أطفال غزة مع نزهة في مكان مختلف!!

أطفال غزة مع نزهة في مكان مختلف!!

غزة –وكالات- بدأ الطفل بدر أبو خاطر من مدينة رفح جنوب قطاع غزة يلملم دفاتره وكتبه المدرسية ليخبئها داخل خزانته في بيته المتواضع، فقد شارف العام الدراسي على الانتهاء، ومع ذلك لا يبدو على وجهه البريء ما يوحي أنه سعيد بحلول الإجازة الصيفية.

صيف حافل بالمشقة بانتظار أبو خاطر (14 عامًا)، وموسم يلتهب به عناء البحث عن لقمة العيش، مع عشرات من أقرانه تدفعهم الظروف الصعبة لكسب رزقهم في مناسبة سنوية خصصت للترفيه واللعب.

عشرات الأطفال في قطاع غزة يشدون رحالهم لقضاء إجازة صيفية تختلف ألوانها وأشكالها مع تطلعاتهم وأحلامهم بعيش حياة هادئة وكريمة، فقد بات العمل المبكر- بالنسبة لهم- أمرًا واقعًا فرض حرمانهم من أجمل أوقاتهم.

وهناك على حدود مدينة رفح، وبالتحديد في المعابر الأرضية التي يسلكها الفلسطينيون لكسب قوت يومهم، يبدأ بعض هؤلاء الأطفال البحث عن فرصة عمل في مهنة افترش العشرات من الشباب الذين اضطروا إليها بالرغم مما تشكله من خطورة على حياتهم.

نزهة في مكان مختلف

تحدث أبو خاطر عن نزهة تنتظره في الإجازة القادمة، ليست على الشواطئ والملاهي والحدائق العامة، وإنما في باطن الأرض، برحلة قسرية أجبر عليها لكسب الرزق ومساعدة أسرته الفقيرة.

كان بوده قضاء إجازته الصيفية هذا العام في أماكن ترفيهية ترفع عنه عناء العام الدراسي، لكن تبقى الظروف الصعبة التي تمر بها أسرته تدفعه للذهاب إلى أي مكان لإيجاد فرصة عمل، والتخفيف ولو باليسير عنهم، وتحقيق أدنى مقومات العيش لهم.

وعن خطورة وصعوبة العمل يستطرد 'أحببنا العمل من أجل العيش، وشاءت الظروف أن يكون العمل بالأنفاق رغم ما تشكله من خطورة على حياتنا، ففرص العمل باتت صعبة ومعقدة بقطاع غزة في ظل الحصار'.

ولا يختلف الحال كثيرًا عند الطفل محمد الراعي (16عامًا) الذي حدثنا عن أزمة معيشية قاسية تعاني منها أسرته الكبيرة المكونة من خمسة عشر فردًا، جعلت جل تفكيره البحث عن فرصة عمل بأي شكل من الأشكال.

ورأى الراعي أن العمل بالأنفاق تحت الأرض بمثابة المنفذ الوحيد للتخفيف من الأزمة التي يعاني منها مع بقية أفراد أسرته. مع وجود خيارات البيع في الأماكن العامة وشاطئ البحر.

التضحية بأجمل الأوقات

ويضيف الراعي أن الإجازة الصيفية هذا العام قد تكون شاقة عليه، بعد أن بات الأمر يتطلب التضحية بكل أوقاته بما فيها إجازته الصيفية التي ينتظرها طوال الفترة الماضية.

ويتساءل الطفل وسام زنون (14 عامًا): أين حقي في الطفولة وبعيش حياة كريمة ومستقرة بعيدةً عن الهموم والأحزان، على غرار الحياة الهادئة التي ينعم بها سائر أطفال العالم.

الكثير من الأطفال في قطاع غزة حرموا من أبسط حقوقهم نتيجة الظروف الصعبة والحصار الظالم، وباتوا ضحية الحاجة للقمة العيش مهما كلف ذلك من ثمن، ولو كان على حساب حياتهم وأوقاتهم.

وقضى نحو 32 طفلاً العام الماضي في حوادث مختلفة بالأنفاق التي تنتشر على جانبي الحدود بين رفح ومصر.

هذا هو حال شعبنا

يا عرب

هذه هي طفولة أبناء فلسطين

أبناء غزة

أنقف نخطب في المساجد

ونهز أروقة الصحف

بالخطابات الجوفاء

ولا تحرك بكم ساكن

هذا هو الطفل الفلسطيني

أطفال غزة مع نزهة في مكان مختلف!! Mays+3

أطفال غزة مع نزهة في مكان مختلف!! Mays+3

هذه هي الحرية

أطفال غزة مع نزهة في مكان مختلف!! DataFiles%5CCache%5CTempImgs%5C2009%5C2%5CImages2009_News_2009_november_23_child_1_300_0

هذا هو النشيد الفلسطيني لاطفال فلسطين

أطفال غزة مع نزهة في مكان مختلف!! 1270492361

أي طفولة تريدن للشعب الفلسطيني

مسارح ومسابح

أم قبور وضوارح

ابو جهاد / منتدى الدوايمة

طفولة مسلوبة

حياة قاسية تُبدد ببطئ احلامهم وارواحهم.

وبدلا من الاستمتاع بتوسيع افاقهم، هم عالقون في سجن

كبير .. محرومون من ابسط حقوقهم

حقهم في اللعب .. الحق في الذهاب الى المدرسة .. الحق في الحصول على تغذية سليمة ..

الحق في الحصول على كهرباء للدراسة مساءاً .. حقهم في الشعور بالامان في منازلهم. حِمل

كبير بوضع على اكتافهم الصغيرة، يعذب طفولتهم ويترك اثارا نفسية قد لا تشفى مدى الحياة.

أطفال غزة مع نزهة في مكان مختلف!! 20912

حسبنا الله ونعم الوكيل

على كل ظالم

» ثورات في كل مكان \رأي القدس
» أطفال من غزة Children from Gaza
» هل لي مكان بينكم أو أشد رحالي!!(نور الدوايمة)
» الدوايمة ,,حملة رفع العلم الفلسطيني في كل مكان في 1-9-2011
» شقاوة ...أطفال