالم أن لأصحاب الحق القوة في طلب حقهم في العودة وتقرير المصير

وتتوالى الأحداث بمجازر صبرا وشاتيلا

وغزة هاشم

وإلى مجزرة اسطول الحرية

والبقية تأتي بغدرهم ونكلهم للعهود

ونحن ننتظر الشجب والاستنكار

لا لن نشجب ولن نستنكر بل سنقف صامدين

أسوة بأخواننا اسطول الحرية

نقول للعدو الغاشم أننا أصحاب حق

أصحاب أرض وتراث وحضارة

ولن نتنازل مهما طال الزمان

ابو جهاد / منتدى الدوايمة