موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية (43)


المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Empty
مُساهمةموضوع: المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية   المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية Emptyالثلاثاء يوليو 13, 2010 4:23 am




المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي :
المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية
الثلاثاء يوليو 13 2010 - ماهر الشيخ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي


*يأتي تشخيص طبيعة منظومة العقل الإسرائيلية هذه المرة من أحد المنشقين عن هذه العقلية نفسها، من شخص "داخلي" كما يقولون في الثقافة الغربية، والذي يعرف المداخل والمخارج بوصفه كان من أهل البيت. وفي هذا التحليل المعمق الذي اعتدنا أن يقدمه لنا المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي Ilan Pappe، يرصد الكاتب رد الفعل الإسرائيلي الرسمي والشعبي على حادثة أسطول حرية غزة، ويفسر الاحتفالية التي أعقبت اجتياح قوات التدخل الخاصة الإسرائيلية لسفن الأسطول وإعمالها القتل في الناشطين الدوليين الذين كانوا على متنها. ويضع بابي هذا السلوك غير السوي في السياق غير المنقطع للنزعة الدفاعية الإسرائيلية التي تستخدم ذرائع أحقية الذات، والحق الإلهي، وتقمص دور الضحية، وغير ذلك مما اعتاد أن يتفتق عنه هذا العقل المدمر.

مثل غيره من المفكرين والأكاديميين الإسرائيليين الذين أصبحوا يسمون "المؤرخون الجدد"، عمد بابي إلى إعادة استنطاق التأريخ الرسمي الإسرائيلي وروايته. وكان عليه فقط أن ينفض الغبار عن الوثائق المحفوظة في ملفات الأرشيف، ويستمع إلى الرواية الأخرى، حتى يخلص إلى أن ما حدث في فلسطين التاريخية في العام 1948 لم يكن "حركة تحرر وطني" كما تزعم الرواية الصهيونية، وإنما كان بداية عملية تطهير عرقي منهجي استمر منذئذ وحتى الآن في حق الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض الحقيقي. ولا ينادي بابي وأقرانه بتدمير دولة إسرائيل بطبيعة الحال، لكنه يتقدم على الكثيرين من العرب أنفسهم في تسمية الأشياء بأسمائها، وبالطريقة التي تحرج المؤسسة السياسية الإسرائيلية. وهو لا يتردد في دعوة العالم إلى إيقاع العقوبات بدولة اسرائيل حتى تقوم بإنهاء احتلالها للضفة الغربية، ورفع حصارها عن غزة، بل ويدعو إلى إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ما يسميه "إسرائيل وفلسطين" التي يعتبرها كلها منطقة واحدة.

ولا يخفي بابي تأييده لفكرة الدولة الواحدة ثنائية القومية، باعتبار ذلك الحل الوحيد القابل للديمومة من أجل إنهاء الصراع على فلسطين التاريخية. ويرى أن ما يسمى "عملية السلام" بالشروط التي تمت وفقها حتى الآن، لا يمكن أن يفضي إلى شيء، في ظل تزمت العقلية الإسرائيلية التي لن تمنح للفلسطينيين أكثر من بانتوستانات مقطعة الأوصال، ولا يمكن أن ترقى إلى مستوى دولة، وهو ما لا يمكن أن يقبل به حتى أكثر الفلسطينيين استعداداً لتقديم التنازلات. وهذا الواقع ناجم، في تقدير بابي، عن طبيعة العقل الذي يصفه في هذه القراءة للمشهد الإسرائيلي الكامل.

ايلان بابي، هو أستاذ التاريخ في جامعة أكسيتر، ومدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية. من كتبه "التطهير العرقي لفلسطين" و"تأريخ لفلسطين الحديثة". وكتابه القادم هو مذكرات تحمل عنوان "خارج الإطار"، والتي ستصدر عن دار مطبعة بلوتو في شهر تشرين الأول المقبل، والذي سيصور انفصاله عن الثقافة الإسرائيلية السائدة وتداعيات هذا الانفصال.

وفيما يلي التحليل الذي نشره إيلان بابي في صحيفة (هيرالد سكوتلند):

ربما يكون أكثر العناصر بعثاً على الحيرة في قضية أسطول غزة هو التبرير الأخلاقي للسخط الذي عبر عنه الشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية على حد سواء.

ولم يتم الإخبار عن طبيعة ردة الفعل هذه في صحافة المملكة المتحدة، لكنها ضمت إقامة مسيرات رسمية تحتفي ببطولة رجال الكوماندوس الذين اجتاحوا السفينة، ومظاهرات قام بها أطفال المدارس في إسرائيل، معبرين فيها عن دعمهم غير المحدود للحكومة في وقوفها أمام الموجة الجديدة من معاداة السامية.

وبوصفي شخصاً كان قد ولد في إسرائيل، ومررت بحماس بعملية التنشئة الاجتماعية والتكريس حتى أواسط العشرينيات من عمري، تبدو لي ردة الفعل هذه مألوفة تماماً. ويظل فهم جذر هذه النزعة الدفاعية المستثارة هو المفتاح لفهم العقبة الرئيسية التي تقف أمام السلام في إسرائيل وفلسطين. ويمكن للمرء أن يعرّف هذا الحاجز أمام السلام أفضل ما يكون على أنه الفهم اليهودي الإسرائيلي، الرسمي والشعبي، للواقع السياسي والثقافي المحيط بهم.

وهناك عدد من العوامل التي تفسر هذه الظاهرة، لكن ثمة ثلاثة عوامل بارزة ومتداخلة تبقى في المقدمة. وهي تشكل البنية التحتية العقلية التي تقوم عليها الحياة في إسرائيل بوصفها كياناً يهودياً وصهيونياً، وهي بنية يكاد يستحيل الافتراق عنها -كما أعرف جيداً تماماً من واقع التجربة الشخصية.

ولعل أول الافتراضات وأكثرها أهمية هو الاعتقاد بأن ما اعتاد أن يكون فلسطين التاريخية، يشكل بذريعة الحق المقدس الذي لا يقبل الجدال، ملكية ثقافية ودينية للشعب اليهودي الممثل بالحركة الصهيونية، ثم لدولة إسرائيل فيما بعد.

ويعتقد معظم الإسرائيليين، من الساسة والمواطنين على حد سواء، بأن هذا الحق لا يمكن أن يتحقق بالكامل. ولكن، وعلى الرغم من أن الحكومات المتعاقبة كانت براغماتية بما يكفي للقبول بالحاجة إلى الدخول في مفاوضات السلام والكفاح من أجل إنجاز نوع ما من التسوية على الأراضي، فإنه لم يتم التخلي عن هذا الحلم. وربما يكون الأهم من ذلك بكثير هو فهم وتقديم أي سياسة براغماتية على أنها فعل من الكرم غير المحدود وغير المسبوق من جانب المجتمع الدولي.

وهكذا، تم النظر إلى أي عدم رضى فلسطيني، أو دولي إن أردتم، عن كل صفقة عرضتها إسرائيل منذ العام 1948، على أنه نكران جميل مهين في وجه سياسة متكيفة ومتنورة تمارسها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط". والآن، تصوروا أن تتحول حالة عدم الرضى هذه إلى نضال فعلي، وعنيف أحياناً، وستشرعون في فهم هذا الغضب الإسرائيلي المقرون بالشعور بأحقية الذات. عندما كنا تلاميذ في المدرسة، وخلال أدائنا الخدمة العسكرية، ثم فيما بعد عندما أصبحنا مواطنين إسرائيليين راشدين، كان التفسير الوحيد الذي تلقيناه لردود الفعل العربية والفلسطينية هو أن سلوكنا المتحضر كان يقابل بالبربرية وبتضخم الذات في أكثر تجلياتهما سوءا.

ووفقاً للرواية المهيمنة في إسرائيل، كانت هناك قوتان خبيثتان قيد العمل. الأولى هي الحافز القديم المألوف من معاداة السامية التي يعاني منها العالم بكليته، والوباء المعدي الذي يفترض أنه يصيب كل شخص يحدث وأن يتصل باليهود. ووفقاً لهذه الرواية، رفض الفلسطينيون اليهود الحديثين المتحضرين، ببساطة لأنهم كانوا يهوداً؛ وليس على سبيل المثال، لأنهم سرقوا الأرض والمياه حتى العام 1948، ثم طردوا نصف سكان فلسطين في العام 1948، وفرضوا احتلالاً وحشياً على الضفة الغربية، ثم حصاراً خالياً من الإنسانية على قطاع غزة فيما بعد. ويفسر هذا السبب أيضاً في أن العمل العسكري يبدو وأنه الملاذ الوحيد للمؤسسة الصهيونية: بما أنه ينظر إلى الفلسطينيين بوصفهم أناساً منكبين على تدمير إسرائيل بسبب دافع رجعي من نوع ما، وأن الطريقة الوحيدة لمواجهتهم هي من خلال القوة العسكرية.

والقوة الثانية أيضاً هي ظاهرية قديمة-جديدة: ثمة أمة إسلامية مصممة على تدمير اليهود كدين وأمة. وقد ساعد المستشرقون الإسرائيليون من التيار السائد، مدعومين بالأكاديميين المحافظين في الولايات المتحدة، في بلورة هذه الفوبيا ونشرها على أنها حقيقة علمية. ولا يمكن إدامة هذه المخاوف، بطبيعة الحال، إلا إذا تمت تغذيتها ومضاعفتها بشكل مستمر.

ومن هنا بالذات، تنبع الخصيصة الثانية المتصلة بتحقيق فهم أفضل للمجتمع اليهودي الإسرائيلي. إن إسرائيل هي دولة إنكار. وحتى هذا الوقت، في العام 2010، ومع وجود كافة الوسائل البديلة والدولية للاتصالات والإعلام، ما يزال يجري تغذية معظم الإسرائيليين يومياً بواسطة وسائل الإعلام التي تخفي عنهم حقائق الاحتلال، والجمود والتمييز. ويصح ذلك أيضاً على عملية التطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل في العام 1948، والتي جعلت من نصف سكان فلسطين لاجئين، ودمرت نصف القرى والبلدات الفلسطينية، وتركت 80 % من أراضي الفلسطينيين في الأيدي الإسرائيلية. ومن الواضح حد الإيلام أن الإسرائيلي العادي لم يكن يعلم، حتى قبل بناء جدران وأسيجة التمييز العنصري حول المناطق المحتلة، ولم يكن ليأبه إزاء 40 عاماً من الانتهاكات المنهجية للحقوق المدنية والإنسانية للملايين من الناس الذين يرزحون تحت حكم دولتهم المباشر وغير المباشر.

كما لم يتسن للإسرائيليين العاديين الحصول على تقارير أمينة وصادقة عن المعاناة التي ظل يكابدها الفلسطينيون في قطاع غزة طوال السنوات الأربع الماضية. وبالطريقة ذاتها، كانت المعلومات التي تلقوها عن حادثة الأسطول تناسب ترسيخ صورة دولة تهاجمها قوات مؤتلفة من معاداة السامية القديمة، والمتشددين الجهاديين الجدد القادمين لتدمير دولة إسرائيل. (فبعد كل شيء، لماذا عمدت الدولة إلى إرسال نخبة قوات الكوماندوس في العالم لمواجهة نشطاء إنسانيين عُزل؟)

عندما كنت مؤرخاً شاباً في إسرائيل خلال الثمانينيات، كان هذا الإنكار هو أول شيء لفت انتباهي.

ولأنني كنت أكاديمياً طموحاً ومحترفاً، فقد قررت دراسة أحداث العام 1948، ثم أرسلني ما وجدته في ملفات الأرشيف في رحلة بعيداً عن الصهيونية. ولما كنت غير مقتنع بالتفسير الرسمي لاعتداء إسرائيل على لبنان في العام 1982 وسلوكها خلال الانتفاضة في العام 1987، فقد شرعت بإدراك حجم التلاعب والفبركة والتلفيق في الرواية الإسرائيلية. ولم يعد بوسعي أن أخضع أطول من ذلك لأيديولوجية جردت الفلسطينيين المحليين وأصحاب الأرض من إنسانيتهم، وتبنت ودفعت بسياسات الطرد والتشريد والتدمير.

وكان ثمن انشقاقي الفكري متوقعاً: الإدانة والمقاطعة والعزل. وفي العام 2007، غادرت إسرائيل وتركت عملي في جامعة حيفا لأتولى منصباً تعليمياً في المملكة المتحدة، حيث يتقاسم كل شخص محترم تقريباً وجهات النظر التي تعد في إسرائيل مجنونة في أفضل الأحوال، وخيانة صارخة في أسوئها، سواء كانت لهؤلاء صلة مباشرة بإسرائيل وفلسطين أم لم تكن.

ويشكل ذلك الفصل من حياتي -وبالغ التعقيد بحيث يتعذر وصفه هنا- أسس كتابي التالي، "خارج الإطار"، الذي سيصدر في الخريف التالي. لكنه سيتضمن باختصار قصة تحول شخص كان صهيونياً إسرائيلياً عادياً ولا يلحظه أحد، والتي جاءت نتيجة تعرضه إلى معلومات بديلة، وعلاقات وثيقة أقامها مع العديد من الفلسطينيين ورفاق الدراسات العليا في الخارج في بريطانيا.

وقد تطلب مني السعي إلى الحصول على معلومات موثوقة عن الأحداث في الشرق الأوسط إجراء عملية نزع عسكرة لدماغي. فحتى الآن، في العام 2010، تظل إسرائيل بالعديد من الطرق دولة استيطان بروسية: خليطاً من السياسات الكولنيالية مع مستوى عال من العسكرة في كل مجالات الحياة. وتشكل هذه السمة الثالثة للدولة اليهودية، والتي ينبغي فهمها إذا رغب المرء في فهم طبيعة ردة الفعل الإسرائيلية. وتتجسد هذه السمة في هيمنة الجيش على الحياة السياسية والثقافية والأكاديمية في إسرائيل. وكان وزير الدفاع أيهود باراك هو الضابط المسؤول عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وحدة عسكرية تشبه تلك التي نفذت الهجوم على الأسطول. وكانت تلك الخلفية ذات أهمية هائلة فيما يتعلق برد فعل الدولة على ما فهمه الرجلان ويفهمه ضباط الكوماندوس كافة على أنه العدو الأكثر شراسة وخطورة.

ربما ينبغي أن تكون قد ولدت في إسرائيل، كما كان شأني، ومررت في كامل عملية التعليم والتنشئة الاجتماعية -بما في ذلك الخدمة في الجيش- حتى تفهم قوة هذه العقلية العسكرية وتداعياتها الرهيبة. ولا بد أنك تحتاج إلى مثل هذه الخلفية حتى تفهم السبب في أن كل الفرضية التي تقوم عليها مقاربة المجتمع الدولي للشرق الأوسط، هي فرضية خاطئة كليّة وإلى حد كارثي.

تقوم ردة الفعل الدولية على الافتراض القائل بأنه سيكون من شأن تنازلات فلسطينية قادمة أكثر، وحوار مستمر مع النخبة الإسرائيلية، أن ينتجا واقعاً جديداً على الأرض. ويقول الخطاب الرسمي في الغرب إن حلاً عقلانياً وقابلاً للتحقق -حل الدولتين- سيكون قريباً ووراء المنعطف فقط في حال بذلت الأطراف كافة جهداً أخيراً واحداً. لكن هذا التفاؤل يبقى مضللاً بشكل بائس.

إن النسخة الوحيدة التي تقبلها إسرائيل من هذا الحل، هي تلك التي لا يمكن أن تقبل بها أبداً، لا السلطة الفلسطينية المروّضة في رام الله، ولا حركة حماس الأكثر حزماً في غزة. وهي لا تعدو كونها عرضاً بسجن الفلسطينيين في معتزلات بلا دولة في مقابل إنهاء نضالهم. وهكذا، وحتى قبل أن يناقش المرء إما حلاً بديلاً -دولة ديمقراطية واحدة للجميع، وهو ما أؤيده أنا شخصياً- أو يستكشف حل دولتين آخر معقولاً وأكثر قبولاً، فإن على المرء أن يقوم بشكل أساسي بتحويل كل منظومة العقل الرسمي والشعبي الإسرائيلي. إنها هذه المنظومة العقلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية داخل أراضي منطقة إسرائيل وفلسطين الممزقة.

ولكن، كيف يستطيع المرء أن يغير هذه المنظومة العقلية؟ لعل هذا هو ما يشكل أكبر تحد يقف أمام الناشطين في فلسطين وإسرائيل، وأمام الفلسطينيين ومؤيديهم في الخارج، وأمام أي شخص في العالم يهتم بشأن إحلال السلام في الشرق الأوسط. وما نحتاج إليه هو، أولاً، الاعتراف بأن التحليل المذكور أعلاه صالح ومقبول. وعندئذ فقط يمكن أن نناقش التقديرات.

من الصعب توقع أن يقوم الناس بإعادة مراجعة تاريخ أكثر من 60 عاماً من أجل أن يفهموا بشكل أفضل السبب في أن الأجندة الدولية الراهنة الخاصة بإسرائيل وفلسطين تظل مضللة ومؤذية. لكن بوسع المرء بكل تأكيد أن يتوقع من الساسة، وواضعي الاستراتيجيات السياسية، والصحافيين أن يعيدوا تقييم ما كان قد دعي بشكل ملطّف "عملية السلام" منذ العام 1948 وحتى الآن. كما يحتاج هؤلاء إلى تذكيرهم أيضاً بما حدث فعلاً.

منذ العام 1948، ما يزال الفلسطينيون يناضلون ضد التطهير العرقي لفلسطين. وخلال تلك السنة، فقدوا 80 % من أراضيهم وتم طرد نصفهم. وفي العام 1967، فقدوا الـ20 % المتبقية. وقد تم تمزيقهم جغرافياً وتعذيبهم كما لم يحصل لأي شعب آخر خلال النصف الثاني من القرن العشرين. ولولا صلابة وصمود حركتهم الوطنية، لاستطاع ذلك التشظي أن يمكن إسرائيل من الاستيلاء على فلسطين التاريخية، وأن يدفع بالفلسطينيين إلى ثقب النسيان.

إن عملية تغيير بنية عقلية هي عملية صعبة من التثقيف والتعليم والتنوير. وعلى الرغم من كل التناقضات، ثمة بعض الجماعات البديلة داخل إسرائيل، والتي شرعت في ارتياد هذا الطريق الطويل والمتعرج نحو الخلاص. لكنه ينبغي وقف السياسات الإسرائيلية، مثل الحصار المفروض على غزة، في الأثناء. وهي سياسات لن تتوقف في رد فعل على الإدانات الخافتة والضعيفة من النوع الذي سمعناه مؤخراً بعد حادثة الأسطول، كما أن الحركة في إسرائيل ليست قوية بما يكفي بعد لإحداث التغيير في المستقبل المنظور. ولا يتمثل الخطر الراهن فقط في التدمير المستمر للفلسطينيين، وإنما في اندفاع إسرائيلي مستمر إلى حافة الهاوية، والذي يمكن أن يقود إلى نشوب حرب إقليمية ذات تداعيات رهيبة على استقرار العالم ككل.

في الماضي، واجه العالم مواقف خطيرة مثل هذا عن طريق اتخاذ إجراءات حازمة، مثل العقوبات التي تم فرضها على نظامي جنوب افريقيا وصربيا. ولا يمكن إلا لضغط مستدام وجدي تمارسه الحكومات على إسرائيل أن يوصل الرسالة إلى وجهتها، والتي تقول إن استراتيجية القوة وسياسة الاضطهاد والقمع ليست أموراً مقبولة أخلاقياً أو سياسياً بالنسبة للعالم الذي تريد إسرائيل أن تنتمي إليه.

إن دبلوماسية المفاوضيات و"محادثات السلام" المستمرة، إنما تمكن الإسرائيليين من استئناف الاستراتيجيات ذاتها من دون انقطاع. وكلما طال ذلك أكثر، سيكون من الأصعب نقض نتاجات هذه الاستراتيجيات. وقد حان الوقت الآن لتوحيد العالمين العربي والإسلامي في عرض تذكرة تطبيع وقبول على إسرائيل في مقابل انفصالها غير المشروط عن أيديولوجياتها وممارساتها السابقة.

إن إزالة الجيش من حياة الفلسطينيين المضطهدين في الضفة الغربية، ورفع الإغلاق عن غزة، ووقف التشريعات والقوانين التمييزية ضد الفلسطينيين داخل إسرائيل، يمكن أن تكون الخطوات الأولى باتجاه السلام.

كما يبقى من الضروري أيضاً أن تتم بشكل جدي ومن دون أحقاد عرقية مناقشة عودة اللاجئين الفلسطينيين بطريقة يمكن أن تحترم حقوقهم الأساسية في العودة إلى الوطن وفرص المصالحة في إسرائيل وفلسطين. وينبغي الاعتراف بأي انفراج سياسي يمكن أن يعد بتحقيق هذه المنجزات، والترحيب به وتطبيقه من جهة المجتمع الدولي والناس الذين يعيشون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

وعندئذ فقط، ستكون الأساطيل الوحيدة التي تتخذ طريقها إلى غزة هي أساطيل السياح والحجاج فحسب.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المؤرخ الإسرائيلي آيلان بابي : المنظومة العقلية الاسرائيلية هي التي تشكل الحاجز الأساسي أمام تحقيق تسوية سلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اردوغان يؤكد ان تركيا تغلق أجواءها أمام الطيران العسكري الإسرائيلي
» البرمجة العقلية
» قلقيلية والجدار الحاجز
» حصرياً لمنتدى الدوايمة رسائل اسرائيلية عن المؤرخ بابيه ومجزرة الطنطورة
» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة فلسطين التاريخية المغتصبة عام 48 :: منتدى تاريخ اليهود والحركه الصهيونيه-
انتقل الى: