المواضيع الأخيرة | » رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .الأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .الثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي» كيف تخشـــع في صلاتك ؟الإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟السبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطرالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....السبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي» الإمامة في الصلاة . مهم جـداًالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله السبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأولالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي» كفارة الغيبة والنميمة .السبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .السبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني الخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني الأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”الثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتاتالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرةالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة الإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياًالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديبالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب» صباح الخير يا دوايمةالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب» خربشات نضال . قال القدس لمينالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصىالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتاتالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة الخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi » ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .الخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعومالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني الأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدسالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني الإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم الأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب» نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي الأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب» يووم سقوط الدوايمة الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب» حذاري ان تعبثوا بالوطنالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميدالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديبالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيينالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمةالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم الجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي» فضائل صوم ست من شوالالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-السبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسيرالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسيةالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيليالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين الجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب» في ذكرى رحيل أمي الجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربيةالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية السبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكترالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية الخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب |
|
| السيرة الذاتية لحكام الصهيونية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نضال هديب المدير العام
العمر : 59 المزاج :
| موضوع: السيرة الذاتية لحكام الصهيونية الخميس يونيو 17, 2010 3:15 am | |
| تدعو هذة الحركة السياسية لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين التي تتدعي الحركة بأنها أرض الميعاد وفق التوراة .
1896 كردّ على اللا سامية في أوروبا، ثيودور هيرزل نشر كتاب عنوانة الدولة اليهودية، يلخّص فيه مخططا لبدء كيان يهودي مستقل ذاتيا .
1897 أسس المؤتمر الصهيوني العالمي في بازل، سويسرا، وأصبح هيرزل رئيسه الأول. ' هاتيكفا ' أو نشيد الأمل أعتبر نشيد الصهيونية وقد كان النشيد الغير رسمي لإسرائيل حتى 1948 الى أن تم إعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار.
1917 وعد بلفور من بريطانيا الى حاييم ويزمان وعد اليهود وطن في فلسطين. من 1920 الى 1948 أزداد الأستيطان اليهودي في فلسطين في عهد الإنتداب البريطاني وأدّى إلى نزاع مسلّح بين العصابات الصهيونية المقاتلة مثل الإرجون وستيرن وبريطانيا من جهة والعرب الفلسطينيون من جهة أخرى.
1947 نوفمبر/تشرين الثّاني الأمم المتّحدة أصدرت قرار لتقسّيم فلسطين الى دولة يهودية ودولة عربية، مع أن تكون القدس مدينة دولية.
1948 اليهود في فلسطين أعلنوا قيام دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار، لكن رفضت الدول العربية كلا من خطة التقسيم ووجود إسرائيل. الجيوش العربية من العراق، سوريا، لبنان، شرق الأردن، المملكة العربية السعودية، اليمن، ومصر عبرت حدود فلسطين وهاجمت الدولة اليهودية لكنها هزمت بالحرب.
1975 الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة أدانت الصهيونية كونها حركة عرقية و تدعوا الى التمييز العنصري. بين أولئك الذين صوّتوا ضدّ القرار الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء المجتمع الأوروبي .
الوكالة اليهودية
أنشاتها سلطة الأنتداب البريطاني كجهاز إداري لليهود في فلسطين في 1929 للإشراف على شؤون السكان اليهود والهجرة اليهودية. في 1948 تحولت الى حكومة إسرائيل.
عصابة ستيرن
مجموعة إرهابية صهيونية أسّست في 1940 من قبل إبراهام ستيرن ). نفّذت المجموعة هجمات ارهابية معادية لبريطانيا والعرب خلال فترة الإنتداب البريطانية في فلسطين، وكانت الهجمات على الأفراد وعلى الأهداف الإستراتيجية. قتل عدد كبير من أفراد العصابة من قبل القوات البريطانية في 1942، لكن المجموعة بقيت حتى 1948، عندما منعت من نشاطها بإنشاء إسرائيل.
الهاجانا
منظمة عسكرية إرهابية صهيونية في فلسطين. نشأت في عهد الإمبراطورية العثمانية قبل الحرب العالمية الأولى لحماية اليهود المهاجرين الجدد. العديد من أعضاء الجماعة خدموا في القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى و الثانية. شكّلت العصابة قاعدة جيش إسرائيل بعد تأسيس إسرائيل في 1948.
جوش إمونيم
عدّة مجموعات يهودية كانت قد أرتبطت بالهجمات الارهابية ضدّ العرب والأنجليز في الضفة الغربية والقدس الشرقية. الفصيل الأشهر لهذه المنظمات هو إمونيم وقد شكّل في 1979 ومن الأعضاء البارزين في الفصيل مجموعة من المتطرفين الدينيين. وقد أستعملت الجماعة الوسائل المسحلّة في حملة إرهابية لأحتلال الضفة الغربية. نشاط الجماعة تجدد بشكل سري في 1978 بعد توقيع إتفاقيات كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل كون الجماعة عارضت الأتفاق.
الأعمال الإرهابية الرئيسية لجوش إمونيم السرية بدأت من 1980 الى 1984. في 1980 تم تفجير سيارات خمس رؤساء بلدايات عرب في الضفة الغربية أدّت الى شلّل إثنان منهم. في 1983، كلية الخليل الإسلامية كانت هدف لهجوم بالرشاشات والقنابل أدي الى قتل ثلاث طلاب عرب وجرح ثلاثة وثلاثون آخرون. في 1984 كان هناك محاولة لوضع متفجّرات في خمس ناقلات عربية في القدس الشرقية. هذه المؤامرة أحبطت من قبل وكلاء قوّة أمن إسرائيل الداخلية، وقد تم إعتقال والحكم بالسّجن على ثمانية عشر من أعضاء التنظيم. أجهزة الأمن كشفت خطة متطورة لتفجير مسجد قبة الصخرة وهو واحد من الأماكن المقدسة الإسلامية
تي إن تي
مجموعة إرهابية معادية للعرب تسمي إرهاب ضدّ الإرهاب (تي إن تي) كانت قد أسّست من قبل كاج، حركة للمتطرف اليميني السياسيي رجل الدين اليهودي مائير كاهانا. تي إن تي مسؤولة عن تفجيرات عديدة و عدّة جرائم قتل للعرب في بداية 1975. وكانت تمارس بشكل رئيسي عمليات حماية مستوطنات الضفة الغربية. خلال الإنتفاضة في 1987، كان هناك العديد من تقارير الإعتداءات اليهودية على العرب، من ذلك عمليات إطلاق النار، غارات على معسكرات اللاجئين، وإعتداءات على سائقي الحافلات العرب للإنتقام لهجمات رمي الحجارة من قبل الشبان العرب.
هيرزل، ثيودور
بنيامين زئيف هيرتزل (تيودور) مؤسس الصهيونية ومنظّر اللاسامية المزعومة ولد في بودابست وأصبح كاتب مسرحي ناجح وصحفي في فينا.
المؤسس النمساوي للحركة الصهيونية. حالة اليهود أقنعته بأن الحلّ الوحيد لمشكلة اللاسامية هو الإستيطان اليهود في مكان واحد. كتابه دولة اليهود في 1896 أطلق الصهيونية السياسية، وقد أصبح الرئيس الأول للمنظمة الصهيونية العالمية في 1897. صاحب فكرة الدولة اليهودية , أبو الصهيونية السياسية ومؤسس الهيستدروت الصهيونية العالمية . ولد في بودابست لعائلة ابتعدت عن أصولها اليهودية , وقد تربى على روح الثقافة اليهودية - الألمانية التي سادت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر . عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره انتقل مع والديه إلى فينا , هناك أنهى دراسته في كلية الحقوق ، وبدأت عقدته فيما سمي بمظاهر اللاسامية في لجنة الطلاب , وعندما أنهى دراسته اتضح له أنه لا تتوفر له أي فرصة لتعيينه قاضيا , بسبب كونه يهوديا حسب زعمه . وقد ترك هرتسل مهنته وتفرغ لنشاط الصحافي والأدبي . وقد نشر مئات المقالات القصيرة وعشرات المسرحيات . في عام 1892 عبر هرتسل عن رأيه أن من الممكن حل القضية اليهودية بواسطة تعميد كل الأولاد اليهود كمسيحيين . غير أن قضية درايفوس (1895-1894) التي قام بتغطيتها بصفته المراسل الباريسي للجريدة الفينية ( Neue Freie Prese ) غيرت من وجهة نظره . في عام 1896 أصدر كتابه " دولة اليهود " والذي كان له صدى كبير لدى اليهود ، من أجل تجنيد الرأي العام وضمان الدعم الفعال لخطته , كما عرضه في هذا الكتاب , دعا هرتسل إلى عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل في عام 1897 , حيث فيه تم تأسيس الهستدروت الصهيونية العالمية وقد صيغت " خطة بازل " التي أعلنت أن هدف الصهيونية هو : " إقامة الوطن القومي للشعب اليهودي في أرض (إسرائيل) , والذي سيكون محميا وفق قانون الشعوب ... " . وحتى وفاته في عام 1904 حاول هرتسل أن يحصل على تصديق من السلطان العثماني على الاستيطانة اليهودية في أرض فلسطين لكنه جوبه برفض قاطع من السلطان عبد الحميد , كما أجرى اتصالات عديدة مع زعماء الدول الأوروبية المختلفة كان بإمكانهم أن يقدموا المساعدة لتحقيق هذه الغاية . ومع ذلك فقد كان على استعداد لتفكير في إقامة دولة يهودية في أوغندة عندما طرحت هذه الإمكانية في عام 1903 من قبل وزير المستعمرات البريطاني يوسف تشمبرلاين . إلا أن المؤتمر الصهيوني رفض هذه الخطة في عام 1905 , وذلك بعد عام على وفاة هرتسل .
حاييم وايزمن
زعيم صهيوني والرئيس الأول لإسرائيل من 1948 الى 1952 وهو صيدلي. هو من قام بالمفاوضات التي أدت الى وعد بلفور التي أعلنت فيه بريطانيا دعمها لدولة يهودية مستقلة.
ولدت في روسيا وأصبح مواطن بريطاني متجنّس. عمل كمدير لمختبر من 1916 الى 1919 إكتشف طريقة صناعة الأسيتون. بعد هجرتة الى فلسطين اصبح رئيس الجامعة العبرية في القدس، ثمّ في 1948 أصبح الرئيس الأول لإسرائيل.
بن جوريون، ديفيد
سياسي إسرائيلي وإشتراكي، واحد من مؤسسي إسرائيل، رئيس وزراء من 1948 الى 1953 ومرة ثانية من 1955 الى 1963.
ولد في بولندا وهاجر إلى فلسطين في 1906 للعمل في الفلاحة. كان زعيما للحركة الصهيونية، وعين وزير الدفاع وعمل على تطوّير القوّات المسلحة لإسرائيل.
هيرزوج، حاييم
ولد في بلفاست، آيرلندا الشّمالية. في 1935 هاجرت عائلة هيرزوج إلى فلسطين. أبوه إسحاق هاليفي هيرزوج، أصبح الحبر الرئيسي لإسرائيل (رجل دين). درس حاييم في مدرسة الحقوق في القدس وجامعة كامبرج في لندن حتى حصل على درجة جامعية في القانون. كان خلال الحرب العالمية الثانية قائد فرقة مدرعة في الجيش البريطاني. بعد الحرب أنضم لجماعة الهاجانا الصهيونية.
عمل كقائد ميداني، هيرزوج أصبح رئيس الجيش في إسرائيل منذ 1954 الى 1962 وبعد ذلك تحول الى العمل الخاصّ. أصبح معلّق إذاعي للجيش وعرف بالتحليلات السياسية الجريئة، خصوصا خلال حرب الأيام الستّة في 1967 وحرب أكتوبر في 1973. وقد كتب في عام 1975 كتاب عن حرب أكتوبر. في 1975 أصبح سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة، حيث شجب قرار الجمعيّة العموميّة بمساوات الصهيونية بالعنصرية. كتب كتاب عن الحروب العربية الإسرائيلية في 1982. في 1981 أصبح عضو حزب العمل في برلمان إسرائيل (الكنيست). هيرزوج إختير كرئيس لإسرائيل من 1983 الى 1988.
إشكول، ليفي
ساعد على إيجاد إسرائيل وعمل كرئيس للوزراء من 1963 حتى موته. إشكول كان مديرا قادرا وقائد سياسي. خدم في منصب مدير وزارة الدفاع وزير الزراعة و وزير المالية. بينما كان رئيس وزراء إسرائيل قاتلت إسرائيل حرب الأيام الستّة ضدّ الدول العربية في 1967.
ولد في أوكرانيا. أرتبط بالحركة الصهيونية. في 1914، إنتقل إلى فلسطين وعمل كمزارع. ساعد على تشكيل الهيستادروت (إتحاد العمال العامّ) في 1920 وكذلك حزب مابي (حزب عمّال إسرائيل) في 1930. في الثلاثينات، ساعد اليهود في ألمانيا للأنتقال إلى فلسطين. ساعد في تأسيس الهاجانا، المنظمة اليهودية السرية الإرهابية التي قاتلت ضدّ الإنتداب البريطاني وضدّ العرب الفلسطينيين.
ولدت في روسيا حيث هاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة في عام 1906 . زعيمة حزب العمل في السنوات 1974-1969 , ورئيسة الحكومة في السنوات 1974-1969 وقد تثقفت غولدا مئير في ملووكي حيث حصلت هناك على شهادة تدريس . وقد انضمت إلى عمال صهيون في عام 1915 وانتقلت للاستيطان إلى فلسطين المحتلة في عام 1921 حيث انتسبت إلى كيبوتس (مستوطنة زراعية) مرحفيا في السنوات 1924-1921 . وقد كانت نشيطة في الهستدروت العامة حيث تم انتخابها لسكرتيرة مجلس العاملات في عام 1928 . وقد خرجت في إطار رسالة إلى الولايات المتحدة في السنوات 1934-1932 . وقد انتخبت بصفة عضوة اللجنة التنفيذية للهستدروت في عام 1934 وبصفة رئيسة قسمها السياسي في عام 1936. وقد قامت مئير بدور مركزي في مباي ( أي حزب عمال "إسرائيل" ). وفي عام 1946 , حين اعتقل البريطانيون موشيه شريت ( شرتوق ) , قامت مقامه غولدا بصفة رئيسة القسم السياسي للوكالة اليهودية . وقد اجتمعت غولدا خفية عام 1948 مع عبدالله ملك شرقي الأردن بمحاولة الوصول معه إلى اتفاق . وشغلت منصب النائبة الأولى للكيان الصهيوني في موسكو في السنوات 1949-1948 . وشغلت بصفة عضوة كنيست من قبل مباي , ومن ثم المعراخ ( أي أحزاب التجمع ) , من الدورة البرلمانية الأولى وإلى الدورة البرلمانية الثامنة (1974-1949) . وقد شغلت منصب وزيرة العمل في السنوات 1949-1956 , ووزيرة الخارجية في السنوات 1966-1956 . ولقد قامت بمبادرة السياسة الصهيونية للتعاون مع الدول المستقلة الجديدة في إفريقيا . وفي عام 1966 أنتخبت للأمينة العامة لمباي حيث في عام 1968 لعبت دورا حاسما في إقامة حزب العمل . ومع وفاة ليفي أشكول رئيس وزراء الكيان في شباط / فبراير عام 1969 , رأست حكومة التكتل الوطني . وفي تموز / يوليو عام 1960 اعتزل غاحال ( أي كتلة حيروت الأحرار ) من الحكومة لإنها صادقت على خطة وزير الخارجية الأمريكي روجرز للسلام . ولقد شكلت غولدا مئير حكومة برئاسة المعراخ بعد الانتخابات للدورة البرلمانية الثامنة ( عام 1973 ), لكنها استقالت فور نشر التقرير المرحلي للجنة أغرانات وهي لجنة تحقيق رسمية أقيمت في الواحد والعشرين من شهر تشرين الثاني / نوفمبر عام 1973 للتحقيق في موضوع التقصر في حرب أكتوبر عام 1973. مائير، غولدا ). عملت كرئيسة وزراء إسرائيل من 1969 إلى 1974. خلال عمرها السياسي، دعمت هجرة واسعة النطاق إلى إسرائيل وبرامج إنشاء مستعمرات سكنية ضخمة. مشكلتها الرئيسية كرئيسة وزراء كان النزاع الإقليمي بين إسرائيل وعدّد من الدول العربية. ومواقفها عنصرية حاقدة تجاه الشعب الفلسطيني التي كانت تنفي وجوده أصلا . وفي عام 1972 أنتخبت مئير لنائبة رئيس الدولية الاشتراكية , حيث شغلت هذا المنصب إلى التوقف من عملها بصفة رئيسة حزب العمل . في أكتوبر/تشرين الأول 1973، إندلعت الحرب للمرّة الرابعة بين إسرائيل و العرب. عانت إسرائيل من خسائر مبكّرة ثقيلة مما عرض حكومة مائير للإنتقاد بشدة. نتيجة ذلك إستقالت في يونيو/حزيران 1974، بالرغم من أنّها قادت حزب العمل إلى الأنتصار في إنتخابات ديسمبر/كانون الأول 1973.
غولدا مائير ولدت في كيف، أوكرانيا. عائلتها إنتقلت إلي ميلووكي في 1906، وقد عملت مدرسة بعد ذلك هناك. في 1921 هاجرت الى فلسطين.
في 1948 بعد أحتلال اليهود لجزء من فلسطين وأنشاء دولة إسرائيل. مائير عملت كوزيرة للعمل من 1949 إلى 1956 وكوزيرة للشؤون الخارجية من 1956 إلى 1966. كانت أمين حزب العمل من 1966 إلى 1969.
دايان، موشي
دايان ). رجل عسكري إسرائيلي وقائد سياسي. قائد القوات الإسرائيلية التي فازت بالحرب العربية الإسرائيلية في 1956. وقاد النصر الإسرائيلي في حرب الأيام الستّة ضدّ مصر، الأردن، وسوريا في يونيو/حزيران 1967. دايان أصبح وزير خارجية إسرائيل في 1977. أستقال في 1979 لأنة إعتقد أنّ الحكومة ما كانت تعمل بما فيه الكفاية لصنع السلام مع العرب. كان وزيرا الدفاع من 1967 إلى 1974، وزير الزراعة من 1959 إلى 1964، ورئيس هيئة أركان الجيش من 1953 إلى 1958.
في 1939، البريطانيون الذين حكموا فلسطين سجنوا دايان لعمله مع جماعة الهاجانا المحظورة. أطلق في 1941 للمحاربة مع البريطانيين ضدّ فرنسا. دايان جرح خلال الحرب في معركة في لبنان، وقد فقد عينه اليسرى. دايان إشترك أيضا في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في 1948. دايان ولد في ديجانيا، فلسطين.
بيجن، مناحيم
بيجن، ). عمل كرئيس وزراء إسرائيل من 1977 إلى 1983. زعيم حزب الليكود المحافظ، وصل إلى السلطة بعد فوز الحزب بأغلبية المقاعد في الكنيست (برلمان إسرائيل). بعد الإنتخابات في 1981، حزب الليكود وأحزاب محافظة أصغر شكّلا إئتلافا حكوميا برئاسة بيجن. إستقال من مكتبة في 1983.
في 1978 بدأ مع الرئيس المصري أنور السادات والرئيس الأمريكي جيمي كارتر المناقشات في الولايات المتحدة حول طريقة سلمية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. أدّت المناقشات إلى إتفاقية رئيسية تتضمن خطة لإنسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. أقرت الإتفاقية معاهدة سلام أيضا بين إسرائيل ومصر. نصت الإتفاقية أيضا على تحقيق حكم ذاتي فلسطيني في المناطق المحتلة وهي الضفة الغربية وقطاع غزة. بيجن والسادات إشتركا في 1978 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. معاهدة السلام وقعت في 1979. أكمل إنسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء في 1982. ولم يتقدم مشروع الحكم الذاتي الفلسطيني.
في 1981 حكومة بيجن إدّعت ضم مرتفعات الجولان السورية. سوريا والعديد من البلدان الأخرى شجبت هذا الإدّعاء. بالرغم من أن علاقات إسرائيل مع مصر تحسّنت تحت حكم بيجن، العلاقات مع بقيت الدول العربية الأخرى كانت ما زالت عدائية.
بيجن ولد في بريست ليتوفسك، روسيا. في الثلاثينات، أصبح ناشط في الحركة الصهيونية. بيجن إنتقل إلى فلسطين في 1942. هناك أنضم للإرجون وهي عصابة إرهابية يهودية سرية قاتلت البريطانيين و العرب الفلسطينيون. قاد الإرجون من 1944 إلى 1948 الى تأسيس إسرائيل. لعب دور عسكري بارز في الحروب العربية الإسرائيلية في 1948. خدم في الكنيست من 1949 إلى 1984.
رابين، إسحاق
رابين، ). رئيس وزراء إسرائيل من 1974 إلى 1977 ومن 1992 حتى موته. في 4 نوفمبر/تشرين الثّاني 1995 إغتيل في تل أبيب،إسرائيل من قبل طالب جامعي إسرائيلي يميني من المعارضين لرابين.
رابين ولد في القدس وكان أول رئيس وزراء ولد في فلسطين وباقي رؤساء وزارات إسرائيل السابقون ولدوا في أوروبا. في 1941 خلال الحرب العالمية الثانية أنضم رابين بالماتش وهي وحدة يهودية سرية في فلسطين. كان نائب قائد الماتش في 1948 خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى. رابين ترأّس وزارة الدفاع في إسرائيل من 1964 إلى 1967 وهو مخطّط إستراتيجية حرب 1967.
من 1968 إلى 1973، كان رابين سفير إسرائيل في الولايات المتحدة. وهو عضو في حزب العمل وقد إختير لبرلمان إسرائيل في 1973. أصبح رئيس وزراء في 1974 الى 1977. كان وزيرا للدفاع من 1984 إلى 1990.
رابين أصبح رئيس حزب العمل ثانية في فبراير/شباط 1992. نجح الحزب في إنتخابات يونيو/حزيران وأصبح رئيس وزراء مرة ثانية أحتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع. في 1993 حكومة رابين و منظمة التحرير الفلسطينيّة وقّعا إتفاقية تضمّنت بداية حكم ذاتي وبداية لإنسحاب إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية. رابين مع وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام. أيضا في 1994 المحادثات بين رابين والملك حسين ملك الأردن أدت إلى توقيع معاهدة سلام أنهت حالة الحرب بين البلدين.
بيريز، شمعون
بيريز، (1923-... ). سياسي وعضو حزب العمل. رئيس وزراء إسرائيل مرّتين. شغل ذلك المنصب من 1984 إلى 1986 ومرة أخرى في 1995 بعد إغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين. في 1996 خسر بيريز في الإنتخابات العامة و حل محلة بنجامين نيتانياهو من حزب الليكود كرئيس وزراء.
في أوائل ومنتصف التسعينات، كان لبيريز وهو وزير الخارجية تحت رئيس الوزراء إسحاق رابين وكرئيس وزراء بنفسه دورا رئيسيا في تحرّيك السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينيّة. بيريز، رابين، وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
عمل بيريز كرئيس وزراء في حكومة الوحدة بين حزن العمل وكتلة الليكود في سبتمبر/أيلول 1984. شكّلت الأحزاب هذة الحكومة بعد عدم فوز اي من الحزبين بالأغلبية في الإنتخابات البرلمانية. دامت حكومة الوحدة 50 شهر. وفق الإتفاقية بين العمل والليكود، بيريز (رئيس حزب العمل) عمل كرئيس وزراء لمدة 25 شهر وإسحاق شامير(رئيس الليكود) كان نائب الرئيس ووزير الخارجية، بعد المدة المقررة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986.
في 1988 العمل والليكود شكّلا حكومة إئتلافية جديدة مع شامير كرئيس الوزراء. بقى بيريز نائب الرئيس و وزير المالية. في 1990 إنهار الإئتلاف وإستقال بيريز من مناصبه.
ولد في فيشنيفو، بلدة صغيرة قرب منسك، بولندا. إسم عائلته كان بيرسكاي. غيّر الاسم إلى بيريز في الأربعينات. بيريز هاجر مع عائلته إلى فلسطين في 1934. أصبح ناشط في الحركة التي أدّت إلى خلق إسرائيل في فلسطين في 1948. في 1950 بعث بيريز إلى الولايات المتحدة كزعيم وفد وزارة الدفاع. درس هناك في جامعة نيويورك وجامعة هارفارد. وعاد إلى إسرائيل في 1952. بيريز إختير للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في 1959. ساعد على تشكيل حزب العمل في 1968. كان وزيرا الدفاع من 1974 إلى 1977. عمل كوزير خارجية في 1987 الى 1988 ومن 1992 حتى 1995.
شامير، إسحاق
شامير، (1915-... ). عمل كرئيس وزراء إسرائيل من أكتوبر/تشرين الأول 1983 إلى سبتمبر/أيلول 1984 ومن أكتوبر/تشرين الأول 1986 إلى تموز/يوليو 1992. واصل أغلب السياسات الخارجية والداخلية لإسرائيل المؤسّسة سابقا. على سبيل المثال، دعم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
شامير خلف مناحيم بيجن كرئيس وزراء في 1983 بعد أستقالت بيجن. شامير سبق وأن كان وزير خارجية منذ 1980.
في تموز/يوليو 1984، أجريت إنتخابات برلمانية في إسرائيل. لم يتحقق الفوز لاي حزب بالأغلبية. في سبتمبر/أيلول، كتلة الليكود وحزب العمل شكّلا حكومة وحدة دامت 50 شهر. تحت إتفاقية حكومة الوحدة، شمعون بيريز، زعيم حزب العمال أصبح رئيس الوزراء لمدة 25 شهر وفي تلك الفترة عمل شامير كنائب لة ووزير خارجية، بعد تلك الفترة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986. في إنتخابات نوفمبر/تشرين الثّاني 1988، لم يفز أي حزب بالأغلبية. في ديسمبر/كانون الأول، الليكود والعمل شكّلا حكومة إئتلافية جديدة بقى فيها شامير رئيس للوزراء.
في 1987 بدأت الإحتجاجات من قبل الفلسطينيين في المناطق المحتلة. في 1990 شامير رفض التفاوض على خطط للسلام مع الفلسطينيين. حزب العمل ترك الإئتلاف الحكومي في مارس/آذار. في يونيو/حزيران 1990 الليكود وأحزاب محافظة صغيرة شكّلا إئتلافا جديدا وحكومة في إسرائيل مع شامير كرئيس وزراء. فاز حزب العمل بالسيطرة على البرلمان في إنتخابات يونيو/حزيران 1992. في تموز/يوليو زعيم حزب العمل إسحاق رابين حل محل شامير كرئيس وزراء. شامير أستقال كرئيس لكتلة الليكود في مارس/آذار 1993.
ولد في روزينوي، قرية في شرق بولندا. اسمه الأخير كان جازيرنيكي. غيّر اسمه بعد ذلك إلى شامير وهي كلمة عبرية تعني الشوك والصوان. درس القانون في وارسو قبل هجرتة الى فلسطين في 1935 للدراسة في الجامعة العبرية. في 1937 أنضم الى الإرجون.
في 1940 شامير أنضم لجماعة مقاتلي إسرائيل وهم أكثر راديكالية. من 1955 إلى 1965 شامير عمل للموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية). إختير للكنيست في 1973.
بنجامين، نيتانياهو
المولد : 21 أكتوبر/تشرين الأول 1949 تل أبيب، إسرائيل. التعليم: هندسة معمارية، معهد ماساشوسيتس التكنولوجي، 1974. الخدمة : جيش إسرائيل (قوة مكافحة الإرهاب) من 1967 الى 1972. المنصب : دبلوماسي العائلة: الزوجة، ساره نيتانياهو ولة إبن و بنت (من الزواج الأول) الدين : يهودي السنوات الأولى: شارك في عدّة بعثات فدائية بارزة تتضمّن غارة على طائرة مختطفة خارج تل أبيب في 1972. في 1976 عاد إلى إسرائيل وأسس معهد جوناثان وهي مركز دراسات لأصول الإرهاب وتطوّير إستراتيجيات لمكافحة الإرهاب. المهنة : نائب رئيس البعثة في السفارة الإسرائيلية في واشنطن من 1982 الى 1984. السفير الإسرائيلي إلى الأمم المتّحدة من 1984 الى 1988. عضو البرلمان من 1988 الى 1996. نائب وزير خارجية من 1988 الى 1991. نائب مدير مكتب رئيس الوزراء من 1991 الى 1992. زعيم حزب الليكود في 1993. رئيس الوزراء في 1996. المكتب : كيريات بن جوريون 3 كابلان ست، صندوق بريد القدس، إسرائيل.
باراك، إهود
إهود باراك أكثر الجنود الإسرائيلين أوسمتا. باراك ولد في 1942 في كيبوتز ميشمار هاشارون. حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من الجامعة العبرية في القدس ودرجة الماجستير في أنظمة الهندسة الإقتصادية من جامعة ستانفورد.
أنضم إلي قوات الدفاع الإسرائيلي في 1959. عمل باراك كقائد في العديد من حروب إسرائيل، منها حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973. في 1991 أصبح الرئيس الرابع عشر للأركان العامة ورقى إلى رتبة جنرال وهي الأعلى في الجيش الإسرائيلي. منح وسام الخدمة البارز وأربعة أوسمة آخرى للشجاعة والبراعة.
ساعد على إنهاء معاهدة السلام مع الأردن في 1994 ولعب دورا رئيسيا في المفاوضات السورية الإسرائيلية.
في 1995 باراك ترك الجيش وإنضمّ إلى حكومة إسحاق رابين كوزير للدّاخلية. قبل تعيينه إتّهم بأنه ترك دون مساعدة عدد من الجنود الجرحى خلال تمرين عسكري سري في 1992. التحقيق برّأه من تهمة سوء التصرف.
بعد أغتيال رابين، باراك عيّن وزير خارجية في إدارة شمعون بيريز.
باراك إنتخب زعيم لحزب العمل في 1997.
بنيامين بن إليعازر
بنيامين بن إليعازر 1936 - ؟ قدم من العراق ليمارس هواية القتل في فلسطين من مواليد العراق عام 1936 وهاجر إلى فلسطين المحتلة في عام 1950 متزوج وأب لخمسة. ثقافته : حامل شهادة ثانوية , خريج مدرسة القيادة والأركان وكلية الأمن . يتحدث:العبرية , الإنكليزية , العربية وفي عام 1954 تجند في الجيش الصهيوني وخدم لمدة طويلة كمقاتل وكقائد في لواء "جولاني" وخلال حرب الأيام الستة خدم كقائد وحدة الاستطلاع "شاكيد" في قيادة المنطقة الجنوبية . وفي بداية السبعينيات سافر من قبل الجيش الصهيوني إلى سنغافورة ومارس هناك نشاطات إقامة مدرسة القيادة والركن . وخلال حرب 1967 خدم كنائب لواء وبعد ذلك تم تعيينه كقائد اللواء الإقليمي للجيش الصهيوني على الحدود اللبنانية . ففي منتصف السبعينيات تم تعيينه كالقائد الأول لقيادة منطقة جنوب لبنان حيث كان مسؤولا عن افتتاح وتشغيل ما يسمى بـ"الجدار الطيب" بين لبنان والكيان لمنع هجمات المقاومة الفلسطينية. وفي عام 1978 تم تعيينه كقائد منطقة يهودا والسامرة ( الضفة الغربية), وبهذه الوظيفة خدم لمدة أربع سنوات تقريبا . وفي عام 1983 تم تعيينه كمنسق الأعمال في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد تسريحه من الخدمة العسكرية برتبة عميد انضم بن إليعزر إلى الحياة السياسية والعامة اصبح عضوا في الكنيست منذ عام 1984 في دورة الكنيست الحادية عشرة : عضو في اللجان التالية : لجنة الكنيست / لجنة الخارجية والأمن , لجنة العمل والرفاه في دورة الكنيست الثانية عشرة : عضو في اللجان التالية : لجنة الكنيست / لجنة الخارجية والأمن في دورة الكنيست الرابعة عشرة : عضو في لجنة الخارجية والأمن مناصب في الحكومة الصهيونية في الكنيست الثالثة عشرة : في الحكومة ال-25 : وزيرالبناء والإسكان في الحكومة ال-26 : وزير البناء والإسكان خلال الكنيست الخامسة عشرة : في الحكومة ال-28 : نائب رئيس الحكومة في الحكومة ال-28 : من 11/10/2000 , وزير البناء والإسكان في الحكومة ال-28 : وزير الاتصال في الحكومة ال-29 الحالية : وزير الحرب مكان الإقامة : مستوطنة ريشون لتسيون
البطولة والمجزرة شهادات حول مجزره جنين أرئيل شارون
§ معلومات شخصية: ولد في 27 أيلول عام 1928 في مستوطنة "كفار ملال" بالقرب من تل ابيب تحت اسم ارئيل شانيرمان لأبوين بولنديين هاجرا لإسرائيل من القوقاز . أرمل بعد وفاة زوجتيه الأولى والثانية وله ولدان، عومري وجلعاد، قتلت زوجته الأولى في حادث طرق، ولقي ابنه غور حتفه برصاصة طائشة وهو في الحادية عشرة من عمره، وتوفيت زوجته الثانية بمرض عضال. ويقول شارون عن ذلك في كتابه (السيرة الذاتية) "أن زوجته الأولى ماتت بحادث سير لأن مقود سيارته كان على الطراز الإنجليزي، وأن ابنه غور قتل خطأ على يد طفل آخر كان يلعب ببندقية شارون نفسه"، ويعلق على ذلك الصحفي المخضرم عوزي بنزيمان في كتابه ( شارون قيصر إسرائيل) أن "شارون تناسى ان زوجته الأولى مارغاليت انتحرت عام 1962 ولم تقتل لأنها اكتشفت أن زوجها على علاقة مع شقيقتها ليلى، وقد تزوجا بالفعل بعد وفاة أو انتحار الزوجة الأولى، أما بالنسبة إلى مقتل ابنه، فإن شارون لم يكن مسامحاً كما حاول الإيحاء في مذكراته، بل مارس أبشع عمليات الإرهاب والانتقام ضد القاتل وأهله، بحيث اجبرهم جميعاً على الهرب من المنطقة والسكن في مدينة أخرى". § ثقافته: يحمل شارون شهادة البكالوريوس في الحقوق من الجامعة العبرية في القدس. يتكلم العبرية والإنجليزية والروسية. § مهنته المسجلة : مزارع § محل الإقامة : يسكن في مرزعة ( هشكميم ) في النقب، ويملك بيت في البلدة القديمة في القدس. § السجل العسكري : أبدى شارون منذ صغره ميولاً عسكرية، فالتحق في عام 1942 - وكان حينئذ في السادسة عشرة من عمره - بعصابات "الهاجاناه" والتي كانت تقوم بترويع القرويين الفلسطينيين عن طريق القيام بأعمال إرهابية وحشية، وقد أصبحت تلك العصابات فيما بعد النواة الأولى للجيش الإسرائيلي. اشترك شارون في حرب عام 1948 في معارك اللطرون وأصيب خلالها بجروح، وقد وقع في الأسر في 25 مايو عام 1948 بعد عشرة أيام من إعلان قيام دولة إسرائيل بعد أن أصيب بجروح طفيفة في معركة عرفت باسم (باب الواد) وقعت بين الجيش الإسرائيلي والقوات الأردنية على مشارف القدس، ثم أطلق سراحه بعد عدة اشهر في إطار تبادل الأسرى بين العرب واليهود. · في عام 1952 تقدم شارون (وكان برتبة مقدم - ميجور) إلى قادة الجيش الإسرائيلي بطلب السماح بتكوين سرية عسكرية من اليهود المحكوم عليهم بالإعدام في جرائم قتل، والذين يمضون أحكاما طويلة في السجون الإسرائيلية بحيث يكون لتلك السرية مهام خاصة . وافق قادة الجيش الإسرائيلي على طلب شارون ، وتم تشكيل مجموعة طليعة (مقاومة الإرهاب) سميت (الوحدة 101)، وأطلق على المجموعة اسماً حركياً هو (المنتقمون). وكانت أولى عمليات الوحدة 101 هي مهاجمة قرية "قبية" عام 1953 حيث هاجمت الوحدة بقيادة شارون القرية ليلاً وأمطرتها بوابل من المدفعية، فانهارت المنازل على رؤوس أصحابها، ثم أسرعت بعد ذلك في قتل من بقى حياً من القصف المدفعي، وكانت الحصيلة هي قتل 69 فلسطينياً وهدم 41 منزلاً. · في عام 1956 عين شارون قائداً للواء المظليين، وأثناء العدوان الثلاثي على مصر خالف شارون الأوامر، ودفع قواته المظلية إلى ممر (متلا) في صحراء سيناء، مما كلف الجيش الإسرائيلي 38 قتيلاً وأكثر من مئة جريح، ما أثار امتعاض رئيس الأركان الإسرائيلي (موشيه ديان)، حيث عوقب شارون بتجميد ترقيته لمدة عشر سنوات، وأرسل عام 1957 لاستكمال دراسته في كلية القيادة في بريطانيا، وحصل فقط في العام 1966 على رتبة عميد. · وفي عام 1970 تم تعيين شارون قائداً للمنطقة الجنوبية، حيث اتبع سياسة قمع وحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي عام 1972 بالذات تفاقمت عملية طرد السكان تحت إشراف شارون الذي تفنن في مصادرة الأملاك وإقامة المستوطنات، وكانت أولى خطواته طرد آلاف المواطنين وربما عشرات الآلاف من أماكن سكناهم من أجل إخلاء مكان للاستيطان، وبعد مرور فترة تسرب إلى الصحافة أنباء مؤثرة حول الطابع الوحشي للطرد. وتحدث شهود عيان، عن حوادث التنكيل التي قام بها شارون وعن هدم المنازل وآبار المياه كل ذلك من اجل إجبار السكان المدنيين على ترك أراضيهم، وقد أثارت هذه الأنباء ضجة لدى الجمهور الإسرائيلي الأمر الذي اضطر حياله رئيس الأركان في ذلك الوقت لتشكيل لجنة تحقيق، واستناداً إلى النتائج التي توصلت إليها اللجنة قرر رئيس هيئة الأركان اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المسئول عن عملية الإخلاء. وفي بداية السبعينات أشرف شارون على مذابح التصفيات في قطاع غزة من خلال قيادتة لوحدة الاغتيالات التي سميت "ريمون" ونفذت مذابح وتصفيات بشعة في قطاع غزة، وقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في مقال نشرته بتاريخ( 29-8-97) عن أمر تلك الوحدة بعد أن قتل أحد اليهود وهو دانيال عوكيف في تلك الفترة سائحين بريطانيين، وتبين من التحقيق أن سلوكه العدواني يرجع إلى عمله مع ارئيل شارون في وحدة ( ريمون ) التي تعلم أعضاءها بوحي من قائدهم كيفية القتل بدم بارد لإشباع غرائزهم، وتحقيق سعادتهم من خلال القتل والذبح. في عام 1973 استدعى شارون لقيادة فرقة باعتباره (جنرال احتياط) وقد لمع اسمه في حرب أكتوبر عام 1973، حيث استطاع بمساعدة صور أقمار التجسس الأمريكية في فتح ثغرة بين الجيش الثاني والثالث المصري وحصار الجيش الثالث . § السجل السياسي: بعد انتهاء حلمه بقيادة أركان الجيش الإسرائيلي أخذ شارون بالبحث عن موقع على الخارطة السياسية في إسرائيل، فبدأ اتصالاته مع رجال السياسة من اليمين واليسار على حد سواء عاملاً بمبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) ، وقد اقترح شارون على اليساري يوسي سريد أن يدخلا سوياً الانتخابات ببرنامج يقوم سريد بوضعه، وفي النهاية انضم شارون إلى حيروت (الليكود حالياً ) وبتاريخ 20/1/1974 أصبح شارون عضواً في الكنيست الإسرائيلي. · أسس عام 1976 حزب خاص به باسم " شلوم تسيون" (بالعربية سلامة صهيون) الذي حصل على مقعدين في الكنيست التاسعة (1977) ، ثم انضم بعد الانتخابات مباشرة لتكتل الليكود وعين وزيراً للزراعة في حكومة مناحم بيغن، ورئيساً للجنة الوزارية لشؤون الاستيطان، وبحكم منصبه دعا شارون إلى إقامة شبكة كثيفة من المستوطنات اليهودية المدنية والقروية في الضفة الغربية كضمان ضد إعادة هذه المناطق إلى السيادة العربية. وحاول شارون أثناء وجوده على رأس وزارة الزراعة استخدام يهود الشتات وتحديداً يهود الولايات المتحدة الذين أظهروا معارضة لسياسة شارون الاستيطانية المؤثرة على عملية السلام التي انشغلت بها الولايات المتحدة وأرادت حسم جزء من المساعدات لإسرائيل فطلب من يهود الولايات المتحدة الدخول في مواجهة سافرة مع الإدارة الأمريكية. وقد قال الحاخام الكسندر شندلر بعد الاجتماع مع شارون:" لقد تحدث إلينا وكأننا موظفون في وزارته كما أنه لا يفهم التاريخ ولا وسائل يهود الولايات المتحدة.لكن الوزير شارون لا يزعجه أن يقتحم الساحة الأمريكية مثل الفيل الذي يقتحم محل خزف". وفي عام 1980 أثر استقالة وزير الدفاع عيزر وايزمن، بدا احتمال تعيين شارون وزيراً للدفاع، مما حدا ببعض الوزراء إظهار قلقهم من جراء هذا التعيين ، وقد بعث نائب رئيس الوزراء "سمحا ارليخ" خطاباً وصف فيه شارون بأنه خطر على المجتمع الحر وعلى النظام الديمقراطي، حيث أنه لو وصل الى الحكم فقد يحل الكنيست ويعلن عن حكم عسكري ويقيم معسكرات اعتقال لخصومه السياسيين". وهكذا كان رأي رئيس الوزراء نفسه، "ذكر رئيس الوزراء بيغن أنه لن يولي شارون بأي حال من الأحول منصب وزارة الدفاع لأنه من شأنه أن يحشد الدبابات حول مكتب رئيس الوزراء". · بعد الانتخابات للكنيست العاشرة(1980) تم تعيين شارون وزير الدفاع، وفي كانون الثاني 1982 تم بلورة خطة عملية "اورنيم" في وزارة الدفاع بإشراف شارون ، حيث تم تنفيذها خلال عدة اشهر في إجتياح إسرائيل لبنان عام 1982. وقد جهز شارون للحرب منذ دخوله الوزارة ليقنع القيادة الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي سيدخل فقط بعمق 40كم لإنشاء حزام أمني يضمن أمن إسرائيل وهي حرب خاطفة ستنتهي خلال أيام وقد استمر شارون في تظليله للحكومة حتى بعد أن بدأت الحرب. كان شارون مشاركاً فعالاً وبصورة شخصية في جميع مراحل عملية غزو لبنان، التي بدأت في السادس من حزيران عام 82، وحسب أقوال المنتقدين له، ومن بينهم ابن رئيس الحكومة زئيف بنيامين بيغن، فقد أخفى شارون، أكثر من مرة، الخطوات التي اتبعها عن علم رئيس الحكومة أو أنه أخبره بها بعد أن تم تنفيذها وقد صادق شارون بصورة شخصية على دخول الكتائب اللبنانية إلى مخيمات اللاجئين صبرا وشاتيلا صبيحة اليوم التالي لاغتيال رئيس لبنان المنتخب بشير الجميل في الخامس عشر من أيلول عام 1982 وفي أعقاب المجزرة التي قامت بها الكتائب اللبنانية في هذه المخيمات، شكلت لجنة تحقيق إسرائيلية رسمية برئاسة القاضي اسحاق كاهانا. وفي عام 1983 أرغم شارون على الاستقالة من وزارة الدفاع بعد ضغط هائل من الجمهور والإعلام الإسرائيلي وبعد مظاهرة ضخمة جرت في وسط تل ابيب شارك بها أكثر من نصف مليون إسرائيلي، احتجاجاً على تخطيطه لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا، وبعد أن وجدته لجنة كاهانا الإسرائيلية مسئولا عن المذبحة بصورة غير مباشرة . وأصبح شارون بعد ذلك وزير دولة دون حقيبة، وفاز في قضية التشهير التي رفعها ضد مجلة "تايم" التي أكدت تشجيعه عائلة الجميل على الانتقام من الفلسطينيين. عمل شارون وهو وزيراً للدفاع بتجارة الأسلحة حيث عقد صفقات أسلحة مع إيران بواسطة تاجر السلام الإسرائيلي( نمرودي ) وكانت الأسلحة التي تباع لإيران تجمع في مخازن سرية في السودان، حيث كانت هناك علاقات جيدة بين شارون والرئيس السوداني جعفر النميري، وكان هناك نصيب شخصي للنميري من هذه الصفقات. حاول شارون عقد اتفاق مع ابن شاه إيران بأن يقوم شارون بتجنيد مرتزقة ، وعمل انقلاب في إيران، وإعادة تنصيب ابن الشاه مقابل ملايين من الدولارات، وقد ألغيت هذه الصفقة بعد تدخل الموساد الإسرائيلي، وإعلام ابن الشاه بان شارون يتصرف بشكل شخصي كتاجر، وليس بشكل رسمي. كان يساعد شارون في عملياته السرية دافيد كمحي أحد المقربين منه في الليكود ورفائيل ايتان رئيس سابق للأركان وزعيم حركة يمينية، وخلال عمل شارون وزيراً للدفاع أرسل خبراء ومستشارين عسكريين للصومال لمساعدة الرئيس الصومالي حسين صبري على المعارضة المدعومة من ليبيا، ولكن الحكومة الإسرائيلية عارضت ذلك وسحبت المستشارين. في عام 1984 خسر شارون انتخابات حزب الليكود لاختياره زعيماً للحزب، واكتفى بأن أصبح وزيراً للصناعة والتجارة من عام في حكومة (شمعون بيرس). وفي أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلي في الخامس عشر من أيار/ مايو عام 1989 بإجراء انتخابات في الأراضي المحتلة ترأس شارون ما سمي بمجموعة "الأطواق" في حزب الليكود الذين عملوا على إفشال هذه المبادرة، وفي جلسة صاخبة عقدها مركز حزب الليكود في الثاني عشر من شباط/فبراير عام 1990 أعلن شارون عن استقالته من الحكومة وبعد أن سقطت الحكومة في الخامس عشر من آذار /مارس في أعقاب تصويت على اقتراح بحجب الثقة، تم تعيين شارون في الحكومة التي شكلها يتسحاق شامير في حزيران/ يونيو، وزيراً للإسكان وفي هذا الإطار زاد شارون من وتيرة بناء المستوطنات الإسرائيلية وساند الجمعيات الخاصة التي عملت على شراء البيوت في البلدة القديمة في القدس الشرقية وكان مسئولا عن شراء عشرات آلاف الكرفانات وذلك من أجل موجة الهجرة إلى إسرائيل التي بدأت تتدفق من الاتحاد السوفيتي في عام 1989. وفي إطار الحكومة الجديدة انضم شارون الى وزارء التكتل - هاتحييا - تسوميت- موليدت، في معارضته لمؤتمر مدريد، وقد حصل شارون في التنافس على رئاسة الليكود في اطار مركز الحزب في العشرين من شباط عام 1992، على المكان الثالث بعد شامير ودافيد ليفي، حيث حصل على 22% من الأصوات. وفي التنافس التالي على رئاسة حزب الليكود في فبراير 1993، اختار شارون الا ينافس بنيامين نتنياهو ولم يذكر اسم شارون في قائمة وزراء نتنياهو في الكنيست الرابعة عشر، ولكن بعد حملة ضغوط كبيرة تم تعيينه وزيراً للبنى التحتية، وعين وزيراً للخارجية بعد إنسحاب دافيد ليفي من الحكومة. وبعد تولي شارون منصب وزير الخارجية خرج برفقة نتنياهو الذي ترأس الوفد الإسرائيلي للمحادثات حول التسوية المرحلية مع الفلسطينيين في واي ريفر عام 1998. وبعد فشل نتنياهو في انتخابات مايو عام 1999، لرئاسة الحكومة واستقالته من رئاسة الليكود، تم تعيين شارون رئيساً للحزب وفي ايلول سبتمير 1999، انتخب شارون رئيساً لليكود بعد أن تغلب على منافسيه ايهود اولمرت ومائير شطريت، حيث فاز بنسبة 53% من أصوات مركز حزب الليكود ، وكان شارون نائباً عن الليكود ورئيساً للمعارضة في الكنيست الخامسة عشرة. وفي خطوة سافرة ألقت بعود الثقاب إلى برميل البارود المتفجر، قام شارون في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000 بزيارة المنطقة الحرم القدسي الشريف، حيث أعلن قائلاً:" لكل يهودي الحق بزيارة جبل الهيكل". وغداة هذه الزيارة المشئومة اشتعلت انتفاضة الأقصى، وحصد شارون ثمار زيارته للحرم القدسي الشريف، حيث انتخب في ديسمبر من العام 2000، مرشحاً عن الليكود لرئاسة الحكومة في إسرائيل، وفي 6 فبراير من العام 2001، انتخب رئيسا لوزراء إسرائيل بفوزه الكاسح على ايهود باراك رئيس الحكومة آنذاك ومرشح حزب العمل، إذ حصل شارون على 62.5% من الأصوات مقابل 37.1% لمنافسه، ومن بين أبرز الصفات التي أطلقت عليه في تلك المعركة الانتخابية، ما قال عنه أيهود باراك إذ وصفه بالذئب المتخفي بهيئة الجدة في حكاية ليلى والذئب. وكان شارون قد طرح خطته السياسية أثناء حملته الانتخابية لعام 2001، والتي جاء فيها: - اتفاقية مرحلية طويلة الأمد مع الفلسطينيين تنفذ على مراحل ، ودولة فلسطينية في الضفة والقطاع على مساحة 42% من الأرض. - لن تنقل إلى الفلسطينيين مساحات إضافية من الأرض. - إسرائيل تسيطر على منطقة أمنية في الغور وعلى امتداد الخط الأخضر. - لن تخلي أية مستوطنة، ولن تبنى مستوطنات جديدة. - حرب موضعية ضد الإرهاب وامتناع عن العقاب الجماعي والإغلاق. - إقامة سلسلة مستوطنات جديدة في صحراء حلوتسا وهي جزء من أرض النقب كان قد طرحها باراك للتبادل مع الفلسطينيين. - إقامة المزيد من التجمعات السكنية اليهودية في الجليل وتوطين نصف مليون يهودي إضافي فيها. - المواقف التي عرضها باراك في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 ومفاوضات طابا عام 2001 غير ملزمة. لم نتحدث عن أرئيل رغبة في سرد حياة شخصية إسرائيلية أثرت بشكل أو بآخر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي...فهو ليس بالشخصية المثيرة للجدل كما وصفه البعض ...وليس بالشخصية التي تستحق منا العناء لتتبع نشأتها وتحليل سلوكياتها... ولكن سيرة هذا الرجل ..هي سيرة وقائع وفصول مأساوية من تاريخ الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرر والاستقلال... هذا النضال الذي تقاطع وتشابك أكثر من مرة مع سيرة شارون... فترك بصماته الدموية في أماكن متفرقة من الجسد الفلسطيني... قبية، صبرا وشاتيلا ، جنين. إن شارون شخصية سطحية ضحلة لا أعماق فكرية لها.. تقوم على الحقد والاستعلاء والغدر والنزعات العنصرية... وهو كما وصفه أحد كتاب السير (بن كسفيت) "..وآخرون كثيرون يؤمنون أنه الإسرائيلي القبيح المتعطش للدماء، الميال للقوة، عديم المسؤولية والمريض بجنون العظمة، وليس بوسع أحد حتى المقربين منه ، أن يقدر اليوم ما الذي سيفعله شارون غداً كرئيس للحكومة". وقد كانت قدرة شارون في سفك الدماء بلا تردد ولا مبرر سببا في إعجاب بن غوريون به، فقد كان يصفه بالجاهل الوقح وكثيراً ما كان يقترح عليه قراءة كتب بعينها، ثم يتراجع قائلاً له: "لا تقرأ يا اريك فأنت لا تصلح إلا للقتل". وفي ضوء التصريحات المتكررة التي يطلقها شارون في الفترة الحالية حول ضرورة وقف ما يسميه بالعنف الفلسطيني... وفي ضوء تهجمه على الشعب الفلسطيني وقيادته الممثلة بالرئيس ياسر عرفات بألفاظ وأوصاف تنم عن حقده الدفين وعنصريته البغيضة .. فهو يؤكد المقولة بأنه لا يملك برنامجاً سياسياً ويعمد إلى التلاعب بمصطلحات تلائم مرحلة ما بعد تفجيرات واشنطن ونيويورك. وقراءة منطقية لمواقف شارون من عملية السلام بين الدول العربية وإسرائيل تكشف عن معارضة منهجية تقريباً لكل تسوية أو حتى بداية أي عملية سلمية. فشارون عارض في عام 1979 معاهدة السلام المصرية -الإسرائيلية وصوت ضدها، وفي عام 1985 عارض في تصويت حكومي انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، وفي عام 1991 عارض الموافقة على الذهاب إلى مؤتمر مدريد، وفي عام 1993 عارض في تصويت برلماني اتفاقية أوسلو"1"، وفي عام 1994 عارض صيغة معاهدة السلام الأردنية- الإسرائيلية وامتنع عن التصويت عليها في الكنيست. وفي عام 1995 عارض اتفاقية أوسلو"2" في تصويت برلماني، وفي عام 1997 عارض من داخل الحكومة اتفاقية بروتوكول الخليل وفي عام 2000 عارض شارون طريقة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان. ذلك هو شارون شخصية تجمع بين القذارة العسكرية والغباء السياسي. للمزيد ادخل هنا size=16]السيرة الذاتية لحكام الصهيونية[/size]
عدل سابقا من قبل نضال هديب في الخميس يونيو 17, 2010 3:26 am عدل 1 مرات | |
| | | نضال هديب المدير العام
العمر : 59 المزاج :
| موضوع: رد: السيرة الذاتية لحكام الصهيونية الخميس يونيو 17, 2010 3:22 am | |
| من هو عمرام متسناع الزعيم الجديد لحزب العمل انتهج نفس خطوات شارون في قمع الانتفاضة الكبرى لكنها هزمته شكل فوز الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي عمرام متسناع مفاجأة في الأوساط الحزبية الإسرائيلية، وقلب، وفق مراقبين للسياسة الإسرائيلية برامج الأحزاب الأساسية، لا سيما حزب الليكود، الذي يعد المنافس الأبرز لحزب العمل. كما شكل فوزه مفاجأة في أوساط حزب العمل، إذ أنه فاز على زعامة الحزب، وهزم قادة معروفين في الحزب من أمثال حاييم رامون.. فمن هو عمرام متسناع؟.
ولد الجنرال (احتياط) عمرام متسناع في كيبوتس "دبرات"، عام 1945. وتخرج من الكلية العسكرية في المدرسة العلمية في حيفا، وهو يحمل اللقب الأول في علوم الجغرافيا من جامعة حيفا. وقد التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1963، وأمضى غالبية فترة خدمته العسكرية في سلاح المدرعات.
شغل في الجيش عدة مناصب عسكرية: قائدا لكتيبة اللواء السابع، وقائدا لدورة ضباط المدرعات، وقائدا لشعبة الإمدادات العسكرية في سلاح المدرعات، وقائدا للواء "براك"، وقائدا للواء المدرعات في جيش الاحتياط، وقائدا لكتيبة المدرعات في الجيش النظامي، وقائدا لشعبة الأبحاث والتطوير في جيش الاحتلال، ورئيسا لشعبة العمليات في القيادة العامة للجيش. وفي عام 1986 عين مساعداً لرئيس شعبة الإمدادات العسكرية، ورقي إلى رتبة جنرال.
في عام 1987 عين متسناع قائدا للمنطقة الوسطى، وحارب الانتفاضة الفلسطينية الكبرى ) طيلة عامين ونصف. ثم أرسله رئيس الحكومة في حينه، إسحاق رابين إلى أميركا للمشاركة في دورة عسكرية. وبعد عودته تسلم منصب رئيس شعبة التخطيط لمدة عامين. واستقال من الجيش في عام 1993.
شارك متسناع في أربعة حروب إسرائيلية، هي حرب حزيران (يونيو) عام 1967، كضابط عمليات، وشارك في حرب الاستنزاف كضابط كتيبة، كما شارك في حرب تشرين أول (أكتوبر) 1973، كقائد لواء مدرعات، وشارك في حرب "سلامة الجليل" (العدوان الإسرائيلي على لبنان)، حيث شغل منصب قائد قيادة الجبهة السورية - اللبنانية. وأصيب مرتين، في حرب حزيران وفي حرب 1973.
بعد استقالته من جيش الاحتلال رشحه حزب العمل لرئاسة بلدية حيفا في عام 1993، فهزم منافسه داخل الحزب، أرييه غورئيل، بعد حصوله على 66 في المائة من الأصوات. وانتخب لرئاسة البلدية ثانية في عام 1998، وما زال يشغل هذا المنصب.
مطلع شهر آب (أغسطس) 2002، قرر متسناع فحص فرص منافسته على رئاسة حزب العمل، بشكل فاجأ قيادة الحزب، التي خرجت لتوها من مؤتمرها، الذي تبين فيه أن المنافسة على رئاسة الحزب تتجه نحو شخصين، الرئيس الحالي، بنيامين بن اليعزر وعضو البرلمان الإسرائيلي حاييم رامون.
وفي أول استطلاع أجري بعد ذلك، حصل متسناع على 49 في المائة، من الأصوات مقابل 26 في المائة لابن اليعزر و12 في المائة لرامون. وقد ساعده هذا الاستطلاع على اتخاذ قراره بخوض المنافسة، كما ساعده في قولبة قراره، انضمام شخصيات من القياديين والشخصيات البارزة في الحزب إليه، كالوزير متان فلنائي، والنائب يوسي كاتس وعضو البرلمان الإسرائيلي ياعيل ديان، ورئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي.
وفي 13 آب (أغسطس) 2002، أعلن متسناع رسميا قراره المنافسة على رئاسة الحزب، في مؤتمر صحفي عقده في مقر حزب العمل في تل أبيب، وطرح فيه برنامجه السياسي والاجتماعي. ومن أبرز النقاط التي يطرحها متسناع في برنامجه:
- تأييده للتوصل إلى حل دائم مع الفلسطينيين، يشمل تفكيك مستوطنات إسرائيلية في المناطق المحتلة، وكل مستوطنات قطاع غزة.
- مفاوضة كل من ينتخبه الشعب الفلسطيني رئيسا له، شريطة أن تكون وجهته السلام الحقيقي.
- قيام تل أبيب بالانسحاب من جانب واحد إذا لم تجد شريكا في الجانب الفلسطيني.
كما أعلن متسناع أنه إذا تم انتخابه لرئاسة الحزب في الانتخابات الداخلية فسيعمل على حل الشراكة في حكومة الوحدة القومية التي يرئسها آرائيل شارون.
مواجهة قديمة مع شارون
وبعد فوز متسناع برئاسة حزب العمل، فإنه من المنتظر أن ينافس آرائيل شارون على رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وهذه ليست أول مواجهة بينهما، إذ سبق له أن دخل في مواجهة مع شارون في أيلول (سبتمبر) 1982، خلال الحرب على لبنان، حيث كتب متسناع رسالة إلى رئيس هيئة الأركان العسكرية، أبلغه فيها عدم ثقته بوزير الأمن، في حينه، آرائيل شارون، فطالب شارون بفصل متسناع من الجيش وتجريده من مناصبه العسكرية.
وقد وقعت المواجهة بالذات بعد مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت، إذ في خضم النقاش، الذي أجراه البرلمان الإسرائيلي حول المجزرة، على خلفية اقتراح قدمه حزب العمل، ألقى شارون خطابا في البرلمان، اتهم فيه الجيش الإسرائيلي بتنفيذ المجزرة، التي وقعت قبل ذلك في مخيم اللاجئين الفلسطينيين، تل الزعتر في لبنان. فقام متسناع لتطهير اسم الجيش، الذي اعتبره في لقاء مع مجلة الجيش الإسرائيلي "بمحنيه" (في المعسكر) "جوهر كل شيء" في الدولة العبرية.
ال شارون في ذلك الخطاب، في 22 أيلول (سبتمبر) 1982، موجها كلامه إلى حزب العمل "كل فظاعة قمت بها أنا، سبقتموني انتم إليها". وتوجه إلى شمعون بيريز متسائلا "في فترة توليك لوزارة الأمن وقعت حادثة أخرى لم أكن سأطرحها لولا ما وصلتم إليه من انحطاط. في فترة ولايتك وقعت حادثة في تل الزعتر، لن أفصل هنا ما حدث.. كيف لم يؤرقك ضميرك آنذاك. لقد ذبح آلاف الناس، أين كان ضباط الجيش الإسرائيلي أثناء مذبحة تل الزعتر؟ لقد حدث ذلك مع سابق معرفة، فأين كانوا؟".
وسارع نواب العمل إلى استغلال الثغرة التي أحدثها شارون لتعميق الانطباع الذي ساد في حينه بأنه يحارب الجيش الإسرائيلي. وصرخ به النائب جاك امير "إنك تلطخ سمعة الجيش، انه يتهم الجيش الإسرائيلي بالقتل في تل الزعتر، وعليه أن يشرح ذلك". ورد شارون صارخا،" لم اتهم الجيش"، وكرر صراخه، لكن ذلك لم ينفعه.
ويقول الصحفي الإسرائيلي ناحوم برنياع في تقرير موسع نشره في صحيفة /يديعوت أحرونوت/ بتاريخ 21 آب (أغسطس) 1989، حول تلك الحادثة إن متسناع سمع تقريرا إخباريا حول ما حدث في البرلمان الإسرائيلي خلال سفره بسيارته، فتناول فورا ورقة وخط رسالة إلى رئيس هيئة الأركان العامة، رفائيل ايتان، طلب فيها الخروج في إجازة مفتوحة إلى أن يقال وزير الأمن من منصبه. وقد استغل ايتان تلك الرسالة، واعتبرها فرصة لتنقية نفسه من المسؤولية عن حرب لبنان، وترك شارون يغوص وحيدا في الوحل.
وسارع ايتان إلى ترتيب لقاء لمتسناع مع رئيس الحكومة، مناحيم بيغين، الذي قال له إنه فعل ما لا يمكن تقبله من ضابط مسؤول في الجيش، لكنه أصغى له باهتمام واسترضاه، ومن ثم مارس رفول الضغط على متسناع كي يكتب رسالة يعلن فيها ندمه على فعلته.
هزمته الانتفاضة الأولى
لم يتوقع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وكان متسناع يأمل استغلال وقت فراغه لمتابعة دراسته الجامعية. لكنه لم يجد الوقت لذلك، إذ سرعان ما اندلعت الانتفاضة التي كبدته الكثير من الجهد، وشكلت بالنسبة له درسا طويلا وقاسيا، حسب ما يقوله رفاقه في الجيش.
ويعتقد الكثير من المحللين الذين تابعوا فترة خدمته العسكرية خلال الانتفاضة الأولى، انه كان عاملا مركزيا في تليين مواقف اليسار في الرد على أحداث الانتفاضة، فقد استصعب اليسار في فترته رفض الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو الدخول في مواجهات مع الجيش. كما انه عمل على استرضاء اليمين في الوقت ذاته.
ويقول بعض المحللين إنه سعى خلال الانتفاضة إلى صد ردود فعل وحشية خطط لها الجيش لاسترضاء الرأي العام، وعمل على "تخفيف" الرد العسكري إلى أقصى حد، حسب رأيهم. لكن متسناع، الذي يحاول البعض تلميع صورته الآن منع في حينه فتح المدارس الفلسطينية في الضفة، بادعاء "أن فتحها يرفع مستوى العنف الفلسطيني". كما أنه خطط ونفذ خطوات عسكرية لا تقل عن نهج شارون اليوم، كفرض الحصار المطول على القرى، ومنع المزارعين حتى من الوصول إلى أراضيهم لقطف المحاصيل.
فقد نفذ متسناع سياسة رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين بحذافيرها، التي تقوم على كسر عظام ناشطي الانتفاضة، دون إيهام نفسه بأنه يمكن لجيش الاحتلال هزم الانتفاضة الفلسطينية، التي عرفت باسم انتفاضة الحجارة.
وبالفعل لقد هزمت تلك الانتفاضة جيش الاحتلال، رغم الفارق الكبير بين سلاحها وبين ما واجهته من معدات عسكرية ثقيلة، وقادت إلى تغيير التوجه الإسرائيلي، وهزم الخط السياسي الذي تبناه رابين طيلة سنوات، والمعروف باللاءات الثلاث، التي وقف في مركزها رفض الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية. فقد اعترف رابين بالمنظمة بعد ست سنوات من الانتفاضة ووقع معها أول اتفاقية سلام فلسطينية إسرائيلية، لكن تلك الاتفاقية لم تعمر طويلا، وجاءت الانتفاضة الثانية لتطوح بها بعيدا، بعد أن جرب الشعب الفلسطيني خيار التفاوض من دون أن يصل إلى مزيد من التنازلات. | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: السيرة الذاتية لحكام الصهيونية السبت سبتمبر 25, 2010 4:25 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قيصر اليهود الروسالمجرم:"ايفيت (افيغدور) ليو ليبرمان"ولد في الخامس من حزيران عام 1958 في مدينة كيشينيف السوفيتية وهي الآن تشيسيناو عاصمة مولدوفا وكان اسمه عند ولادته ايفيت ليبرمان، متزوج من ايلا ، وله ثلاثة من الأبناء بنت وولدان، يعيش في مستوطنة نوكديم (المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية) منذ عام 1988 مع زوجته ايلا وأبنائه. هاجر مع والديه اللذين التقيا في سيبيريا إلى دولة العدو الصهيوني في عام 1978 وكان عمره 20 عاما آنذاك في بداية تدفق الهجرة اليهودية من الاتحاد السوفيتي، وغير اسمه إلى افيغدور وتعلم اللغة العبرية إلى جانب الروسية لغته الأم، كما يتحدث الانجليزية والرومانية التي يتحدث بها أهل مولدوفا. كان والده ليو من قدامى المحاربين في الجيش الأحمر وأسره الألمان ثم قضى سبعة أعوام في معسكر عمل في سيبيريا في عهد ستالين. أدى الخدمة العسكرية وحصل على درجة في العلوم الاجتماعية وعمل في وظائف عديدة منها حمال في المطار وحارس في ملهى ليلي، أثناء دراسته في القدس بدأ نشاطه السياسي في حزب الليكود اليميني الذي كان يقوده رئيس الوزراء آنذاك مناحيم بيغن. يتسم ليبرمان بشخصية جموحة طموحة طامعة لا شيء عنده بمعايير يسعي نحو ارتقاء أعلي المناصب في الدولة شخصية تحظي بكراهية عجيبة وفريدة كل من عرفوه أو اقتربوا منه اتفقوا علي ذلك، ذلق اللسان غويط الأعماق لا يستوي علي حال كل يوم في حال يكسب من الأعداء أكثر مما يتصوره أحد، متهور جبان حيث كان في دراسته الجامعية عندما تبدأ المشاكل بين الطلاب العرب واليهود كان يلوذ بالفرار.
حياته السياسية: بدأ ليبرمان حياته السياسية في حركة "كاخ" الإرهابية ذات العقيدة العنصرية الفاشية ضد العرب، ثم انتقل إلى حزب الليكود حيث كان من المقربين لنتنياهو، وعرف في حينه انه رجل المهمات القذرة والشخصية الصراعية المثيرة للجدل والأزمات. شكل ليبرمان حزب "يسرائيل بيتينو" (إسرائيل بيتنا) عام 1999 نسبة إلى حزب روسي كان بزعامة الرئيس الروسي السابق يلتسين يدعى (روسيا بيتنا) وهي محاولة من ليبرمان لكسب تعاطف المهاجَرين الروس الذين أيدوا ذلك الحزب. خاض الحزب الانتخابات من خلال برنامج سياسي، اجتماعي، اقتصادي، فاز حزبه في كل الانتخابات التي شارك فيها، ودخل ليبرمان في العديد من الحكومات المتعاقبة بعد فوز حزبه في جميع انتخابات الكنيست التي شارك فيها. أهم فترات حياته السياسية:
· 1993: شغل منصب الرئيس الإداري لليكود. · 1996 ـ 1997: عمل مديرا لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. · 1999: أسس حزب إسرائيل بيتنا. · 2001: فاز حزبه في انتخابات الكنيست وحصل على 4 مقاعد. · مارس 2001: عين وزيراً للبنى التحتية في حكومة شارون الأولى، واستقال مـن منصبه في مارس 2002. · 2003: فاز حزبه مع حزب موليدت اليميني في انتخابات الكنيست وحصل على 7 مقاعد. · فبراير 2003: عين وزيرا للمواصلات في حكومة شارون الثانية. · يونيو 2004: أقاله ارئيل شارون من منصبه بسبب خلاف حول الانسحاب الأحادي من غزة. · 2006: فاز حزبه في انتخابات الكنيست وحصل على 11 مقعد. · أكتوبر 2006: شغل منصب نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة أولمرت. · يناير 2008: استقال من ائتلاف حكومة أولمرت احتجاجا على محادثات السلام مع الفلسطينيين. · فبراير 2009: فاز حزبه في انتخابات الكنيست وحصل على 15 مقعد. · مارس 2009: شغل منصب وزير الخارجية في حكومة نتنياهو.
مواقفه من القضايا الأساسية:
موقفه من الصراع العربي ـ الصهيوني:
نظرة ليبرمان للصراع مع العرب شأنه شأن باقي القيادات الصهيونية، إلا انه مجاهرا بما يعتقد بطريقة استفزازية، حيث يرى: · ضرورة طرد الفلسطينيين من أراضيهم، وانه لا أحقية للشعب الفلسطيني في قيام دولة مستقلة والعيش بكرامة كباقي الشعوب، ويرى أن حكما ذاتيا للفلسطينيين كما هو متجسد الآن بالسلطة الفلسطينية أمر كاف لهم. · وجوب العمل على إقامة دولة يهودية نقية العرق، حيث يقترح تبادل أراضٍ مأهولة بعرب إسرائيل في مقابل أجزاء من الضفة الغربية "لإقامة دولة يهودية متجانسة"، مقابل الاحتفاظ بالمستوطنات الكبرى في القدس. · وجوب طرد فلسطينيي 48 من دولة إسرائيل، حيث أنه يرى أنهم يشكلون الخطر الاستراتيجي الثاني على دولة إسرائيل بعد الخطر الأول وهو إيران. · ضرورة حل الصراع بالتعاون مع الأردن أي إعطاء الأردن دورا ً هاما في صياغة البنية السياسية والأمنية لمستقبل الدولة الفلسطينية . · ضرورة سن قانون يجبر العرب داخل إسرائيل على توقيع إعلان "ولاء" لإسرائيل، ومن يرفض هذا الأمر يحرم من حق التصويت. · يجب إعدام كل عضو عربي في الكنيست يجتمع مع أعضاء الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس، بتهمة "الخيانة". · أن المبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت 2002، "خطيرة جدا" كونها تمثل "وصفة لتدمير إسرائيل"، موضحا أن أخطر ما في المبادرة هو حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
· موقفه من حرب غزة الأخيرة:
كان ليبرمان من اشد الداعمين لهذه الحرب، وعندما أوقفت دولة العدو الصهيوني الحرب كان من اشد المنتقدين لإيقافها متهما حكومة أولمرت بأنها منعت الجيش من إنهاء المهمة في القطاع الذي تنطلق منه صواريخ على دولة الكيان، حتى أنه اعتبر خلال الهجوم أن من الضروري "تصفية حماس بالقنابل الذرية كما فعلت الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما قصفت اليابانيين بالسلاح النووي".
المجرم: إيلي يشاي
وُلد إيلي يِشايْ في القدس في 1962 متزوج وله خمسة أولاد، أدى خدمته العسكرية في جيش الدفاع ثمّ تعلّم في المعهدين الدينيين هَانِيغِيف وبُورات يُوسِيف وهو يترأس حاليًا حزب شاس.
كان يِشاي عضوًا في مجلس بلدية أورشليم القدس (1991)، وسكرتيرًا عامًا لحزب شاس (1994-1993) ومديرًا عامًا لجمعية إيل هَماعَيان وهي مؤسسة التعليم التابعة لحركة شاس (1996-1995).
أنتُخب إبلي يِشايْ عضوًا في الكنيست في 1996 حيث كان وزيرًا للعمل والرفاهة الاجتماعي من حزيران يونيو 1996 وحتى تموز يوليو 1999.
تولّى يشاي حقيبة العمل والرفاهة الاجتماعي مرة أخرى من تموز يوليو 1999 وحتى تموز يوليو 2000 حيث استقال من منصبه.
كان إبلي يِشاي وزيرًا للداخلية ونائبًا لرئيس الوزراء من آذار مارس 2001 وحتى شبّاط فبراير 2003 وفي الكنيست ال15 والكنيست ال16 كان يِشاي عضوًا في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية.
في أيار مايو 2006 عُيّن يِشاي نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للصناعة والتجارة والعمل, كان له خلال معارك غزة الأخيرة مواقف متصلبة حيث دعا إلى هدم آلاف المنازل وسحق حركة حماس.
يثير يشاي الكثير من الجدل في إسرائيل بسبب موقفه من بعض القضايا الاجتماعية، وخاصة نظرته حيال قضايا الشذوذ الجنسي، حيث اعتبر أن المثليين مرضى بحاجة لعلاج. عسكري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شغل منصب رئيس أركان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قبل توليه قيادة الجيش شغل منصب قائد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومساعدا لرئيس الأركان. أشرف على عدد من عمليات الاغتيال بحق نشطاء الانتفاضة والقادة السياسيين والروحيين لحركات المقاومة الفلسطينية بصفته قائدا لسلاح الجو الذي نفذ معظم تلك العمليات.يعد حالوتس أول قائد لسلاح الجو يتم تعيينه لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، وقد اعتبر ذلك بمثابة التحول وحتى الانقلاب الكبير داخل الجيش الإسرائيلي باعتبار أن رؤساء الأركان السبعة عشر الذين سبقوه جاؤوا جميعهم من الفرق البرية للجيش.وقد ذكرت وسائل الإعلام إسرائيلية أن علاقته الوثيقة مع أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هي التي سهلت وصوله إلى رئاسة الأركان.ولد عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لعائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. تقول غالبية المصادر الإسرائيلية إنه ولد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لكن مصادر أخرى تقول إنه ولد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ولما هاجرت أسرته إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تم تسجيله باعتباره ولد في تل أبيب.يحمل درجة البكالوريوس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، متزوج وله 3 أبناء.انضم لسلاح الطيران الإسرائيلي عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، يشير سجله الرسمي إلى أنه نفذ نحو 40 طلعة جوية خلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإسرائيل بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].غادر الخدمة العسكرية للدراسة، لكنه عاد مجددا مع حرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، يقال إنه دمر 3مقاتلات مصرية.في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] غادر سلاح الجو مجددا وخدم كطيار احتياط لكنه عاد للخدمة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتدرب على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المتطورة. عين عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائدا للقوات الجوية.أقرت الحكومة تعيينه في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتسلم مهام منصبه في الأول من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2005. عقب تعيينه قال عدد من المحللين الإسرائيليين وبأنه يسير على "درب القادة الإسرائيليين العظام" وأن وجوده في منصب رئاسة الأركان ليس سوى محطة أو خطوة في اتجاه المنصب السياسي الأبرز والأهم ألا وهو رئاسة الوزراء.قاد سلاح الجو الإسرائيلي خلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ويقول الإعلام الإسرائيلي إن حالوتس استطاع ان يربط بين القوات الجوية، والقوات البرية، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (الاستخبارات الداخلية)، ما أدى للتنسيق بينها في عمليات اغتيال عشرات القادة الفلسطينيين وبرفقتهم مئات المدنيين، ويفخر حالوتس وقواته بأن تلك قوات صارت قادرة بفضل طائرات أف - 16 و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأميركية الصنع والتسليح على قتل أي فلسطيني بعد دقائق قليلة من إعطاء الشاباك معلومات حول مكان وجوده.وعندما سئل حالوتس مرة عن شعوره عندما تسقط قنبلة على مدنيين فلسطينيين قال "هذا سؤال غير مشروع ولا ينبغي أن يطرح. لكن إذا أردت أن تعرف شعوري عندما أطلق صاروخا، أقول إنني أشعر بضربة خفيفة في الطائرة خلال عملية الإطلاق ، بعد ثانية، تكون القنبلة قد أطلقت. هذا هو كل شيء، هذا هو ما أشعر به".شارك شخصيا في تنفيذ عدد من عمليت الاغتيال بحق فلسطينيين. أصدر أمرا مباشرا بقصف مبنى سكني في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتصفية الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القائد السابق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجناح العسكري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 23[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2002، وبناء على أمر حالوتس ألقت طائرة تابعة لقواته قنبلة تزن طنا على منزل متعدد الطوابق مما أدى إلى وقوع مجزرة قتل فيها أكثر من عشرين فلسطينيا، من بينهم شحادة وأفراد من عائلته وتسعة أطفال، وأمام الانتقادات الحادة التي وجهت لحالوتس وجد سندا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه، الذي وصف العملية بأنها "من أكثر عمليات جيش الدفاع نجاحا"، أما حالوتس فقال واصفاً مشاعره في هذه الليلة "لقد نمت هذه الليلة هادئ البال مرتاح الضمير".يواجه دعوى قضائية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب دعوى رفعها ضده وضد قادة في الجيش الإسرائيلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع منظمات حقوقية بريطانية، ويقال عن حالوتس يتجنب السفر إلى لندن خوفا من اعتقاله هناك وتقديمه للمحاكمة.واجه تعيينه مساعدا لرئيس الأركان احتجاجات حركات يسارية ومثقفين وأكاديميين بسبب سجله الدموي في قتل المدنيين الفلسطينيين.اتخذ عدة قرارات اعتبرت دليلا على تطرفه ففي نهاية تموز/يوليو 2005 مثلا قرر ترقية ضابط إسرائيلي اسمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، كان قد ارتكب جريمة قتل فتى فلسطيني بدم بارد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ووجه له الجيش توبيخا رسميا قبل تسلم حالوتس لمهامه. كان حالوتس قرر ترقية زوسمان، فصار هذا عقيد في الجيش وقائد لأحد ألويته في قيادة الجنوب.يؤمن حالوتس بسبب خلفيته العسكرية المستندة للخبرات الجوية بنظرية الغارات الجوية وإيقاع أكبر قدر من الخسائر والدمار في صفوف العرب بدلا من المقامرة بأرواح الجنود الإسرائيليين.وفي وصف للوضع السياسي في إسرائيل ودور حالوتس فيه كتب الكاتب اليساري الإسرائيلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "حاكم إسرائيل الحقيقي هو دان حالوتس، طيار حربي يرى العالم من تحته عن طريق منظار المدفع. أما منافسه الوحيد فهو رئيس الشاباك. قائد الجيش ورئيس الشاباك، يتفقان فيما بينهما على الطريق التي تسلكها دولة إسرائيل. أما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فما هو إلا وسيط بينهما".بعد عملية أسر الجنديين الإسرائيليين من قبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قررت إسرائيل خوض حرب على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد فشلت في تحقيق أهدافها من تلك الحرب، وبدأت في أعقاب ذلك الاتهامات ضد حالوتس إذ ذكرت التقارير أنه وبعد معرفته لخبر اسر الجنديين سارع ببيع أسهم له في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تل ابيب لإدراكه أن حربا قد تقع مما سيؤدي لهبوط أسهم البورصة.في 16 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قدم حالوتس استقالته من رئاسة الأركان بسبب الفشل الإسرائيلي في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وجاءت تلك الاستقالة بعد أن أكد طوال الفترة الماضية منذ العدوان على لبنان تمسكه بمنصبه، ردا على المطالبة باستقالته، وأبلغ رئيس الوزراء، إيهود أولمرت ووزير الدفاع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكبار ضباط هيئة الأركان العامة بقراره.في 29 كانون الثاني/يناير 2007 نشرت صحيفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تقريرا ذكرت فيه أن حالوتس ذكر أمام لجنة فينوغراد الحكومية، التي شكلت لبحث أسباب إخفاق الجيش الإسرائيلي في الحرب على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 2006، أنه لم يبادر في بداية الحرب للقيام بعملية برية واسعة، بأنه لم يكن يثق بالقوات البرية.وأوضحت معاريف أن السبب الرئيسي لعدم ثقة حالوتس بالجيش، وتحديدا بالقوات البرية من خلال العودة الى المواجهات في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 26 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 2006 عندما حاولت قوات النخبة في الجيش من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] احتلال المدينة، بناء على تعليمات شخصية من رئيس الأركان وخلافا لخطط قيادة المنطقة الشمالية، وهو ما أدى في حينه إلى فشل المحاولة ومقتل ثمانية جنود من غولاني، وآخر من المظليين، فضلا عن أعداد كبيرة من الجنود الجرحى.[/size] | |
| | | الشيخ جميل لافي عميد منتديات الدوايمة المستشار العام
الدولة : الأردن - عمان
العمر : 66 المزاج : هــــــــــادي
| موضوع: رد: السيرة الذاتية لحكام الصهيونية السبت سبتمبر 25, 2010 4:02 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من الله العلي العظيم رب العرش الكريم
أن تكون لدى قادة وزعماء وقواد فصائل الأمة الإسلامية والعربية وحتى الفلسطينية اليوم (ممن يلهثون وراء الكراسي والمناصب والمصالح الشخصية) أن يكون لهم نصف أو ثلث أو ربع أو حتى العشر من ولاء هؤلاء الصهاينة لقوميتهم ودينهم الباطل المزعوم ولأهدافهم وطموحاتهم في تحقيق أهدافهم وليس بالتآمر على دينهم وقوميتهم وشعوبهم المقهورة كما يحصل اليوم مع من وُلوا رقابنا ...... والله إني على كرهي ومقتي لهم أحترم ولائهم وإخلاصهم لشعبهم ولمصالحهم .....
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
جميل لافي 25 / 9 / 2010 | |
| | | ابو جهاد نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي
| موضوع: رد: السيرة الذاتية لحكام الصهيونية الإثنين سبتمبر 27, 2010 2:50 am | |
| اليهود وجذور التسميات
للأستاذ الفاضل: عيسى القدومي تعددت الأسماء وتنوعت تلك التي تطلق على يهود اليوم، والتي من أشهرها مسميات "يهود" و"إسرائيليين" و"عبرانيين" و"صهاينة"...
ورغم بساطة تلك الأسماء إلا أنها تحمل إشكالية معقدة ومختلطة في تفسير معانيها لتعدد إشارتها واستخداماتها، وكثير من الناس لا يعرف حقيقة هذه التسميات، فتجد بعضهم لا يطلقُ عليهم غير التسميةِ الأولى، وبعضٌ آخرُ يجمعُ معها الثانية، وثالثٌ: الثالثةَ، والرابعة... ولدفع هذا اللبس والإيهام جمعت شتات ما قيل عن تلك الأسماء ومعانيها وخلفياتها، حتى نعي الفرق بينها، وأبعاد تلك المسميات، ولماذا اختار اليهود المغتصبون لأرض فلسطين مسمى "إسرائيل"؟! وما الأسماء الأخرى التي تم طرحها؟ ولماذا استبعدت؟ وكيف وقع الاختيار على مسمى "إسرائيل" دون غيره؟ وما الأسماء التي يحاول اليهود تجاوزها واستبعاد نطقها؟ وقبل أن أبدأ بالإجابة أود أن أفرد لكل مسمى مساراً مستقلاً لعله يقرب الصورة ويوضح المعنى، وسأبدأ بكلمة "اليهود" و"اليهودية": أولا: اليهود اختلفت آراء اللغويين والمفسرين في أصل الكلمة التي اشتقت منها كلمة يهود وسبب تسمية اليهود بهذا الاسم؛ فمن قائل: إنها من -هاد- بمعنى رجع، سموا بذلك حين تابوا عن عبادة العجل، وقالوا إنا هُدنا إليك أي تبنا ورجعنا. وقيل إنها مشتقة من هاد، يهود؛ فالهود:الميل والرجوع؛ لأن اليهود كانوا كلما جاءهم نبي أو رسول هادوا إلى ملكهم ودلوه عليه ليقتلوه. ومن قائل: إن أصل كلمة يهود من -التهوّد- وهو الصوت الضعيف اللين الفاتر، وسموا بذلك لأنهم يتهودون عند قراءة التوراة. وقال بعضهم: إنما سمي اليهود يهودا نسبة إلى -يهوذا- ؛ وهو رابع أولاد يعقوب عليه السلام ؛ فعرب هذا الاسم بقلب الذال دالاً فقيل يهود، وأدخلت الألف واللام على إرادة النسب فقيل "اليهود". وجاء في "مفصل العرب واليهود في التاريخ"صفحة/ 925: "إنهم يرجعون إلى بقايا جماعة يهوذا الذين سباهم نبوخذ نصّر إلى بابل في القرن السادس (ق.م)، وهؤلاء سموا كذلك نسبة إلى مملكة ومنطقة يهوذا 139-685 ق.م، ولم تستعمل هذه التسمية إلا في عهد مملكة يهوذا، لذلك فهي تسمية متأخرة ولا صلة لها بيهوذا ويعقوب، اللذين عاشا في القرن السابع عشر قبل الميلاد، ولعل -يهوذا- كانت اسم مدينة في فلسطين منذ عهد الكنعانيين، فبعد أن نزحت جماعة موسى عليه السلام إلى فلسطين تكونت مملكة يهوذا بعد عصر يعقوب وابنه -يهوذا- بحوالي ألف عام في منطقة يهوذا الكنعانية، فسميت باسمها، - كما فصلنا في الباب الأول - ثم انتشر استعمال اسم اليهود بعد السبي البابلي منذ القرن السادس للميلاد". وقد ذكروا في القرآن بعبارات عدة، كما في قوله تعالى: } إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى..|، وقوله تعالى: }وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا|، والآيات في ذكرهم باسم اليهود كثيرة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (20/64) في الآية الأولى: "فالذين آمنوا هم أهل شريعة القرآن، وهو الدين الشرعي بما فيه من الملي والعقلي، والذين هادوا والنصارى أهل دين ملي بشريعة التوراة والإنجيل بما فيه من ملي وعقلي..".
وذكر أيضاً في مجموع الفتاوى (21/91): " أن هؤلاء المذكورين في الآية، الذين أثنى الله عليهم من الذين هادوا والنصارى كانوا مسلمين مؤمنين لم يبدلوا ما أنزل الله ولا كفروا بشيء مما أنزل الله؛ فاليهود والنصارى صاروا كفاراً من جهة تبديلهم لما أنزل الله، ومن جهة كفرهم بما أنزل على محمد..". وقد نبه الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود في رسالة له باسم "الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل" - وفيها تحقيق بالغ- أن "يهود" انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل، كانفصال إبراهيم عن أبيه آزر، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين كما في قصة نوح مع ابنه، ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود فيها شيء، ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على يهود يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل، فيزول التمييز بين "إسرائيل" وبين يهود المغضوب عليهم، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة. ولهذا يرى بعضهم أن لفظ اليهود هو اسم خاص بالمنحرفين من بني إسرائيل... وهو لفظ أعم من لفظة "عبرانيين" و"بني إسرائيل" وذلك لأن لفظة يهود تطلق على العبرانيين وعلى غيرهم ممن دخل في دين اليهود وهو ليس منهم. وفي الحقيقة أنه لا يستطيع أحد أن يجزم بتحديد التاريخ الذي أطلقت فيه هذه التسمية على بني إسرائيل وسبب إطلاقها، لعدم وجود دليل على ذلك لا من الكتاب ولا من السنة، وإنما بنيت الاجتهادات السابقة على تخمينات لغوية لا تقوم بها حجة؛ غير أننا نستطيع أن نستنتج من الاستعمال القرآني لكلمة "يهود" أن هذه التسمية إنما أطلقت عليهم بعد انحرافهم عن عبادة الله وعن الدين الصحيح، وذلك لأنه لم يرد في القرآن الكريم إطلاق اليهود على سبيل المدح، بل لم تذكر عنهم إلا في معرض الذم والتحقير، وإظهار صفاتهم وأخلاقهم الذميمة، والتنديد بكفرهم.
ولهذا نفى الله تعالى مزاعم اليهود في انتسابهم إلى إبراهيم وأبنائه الصالحين قال تعالى: }أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى قل ءأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون | سورة البقرة /041. وجاء التحذير منهم واضحاً جلياً في كتاب الله تعالى: }لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا| سورة المائدة /28. من اليهودي؟! كما لا يملك الكيان اليهودي إلى الآن دستوراً متكاملاً مكتوباً، يعين حدود الكيان جغرافياً وبشرياً، بل حتى سياسياً ؛ فإنه لا يملك أيضاً تعريفاً دقيقاً يحدد من اليهودي من غيره؟ حتى ظهرت ظاهرة حديثة جداً وهي "ادعاء اليهودية"للاستفادة من التسهيلات المادية والعينية التي قدمتها لهم الحركة الصهيونية ومؤسساتها لترغيبهم الهجرة إلى فلسطين، وتفاقمت الظاهرة بانضمام أعداد متزايدة ممن ادعى الهوية اليهودية المزعومة، حتى قيل إن ما بين ثلث أو نصف المهاجرين اليهود السوفييت في التسعينات غير يهود، وكذلك يهود الفلاشا المشكوك في يهوديتهم، لذلك تعالت الأصوات في الكيان اليهودي والمؤسسات الصهيونية بإلغاء قانون عودة اليهود إلى فلسطين والتثبت من حقيقة يهوديتهم.. هذا من جانب، ومن جانب آخر قامت المحكمة الإسرائيلية العليا لتجاوز الجدال والخلاف في تعريف اليهودي، أن تنهي الجدال بقولها: إن اليهودي هو من يرى نفسه كذلك!! وذلك يعنى أنه يهودي وإن لم يعتقد باعتقاداتهم ولم يتعبد بطقوسهم ولم يتقيد بشريعتهم...وللشرع اليهودي تعريف آخر لليهودي وهو: من ولد لأم يهودية. اليهــود وإشكالية الدلالة رغم بساطة تلك الكلمة إلا أنها من أكثر الكلمات إشكالية لاختلاف مدلولها؛ لأنها تستخدم للإشارة إلى اليهود الحاخاميين والقرائين والسامريين ويهود الصين وأثيوبيا، وتمتد إلى السفارد والأشكناز والصابرا، لتصل للإشارة إلى يهود العالم، والمغتصبين الصهاينة في فلسطين المحتلة. جاء في موسوعة اليهود واليهودية للدكتور عبد الوهاب المسيري:"يفضل الكثير من الصهاينة مسمى "اليهود" و"الشعب اليهودي" للإشارة بأن اليهود كتلة بشرية متماسكة في العالم أجمع، لتجاوز الواقع الذي فرضه تشتيتهم وعيشهم في "الجيتو"- الشارع أو الحي الذي يسكنه اليهود- وتعدد معتقداتهم وتفسيراتهم للنصوص، وكذلك انتماءاتهم العرقية والثقافية والحضارية واختلاف طموحاتهم وتصوراتهم". ويرى المسيري: "الأصح أن يطلق عليهم الجماعات اليهودية لأن مسمى يهود أو الشعب اليهودي كلمات مطلقة تؤكد التماسك والتجانس والوحدة، حيث لا تجانس ولا وحدة ولا تماسك، وأرى الأدق والأفضل كذلك أن يطلق عليهم مصطلح "شتات اليهود"؛ لأنهم جماعات مختلفة متفرقة غير متجانسة، ومن أعراق شتى كالعرق الفلاشي الأفريقي، والعرق القوقازي السوفياتي، والعرق الأشكنازي الأوروبي وكذلك الأمريكي، وعرق دول حوض البحر المتوسط، والعرق الشرقي العربي". ثانياً: إسرائيل وإسرائيلي وإسرائيليين تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود القادمين إلى فلسطين بعد إعلان اليهود قيام دولة أسموها "إسرائيل" في 51 مايو 8491م؛ فأصبح كل من يعيش على أرض فلسطين من اليهود يأخذ مُسَمى "إسرائيلي"، وجنسية "إسرائيلية"، ومجموع شتاتهم على أرض فلسطين المغتصبة "إسرائيليين"!! وشاعت تلك التسميات على ألسن الناس عموماً وفي بلاد المسلمين أيضاً، حيث أطلق على الكيان اليهودي والصهيوني "إسرائيل" واليهودي "بالإسرائيلي"، وشاع مصطلح "إسرائيليون" على اليهود الذين أتوا إلى فلسطين غزاة... من هو إسرائيل؟! إسرائيل كلمة عبرانية مركبة من "إسرا" بمعنى: عبد، ومن "إيل" وهو الله، فيكون معنى الكلمة: عبد الله، وإسرائيل اسم لنبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام، وجاء في تسمية بني إسرائيل بهذا الاسم نسبة إلى أبيهم يعقوب عليه الصلاة والسلام، ويهود اليوم التصقوا بهذا الاسم، ليلبسوا على العامة بأنهم من نسل "إسرائيل" يعقوب عليه الصلاة السلام، ولإثبات عدم اختلاطهم بالشعوب الأخرى ليتحقق لهم الزعم بنقاء الجنس اليهودي، وأن يهود اليوم هم النسل المباشر ليهود التوراة، وذلك لتبرير العودة إلى أرض الميعاد!! لذا فهذه التسمية منكرة، لما شاع على الألسن القول في سياق الذم فعلت إسرائيل كذا، وستفعل كذا ؛ وإسرائيل هو رسول كريم من رسل الله تعالى، وهو "يعقوب" عليه الصلاة والسلام، وهو بريء من الكيان اليهودي الخبيث الماكر، إذ لا توارث بين الأنبياء والرسل وبين أعدائهم من الكافرين. يهود وليسوا إسرائيليين والأصح أن يطلق عليهم -يهود- بدلاً من إسرائيليين للأسباب التالية: • إسرائيل عليه الصلاة والسلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة؛ لأنه نبي مسلم، وعبدٌ لله، فأين هم من العبودية لله؟! فادعاؤُهم بأنهم من سلالة "إسرائيل" عليه الصلاة والسلام كذب وافتراء لأن "يعقوب" عليه السلام نبي مسلم،قال تعالى: }ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون|، فهل اليهود مسلمون؟!! • وأثبت العديد من الدارسين والباحثين أن أكثر من 29% من يهود اليوم والذين يستوطن الكثيرون منهم الآن في الولايات المتحدة ودول أوروبا وروسيا والكيان اليهودي ليسوا من الوجهة التاريخية من سلالة الذين عُرِفُوا بـ "يهود الأرض المقدسة" في تاريخ "العهد القديم"، وأن الحقائق المقررة في كتب التاريخ أن "الخزر" قد تحولوا عن وثنيتهم ليسموا أنفسهم "يهوداً"، ولم يسمهم أحدٌ "يهوداً" قبل نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، حيث تحول في نهاية ذلك القرن ملك الخزر ونُبلاؤُه وعددٌ كبير من شعبه إلى الديانة اليهودية، وفي هذا دلالة واضحة على كذب مزاعمهم وافتراءاتهم. • ولهذا فإنه من الخطأ إطلاق اسم "إسرائيل" على الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، ولإبقاء الاسم "إسرائيل" على نقائه وحُسنه، وعدم تلويثه بإطلاقه على الشعب اليهودي الحاقد، ورَدًّا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم، وهو "اليهود" و"يهود"، والكيان اليهودي، ونبطل بذلك استغلالهم اسم: "إسرائيل "؛ والعجيب أننا نسميهم بغير اسمهم؛ فاليهود أصبحوا إسرائيليين، والمعتدون صاروا "أصحاب الأرض"! والمغتصبون صاروا "مستوطنين"، وأهل الحرب صاروا "دعاة السلام"! ومقاومتهم أصبحت "عنفاً وإرهاباً"! وما ذاك إلا دلالة على نجاح الإعلام اليهودي في نشر المصطلحات التي يريدها!! هكذا أسمت نفسها إسرائيل!! مازال الجدال والسجال سواء من المؤرخين الجدد أم من أناس شاركوا في صنع الأحداث، حول أول من أطلق اسم"دولة إسرائيل"على الكيان اليهودي... وأغرب تلك الآراء أن ذلك المسمى لم يقر إلا قبل أيام فقط من إعلان "دافيد بن غوريون" - أول رئيس وزراء في الكيان اليهودي - عن قيامها في 51 مايو 8491، وقد يتعاظم الاستغراب عند معرفة أن سجالاً لا يزال يدور بين المؤرخين اليهود حول شخصية المبادر لإطلاق هذه التسمية. كتب "أهرون رؤبيني" مقالة في صحيفة "هآرتس" العبرية، استعرض فيها السجالات التي دارت في الكيان الصهيوني طوال عقود حول أول شخص استخدم علناً اسم "دولة إسرائيل" السؤال الذي ظل يحير الجمهور، وأوضح الكاتب أن الكثيرين في "إسرائيل" يعزون الفضل في اختيار الاسم إلى "بن غوريون"، وأضاف أن زوجة أحد قادة الحركة الصهيونية "يهودا أليتسور" كتبت حينها في "هآرتس"و"جيروزليم بوست" أن زوجها كان أول من اقترح الاسم ونشره في "بلستاين بوست" باللغة الإنكليزية في الثاني عشر من مايو 8491م، ولكن تبين أنه في ذلك اليوم تحديداً كانت "الإدارة القومية" التي كانت بمثابة حكومة اليهود قد قررت اعتماد هذا الاسم. ونشر أحد الصحفيين اليهود بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان قيام "إسرائيل" في عام 9491 م أن اختيار الاسم تم في الثاني عشر من أيار العام 8491 في اجتماع عقدته "الإدارة القومية" التي تحولت بعد ذلك إلى حكومة مؤقتة ؛ وأشار إلى أنه بعد أن قررت هذه الإدارة إعلان الدولة أثير موضوع الاسم الذي ستتخذه، وكان الميل الغالب في الاجتماع هو تسمية الدولة الجديدة بـ"دولة يهودا". واستبعدت تلك التسمية لكون القسم الذي منحه مشروع التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة لليهود لا يحوي أيا من أراضي "دولة يهودا التاريخية"، كما أن الدولة اليهودية الجديدة لم تكن تشمل القدس التي كانت "عاصمة يهودا"، ولذلك تم إهمال اسم يهودا وبدأ النقاش في تسمية الدولة بــ "صهيون" أو "تسبار" أو "أرض إسرائيل"، ولكن كل هذه التسميات لم ترق للحاضرين لأسباب عديدة ؛ فصهيون اسم جبل في القدس التي كان من المقرر أن تخضع لنظام دولي خاص ؛ واسم "تسبار" لا يعني من الوجهة التاريخية شيئاً، كما أن اسم "أرض إسرائيل" لا يصح إطلاقه على قسم فيما يبقى القسم الأكبر من هذه الأرض خارجه. وفعلاً قصر الصهاينة استخدام كلمة "يهود" و"دولة يهودية" على فكرتهم وكيانهم وتجمعهم، ولم يذكروا كلمة "إسرائيل" إلا قبيل إعلان دولة العدوان - على الرغم أنها كانت تستخدم في بعض كتاباتهم إلا أنها لم تصل إلى حد إطلاقها على الكيان اليهودي - والدلالة على ذلك كثيرة. فأول رابطة أسست لتسهيل هجرة اليهود أطلق عليها "رابطة الاستعمار اليهودي" في 1981 م، التي قام بتأسيسها البارون موريس دي هيرش المليونير اليهودي الألماني، وتحت عنوان "الدولة اليهودية" صدر كتاب في عام 6981م للزعيم اليهودي الصهيوني تيودر هيرتسل، وفيه يدعو إلى إقامة "دولة يهودية" في فلسطين، ومن أهم قرارات المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا عام 7981م، تشجيع "الاستيطان اليهودي" في فلسطين، وتأسيس "الصندوق القومي اليهودي"، ونص الوعد الجائر والمسمى بوعد بلفور في عام 7191م على إيجاد وطن قومي "لليهود" في فلسطين، وفي عام 5491م مجلس النواب الأمريكي طلب من الحكومة الأمريكية تسهيل "الهجرة اليهودية" غير المحدودة إلى فلسطين، بهدف تحويل فلسطين إلى "كومنولث يهودي"، وأعلنت القيادة الصهيونية في 6491م أن إقامة "دولة يهودية" هي الطريقة الوحيدة لحل مشكلة "الشعب اليهودي"، وأوصت بريطانيا الأمم المتحدة في عام 7491م بإلغاء الانتداب على فلسطين في 51 أيار مايو 8491، على أن يعقب ذلك إقامة "دولة يهودية مستقلة" و"دولة فلسطين مستقلة". وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 92 نوفمبر 7491 م وجوب إقامة دولتين في فلسطين: دولة يهودية - هكذا أسموها - ودولة عربية، وأن قيام دولة يهودية هي حق طبيعي للشعب اليهودي!! وجاء كذلك في إعلان الاستقلال الصادر في يوم انتهاء الانتداب البريطاني وتسليم القيادة للعصابات اليهودية 41مايو 8491م: نجتمع لنعلن بهذا قيام دولة يهودية على أرض إسرائيل، تدعى إسرائيل، ومضى البيان معلناً فتح أبواب الهجرة اليهودية وجمع الشتات اليهودي. وبحسب الصحافي نفسه فإن بن غوريون كان أول من عرض اسم "إسرائيل" على أعضاء الإدارة القومية الذين أقروه بغالبية سبعة ضد ثلاثة، ومنذ ذلك الحين شاع الانطباع بأن بن غوريون هو من اقترح التسمية. ثالثاً: العبريون... أسباب التسمية وأبعادها اختلفت الآراء في سبب تسميتهم بـ"العبريين" أو "العبرانيين"، قيل: إنهم سموا بذلك نسبة إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام نفسه، فقد ذكر في سفر التكوين باسم: "إبراهيم العبراني"، لأنه عبر نهر الفرات وأنهاراً أخرى، وقيل إنهم: سموا بالعبرانيين نسبة إلى "عِبْر "، و هو الجد الخامس لإبراهيم عليه الصلاة والسلام، و الرأي الثالث يقول: إن سبب التسمية يرجع إلى الموطن الأصلي لبني إسرائيل، ذلك أنهم في الأصل كانوا من الأمم البدوية الصحراوية التي لا تستقر في مكان، بل ترحل من بقعة إلى أخرى بإبلها و ماشيتها للبحث عن الماء و المرعى. وغالب المؤرخين أجمعوا على أن التسمية ناتجة عن عبور إبراهيم عليه الصلاة والسلام نهر الفرات، ويؤكد هذا الرأي ما جاء في سفر يسوع: "وهكذا قال الرب إله إسرائيل في عبر النهر سكن آباؤكم منذ الدهر ". ويرى البعض أن هذه اللفظة لم تظهر إلا بعد اجتياز إبراهيم نهر الفرات"، فضلا ً عن أن الأخذ بهذا الرأي أقرب إلى الصحة والصواب من الآراء الأخرى. قال الأستاذ شراب في كتابه العرب واليهود في التاريخ ص/ 36: لفظ "العبري" أطلق تاريخياً على شراذم من الغجر الرحل كانوا يعيثون في الأرض فسادا، ويتبعون الجيوش الغازية، بوصفهم مرتزقة يستعان بهم في الأعمال الدنية، ووصفهم إبراهيم بأنه "عبري" غير صحيح، إلا إذا أخذنا من لفظ عبري معنى: الترحال والتنقل، وقد ألصق اليهود بإبراهيم وصف "العبري" ليصلوا إلى وصف لغتهم بأنها "العبرية" قديمة ترجع إلى زمن إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهذا كلام باطل لأن اللغة العبرية جاءت متأخرة جداً عن زمن إبراهيم، و هي لهجة آرامية عربية، ظهرت بعد عصر موسى بحوالي ست مئة سنة و لأن التوراة نزلت باللغة الهيروغلوفية، حيث تخاطب قوما في مصر أو أخرجوا من مصر. وأرى أن الذي ذكره هو الصواب؛ فاللغة العبرية لغة متأخرة جداً عن زمن الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام . عبري.. عبراني لفظ "عبري"هي أقدم التسميات التي تطلق على الجماعات اليهودية ويقال أيضاً: "عبراني" وجمعها "عبرانيون"، ومن الآراء المطروحة أيضاً أن كلمة "عبري" مشتقة من "العبور"من عبارة "عبر النهار": "فهرب هو وكل ما كان له وقام وعبر النهر وجعل وجهه نحو جبل جلعاد" ( تكوين 13/12). ويرى د. عبد الوهاب المسيري في موسوعته اليهود واليهودية والصهيونية: أن كلمة "عبري" ترد أحياناً مرادفة لكلمة "يهودي" على نحو ما جاء في سفر إرميا -43/9-: "أن يطلق كل واحد عبده وكل واحد أمته العبراني والعبرانية، حُرين حتى لا يستعبدهما أحد"، كما كانت الكلمة مرادفة لكلمة "يسرائيلي" خروج 9/1 -4 -: "هكذا يقول الرب إله العبرانيين... ويميز الرب بين مواشي يسرائيل ومواشي المصريين" .. وفي صمويل الأول (4/9) يقول أحد الفلستيين: "تشددوا.. وكونوا رجالاً لئلا تستعبدوا للعبرانيين"وهو يتحدث عن جماعة يسرائيل. ويضيف المسيري:"ويفضل بعض الصهاينة العلمانيين أن يستخدموا كلمة "عبري" أو "عبراني" على استخدام كلمة "يسرائيلي" أو "يهود" باعتبار أن الكلمة تشير إلى العبرانيين قبل اعتناقهم اليهودية، أي أن مصطلح "عبري" يؤكد الجانب العرقي على حساب الجانب الديني فيما يسمى "القومية اليهودية" بل إن بعض أصحاب الاتجاهات الإصلاحية والاندماجية، في مرحلة من المراحل، كانوا يفضلون كلمة "عبري" على كلمة "يهودي" بسبب الإيحاءات القدحية للكلمة الأخيرة. ويقول الدكتور ظاظا:"بعد العودة من بابل في القرن الخامس قبل الميلاد، اقتصر استخدام مصطلح" عبرانيين "على الإشارة إلى الرعيل الأول من اليهود حتى عصر التهجير البابلي واستخدمت كلمة "يهود" أو "يسرائيلي" للإشارة إلى الأجيال التي أتت بعد ذلك، والتي لم تعد تستخدم اللغة العبرية وإنما تتحدث الآرامية وتكتب بها". ورغم هذا نجد أن معظم الدراسات لا تفرق بين تاريخ العبرانيين والتواريخ اللاحقة للجماعات اليهودية، متأثرة في ذلك بالرؤية الإنجيلية التي تنظر إلى اليهود باعتبارهم شعباً مقدساً حافظ على تماسكه وهي رؤية تخلط التاريخ الدنيوي بالتاريخ المقدس. اللغة العبرية العبرية إحدى اللغات السامية من المجموعة الكنعانية، كما أن بدايتها يلفها الغموض فهي مجرد لهجة من لغة أكبر - اللغة الكنعانية - ؛ لهجة لم تكن قد نضجت أو تبلورت بعد كان يتحدث بها الكنعانيون ثم اتخذها العبرانيون لغة لهم بعد تسللهم إلى أرض كنعان وسميت هذه اللغة "عبرية" في وقت متأخر من العصور الوسطى فلا يوجد في صحف العهد القديم ما يدل على أنهم كانوا يسمونها بهذا الاسم، إذ كان يشار إليها بمصطلح "يهوديت" يهودي و"لسان كنعان" ولم يظهر مصطلح "لاشون عفريت"، أي "اللسان العبري"، إلا مع المشناه. وفي العصر الحديث ظهرت أول مجلة عبرية في عام 6581 م، وقد حاول المفكر الصهيوني إليعازر بن يهودا إحياء العبرية، وقوبلت محاولته بعداء شديد في بادئ الأمر من قبل اليهود المتدينين الذين كانوا يرون أن العبرية لغة مقدسة يجب ألا تمتهن باستخدامها في الحديث اليومي.
وقام صراع حول استخدام العبرية في الصلوات. وكان ذلك من المسائل الأساسية التي ناقشتها الفرق اليهودية المختلفة في العصر الحديث؛ فحاول الإصلاحيون استبعادها لتأكيد عدم ازدواج ولاء اليهود ولتشجيع اندماجهم الحضاري واللغوي مع الأمم التي يعيشون بين ظهرانيها، في حين حاول المحافظون والأرثوذكس -بدرجات متفاوتة- الإبقاء عليها ونشبت حرب اللغة بين دعاة استخدام العبرية ودعاة استخدام الألمانية. وانتصرت العبرية في نهاية الأمر. أي لغة يتحدث بها اليهود ؟! بحسب قانون الكيان اليهودي اللغة العبرية لغة رسمية للدولة، ويضاف لها اللغة العربية وتكتب معظم اللافتات باللغتين العبرية والعربية، وتختفي اللغة العربية من لافتات الجهات الرسمية للدولة وفي أغلب الأحياء التي يقطن فيها اليهود، كما أن المؤسسات والشركات الخاصة لا تستعمل العربية. وتؤكد حكومة الاحتلال لمواطنيها أن الرباط اللغوي يكاد يكون الرباط القومي الوحيد بينهم وليس التوراة، وذلك على اعتبار أن التراث الحضاري للجماعات اليهودية متنوع، كما أن الكتب اليهودية متنوعة وبعضها مكتوب بالآرامية ولا يؤمن به كثير من اليهود وتحاول الحكومة استخدام اللغة أداة لتذويب الفوارق القومية الدينية فالعبرية أحد أسس أسطورة "بوتقة الصهر" الإسرائيلية.كما أن الجيش "الإسرائيلي" يدرس العبرية للمجندين القادمين من أطراف العالم ليصبغهم بالصبغة القومية المرجوة، كما أنه يتعين على كبار موظفي الحكومة أن يعبرنوا أسماءهم. ورغم كل هذه المحاولات، يبدو أن عملية الدمج لم تنجح بعد تماماً، ويتضح هذا من عدد الصحف التي تظهر بلغة البلاد الأصلية التي هاجر منها اليهود، كما أن الإذاعة الصهيونية تذيع برامج بلغات عديدة: مثل اليديشية والفرنسية والإنجليزية والرومانية والتركية والفارسية والعربية والروسية والإسبانية،ولكن معظم الإسرائيليين يتحدثون العبرية خارج منازلهم، أما داخلها، فإنهم يتحدثون إما لغة الموطن الذي جاؤوا منه وإما العبرية باللهجة التي يعرفونها، ولكن (الصابرا) يتحدثون العبرية داخل المنازل وخارجها فهي اللغة الأم بالنسبة إليهم. ومع ذلك فلا تزال العبرية لغة القلة من اليهود إذ يتحدث أعضاء الجماعات اليهودية لغة أوطانهم بما في ذلك ما يكتبونه عن أنفسهم وعن اليهودية، فيتحدث أكثر من عشرة ملايين يهودي الإنجليزية ويتحدث مليونان الروسية وعدة آلاف تتحدث اليديشية - لكن عددهم آخذ في التناقض بسرعة -، وأكثر من مليون ونصف المليون يتحدثون لغات أخرى مثل الفرنسية أو الإسبانية أو البرتغالية لغة يهود أمريكا اللاتينية وغيرها ولا يتحدث العبرية سوى 38 % من الصهاينة في فلسطين، وهم لا يتحدثونها طوال الوقت، ويفضل كثير من العلماء اليهود نشر أبحاثهم بالإنجليزية حتى يكون لهم جمهور واسع من القراء. رابعاً: الصهيونية والصهاينة والحركة الصهيونية جاء في الموسوعة الفلسطينية تعريف الصهيونية بأنها: كلمة أخذها المفكر اليهودي "ناثان برنباوم" من كلمة "صهيون"؛ لتدل على الحركة الهادفة إلى تجميع "الشعب اليهودي" في أرض فلسطين، ويعتقد اليهود أن المسيح المخلص سيأتي في آخر الأيام ليعود بشعبه إلى أرض الميعاد، ويحكم العالم من جبل صهيون. وقد حول الصهيونيون هذا المعتقد الديني إلى برنامج سياسي، كما حولوا الشعارات والرموز الدينية إلى شعارات ورموز دنيوية سياسية، ورغم تنوع الاتجاهات الصهيونية -يمينية ويسارية، ومتدينة وملحدة، واشتراكية ورأسمالية- ظلت المقولة الأساسية التي تستند إليها كل من التيارات الصهيونية هي مقولة "الشعب اليهودي"، أي الإيمان بأن الأقليات اليهودية في العالم لا تشكل أقليات دينية ذات انتماءات عرقية وقومية مختلفة، إنما تشكل أمة متكاملة توجد في الشتات أو المنفى بعيدة عن وطنها الحقيقي: "أرض الميعاد أو صهيون، أي فلسطين". ويعتقد الصهيونيون أنه لما كان الشعب اليهودي لا يوجد في وطنه، بل هو مشتت في الخارج، فإنه يعاني من صنوف التفرقة العنصرية، ويمارس إحساساً عميقاً بالاغتراب عن الذات اليهودية الحقيقية، وبالتالي لا يمكن حل المسألة اليهودية ببعديها، الاجتماعي والنفسي، إلا عن طريق الاستيطان في فلسطين. كما يرى الصهيونيون أن جذور الحركة الصهيونية، أو القومية اليهودية كما يسمونها تعود إلى الدين اليهودي ذاته، وأن التاريخ اليهودي بعد تحطيم الهيكل على يد الرومان، هو تاريخ شعب مختار منفي، مرتبط بأرضه، ينتظر دائماً لحظة الخلاص والنجاة. والارتباط اليهودي بالعودة إلى الأرض المقدسة هو ارتباط توراتي مشروط، إذ إن الدين اليهودي يحرم العودة إلى أرض الميعاد، ويعد مثل هذه المحاولة من قبيل التجديف والهرطقة؛ لأن عودة اليهود حسب المعتقد الديني لا يمكنها أن تتم إلا على يد مبعوث من الله، هو المسيح المخلص، وليس على يد حركة سياسية مثل المنظمة الصهيونية العالمية؛ ولذا حينما ظهرت الحركة الصهيونية عارضتها المنظمات اليهودية في العالم، وما تزال أقلية من هذه الجماعات تنادي بهذا المفهوم مثل جماعة "ناطوري كارتا" اليهودية المتدينة والتي تتمركز في الولايات المتحدة. الصهيونيون الصهيونيون، جمع صهيوني: نسبة إلى "صهيون": اسم عبري معناه "الحصن"، فأطلق على إحدى روابي القدس، التي كان عليها حصنٌ يدعى "حصن يبوسي"، وقد جاء في العهد القديم عند أهل الكتاب أن داود احتل هذا الحصن وسماه "مدينة داود"، ونقل إليها التابوت المقدس، فمنذ ذلك الحين صارت تلك الرابية مقدسة، وصار اسم "صهيون"رمزاً لمدينة داود تلك. وفي "المعجم الوسيط":"الصهيونية: حركة تدعو إلى إقامة مجتمع يهوديٍّ مستقلٍّ في فلسطين َ، وهي نسبةٌ إلى جبل قربَ أورشليم يسمَّى صهيون".
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: السيرة الذاتية لحكام الصهيونية الإثنين أبريل 25, 2011 4:58 am | |
| | |
| | | نضال هديب المدير العام
العمر : 59 المزاج :
| موضوع: رد: السيرة الذاتية لحكام الصهيونية الإثنين أبريل 25, 2011 5:42 pm | |
| الاخت امل ما تقومين به من توثيق للقضية الفلسطينية وتعريف بالصهيونية وقادتها المجرمون يعتبر ارقى انواع النضال حيث يبقى ثابت من الثوابت التي تعرف اجيال قادمة وحالية بما يدور ومن هم الصهاينة وما هي القضية الفلسطينية وابعادها دمت متوهجة شعلة نارية في وجة العدو ووجة كل متخاذل وتعريف من لا يعرف عن هذا العدو الصهيوني الجبان دمت ودام قلمك | |
| | | بسمة زرارة عضو ذهبي
المزاج : حسب الظروف
| موضوع: رد: السيرة الذاتية لحكام الصهيونية الإثنين أبريل 25, 2011 6:31 pm | |
| أمل فلسطين
أنت للنضال المعنوي والإعلامي خير مثال... مواضيعك التي تاكب القضية وتظهر للعالم أبعادها مميزة
دمتِ بنشاطك وهمتك العالية
بسمة زرارة | |
| | | | السيرة الذاتية لحكام الصهيونية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| تصويت | | هل تقبل التنازل عن حق العودة | لا | | 90% | [ 1470 ] | نعم | | 10% | [ 160 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 1630 |
|
|