رئيس هيئة الإغاثة التركية المشرفة على "أسطول الحرية" لـ: كشفنا للعالم وجه إسرائيل القبيح

محمد كايا

رئيس هيئة الإغاثة التركية المشرفة على "أسطول الحرية" لـ

رئيس هيئة الإغاثة التركية المشرفة على "أسطول الحرية" لـ: كشفنا للعالم وجه إسرائيل القبيح Alquds_inner_title

:
كشفنا للعالم وجه إسرائيل القبيح
الثلاثاء يونيو 1 2010

غزة – رئيس هيئة الإغاثة التركية المشرفة على "أسطول الحرية" لـ: كشفنا للعالم وجه إسرائيل القبيح Alqudslogo2

رئيس هيئة الإغاثة التركية المشرفة على "أسطول الحرية" لـ: كشفنا للعالم وجه إسرائيل القبيح Alqudslogo2

من محمد الأسطل - اعتبر رئيس مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" في غزة المنظمة لـ"أسطول الحرية" محمد كايا أن النتائج المترتبة على اعتداء البحرية الإسرائيلية على سفن كسر الحصار كانت أفضل بكثير مما توقعه، خصوصاً وأنها كشفت بشكل واضح الوجه القبيح لدولة إسرائيل التي عرفها العالم على حقيقتها المنافية لإدعائها الحرية والديمقراطية، لافتاً إلى أن الرسالة التي وصلت العالم كانت أكثر فاعلية من المستلزمات التي كانت تحملها السفن لإغاثة المحاصرين رغم أهميتها.

وقال: "لم نكن نرغب في إيصال المساعدات التي حملتها السفن فقط، ولكن كانت الرسالة من وراء هذا الأسطول أكبر بكثير، وتتمثل في إيقاظ العالم من سباته تجاه صمته على حصار مليون ونصف المليون فلسطيني". وأضاف: "هذه النتيجة الأهم وقد تحققت، بعدما أدان العالم بأكمله جريمة إسرائيل، وعاد موضوع الحصار إلى الواجهة من جديد، كجهد تراكمي في إنهاء هذه المعاناة.

وشدد كايا في حوار خاص بـ رئيس هيئة الإغاثة التركية المشرفة على "أسطول الحرية" لـ: كشفنا للعالم وجه إسرائيل القبيح Alqudslogo2

على أن كل ما يصدر من معلومات حول المتضامنين والمساعدات لا يمكن التأكد منه، لأن الاحتلال الإسرائيلي هو مصدر المعلومات الوحيد، مبدياً قلقه الكبير إزاء التحقيقات التي تجريها إسرائيل مع المتضامنين، علاوة على عدم معرفة مصير ما كانت تحمله هذه السفن من مساعدات.

وذكر أن إسرائيل تجاوزت كل الحدود المقبولة في التعامل مع مدنيين جاءوا من عشرات الدول لتقديم العون لأناس جوعى، نافياً الإدعاءات الإسرائيلية التي تحدث عن امتلاك المتضامنين لأي وسائل قتالية أو أنهم تعرضوا للجنود الإسرائيليين. وقال: "المؤكد وجود حوالي 19 شهيد وعشرات الإصابات و10 مفقودين وفقاً لتواصلنا مع متضامنة أفرج عنها مع طفلها، وهي قالت أنهم اعتدي عليهم بقسوة ومن دون أي مقاومة".

وأكد كايا أن مؤسسته وكافة المؤسسات التركية والدولية ستواصل مهمتها الأساسية في كسر الحصار على قطاع غزة، من خلال تسيير قوافل جديدة في أقرب فرصة ممكنة، معتبراً أن الاعتداء على "أسطول الحرية" زاد من عزيمتهم لمواصلة المشوار، طالما أن إسرائيل تتألم من هذا المشهد.

وقال: "هذه القافلة لن تكون سوى البداية وسيعقبها قوافل أخرى أكبر وأضخم، لأنها نجحت نجاح باهراً في تحقيق أهدافها، ومن المتوقع أن تختلف ردة الفعل هذه المرة من قبل دول العالم، كما أن إسرائيل ستفكر ملياً قبل الاعتداء على قوافل أخرى". وأضاف: "لن تثنينا هذه الاعتداءات والتهديدات عن مواصلة مسيرة كسر الحصار".

وأثنى كايا الذي وصل قطاع غزة بعد عدوان "الرصاص المسكوب" على موقف الحكومة التركية من الاعتداء الإسرائيلي، التي قال إنها ستقوم بالمزيد من الخطوات القوية ضد إسرائيل بعد عودة رئيس الوزارء إلى أسطنبول، مبدياً استياءه الشديد من موقف الدول العربية التي وقفت متفرجة على ما يحدث للأسطول في عرض البحر، وقبل ذلك لم تحرك ساكناً إزاء حصار القطاع على حد قوله.

واتهم قادة الدول العربية بأنهم أدوات تحركها الولايات المتحدة والدول الأوروبية متى شاءت، داعياً الفلسطينيين إلى الاعتماد على أنفسهم وعدم توقع أي موقف حقيقي من الدول العرب. وقال: "مثلاً بالنسبة لمصر هي التي تزيد حصار غزة عبر إغلاقها معبر رفح، ولا أتوقع أن يتغير أي شيء بهذا الخصوص".

ونفي كايا الإدعاءات الإسرائيلية بخصوص تحسن الوضع المعيشي للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن تداعيات الحصار موجودة في كل منطقة في القطاع، والنقص يشمل كافة احتياجات المدنيين.

وأشار إلى أن احتياجات الفلسطينيين لا تقتصر على الغذاء فقط، وان هناك احتياجات كثيرة مفقودة من الأسواق، خصوصاً مواد البناء ومستلزمات البنى التحتية.

» إسرائيل تعبر عن قلقها من تعيين رئيس جديد لأجهزة المخابرات التركية
» "أسطول الحرية" يغادر المياه القبرصية متوجها إلى غزة وسفن صواريخ اسرائيلية تستعد لاعتراضه
» إسرائيل تنشر تحقيقا عن أسطول الحرية
» إسرائيل تدعو منظمى أسطول الحرية 2 لتفريغ الحمولة بأشدود أو العريش
» تداعيات حادثة "الحرية" بصحف إسرائيل